00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة محمد  

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : الاصفى في تفسير القران (الجزء الثاني)   ||   تأليف : المولى محمد حسين الفيض الكاشاني

[ 1171 ]

سورة محمد [ مدنية، وهي ثمان وثلاثون آية ]

 بسم الله الرحمن الرحيم * (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم) *. القمي: نزلت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وغصبوا أهل بيته حقهم، وصدوا عن أمير المؤمنين وولاية الأئمة عليهم السلام. (أضل أعمالهم)، أي: أبطل ما كان تقدم منهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله من الجهاد 2. * (والذين امنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد) * قال: (بما نزل على محمد في علي، هكذا نزلت) 3. * (وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم) *: حالهم. القمي: نزلت في أبي ذر وسلمان وعمار والمقداد، لم ينقضوا العهد وثبتوا على الولاية 4. * (ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين امنوا اتبعوا الحق من ربهم

__________________________

(1) - ما بين المعقوفتين من(ب).

(2) - القمي 2: 300.

(3) - المصدر: 301، عن أبي عبد الله عليه السلام.

(4) - المصدر: 301.(*)

[ 1172 ]

كذلك يضرب الله للناس أمثالهم) *. قال: (في سورة محمد آية فينا وآية في أعدائنا) 1. * (فإذا لقيتم الذين كفروا) * في المحاربة * (فضرب الرقاب) *: فاضربوا الرقاب ضربا * (حتى إذا أثخنتمو هم) *: أكثرتم قتلهم وأغلظتموه فشدوا الوثاق) *: فأسروهم واحفظوهم * (فإما منا بعد وإما فداء) *: فإما تمنون منا، أو تفدون فداء. والمراد التخيير بين المن والإطلاق، وبين أخذ الفداء. * (حتى تضع الحرب أوزارها) *: آلاتها وأثقالها التي لا تقوم إلا بها، كالسلاح والكراع. أي: تنقضي الحرب ولم يبق إلا مسلم أو مسالم. * (ذلك) *: الأمر ذلك * (ولو يشاء الله لانتصر منهم) *: لا نتقم منهم بالا ستئصال * (ولكن ليبلو بعضكم ببعض) *: ولكن أمركم بالقتال، ليبلو المؤمنين بالكافرين، بأن يجاهدوهم فيستوجبوا الثواب العظيم، والكافرين بالمؤمنين، بأن يعاجلهم بأيديهم ببعض عذابهم، كي يرتدع بعضهم عن الكفر. * (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم) *: فلن يضيعها. * (سيهديهم ويصلح بالهم) *. * (ويدخلهم الجنة عرفها لهم) * القمي: أي: وعدها إياهم، وادخرها لهم 2. * (يا أيها الذين امنوا إن تنصروا الله) *: إن تنصروا دينه ورسوله * (ينصركم) * على عدوكم * (ويثبت أقدامكم) * في القيام بحقوق الإسلام، والمجاهدة مع الكفار. * (والذين كفروا فتعسا لهم) *: فعثورا وانحطاطا لهم وأضل أعمالهم) *. * (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله) * في علي. قال: (هكذا نزل جبرئيل بهذه الآية، إلا أنه كشط 3 الإسم) 4. * (فأحبط أعمالهم) *.

__________________________

1 - المصدر، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله. 2 - القمي 2: 302. 3 - الكشط: ر فعك شيئا عن شئ قد غطاه. كتاب العين 5: 289(كشط). 4 - القمي 2: 302، عن أبي جعفر عليه السلام.(*)

[ 1173 ]

* (أفلم يسيروا في الأرض) * القمي: في أخبار الأمم الماضية 1. * (فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم) *: أهلكهم وعذبهم * (وللكافرين) * الذين كرهوا ما أنزل الله في علي * (أمثالها) * من العذاب والهلاك. * (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا) *: ناصرهم * (وأن الكافرين لا مولى لهم) *: لا ناصر لهم فيدفع عنهم العذاب وأما قوله: (وردوا إلى الله موليهم الحق) 2 فالمولى فيه بمعنى المالك. * (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون) *: ينتفعون بمتاع الدنيا * (ويأكلون كما تأكل الأنعام) *: حريصين غافلين عن العاقبة * (والنار مثوى لهم) *: منزل ومقام. * (وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم) * يدفع عنهم. * (أفمن كان على بينة من ربه) * القمي: يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه 3. * (كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم) *. ورد: (هم المنافقون) 4. القمي: يعني الذين غصبوه 5. * (مثل الجنة) * أي: أمثل الجنة * (التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن: غير متغير الطعم والريح * (وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين) *: لذيذة لهم، لا يكون فيها كراهة ريح، ولا غائلة سكر وخمار. القمي: إذا تناولها ولي الله

__________________________

1 - القمي 2: 302. 2 - يونس(10): 30. 3 - القمي 2: 302. 4 - مجمع البيان 9 - 10: 100، عن أبي جعفر عليه السلام. 5 - القمي 2: 302.(*)

[ 1174 ]

وجد رائحة المسك فيها 1. * (وأنهار من عسل مصفى) *: لم يخالطه الشمع وفضلات النحل وغيرها * (ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار) *: كمثل من هو خالد في النار * (وسقوا ماء حميما) * مكان تلك الأشربة فقطع أمعاءهم) * من فرط الحرارة. * (ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا) *. القمي: نزلت في المنافقين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن كان إذا سمع شيئا لم يكن يؤمن به ولم يعه، فإذا خرج قال للمؤمنين: ماذا قال محمد آنفا 2 ؟ * (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم) *. * (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم) *. * (فهل ينظرون) *: ينتظرون * (إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها) *: فقد ظهر أماراتها * (فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم: تذكرهم، ولا ينفع حينئذ ولا فراغ له. ورد: (أما أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب) 3. وفي رواية: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويفشو الزنا، ويقل الرجال وتكثر النساء، حتى ان الخمسين امرأة فيهن واحد من الرجال) 4. وفي حديث سلمان عد منها أشياء كثيرة، وهو مذكور في الصافي 5. * (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) * يعني إذا علمت سعادة المؤمنين وشقاوة الكافرين، فاثبت على ما أنت عليه من العلم بالو حدانية

__________________________

1 و 2 - المصدر: 303. 3 - علل الشرائع 1: 95، الباب: 3، الحديث: 85، عن رسول الله صلى الله عليه وآله. 4 - روضة الواعظين 2: 485، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وفي(ج):(الخميسين). 5 - الصافي 5: 25 - 26.(*)

[ 1175 ]

وتكميل النفس بإصلاح أحوالها وأفعالها وهضمها بالا ستغفار لذنبك، ولذنوب المؤمنين والمؤمنات، بالدعاء لهم والتحريض 1 على ما يستدعي غفرانهم. * (والله يعلم متقلبكم) * في الدنيا، ولها مراحل لابد من قطعها * (ومثواكم) * في العقبى، فإنها دار إقامتكم. ورد: (الا ستغفار وقول لا إله إلا الله خير العبادة. قال الله العزيز الجبار: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) 2. * (ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة) * في أمر الجهاد * (فإذا أنزلت سورة محكمة) *: مبينة * (وذكر فيها القتال) * أي: الأمر به * (رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت) *: جبنا ومخافة * (فأولى لهم) *: فويل لهم. * (طاعة وقول معروف) * خير لهم * (فإذا عزم الأمر) * أي: جد. أسند عزم أصحاب الأمر إلى الأمر مجازا، وجوابه محذوف. * (فلو صدقوا الله أي: فيما زعموا من الحرص على الجهاد * (لكان) * الصدق * (خيرا لهم) *. * (فهل عسيتم) *: فهل يتوقع منكم * (إن توليتم) * أمور الناس وتأمرتم عليهم، أو أعرضتم وتوليتم عن الإسلام * (أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) * تناحرا 3 على الولاية وتجاذبا لها، أو رجوعا إلى ما كنتم عليه في الجاهلية، من تغاور ومقاتلة مع الأقارب. والمعنى: أنهم لضعفهم في الدين وحرصهم على الدنيا، أحقاء بأن يتوقع ذلك منهم من عرف حالهم، ويقول لهم هل عسيتم ؟ ورد: (إنها نزلت في بني أمية) 4.

__________________________

1 - في(ألف):(التحريص). 2 - الكافي 2: 517، الحديث: 2، عن رسول الله صلى الله عليه وآله. 3 - انتحر القوم على الأمر: تشاحوا عليه. وقيل: انتحروا وتناحر وا: من شدة حرصهم. القاموس المحيط 2: 144، كتاب العين 3: 210(نحر). وفي(ألف):(تفاخرا). 4 - الكافي 8: 103، الحديث: 76، القمي 2: 308، عن أبي جعفر عليه السلام.(*)

[ 1176 ]

* (أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم) * عن استماع الحق * (وأعمى أبصارهم) * فلا يهتدون سبيله. * (أفلا يتدبرون القرآن) * قال: (أفلا يتدبرون القرآن فيقضون ما عليهم من الحق) 1. * (أم على قلوب أقفالها) * لا يصل إليها ذكر ولا ينكشف لها أمر. وإضافة الأقفال إليها للدلالة على أقفال مناسبة لها مختصة بها، لا تجانس الأقفال المعهودة. ورد: (إن الله إذا أراد أن يهدي عبدا فتح مسامع قلبه، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه، فلا يصلح أبدا، وهو قول الله عزوجل: (أم على قلوب أقفالها) 2. * (إن الذين ارتدوا على أدبارهم) * إلى ما كانوا عليه من الكفر * (من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم: سهل لهم * (وأملى لهم) *: مدلهم في الآمال والأماني. وعلى قراءة: أملي 3، أي: وأنا أمهلهم ولم أعاجلهم بالعقوبة. قال: (نزلت والله فيهما وفي أتباعهما) 4. وفي رواية: (الشيطان: الثاني) 5. * (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهو اما نزل الله قال: (في علي) 6. * (سنطيعكم في بعض الأمر) *. قال: (دعوا بني أمية إلى ميثاقهم أن لا يصيروا الأمر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله، ولا يعطونا من الخمس شيئا. وقالوا: إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شئ، ولم يبالوا أن لا يكون الأمر فيهم. فقالوا: سنطيعكم في بعض الأمر الذي دعوتمونا إليه، وهو الخمس ألا تعطيهم منه شيئا) 7. * (والله يعلم إسرارهم.) *

__________________________

1 - مجمع البيان 9 - 10: 104، عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. 2 - المحاسن: 300، الحديث: 35، عن أبي عبد الله عليه السلام. 3 - مجمع البيان 9 - 10: 103، في قراءة أهل البصرة. 4 - الكافي 1: 420، الحديث: 43، عن أبي عبد الله عليه السلام. 5 - القمي 2: 308: عن أبي عبد الله عليه السلام. 6 و 7 - الكافي 1: 421، ذيل الحديث: 43، عن أبي عبد الله عليه السلام.(*)

[ 1177 ]

* (فكيف) * يعملون ويحتالون * (إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم) *. * (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله) * القمي: يعني موالاة فلان وفلان 1. * (وكرهوا رضوانه) *. قال: (كرهوا عليا، أمر الله بولايته يوم بدر، ويوم حنين، وببطن نخلة، ويوم التروية، ويوم عرفة، نزلت فيه خمس عشرة آية في الحجة التي صد فيها رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسجد الحرام، وبالجحفة، وبخم) 2. * (فأحبط أعمالهم) * القمي: يعني التي عملوها من الخيرات 3. * (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) *: أن لن يبرز الله لرسوله والمؤمنين أحقادهم. * (ولو نشاء لأريناكهم) *: لعرفناكهم بدلائل تعرفهم بأعيانهم * (فلعرفتهم بسيماهم) *: بعلاماتهم التي نسمهم بها ولتعرفنهم في لحن القول) *: في اسلوبه، وإمالته إلى جهة تعريض وتورية. قال بعض الصحابة: لحن القول: بغض علي بن أبي طالب، وكنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله بذلك 4. * (والله يعلم أعمالكم) *. * (ولنبلونكم) * بالتكاليف الشاقة * (حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) * عن إيمانكم وموالاتكم المؤمنين في صدقها وكذبها. * (إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا) * بكفرهم وصدهم * (وسيحبط أعمالهم) *. * (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) *

__________________________

1 - القمي 2: 309. 2 - روضة الواعظين: 106، عن أبي جعفر عليه السلام. 3 - القمي 2: 309. 4 - مجمع البيان 9 - 10: 106، عن أبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله الأنصاري.(*)

[ 1178 ]

الصالحات بترك الإطاعة فيما افترض الله ورسوله عليكم. * (إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم) *. * (فلا تهنوا) *: فلا تضعفوا * (وتدعوا إلى السلم) *: ولا تدعوا إلى الصلح خورا وتذللا * (وأنتم الأعلون) *: الأغلبون * (والله معكم) *: ناصركم * (ولن يتركم أعمالكم) *: ولن يضيع أعمالكم بإفراده عن الثواب. والآية ناسخة لقوله تعالى: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) 1. * (إنما الحياة الدنيا لعب ولهو) * لا ثبات لها * (وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم) *: ثواب إيمانكم وتقواكم * (ولا يسألكم أموالكم) *: جميع أموالكم، بل يقتصر على جزء يسير، كالعشر ونصف العشر وربع العشر. * (إن يسألكموها فيحفكم) *: فيجهدكم بطلب الكل، والإحفاء: المبالغة وبلوغ الغاية * (تبخلوا) * فلا تعطوا * (ويخرج أضغانكم) *: العداوة التي في صدوركم. * (ها أنتم هؤلاء) * قيل: أي: أنتم يا مخاطبون هؤلاء الموصوفون 2. والقمي: معناه: أنتم يا هؤلاء 3 * (تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) *: فإن نفع الإنفاق وضر 4 الإمساك عائدان إليه * (والله الغني وأنتم الفقراء) * فما يأمركم به فهو لا حتياجكم، فإن امتثلتم فلكم، وإن توليتم فعليكم * (وإن تتولوا) * عطف على (وإن تؤمنوا). * (يستبدل قوما غيركم) *: يقم مكانكم قوما آخرين * (ثم لا يكونوا أمثالكم) * في معاداتكم وخلافكم.

__________________________

1 - الأنفال(8): 61. 2 - البيضاوي 5: 81. 3 - القمي 2: 309. 4 - في(ألف):(ضرر).(*)

[ 1179 ]

قال: (إن تتولوا معشر العرب يستبدل قوما غيركم، يعني الموالي) 1. وفي رواية: (عنى أبناء الموالي المعتقين) 2. وروي: (إن أناسا قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله في كتابه ؟ وكان سلمان إلى جنبه، فضرب بيده على فخذ سلمان فقال: هذا وقومه، والذي نفسي بيده، لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس) 3.

__________________________

1 - مجمع البيان 9 - 10: 108، عن أبي جعفر عليه السلام. 2 - القمي 2: 309، عن أبي عبد الله عليه السلام. 3 - الكشاف 3: 540، معالم التنزيل 4: 187، تفسير القرآن العظيم 4: 196، مجمع البيان 9 - 10: 108.(*)




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21403508

  • التاريخ : 19/04/2024 - 23:08

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net