00989338131045
 
 
 
 
 
 

  سورة فصلت 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ـ ج 2   ||   تأليف : السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي النجفي

[ 533 ]

" 41 "

 " سورة فصلت " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة "

 منها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم حم (1) تنزيل من الرحمن الرحيم (2) كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون (3) بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون (4) 1 - تأويله: ما ذكره محمد بن العباس (رحمه الله) في تفسيره قال: حدثنا علي محمد بن مخلد الدهان، عن الحسين بن علي بن أحمد العلوي قال: بلغني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لداود الرقي: أيكم ينال السماء ؟ فوالله إن أرواحنا وأرواح النبيين لتنال (1) العرش كل ليلة جمعة. يا داود قرأ أبي (2) محمد بن علي عليهما السلام حم السجدة حتى بلغ " فهم لا يسمعون " ثم قال: نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بأن الامام بعده علي بن أبي طالب عليه السلام ثم قرأ عليه السلام " حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون - حتى بلغ - فأعرض أكثرهم - عن ولاية علي - فهم لا يسمعون وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون " (3). وقوله تعالى: وويل للمشركين (6) الذين لا يؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم كافرون (7) 2 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا الحسين بن أحمد المالكي، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن سعدان بن مسلم

___________________________

(1) في نسخة " م " لتناول.

 (2) في نسختي " ج، م " قرأني.

 (3) عنه البحار: 26 / 96 ح 36 والبرهان: / 106 ح 2، وأخرجه في البحار: 36 / 144 ح 111 عن تفسير فرات: 143.

 

[ 534 ]

عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وقد تلا هذه الآية: يا أبان هل ترى الله سبحانه طلب من المشركين زكاة أموالهم وهم يعبدون معه إلها غيره ؟. قال: قلت: فمن هم ؟ قال " وويل للمشركين " الذين أشركوا بالامام الاول ولم يردوا إلى الآخر ما قال فيه الاول وهم به كافرون (1). 3 - وروى أحمد بن محمد بن سيار (2) بإسناده إلى أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: وويل للمشركين الذين اشركوا مع الامام الاول غيره ولم يردوا إلى الآخر ما قال فيه الاول، وهم به كافرون (3). فمعنى الزكاة ههنا: زكاة الانفس وهي طهارتها من الشرك المشار إليه، و قد وصف الله سبحانه المشركين بالنجاسة يقول (إنما المشركون نجس) (4) ومن (أشرك بالامام فقد اشرك بالنبي) (5) صلى الله عليه وآله ومن اشرك بالنبي فقد أشرك بالله. وقوله تعالى (لا يؤتون الزكاة) أي أعمال الزكاة وهي ولاية أهل البيت عليهم السلام لان بها تزكى الاعمال (6) يوم القيامة. وقوله تعالى: فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون (27) ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون (28) 4 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن اسباط، عن علي بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه

___________________________

(1) عنه البحار: 24 / 304 ح 17 والبرهان: 4 / 106 ح 3.

 (2) في نسخ " ب، ج، م " بشار، وفي نسخة " أ " يسار، وانما أثبتنا " سيار " لوجود الرواية في قراءاته فقد روى عن البرقى، عن سعدان بن مسلم، عن أبان بن تغلب مثله.

 (3) عنه البحار: 24 / 304 ملحق ح 17 والبرهان: 4 / 106 ح 3.

 (4) سورة التوبة: 28.

 (5) في نسخة " ب " الاشراك الاشراك بالنبي صلى الله عليه وآله.

 (6) في نسخة " م " زكاة الاعمال.

 

[ 535 ]

قال: قال الله عزوجل " فلنذيقن الذين كفروا - بتركهم ولاية علي - عذابا شديدا - في الدنيا - ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون - في الآخرة - ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون) والآيات الائمة عليهم السلام (1). وقوله تعالى: وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين اضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين (29) 5 - تأويله: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن أحمد القمى، عن عمه عبد الله بن الصلت، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان عن حسين الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل (وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين) قال: هماهما، ثم قال: وكان فلان شيطانا (2). 6 - وروى أيضا في هذا المعنى، عن يونس، عن سورة بن كليب، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (ربنا أرنا الذين اضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الاسفلين) قال: يا سورة هما والله، هما، يقولها ثلاثا. والله يا سورة إنا لخزان علم الله في السماء، وخزان علم الله في الارض (3). توجيه هذا التأويل (أرنا الذين أضلانا) يعني أنهما المضلان اللذان أضلا الخلق من الجن والانس. وقوله (من الجن والانس) أي ومن اتبعهما من الجن والانس.

___________________________

(1) عنه البحار: 23 / 365 ح 28 والبرهان: 4 / 109 ح 1.

 (2) الكافي: 8 / 334 ح 523 وعنه البحار: 8 / 227 " طبع الحجر " ونور الثقلين: 4 / 545 ح 33 والبرهان: 4 / 109 ح 1.

 (3) الكافي: 8 / 334 ح 524 وعنه البحار: 8 / 227 " طبع الحجر " ونور الثقلين: 4 / 545 ح 34 والبرهان: 4 / 109 ح 2.

 

[ 536 ]

ثم قال (نجعلهما تحت أقدامنا - فالضمير راجع فيه إليهما - ليكونا من الاسفلين) لقوله تعالى (إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار) (1). وقوله: وكان فلان شيطانا يعني به الثاني يدل على ذلك قوله تعالى (يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا) (2) والشيطان هنا هو فلان المضل، وهو الثاني، والانسان هو الاول. وقد تقدم تأويل هذه الآيات في سورة الفرقان (ص 384، 385). 7 - وذكر ابن قولويه (رحمه الله) في كامل الزيارات شيئا في هذا المعنى في حديث طويل يأتي في آخر الكتاب وهو: فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا فيضربان بها ثم يجثو أمير المؤمنين عليه السلام بين يدي الله عزوجل للخصومة مع الرابع ويدخل الثلاثة في جب فيطبق عليهم لا يراهم أحد ولا يرون أحدا فيقول الذين كانوا في ولايتهم " ربنا ارنا الذين اضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين " (3). ويدل على أنهما المضلان اللذان أضلا الانس والجن وأن فلانا عدو آل محمد عليهم السلام قوله تعالى عقيب ذلك (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - على ولاية آل محمد ولم يوالوا أعداءهم - تتنزل عليهم الملائكة) كما يأتي بيانه: وهو قوله تعالى: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون (30) 8 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا محمد بن الحسين بن حميد عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر

___________________________

(1) سورة النساء: 145.

 (2) سورة الفرقان: 28 - 29.

 (3) كامل الزيارات: 334 وعنه البحار: 28 / 61 ح 24 والبرهان: 4 / 109 ح 3.

 

[ 537 ]

عليه السلام في قوله عزوجل (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - يقول: استكملوا طاعة الله ورسوله وولاية آل محمد عليهم السلام ثم استقاموا عليها - تتنزل عليهم الملائكة - يوم القيامة - ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فأولئك هم الذين إذا فزعوا يوم القيامة حين يبعثون تتلقاهم الملائكة ويقولون لهم: لا تخافوا ولا تحزنوا نحن الذين كنا معكم في الحياة الدنيا لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة " وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " (1). 9 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد ابن خالد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) الآية (قال: استقاموا) على (2) الائمة واحدا بعد واحد (3). 10 - وقال أيضا: حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال هو والله ما أنتم عليه [ وهو قوله تعالى ] (4) (وأن لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا) (5). قلت: متى " تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة " ؟ فقال: عند الموت ويوم القيامة (6). معناه عند الموت في الدنيا، ويوم القيامة في الآخرة. 11 - ويؤيده: ما ذكره في تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام قال الامام

___________________________

(1) عنه البحار: 34 / 25 ح 1 والبرهان: 4 / 110 ح 9.

 (2) في نسخة: " ج " على ولاية، وما بين القوسين ليس في نسخة " ب ".

 (3) عنه البحار: 24 / 26 ح 2 والبرهان: 4 / 110 ح 10.

 (4) من البحار.

 (5) سورة الجن: 16.

 (6) عنه البحار: 24 / 26 ح 3 والبرهان: 4 / 111 ح 11.

 

[ 538 ]

عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع (1) روحه وظهور ملك الموت له، وذلك أن ملك الموت يرد على المؤمن وهو في شدة علته وعظم (2) ضيق صدره بما يخلفه من أمواله و عياله وما هو عليه من اضطراب أحواله (في) (3) معامليه وعياله وقد بقيت [ في ] (4) نفسه حسراتها (5) واقتطع (6) دون أمانيه فلم ينلها. فيقول له ملك الموت: مالك تتجرع غصصك ؟ فيقول: لاضطراب أحوالي واقتطاعي دون أماني (7). فيقول له ملك الموت: (وهل يجزع عاقل) (8) من فقد درهم زائف وقد اعتاض عنه بالف الف ضعف الدنيا ؟ فيقول: لا. فيقول له ملك الموت: فانظر فوقك. فينظر فيرى درجات الجنان وقصورها التي تقصر دونها الاماني. فيقول له ملك الموت: هذه منازلك ونعمك وأموالك وعيالك ومن كان من ذريتك صالحا فهم هناك معك، أفترضي به بدلا مما ههنا ؟ فيقول: بلى والله. ثم يقول له ملك الموت: انظر. فينظر فيرى محمدا وعليا والطيبين من آلهما في أعلى عليين. فيقول له: أو تراهم هؤلاء ساداتك (9) وأئمتك، هم هناك جلاسك وآناسك افما ترضى بهم بدلا مما تفارق ههنا ؟ فيقول: بلى وربي.

___________________________

(1) في الاصل: نزوع، وما أثبتناه من المصدر والبحار.

 (2) في نسخ " ب، ج، م " عظيم.

 (3) ليس في المصدر.

 (4) من المصدر والبحار.

 (5) كذا في المصدر، وفي نسخ " ب، ج، م " حزازتها.

 (6) في نسخة " ج " انقطع.

 (7) في نسختي " ج، م " آمالى.

 (8) ليس في نسخة " ج ".

 (9) في نسخة " م " سادتك.

 

[ 539 ]

فذلك ما قال الله تعالى (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا - فما أمامكم من الاهوال فقد كفيتموه - ولا تحزنوا - على ما تخلفونه من الذراري والعيال والاموال، فهذا الذي شاهدتموه في الجنان بدلا منهم - وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون - هذه منازلكم وهؤلاء [ ساداتكم ] (1) آناسكم وجلاسكم - نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم) (2). [ وذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله) في الاية نحو ما ذكرنا، ثم قال: 12 - حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ما يموت موال لنا مبغض لاعدائنا إلا [ و ] (3) يحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام فيرونه ويبشرونه، وإن كان غير موال لنا يراهم بحيث (4) يسوؤه والدليل على ذلك: قول أمير المؤمنين عليه السلام لحارث الهمداني: يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا (5) والروايات في هذا لا تحصى ] (6). وقوله تعالى: ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم (34) 13 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا الحسين بن أحمد المالكي قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن سورة بن كليب

___________________________

(1) من المصدر والبحار.

 (2) تفسير الامام: 80 وعنه البحار: 24 / 26 ح 4 والبرهان: 4 / 111 ح 12 وذكر سند هذه الرواية في نسخة " أ " هكذا: الصدوق باسناده إلى الامام العسكري عليه السلام.

 (3) من المصدر والبحار.

 (4) في الاصل: من حيث.

 (5) تفسير القمي: 593 وعنه البحار: 6 / 180 ح 8 وج 69 / 264 والبرهان: 4 / 110 ح 5.

 (6) ما بين المعقوفين من نسخة " أ ".

 

[ 540 ]

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: امرت بالتقية، فسار بها عشرا حتى أمر أن يصدع بما أمر وأمر بها علي، فسار بها حتى أمر أن يصدع بها، ثم أمر الائمة بعضهم بعضا فساروا بها فإذا قام قائمنا سقطت التقية وجرد السيف، ولم يأخذ من الناس، ولم يعطهم إلا بالسيف (1). 14 - وقال أيضا: حدثنا الصالح الحسين بن أحمد، عن (2) محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان، عن محمد بن فضيل، عن العبد الصالح عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) فقال نحن: الحسنة، وبنو أمية السيئة (3) ؟ 15 - وقال علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره: قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) إن الحسنة التقية، والسيئة الاذاعة (4). وقوله تعالى: ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب (45) 16 - تأويله: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن علي بن محمد عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمان، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل (ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه) قال: اختلفوا كما اختلفت هذه الامة في الكتاب، وسيختلفون في الكتاب الذي

___________________________

(1) عنه البحار: 24 / 47 ح 21 والبرهان: 4 / 112 ح 3 واثبات الهداة: 7 / 128 ح 649.

 (2) في نسخة " ب " بن.

 (3) عنه البحار: 24 / 47 ح 20 والبرهان: 4 / 112 ح 4.

 (4) لم نجده في تفسير القمى، نعم رواه في الكافي: 2 / 218 ح 6 عن على، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام.

 

[ 541 ]

مع القائم لما (1) يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير، فيقدمهم فيضرب أعناقهم (2). وقوله تعالى: سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه علي كل شئ شهيد (53) 17 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا جعفر بن محمد ابن مالك، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن ابيه عن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل (سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). قال " في الآفاق - انتقاص (3) الاطراف عليهم - وفي أنفسهم - بالمسخ - حتى يتبين لهم أنه الحق " اي أنه القائم عليه السلام (4).

___________________________

(1) في الكافي: الذي.

 (2) الكافي: 8 / 287 ح 432 وعنه البحار: 24 / 313 ح 18 وج 51 / 62 ح 62 والبرهان: 4 / 113 ح 1.

 (3) في نسخة " م " انتقاض، والانتقاص لعله اشارة إلى قوله تعالى " نأتى الارض ننقصها من أطرافها "

 (4) عنه البحار: 24 / 164 ح 3 والبرهان: 4 / 114 ح 2 وإثبات الهداة: 7 / 128 ح 650.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21335531

  • التاريخ : 28/03/2024 - 15:56

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net