00989338131045
 
 
 
 
 
 

 الباب العاشر ما آخره الراء وهو أنواع  

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير غريب القرآن   ||   تأليف : فخر الدين الطريحي

[ 221 ]

الباب العاشر ما آخره الراء وهو أنواع

النوع الأول

(ما أوله الالف)

(أثر) الأثر: ما بقي من رسم الشئ. قال تعالى: * (فقبضت قبضة من أثر الرسول) * (1) أي من أثر فرس الرسول، روى ان موسى عليه السلام لما حل ميعاده وذهابه الى الطور أرسل الله جبرائيل راكب حيزوم فرس الحياة يذهب به فأبصره السامري فقال ان لهذا شأنا فقبض قبضة من موطئة فلما سأله موسى عن ذلك قال ذلك و * (أثرك الله علينا) * (2) فضلك الله علينا، يقال: له عليه اثرة أي فضل، و * (أثارة من علم) * (3) بقية من علم تؤثر عن الأولين أي تسند إليهم، وقوله: * (نكتب ما قدموا واثارهم) * (4) أي ما قدموا من الأعمال وما سنوه بعدهم حسنة كانت أو قبيحة ومثله: * (ما قدمت وأخرت) * (5) وآثار الأعمال ما بقي منها، قال تعالى: * (فانظر إلى اثار

____________________________

(1) طه: 96.

(2) يوسف: 91.

(3) الأحقاف: 4.

(4) يس: 12.

(5) الانفطار: 5. (*)

[ 222 ]

رحمت الله) * (1) وقوله: * (إنا على اثارهم مقتدون) * (2) أي بسنتهم في الدين يقال: خرجت في أثره (3) وأثره (4) قال تعالى: * (هم أولاء على أثري) * (5) واثرت الحديث: إذا رويته عن غيرك يقال: حديث مأثور قال تعالى: * (إن هذا إلا سحر يؤثر) * (6) عن أهل بابل: واثره على نفسه قدمه قال تعالى: * (ويؤثرون على أنفسهم) * (7) * (بل تؤثرون الحيوة الدنيا) * (8) . (أجر) الأجر: جزاء العمل واحد الاجور قال تعالى: * (وأتوهن أجورهن) * (9) يعني صداقهن، وأجر فلان فلانا إذا أحدمه بأجره، قال تعالى: * (على أن تأجرني ثماني حجج) * (10) أي تكون أجيرا لي. (اخر) * (أخريكم) * (11) أي أخركم، قال تعالى: * (والرسول يدعوكم في أخريكم) * (12) أي في خلقكم فلم يلتفت منكم أحد والآخر خلاف الأول قال تعالى: * (هو الأول والاخر) * (13) و * (الاخرة) * (14) خلاف الدنيا وقوله: * (فإذا جاء وعد الاخرة) * (15) أي قيام الساعة وقوله: * (ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة) * (16) وهي ملة عيسى عليه السلام لأنها آخر الملل والتأخير نقيض التقديم، قال تعالى: * (إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر) * (17) . (ازر) * (أزري) * (18) أي عوني وظهري، ومنه قوله تعالى: * (فأزره فاستغلظ

____________________________

(1) الروم: 50.

(2) الزخرف: 23.

(3) بفتحتين.

(4) بكسر الهمزة.

(5) طه: 84.

 (6) المدثر: 24.

 (7) الحشر: 9.

 (8) الأعلى: 16.

 (9) النساء: 24.

 (10) القصص: 27.

 (11و12) آل عمران: 153.

(13) الحديد: 3.

(14) تكرر ذكرها في القرآن الكريم.

(15) اسرى: 7، 107.

 (16) ص: 7.

 (17) نوح: 4.

 (18) طه: 31. (*)

[ 223 ]

فاستوى) * (1) أي أعانه، و * (ازر) * (2) إسم أبي ابراهيم عليه السلام، قال تعالى: * (لأبيه ازر) * (3) كلهم قرأ بفتح الراء غير يعقوب (4) قرأ فرفعها على النداء. (اسر) * (أسرهم) * (5) خلقهم والأسير: المأسور، وعن الحسن: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يؤتى بالأسير يدفعه الى بعض المسلمين فيقول أحسن إليه فيكون عنده اليومين والثلاثة وكان أسير هم يومئذ المشرك. (اشر) * (الأشر) * (6) المرح والبطر قال تعالى: * (سيعلمون غدا من الكذاب الاشر) * (7) وربما كان المرح من النشاط. (اصر) الاصر: الثقل والعهد سمي به لأنه يؤصر أي يشد قال تعالى * (وأخذتم على ذلكم إصري) * (8) والاصر: الذنب أيضا وعلى هذه الوجوه فسر قوله تعالى: * (ولا تحمل علينا إصرا) * (9) أي عهدا نعجز عن القيام به، وقيل: ثقلا، وقيل: ذنبا يشق علينا، و * (إصرهم) * (10) مثل قتلهم أنفسهم وقرض الجلد إذا تنجس. (امر) * (ائتمروا بينكم بمعروف) * (11) أي ليأمر بعضكم بعضا بالمعروف وأمره نقيض نهاه، قال تعالى: * (ولا يأمركم أن تتخدوا الملئكة والنبيين أربابا) * (12) و * (إن الملأ يأتمرون بك) * (13) أي يتشاورن في قتلك، وقيل: يهمون

____________________________

(1) الفتح: 29.

(2و3) الأنعام: 74.

(4) يعقوب: أبو محمد يعقوب ابن اسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي اسحاق الحضرمي مولاهم البصري أحد القراء العشرة وإمام أهل البصرة ومقرئهم، مات في ذى الحجة سنة 205 للهجرة وله ثمان وثمانون سنة.

(5) الدهر: 28.

 (6و7) القمر: 26.

 (8) آل عمران: 81

 (9) البقرة: 286.

 (10) الأعراف: 156.

(11) الطلاق: 6. 1

(12) آل عمران: 80. 1

(13) القصص: 10. (*)

[ 224 ]

و * (أمرنا) * بالتشديد جعلناهم أمراء، ويقال: * (أمرنا) * (2) من الأمر أي أمرناهم بالطاعة، وقوله تعالى: * (في كل سماء أمرها) * (3) أي ما يصلحها، وقيل: ملائكتها و * (فالمقسمات أمرا) * (4) الملئكة عن علي عليه السلام تقسم الأمور من الأمطار والأرزاق وغيرهما، وعن مجاهد: تتولى الملائكة تقسيم أمر العباد جبرائيل للغلظة، وميكائيل للرحمة، وملك الموت لقبض الأرواح، وإسرافيل للنفخ، و * (يحفظونه من أمر الله) * (5) أي من بأسه متى أذنب بالاستمهال أو الاستغفار له، أو يحفظونه من المضار، أو يراقبون من أجل أمر الله وقوله: * (وما أمر الساعة إلا كلمح البصر) * (6) قيل: معناه إن إقامة الساعة وإحياء الأموات يكون في أقرب وقت وأسرعه وهو مبالغة في القرب كقوله: * (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) * (7) وقوله: * (وما أمرنا إلا واحدة) * (8) أي * (وما أمرنا إلا) * (9) كلمة واحدة سريعة التكوين * (كلمح بالبصر) * (10) والمراد قوله * (كن) * (11) والمراد إنا إذا أردنا تكوين شئ لم يلبث تكوينه وقوله: * (هيئ لنا من أمرنا رشدا) * (12) أي * (من أمرنا) * (13) الذى نحن فيه * (رشدا) * (14) حتى نكون بسببه راشدين، وقوله: * (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا) * (15) أي * (غلبوا على أمرهم) * (16) المسلمين وملكهم * (لنتخذن عليهم مسجدا) * (17) أي على باب الكهف يصلي فيه المسلمون ويتبركون بمكانهم، وقوله تعالى: * (أمرنا متر فيها ففسقوا فيها) * (18) أي أمرناهم بالطاعة فعصوا

____________________________

(1و2) اسرى: 16.

(3) السجدة: 12.

(4) الذاريات: 4.

(5) الرعد: 12.

 (6) النحل: 77.

 (7) الحج: 47.

 (8و9و10) القمر: 50.

(11) وردت مكررة في القرآن الكريم.

(12و13و14) الكهف: 10.

 (15و16و17) الكهف: 21.

 (18) اسرى: 16. (*)

[ 225 ]

و * (شيئا إمرا) * (1) أي شديدا، ويقال عجبا، وقوله: * (ينزل الأمر بينهن) * (2) أي يجرى أمر الله وحكمه بينهن ويدبر تدبيرا فيهن.

النوع الثاني

(ما أوله الباء)

(بتر) * (الأبتر) * (3) الذى لا عقب له فإذا مات انقطع ذكره. (بحر) ال‍ * (بحيرة) * (4) الناقة إذا أنتجت خمسة أبطن فان كان الخامس ذكرا بحروه (5) فأكله الرجال والنساء وان كان الخامس انثى بحروا اذنها أي شقوها وكانت حراما على النساء لحمها ولبنها فإذا ماتت حلت لنساء، و * (البحر) * (6) مقابل * (البر) * (7) وهو كل ماء مالح، وقوله: * (ظهر الفساد في البر والبحر) * (8) وهو قتل ابن آدم أخاه وأخذ السفينة غضبا، وقيل: أريد بالبحر القرى. (بدر) * (بدارا) * (9) مبادرة أي مسابقة ومنه سمي البدر لأنه يبدر الشمس أي يسبق مغيبها بطلوعه، و * (ببدر) * (10) إسم موضع فيه ماء لرجل اسمه بدر قال تعالى: * (لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) * (11) .

____________________________

(1) الكهف: 72.

(2) الطلاق: 12.

(3) الكوثر: 3.

(4) المائدة: 106.

(5) أي شقوا اذنه.

 (6و7) تكرر ذكرهما في القرآن الكريم.

 (8) الروم: 41.

 (9) النساء: 5.

(10و11) آل عمران: 123. (*)

[ 226 ]

(بذر) * (تبذيرا) * (1) التبذير: التفريق ومنه قولهم: بذرت الأرض، أي فرقت البذر فيها أي الحب، والتبذير في النفقة الأسراف فيها وتفريقها في غير ما أحل الله تعالى قال تعالى: * (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) * (2) والاخوة هنا المشاكلة وقد مر الكلام فيها في باب أخا. (برر) * (البر) * (3) الدين والطاعة قال تعالى: * (ولكن البر من امن بالله) * (4) معناه البر بر من آمن بالله فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه كقوله: * (وسئل القرية) * (5) ويجوز أن يسمى الفاعل والمفعول بالمصدر كقولك: رجل عدل ورضى فعلى هذا يجوز أن يكون البر الاتساع في الاحسان والزيادة وبهذا سميت البرية لاتساعها. والبر: اسم جامع للخير كله، والبر: الصلة، ومنه: بررت والدى، وقوله: * (لن تنالوا البر حتى تنفقوا) * (6) أي الجنة عن السدى، والبر: البار قال تعالى: * (وبرءا بوالديه) * (7) أي بارا، والبررة: جمع بار، قال تعالى: * (كرام بررة) * (8) والبر: الصادق، والجمع أبرار، قال تعالى: * (وتوفنا مع الأبرار) * (9) وقال تعالى: * (إن الأبرار يشربون) * (10) و * (إنه هو البر الرحيم) * (11) أي الصادق، وقيل: الذى من عادته الاحسان وبر فلان في يمينه أي صدق، قال تعالى: * (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا) * (12) . (بسر) * (وجوه يومئذ باسرة) * (13) أي متكرهة، وقوله * (عبس وبسر) * (14) أي كلح في وجه وكشر.

____________________________

(1) اسرى: 26.

(2) اسرى: 27.

(3) البقرة: 177، 189، آل عمران 92، المائدة: 3.

(4) البقرة: 189.

(5) يوسف: 82.

 (6) آل عمران: 92

 (7) مريم: 13.

 (8) عبس: 16.

 (9) آل عمران: 193.

 (10) الدهر: 5.

(11) الطور: 28.

(12) البقرة: 224.

(13) القيامة: 24.

(14) المدثر: 24. (*)

[ 227 ]

(بشر) * (وباشروهن) * (1) جامعوهن والمباشرة: الجماع سمي بذلك لمس البشرة البشرة والبشرة: ظاهر الجلد ومنه سمي * (البشر) * (2) لظهورهم قال تعالى: * (لواحة للبشر) * (3) و * (بشرى) * (4) وبشارة أخبار بما يسر، قال تعالى: * (يا بشرى هذا غلام) * (5) واسميت بشارة لأنها تتبين في بشرة من بشر بها، وقيل: * (بشرى) * (6) اسم صاحب له ناداه وقد تستعمل البشارة في البشر، قال تعالى: * (فبشرهم بعذاب أليم) * (7) و * (لهم البشرى في الحيوة الدنيا وفي الاخرة) * (8) وفي الجنة و * (يستبشرون بنعمة من الله وفضل) * (9) يفرحون، و * (الرياح مبشرات) * (10) تبشر بالمطر، و * (مبشرا برسول) * (11) يعني عيسى عليه السلام بشر برسول الله صلى الله عليه وآله وعن كعب (12) عن الحواريين انهم قالوا لعيسى عليه السلام يا روح الله هل بعدنا من أمة ؟ قال: نعم أمة محمد صلى الله عليه وآله حكماء علماء أتقياء كأنهم من الفقه أنبياء يرضون من الله باليسير من الرزق ويرضى الله منهم باليسير من العمل والبشر: الخلق واحده وجمعه سواء (13) قال تعالى * (ما هذا بشرا) * (14) * و * (البشير) * (15) المبشر. (بصر) * (البصر) * (16) العين قال تعالى: * (ينقلب إليك البصر خاسئا) * (17)

____________________________

(1) البقرة: 187.

(2) مريم: 25، المدثر: 25.

(3) المدثر: 29.

(4) تكرر ذكرها في القرآن الكريم.

 (5و6) يوسف: 19.

 (7) آل عمران: 21، التوبة: 35، الانشقاق: 24.

 (8) يونس: 64.

 (9) آل عمران: 171.

 (10) الروم: 46.

(11) الممتحنة: 6.

(12) كعب: أبو اسحاق كعب بن ماتع الحميري من التابعين كان في الجاهلية من كبار علماء اليهود في اليمن، وأسلم زمن أبي بكر وقدم المدينة في أيام عمر، ومات سنة 32 للهجرة. 1

(13) والمذكر والمؤنث سواء أيضا.

(14) يوسف: 30.

(15) يوسف: 96.

 (16) النجم: 17، الملك: 3، 4، القيامة: 7، اسرى: 36، النحل: 77.

 (17) الملك: 4. (*)

[ 228 ]

* (بصائر من ربكم) * (1) حجج بينه واحدتها بصيرة وهي للنفس كالبصر للبدن سميت بها الدلالة لأنها تجلى الحق ويبصر بها، و * (بصرت) * (2) علمت، و * (بصرت) * (3) نظرت، و * (فبصرك اليوم حديد) * (4) أي علمك بما أتيت فيه نافذ، و * (ادعوا إلى الله على بصيرة) * (5) أي على يقين وقوله: * (بل الإنسان على نفسه بصيرة) * (6) أي جوارحه تشهد عليه بعمله، ويقال: معناه الانسان بصير في نفسه والهاء دخلت للمبالغة كما دخلت في علامه ونسابه، و * (الناقة مبصرة) * (7) أي بينة واضحة ومثله * (وجعلنا اية النهار مبصرة) * (8) و * (بصرت بما لم يبصروا) * (9) أي رأيت ما لم يروه أو علمت ما لم يعلموه من البصيرة، و * (أولي الأيدي والأبصار) * (10) أي أيد من الاحسان وبصائر في الدين، و * (لا تدركه الأبصار) * (11) أي الأوهام وهو يدركها، وأوهام القلوب أكبر من أبصار العيون، وقوله: * (والنهار مبصرا) * (12) أي يبصر فيه، يقال: ليل نيام أي ينام فيه، و * (يبصرونهم) * (13) أي يبصرون الأحماء والاقرباء فلا يخفون عليهم فلا يمنعهم من المسألة ان بعضهم لا يبصر بعضا ولكنهم لم يتمكنوا من تسائلهم لتشاغلهم، و * (البصير) * (14) بالشئ العالم به، قال تعالى: * (وهو السميع البصير) * (15) أي العالم وهما من صفات الازل، و * (البصير) * (16) المبصر، قال تعالى: وما يستوي الأعمى والبصير) * (17) والبصير: الأعمى أيضا

____________________________

(1) الاعراف: 202، الأنعام: 104.

(2) طه: 96.

(3) القصص: 11.

(4) ق: 22.

(5) يوسف: 108.

 (6) القيامة: 14.

 (7) اسرى: 59.

 (8) اسرى: 12.

 (9) طه: 96.

 (10) ص: 45.

(11) الانعام: 103.

(12) يونس: 67، النمل: 86، المؤمن، 61.

(13) المعارج: 11.

(14و15) الشورى: 11.

 (16و17) الفاطر: 19، المؤمن: 58. (*)

[ 229 ]

وهو من الأضداد، و * (أبصر فسوف يبصرون) * (1) أي أبصرهم ما يقضى عليهم من القتل والأسر عاجلا والعذاب الأليم أجلا فسوف يبصرونك وما يقضى لك من النصرة والتأييد اليوم والثواب والنعيم غدا. (بطر) البطر: الطغيان عند النعمة، و * (بطرت معيشتها) * (2) عن ابن الأعرابي: سوء احتمال الغنى، هو أن لا يحفظ حق الله فيه إلا قليلا. (بعثر) * (بعثرت) * (3) القبور أي بحثرت وأثيرت فاخرج ما فيها. (بكر) ال‍ * (بكر) * (4) التي لم تنتج، يقال: حاجه بكر أي لم يكن قبلها مثلها، وحاجة عوان، والبكرة. الغداة، قال تعالى * (ولقد صبحتم بكرة) * (5) ، والبكر: من النساء العذراء التي لم تمس، قال تعالى: * (فجعلناهن أبكارا) * (6) و * (الإبكار) * (7) إسم للبكرة أيضا، قال تعالى: * (بالعشي والإبكار) * (8) من طلوع الفجر الى الضحى يسمى إبكار، و * (بكرة وعشيا) * (9) المراد مقدارهما أو دائما، و * (بكرة وأصيلا) * (10) أي صباحا ومساء. (بور) * (لن تبور) * (11) لن تكسد و * (قوما بورا) * (12) هلكى و * (البوار) * (13) الهلاك.

____________________________

(1) الصافات: 179.

(2) القصص: 58.

(3) الانفطار: 4.

(4) البقرة: 68.

(5) القمر: 38.

 (6) الواقعة: 36. 7،

 (8) آل عمران: 41، المؤمن: 55.

 (9) مريم: 10، 62.

 (10) الفرقان: 5، الأحزاب: 42، الفتح: 9، الدهر: 25.

(11) الفاطر: 29.

(12) الفرقان: 18، الفتح: 12.

(13) ابراهيم: 28. (*)

[ 230 ]

النوع الثالث

(ما أوله التاء)

(تبر) * (متبر) * (1) مهلك، و * (تبارا) * (2) هلاكا. و * (تبرنا) * (3) أهلكنا * (وليتبروا ما علوا تتبيرا) * (4) أي يدمروا ويخربوا. (تنر) * (التنور) * (5) الذى يخبز فيه، يقال: انه بكل لسان، وقوله تعالى: * (وفار التنور) * (6) أي وجه الأرض عن علي عليه السلام وقيل: * (التنور) * (7) ما زاد على وجه الأرض وأشرف منها.

النوع الرابع

(ما أوله الثاء)

(ثبر) * (ثبورا) * (8) هلاك وقوله: * (دعوا هنا لك ثبورا) * (9) أي صاحوا

____________________________

(1) الأعراف: 138.

(2) نوح: 28.

(3) الفرقان: 39.

(4) اسرى: 7

 (5و6و7) هود: 40، المؤمن: 27.

 (8) الفرقان: 13، 14، الانشقاق: 11

 (9) الفرقان: 13. (*)

[ 231 ]

واهلاكا، و * (مثبورا) * (1) مهلكا، وقيل: ملعونا مطرودا. (ثمر) * (ثمر) * (2) جمع ثمار، ويقال: الثمر بضم الثاء. والثمر: بالفتح جمع ثمرة من أثمار المأكول وهي حمل الشجرة. (ثور) * (أثاروا الأرض) * (3) قلبوها للزراعة.

النوع الخامس

(ما أوله الجيم)

(جأر) جأر القوم الى الله تعالى جورا إذا دعوا وعجوا إليه برفع أصواتهم، قال تعالى: * (فإليه تجئرون) * (4) أي ترفعون أصواتكم بالدعاء. (جبر) * (الجبار) * (5) القاهر الذى جبر خلقه على ما أراد وقيل: العظيم الشأن في الملك والسلطان ولا يطلق هذا الوصف على غيره تعالى إلا على وجه الذم، يقال: رجل جبار للعاتي الذى يقتل على الغضب، قال تعالى: * (إن فيها قوما جبارين) * (6) أي أقواما عظاما، والجبار: المتسلط، كقوله: * (وما أنت عليهم بجبار) * (7) أي بمسلط، والجبار: المتكبر، كقوله: * (جبارا شقيا) * (8) والجبار: القتال كقوله * (وإذا بطشتم بطشتم جبارين) * (9) و * (جبريل) * (10) هو إسم ملك من ملائكة الله يقال

____________________________

(1) اسرى: 102.

(2) الكهف: 35.

(3) الروم: 9.

(4) النحل: 53.

(5) الحشر: 23.

 (6) المائدة: 24.

 (7) ق: 45.

 (8) مريم: 32.

 (9) الشعراء: 130.

 (10) التحريم: 4، البقرة: 98. (*)

[ 232 ]

هو جبر اضيف الى إيل، وإيل: من أسماء الله تعالى بغير العربية وفيه لغات يهمز ولا يهمز، ويقال: * (جبريل) * (1) بالكسر، و * (جبريل) * (2) مقصور، وجبرين بالنون (جدر) * (جدارا) * (3) أي حائطا يجمع على جدر. (جور) الجور: الميل عن القصد، و * (الجار) * (4) الذى يجاورك، و * (الجار ذى القربى) * (5) أي ذى القرابة، و * (الجار الجنب) * (6) أي الغريب، وأجاره الله من العذاب: أنقذه. واستجاره من فلان فأجاره منه. (جهر) * (جهارا) * (7) الجهر من غير أسرار، قال تعالى: * (إنى دعوتهم جهارا) * (8) و * (الجهر) * (9) الاعلان بالشئ، قال تعالى: * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) * (10) أي بقراءة صلاتك * (ابتغ بين) * (11) الجهر والمخافتة * (سبيلا) * (12) وسطا، قيل: بأن تجهر بصلاة الليل وتخافت بصلاة النهار، وقيل: * (بصلواتك) * (13) بدعائك وقوله * (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) * (14) أي إلا جهر من ظلم فاستثنى من الجهر الذى لا يحبه الله تعالى جهر المظلوم وهو أن يدعو على الظالم ويذكر ما فيه من السوء وقيل: هو أن يبدأ بالشتيمة فيرء على الشاتم لينتصر منه و * (حتى نرى الله جهرة) * (15) أي عيانا وهي مصدر من قولك: جهر بالقراءة، كان الذى يرى بالعين جاهر بالرؤية.

____________________________

 (1و2) النجم: 4، البقرة 98.

(3) الكهف: 78.

 (4و5و6و7) النساء: 35. 7،

 (8) نوح: 8.

 (9) الأعراف: 204، النساء: 147، الأنبياء 110، الأعلى: 8.

 (10و11و12و13) اسرى: 110. 1

(14) النساء: 147. 1

(15) البقرة: 55. (*)

[ 233 ]

النوع السادس

ما أوله الحاء

(حبر) * (الأحبار) * (1) جمع حبر (2) وحبر (3) وهو العالم الذى صناعته تحبير المعاني لحسن البيان عنها. و * (يحبرون) * (4) يسرون، وقيل: ينعمون، والحبرة: النعمة. (حجر) الحجر: على ستة أوجه * (حجر) * (5) أي حرام، و * (حرث حجر) * (6) و * (يقولون حجرا محجورا) * (7) أي حراما محرما عليكم الجنة، و * (الحجر) * (8) ديار ثمود بين الحجاز والشام عند وادى القرى، قال تعالى: * (كذب أصحاب الحجر المرسلين) * (9) والحجر: حجر الكعبة، والحجر: الفرس الانثى، وحجر القميص، وحجره لغتان والفتح أفصح. والحجر: العقل، قال تعالى * (هل في ذلك قسم لذى حجر) * (10) والحجور: البيوت. قال تعالى * (وربائبكم اللاتي في حجوركم) * (11) قال العلماء: لا يجوز نكاح الرجل لربيبته إذا دخل بامها سواء كانت مرباة في حجره أو في حجر غيره، ونقل إذا كانت في حجره، و * (الحجر) * (12) بالفتح الذي كان مع موسى عليه السلام يستسقي به لقومه وروي انه حجر حمله معه من الطور وكان ينبع

____________________________

(1) المائدة: 47، 66، التوبة 35.

(2) بالفتح.

(3) بالكسر.

(4) الروم: 15.

(5) يكسر ويضم ويفتح، وقيل: الكسر أفصح وقرئ بهن جميعا. الأنعام: 138.

 (6) الأنعام: 138.

 (7) الفرقان: 22، 53.

 (8) بالكسر. الحجر: 80.

 (9) الحجر: 80.

 (10) الفجر: 5.

(11) النساء: 22.

(12) البقرة: 60، الأعراف: 159. (*)

[ 234 ]

من وجهه ثلاث أعين لكل سبط عين تسيل في جدول. (حنجر) * (الحناجر) * (1) جمع حنجرة وهي منتهى الحلقوم، قال تعالى * (بلغت القلوب الحناجر) * (2) أي شخصت من الفزع والنون زائدة. (حذر) حذرون: الحذر المتيقظ، و * (حاذرون) * (3) مؤدون أي ذووا أداة أي سلاح (4) ، والسلاح: أداة الحرب. (حرر) * (محررا) * (5) عتيقا لله عز وجل لا أشغله بشئ يقال: حرره للامر أي أفرده له لا يشغله بغيره: وروي إنها (6) كانت عاقرا عجوزا فبينما هي في ظل شجرة إذ رأت طائرا يطعم فرخه فحنت الى الولد وتمنته فنذرت، وكان هذا النذر مشروعا عندهم في الغلمان، و * (تحرير رقبة) * (7) عتق رقبة، يقال: حررت المملوك تحريرا أي أعتقته فعتق، والرقبة: ترجمة عن الانسان و * (الحرور) * (8) ريح حارة تهب بالليل وقد تكون بالنهار، والسموم: تكون بالنهار وقد تكون بالليل. (حسر) * (يستحسرون) * (9) يتعبون وهو يستفعلون من الحسرة وهو المعنى، و * (الحسرة) * (10) أشد الندامة والاغتمام على ما فات ولا يمكن ارتجاعه، و * (يا حسرة على العباد) * (11) أي يا حسرتهم على أنفسهم عن ابن عرفة، ونوديت الحسرة تنبيها للمخاطب على معنى يا حسرة هذا أوانك التي حقك أن تحضرني فيه وهو حال استهزاءهم بالرسل، والمعنى انهم أحقاء أن يتحسر عليهم المتحسرون أو هم متحسر عليهم من

____________________________

(1) الأحزاب: 10، المؤمن: 18.

(2) الأحزاب: 10.

(3) وقرئ بالقصر وكسر الذال وضمها أيضا ومعنى حاذرون: متأهبون، ومعنى حذرون: خائفون. الشعراء: 57.

(4) وهو من باب حذف المضاف أي الآت حذركم.

(5) آل عمران: 35.

 (6) يقصد إمرأة عمران.

 (7) المائدة: 92.

 (8) الفاطر: 21.

 (9) الأنبياء: 19.

 (10) مريم: 39.

(11) يس: 30. (*)

[ 235 ]

جهة الملائكة والمؤمنين، ويجوز ان يكون من الله تعالى على سبيل الاستعارة في معنى تعظيم ما جنوه على أنفسهم وفرط إنكاره، و * (حسير) * (1) و * (ملوما محسورا) * (2) أي تلام على إتلاف مالك، و * (محسورا) * (3) منقطعا عن النفقة والتصرف بمنزلة الجمل الحسير الذي حسره السفر أي ذهب بلحمه وقوته فلا انبعاث به وقيل: المحسور ذو الحسرة على ذهاب ماله. (حشر) * (حشرنا) * (4) جمعنا، و * (الحشر) * (5) الجمع بكثرة، و * (لأول الحشر) * (6) أول من حشر واخرج من داره وهو الجلاء، وعن الأزهري: هو أول من حشر الى الشام يحشر إليها يوم القيامة، نقل ان الآية نزلت في إجلاء بني النضير من اليهود وهم أول من أخرج من اهل الكتاب من جزيرة العرب فجلوا الى الشام الى اريحا وأذرعات وهذا اول حشرهم وآخر حشرهم حشر يوم القيامة لأن المحشر يكون بالشام و * (حشر لسليمن جنوده من الجن والإنس والطير) * (7) أي جمع له ذلك فكان إذا خرج الى مجلسه عكف عليه الطير وقام الجن والانس حتى يجلس على سريره، وكان لا يسمع بملك في ناحية من الأرض إلا اذله وادخله في الاسلام، ويروى انه خرج من بيت المقدس مع سليمان ستمائة الف كرسي عن يمينه وشماله، وامر الطير فأظلتهم، وامر الريح فحملتهم حتى وردت بهم المدائن ثم رجع فبات في اصطخر في بلد فارس فقال بعضهم لبعض: هل رأيتم ملكا اعظم من هذا أو سمعتم قالوا: لا، فنادى ملك من السماء لثواب تسبيحة واحدة في الله اعظم مما رأيتم، ومما نقل إن معسكر سليمان مائة فرسخ، خمسة وعشرون من الانس، وخمسة وعشرون من الجن، وخمسة وعشرون

____________________________

(1) الملك: 4. 2،

(3) اسرى: 29.

(4) الأنعام: 111.

 (5و6) الحشر: 2.

 (7) النمل: 17. (*)

[ 236 ]

من الوحوش. (حصر) الحصور: على ثلاثة اوجه: الذي لا يأتي النساء اي لا يشتهيهن، والذي لا يولد له، والذي لا يخرج مع الندامى، وقيل: الحصور المبالغ في حبس النفس عن الشهوات والملاهي، والحصر: الضيق والانقباض، قال تعالى: * (حصرت صدرهم) * (1) وحصر الحاج: إذا منعته علة عن المضي في حجه، قال تعالى: * (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي) * (2) اي منعتم من السير، و * (احصروهم) * (3) إمنعوهم من التصرف واحبسوهم، و * (حصيرا) * (4) اي حبسا، والحصير: السجن. (حضر) * (كل شرب محتضر) * (5) اي محضور يحضره اهله لا يحضر الآخر معه، وقيل: يحضرون الماء في نوبتهم واللبن في نوبتها (6) و * (إنهم لمحضرون) * (7) اي إنهم في ذلك الذى نسبوه الى الله تعالى كاذبون محضورون النار معذبون بما يقولون. (حظر) * (محظورا) * (8) مقصورا على طائفة دون اخرى في الدنيا، والحظر: المنع، والمحنظر: صاحب الحظيرة كأنه صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه، قال تعالى: * (كهشيم المحتظر) * (9) . (حفر) * (الحافرة) * (10) رجوع الى الأمر الأول يقال: رجع فلان في حافرته وعلى حافرته إذا رجع من حيث جاء وقوله: * (إنا لمردودون في الحافرة) * (11) أي نعود بعد الموت أحياء، وقيل: * (الحافرة) * (12) يعني الأرض المحفورة كعيشة راضية أي نرد احياء ثم نموت فنقبر في الارض.

____________________________

(1) النساء: 89.

(2) البقرة: 196.

(3) التوبة: 6.

(4) اسرى: 8.

(5) القمر: 28.

 (6) يقصد ناقة صالح عليه السلام.

 (7) الصافات: 158.

 (8) اسرى: 20.

 (9) القمر: 31.

(10و11و12) النازعات: 10. (*)

[ 237 ]

(حور) * (تحاوركما) * (1) محاورتكما أي مراجعتكما القول، والمحاورة: المجاوبة يقال: تحاور الرجلان إذا رد كل منهما على صاحبه، قال تعالى: * (وهو يحاوره) * (2) أي يخاطبه، و * (الحواريون) * (3) صفوة الأنبياء الذين خلصوا وأخلصوا في التصديق بهم ونصرتهم، وقيل: إنهم قصارون فسموا بالحوارين لتبيضهم الثياب، وقيل: كانوا صيادين، وقيل: كانوا ملوكا، و * (حور) * (4) جمع حوراء وهي الشديدة بياض العين في شدة سوادها، و * (يحور) * (5) يرجع، وقوله: * (ظن أن لن يحور) * (6) أي * (ظن أن لن) * (7) يرجع ولن يبعث. (حير) * (حيران) * (8) أي حائر، يقال: حار يحار، وتحير تحيرا إذا لم يكن له مخرج من أمره فمضى وعاد الى حاله.

النوع السابع

(ما أوله الخاء)

(خبر) خبرة: إختبار، و * (الخبير) * (9) العالم بكل ما يصح أن يخبر به قال تعالى * (وهو اللطيف الخبير) * (10) وقوله: * (يومئذ تحدث أخبارها) * (11) أي تخبر الأرض

____________________________

(1) المجادلة: 1.

(2) الكهف: 35، 38.

(3) آل عمران: 52، المائدة: 115، الصف: 14.

(4) الرحمن: 72، الواقعة: 22.

(5و6و7) الانشقاق 14.

(8) الأنعام: 71.

(9) الأنعام: 18، 73، 103، سبأ:

(10) الانعام 103، الملك: 14.

(11) الزلزال: 4. (*)

[ 238 ]

بما عمل على ظهرها وهو مجاز، وقيل: ينطقها الله على الحقيقة. (ختر) * (ختار) * (1) غدار، والختر: أقبح الغدر. (خرر) * (خروا له سجدا) * (2) كذلك كانت تحيتهم في ذلك الوقت وإنما سجد هؤلاء لله عز وجل، يقال: خر إذا سقط على وجهه، و * (خر من السماء) * (3) وخر الحجر من الجبل يخر بالضم، وخر الماء والبيت يخر بالكسر خريرا ومعناه في الجميع السقوط ومثله: * (فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) * (4) يريد به سليمان عليه السلام وكان عمره إذ ذاك ثلاثا وخمسين سنة، وملك وهو ابن ثلاثة عشر سنة وملكه أربعون سنة، وقوله: * (لم يخروا عليها صما وعميانا) * (5) أي كانوا مستبصرين ليسوا بشكاك. (خسر) * (يخسرون) * (6) ينقصون، و * (تخسروا الميزان) * (7) تنقصوا الوزن وقرئ * (ولا تخسروا) * (8) بفتح التاء أي تخسروا الثواب الموزون يوم القيامة، و * (خسروا أنفسهم) * (9) عيبوها، والتخسير: الاهلاك، قال تعالى: * (فما تزيدونني غير تخسير) * (10) و * (إلا خسارا) * (11) إلا نقصانا. (خمر) * (بخمرهن) * (12) جمع خمار وهي المقنعة سميت بذلك لأن الرأس يخمر بها أي يغطى، وكل شئ غطيته فقد خمرته، ومنه سمى الخمر لتغطيته العقل. (خور) * (خوار) * (13) أي صوت شديد كصوت البقر، يقال: كانت الريح تدخل فيه فيسمع لها صوت.

____________________________

(1) لقمان: 32.

(2) يوسف: 100.

(3) الحج: 31.

(4) سبأ: 14.

(5) الفرقان: 73.

 (6) المطففين: 3.

 (7و8) الرحمن: 9.

 (9) الأنعام: 12، 20.

 (10) هود: 63.

(11) اسرى: 82.

(12) النور: 31.

(13) الاعراف: 147، طه: 88.

[ 239 ]

(خير) * (خيرات حسان) * (1) يريد خيرات فخفف، و * (الخيرات) * (2) أعمال الخير، قال تعالى: * (فاستبقوا الخيرات) * (3) هي جمع خير على معنى ذوات الخير والخير المال، قال: * (إنه لحب الخير لشديد) * (4) وقال: * (إني أريكم بخير) * (5) وقوله: * (فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا) * (6) أراد به ذلك عن مجاهد، و * (الخيرة) * (7) الخيار قال تعالى: * (أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) * (8) .

النوع الثامن

(ما أوله الدال)

(دبر) * (فالمدبرات أمرا) * (9) يعني الملائكة تدبر أمور العباد من السنة الى السنة وقيل: الغزاة تدبر أمر الظفر والغلبة، و * (دابر القوم) * (10) آخرهم، قال تعالى: * (فقطع دابر القوم) * (11) وقال * (دابر هؤلاء مقطوع) * (12) يعني آخرهم بمعنى يستأصلون عن آخرهم، و * (الليل إذ أدبر) * (13) يقال: دبر الليل النهار إذا جاء خلفه

____________________________

(1) الرحمن: 70.

(2) تكرر ذكرها.

(3) البقرة 148، المائدة: 51.

(4) العاديات: 8.

(5) هود: 83.

 (6) النور: 33.

 (7) الأحزاب: 36، القصص: 68.

 (8) الاحزاب: 36.

 (9) النازعات: 5.

(10و11) الانعام 45.

(12) الحجر: 66. 1

(13) المدثر: 33. (*)

[ 240 ]

و * (أدبر) * (1) أي ولى، و * (أدبار السجود) * (2) الركعتان بعد المغرب عن علي عليه السلام و * (إدبار النجوم) * (3) الركعتان قبل الفجر عنه أيضا والقراء متفقون على كسر الهمزة التي في سورة الطور ففتحها شاذ، و * (الأدبار) * (4) مصدر: أدبر يدبر إدبارا، و * (يتدبرون القران) * (5) أي يتأملون معانيه من التدبر وهو النظر في إدبار الأمور وتأملها، و * (يدبر الأمر) * (6) يمضيه عن ابن عرفة، وقوله: * (نطمس وجوها فنردها على أدبارها) * (7) أي نصيرها كأقفائها والقفاء: دبر الوجه، و * (اتبع أدبارهم) * (8) إقتف آثارهم وكن ورائهم عينا عليهم فلا يتخلف أحد منهم. (دثر) * (المدثر) * (9) المندثر بثيابه وهو لابس الدثار وهو ما فوق الشعار والشعار الثوب الذي يلي الجسد. (دحر) * (دحورا) * (10) أي إبعادا، و * (مدحورا) * (11) مبعدا يقال: ادحر عنك الشيطان أي أبعده. (دخر) * (داخرون) * (12) صاغرون أذلاء. (درر) * (دري) * (13) مضئ على فعلى منسوب الى الدر في ضيائه وان كان الكوكب اكثر ضوء من الدر ولكنه يفضل الكوكب في الضياء كما يفضل الدر سائر الحصى ودرى: بلا همز بمعنى وكسر أوله حملا على وسطه وآخره لأنه يثقل عليهم ضمة بعدها كسرة وياء كما قالوا كرسي، ودري: مهموز فقيل من النجوم الدراء يقال: دراء الكوكب

____________________________

(1) المدثر: 23، 33، النازعات: 22، المعارج: 17.

(2) ق: 40.

(3) الطور: 49.

(4) آل عمران: 111، الأنفال: 15، الأحزاب: 15، الفتح: 22، الحشر: 12.

(5) النساء: 81، محمد: 24.

 (6) يونس: 31.

 (7) النساء 46.

 (8) الحجر: 65.

 (9) المدثر: 1.

 (10) الصافات: 9.

(11) الاعراف 17، اسرى: 18، 39.

(12) النحل: 48، الصافات: 18.

(13) النور: 35. (*)

[ 241 ]

إذا تدافع منقضا فتضاعف ضوءه، ويقال: تدارء الرجلان إذا تدافعوا، ولا يجوز أن تضم الدال ويهمز لأنه ليس في كلام العرب فعيل، و * (مدرارا) * (1) أي دارة عند الحاجة لا أن يدر ليلا ونهارا، والمطر المدرار: الكثير الدرور مفعال يستوي فيه المذكر والمؤنث. (دسر) * (دسر) * (2) مسامير واحدها دسار والدسار أيضا الشرط التي تشد بها السفينة، وقيل: هي السفينة بعينها تسدر الماء بصدرها، والدسر: الدفع بعنف. (دمر) * (دمرناهم) * (3) أهلكناهم، و * (دمر الله عليهم) * (4) أهلكهم، و * (فدمرناهم تدميرا) * (5) أهلكناهم، والدمور: أيضا الدخول بغير إذن. (دور) دوائر الزمان: صروفه التي مرة بخير ومرة بشر يعني ما أحاط بالانسان منه، و * (تخشى أن تصيبنا دائرة) * (6) أي من دوائر الزمان بأن ينقلب الأمر وتكون الدولة للكفار وعن ابن قتيبة (7) الدائرة: الجدب، و * (عليهم دائرة السوء) * (8) أي عليهم يدور من الدهر ما يسؤهم، و * (ديارا) * (9) أحدا ولا يتكلم به إلا في الجحد يقال ما في الدار أحد ولا ديار * (يتربص بكم الدوائر) * (10) أي الموت والقتل. (دهر) * (الدهر) * (11) مرور السنين والأيام.

____________________________

(1) الانعام: 6، هود: 52، نوح: 11.

(2) القمر: 13.

(3) فهو استيناف ومن قرأ بالفتح رفعه بدلا من العاقبة أو على خبر انه مبتدأ محذوف وهي تدميرهم أو نصبه على خبر كان أي كان عاقبة مكرهم الدمار، النمل: 51.

(4) محمد: 10.

(5) الفرقان: 36.

 (6) المائدة: 55.

 (7) ابن قتيبة: أبو محمد عبد الله بن مسلم الباهلي الدينوري اللغوي النحوي المتوفى على الأشهر في شهر رجب سنة 276 للهجرة.

 (8) التوبة: 99، الفتح: 6.

 (9) نوح: 26.

 (10) التوبة: 99.

(11) الجاثية 23، الدهر: 1. (*)

[ 242 ]

النوع التاسع

(ما أوله الذال)

(ذخر) * (تذخرون) * (1) تفتعلون من الذخر. (ذرر) الذرة: النملة الصغيرة، ويقال: لكل جزء من أجزاء الهباء في الكوة ذرة، قال تعالى: * (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) * (2) أي يره في كتابه فيسوءه أو يرى المستحق عليه ان لم يعف الله عنه. ذكر ان الآية مخصوصة بغير خلاف فان التائب معفو عنه بالاجماع وآيات العفو دالة على جواز العفو عما دون الشرك فجاز أن يشترط في المعصية التي يؤاخذ بها ألا تكون مما قد عفي عنه. (ذكر) * (لذكر لك ولقومك) * (3) شرف، و * (القران ذي الذكر) * (4) فيه أقاصيص الأولين والآخرين، وقيل: ذي الشرف، و * (تذكرة) * (5) موعظة يذكرهم و * (أ هذا الذي يذكر إلهتكم) * (6) يعيبها، و * (اذكروا ما فيه) * (7) إدرسوا، و * (يتذكر الإنسان) * (8) يتوب، وأنى له التوبة و * (ادكر بعد أمة) * (9) أي ذكر بعد نسيان وأصله إذتكر فأدغم، قوله: * (ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) * (10) وكان الأصل مذتكر فأدغم، وقوله: * (أخلصناهم بخالصة ذكرى

____________________________

(1) آل عمران: 49.

(2) الزلزال: 8.

(3) الزخرف: 44.

(4) ص: 1

(5) في قوله تعالى: " إلا تذكرة لمن يخشى " طه: 3.

 (6) الانبياء: 36.

 (7) البقرة: 63، الاعراف: 170.

 (8) النازعات: 35، الفجر: 23.

 (9) يوسف 45.

 (10) القمر: 17، 22، 32، 40. (*)

[ 243 ]

الدار) * (1) أي بخلصة خالصة وهي * (ذكرى الدار) * (2) أي ذكراهم الآخرة دائما ونسيانهم الدنيا، أو تذكرهم الأخرة وترغيبهم فيها وتزهيدهم في الدنيا كما هو شأن الأنبياء، وقيل: * (ذكرى الدار) * (3) الثناء الجميل في الدنيا ولسان الصدق الذي ليس لغيرهم، و * (فأنى لهم إذا جاءتهم ذكريهم) * (4) أي أنى لهم ذكراهم إذا جائتهم و * (ذكر رحمت ربك عبده زكريا) * (5) أي ذكر ربك برحمته عبده، و * (فالملقيات ذكرا) * (6) * (عذرا أو نذرا) * (7) الملائكة تلقي الوحي الى الأنبياء عليهم السلام أعذارا من الله وانذارا، وقوله: * (في الزبور من بعد الذكر) * (8) قيل * (الزبور) * (9) إسم لجنس ما أنزل على الأنبياء من الكتب، و * (الذكر) * (10) أم الكتاب يعني اللوح، وقيل زبور داود، والذكر: التوراة، والذكر: القرآن أيضا، قال تعالى: * (أن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز) * (11) منيع محمي بحماية الله تعالى، و * (الذكر) * (12) خلاف * (الأنثى) * (13) والجمع ذكور، وذكران، و * (الذكر) * نقيض النسيان، و * (فسئلوا أهل الذكر) * (15) يعني من الكتاب دليله

____________________________

 (1و2و3) ص: 46.

(4) محمد: 18.

(5) مريم: 1.

(6) المرسلات: 5.

 (7) المرسلات: 6. 8، 9،

(10) الأنبياء: 105.

(11) السجدة: 41. 1

(12) آل عمران: 36، النجم: 21، 45، القيامة: 39، الليل: 3.

(13) النجم 21، 39، 45، الليل: 3.

(14) تكرر ذكرها.

(15) النحل: 43، الانبياء: 7 (*)

[ 244 ]

النوع العاشر

(ما أوله الزاي)

(زبر) * (الزبور) * (1) فعول بمعنى مفعول من زبرت الكتاب كتبته، وزبرته أحكمته، وكان الزبور مائة وخمسون سورة ليس فيها حكم من الاحكام وإنما هي حكم ومواعظ وتحميد وتمجيد وثناه: وقوله: * (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) * (2) قيل: الزبور إسم لجنس ما أنزل على الانبياء من الكتب، وقيل: زبور داود عليه السلام، و * (الزبور) * (3) الصحف جمع زبور، قال تعالى: * (وكل شئ فعلوه في الزبر) * (4) أي في دواوين الحفظة، وقال تعالى: * (جاؤا بالبينات والزبر) * (5) و * (زبر الحديد) * (6) قطع الحديد واحدتها زبرة. (زجر) * (زجرة واحدة) * (7) يعني نفخة الصور، والزجر: الصيحة بشدة وانتهار و * (فالزاجرات زجرا) * (8) الملائكة تزجر السحاب، وقيل: ما زجر عن معصية الله تعالى، و * (مزدجر) * (9) مفتعل من زجرت وازدجر: إفتعل من الزجر وهو الانتهار. (زفر) ال‍ * (زفير) * (10) صوت من الصدر، والزفير: أول نهيق الحمار وشبهه،

____________________________

 (1و2) الانبياء: 105.

(3و4) القمر: 43، 52.

(5) آل عمران: 184.

 (6) الكهف: 97.

 (7) الصافات: 19، النازعات: 13.

 (8) الصافات: 2

 (9) القمر: 4.

 (10) هود: 100، الفرقان: 12. (*)

[ 245 ]

وال‍ * (شهيق) * (1) آخره، والزفير: من الصدر، والشهيق: من الحلق. (زكر) * (زكريا) * (2) عليه السلام من نسل يعقوب بن اسحاق، وقيل: هو أخو يعقوب بن ماتان، وفيه ثلاث لغات: المد، والقصر، وحذف الألف، فان مددت أو قصرت لم تصرف، وإن حذفت الألف صرفت. (زمر) * (زمرا) * (3) جماعات في تفرقة واحدتها زمرة. (زور) * (تزاور) * (4) تمايل، ولهذا قيل للكذب: زور، لأنه أميل عن الحق، و * (الذين لا يشهدون الزور) * (5) قيل: يعني الشرك، وقيل: أعياد اليهود والنصارى و * (اجتنبوا قول الزور) * (6) أي الكذب لأن صدق القول من أعظم الحرمات روى أصحابنا إنه يدخل في الزور: الغناء وسائر الأقوال الملهية بغير حق، و * (حتى زرتم المقابر) * (7) حتى أدرككم الموت. (زمهر) الزمهرير: شدة البرد، ومنه قال الأعشى (8) : لم ير شمسا ولا زمهريرا وقوله تعالى: * (لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) * (9) يعني إن هواها معتدل لا حر شمس ولا زمهرير يؤذى. (زهر) * (زهرة الحيوة الدنيا) * (10) بفتح الزاي وسكون الهاء زينتها وبهجتها وفي انتساب زهرة وجوه منها على الذم والاختصاص واحد، أو تضمين متعنا وأعطينا

____________________________

(1) هود: 107.

(2) آل عمران: 37، 38، الأنعام: 85، مريم: 1، 6، الانبياء: 89.

(3) الزمر: 71، 73.

(4) الكهف: 17.

(5) الفرقان: 72.

 (6) الحج: 30.

 (7) التكاثر: 2.

 (8) الأعشى: أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل الأسدي أحد الشعراء المبرزين في الجاهلية.

 (9) الدهر: 13.

 (10) طه: 131. (*)

[ 246 ]

وخولنا، وكونه مفعولا ثانيا له، وعلى إبداله من محل الجار والمجرور، وعلى إبداله من * (أزواجا) * (1) على تقدير ذوي زهرة، والزهرة: أيضا نور النبات، والزهرة: بفتح الهاء النجم.

النوع الحادى عشر

(ما أوله السين)

(سجر) * (سجرت) * (2) ملئت ونفذ بعضها الى بعض فصار بحرا مملوا كما قال تعالى: * (وإذا البحار فجرت) * (3) يعني فجر بعضها الى بعض فصار بحرا واحدا ومعنى * (فجرت) * (4) فتحت: ويقال: معنى * (سجرت) * (5) أن يقذف بالكواكب فيها ثم تضرم فتصير نارا. و * (المسجور) * (6) المملو، و * (في النار يسجرون) * (7) أي يقذفون فيها ويوقد عليهم. (سحر) * (مسحورا) * (8) مصروفا عن الحق، وقيل: من السحر أي سحرت فخولط عقلك، و * (تسحرون) * (9) تخدعون، و * (المسحرين) * (10) المعللين في الطعام والشراب أي * (إنما أنت) * (11) بشر، وعن الفراء: من المخوفين، وقيل: من الذين

____________________________

(1) طه: 131.

(2) كورت: 6.

(3و4) الانفطار: 3.

(5) كورت: 6

 (6) الطور: 6.

 (7) المؤمن: 72.

 (8) اسرى: 47، 101، الفرقان: 8.

 (9) المؤمنون: 90.

(10و11) الشعراء: 153، 185. (*)

[ 247 ]

سحروا مرة بعد أخرى، وقيل: من المخدوعين، و * (السحرة) * (1) قيل: كان عددهم إثنى عشر ألفا كلهم أقر بحق آية موسى عليه السلام وساحران * (تظاهرا) * (2) أي تعاونا وقرئ * (سحران) * (3) أي ذو سحر وجعلوهما سحرين مبالغة في وصفهما بالسحر أو أرادوا نوعين من السحر. (سخر) * (يستسخرون) * (4) يسخرون، و * (سخر لكم الفلك) * (5) ذلل لكم السفن وسخرى: بكسر السين من الهزء، وسخري: بضم السين من السخرة وهو أن يضطهد ويكلف عملا بلا أجر، وقوله: * (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) * (6) أي يستخدم بعضهم بعضا. (سدر) * (سدر مخضود) * (7) السدر: شجر النبق: واحده: سدرة، والمخضود الذي لا شوك فيه كأنه خضد شوكه أي قظع، و * (سدرة المنتهى) * (8) هي شجرة نبق عن يمين العرش فوق السماء السابعة ثمرها كقلال هجر، وورقها كأذان الفيول يسير الراكب في ظلها سبعين عاما، و * (المنتهى) * (9) موضع الانتهاء لم يجاوزها أحد واليها ينتهي علم الملائكة وغيرهم ولا يعلم أحد ما وراها، وقيل: تنتهي إليها أرواح الشهداء وقيل: هي شجرة طوبى كأنها في منتهى الجنة عندها * (جنة المأوى) * (10) وهي * (جنه الخلد) * (11) يصير إليها * (المتقون) * (12) وقيل: تأوي إليها أرواح الشهداء. (سرر) * (أسروا الندامة) * (13) أي أظهروها، ويقال: كتموها يعني كتمها

____________________________

(1) الأعراف: 112: 119، يونس: 80، طه: 20، الشعراء: 38، 40، 41، 46.

(2و3) القصص: 48.

(4) الصافات: 14.

(5) ابراهيم: 32.

 (6) الزخرف: 32.

 (7) الواقعة: 28.

 (8و9) النجم: 14.

 (10) النجم: 15.

(11و12) الفرقان: 15.

(13) يونس: 54، سبأ: 33. (*)

[ 248 ]

العظماء من السفلة الذين أظلوهم فهي من الأضداد، و * (السر) * (1) الذي يكتم والجمع الأسرار والسريرة: قال تعالى: * (يوم تبلى السرائر) * (2) قال تعالى: * (فاسرها يوسف في نفسه) * (3) أي سرقتهم، و * (سرا) * (4) نكاحا، قال تعالى: * (ولكن لا تواعدوهن سرا) * (5) أي نكاحا أو جماعا عبر بالسر عن الوطي لأنه بسر * (والضراء والسراء) * (6) حالتي الشدة والرخاء، وقوله: * (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) * (7) يريد بذلك حفصه حدثها صلى الله عليه وآله كلاما أمرها باخفائه وكان المراد به قصته مع مارية كما سيأتي في حرم. (سطر) * (مسطورا) * (8) مكتوبا، و * (مستطر) * (9) مكتوب أي كلما هو كائن من الآجال والأرزاق وغيرهما مكتوب في اللوح المحفوظ، و * (بمصيطر) * (10) مسلط على الشئ ليشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب عمله وأصله من السطر لأن الكتاب مسطر والذي يفعله مسطر ومسيطر، وقيل: نزلت الآية قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخها الأمر بالقتال، و * (يسطرون) * (11) يكتبون، و * (أساطير الأولين) * (12) أباطيل وترهات واحدها: أسطورة واساطرة ويقال: * (أساطير الأولين) * (13) أي ما سطره الأولون من الكتب. (سعر) * (سعيرا) * (14) أي إيقادا و * (السعير) * (15) إسم من أسماء جهنم

____________________________

(1) طه: 7، الفرقان: 6.

(2) الطارق: 9.

(3) يوسف: 77.

(4و5) البقرة: 235.

 (6) الأعراف: 94.

 (7) التحريم: 3.

 (8) اسرى: 58، الاحزاب: 6.

 (9) القمر: 53.

 (10) الغاشية: 22.

(11) القلم: 1.

(12و13) الأنعام: 25، الأنفال: 31، المؤمنون: 84، النمل: 68.

(14) تكرر ذكرها في القرآن الكريم.

(15) سبأ: 12، الفاطر: 6، الشورى: 7، الملك: 5، 10، 11. (*)

[ 249 ]

و * (سعر) * (1) جمع سعير في قول أبي عبيدة وقال غيره: * (لفي ضلال وسعر) * (2) أي في ضلال وجنون من قولهم ناقة مسعورة للتي بها جنون، و * (سعرت) * (3) أوقدت إيقادا شديدا، قيل: سعرها غضب الله تعالى وخطايا بني آدم. (سفر) * (سفرة) * (4) يعني الملائكة الذين يسفرون بين الله وأنبيائه واحدهم سافر، يقال: سفرت بين القوم إذا مشيت بينهم بالصلح فجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله وتأديبه كالسفير الذي يصلح بين القوم، وقال أبو عبيدة * (سفرة) * (5) كتبه واحدهم سافر، و * (وجوه يومئذ مسفرة) * (6) أي مضيئة، يقال: أسفر وجهه إذا أضاء وأسفر الصبح، وقوله: * (كمثل الحمار يحمل أسفارا) * (7) أي كتبا كبارا من كتب العلم فهو يمشي بها ولا يدري وكذا كل من علم علما ولم يعمل بموجبه. (سكر) السكران: خلاف الصاحي والجمع سكرى وسكارى، والسكر: نبيذ التمر قال الله تعالى: * (تتخذون منه سكرا) * (8) والسكار: النباذ، ويقال: خمر الأعاجم نقل ان الآية نزلت قبل تحريم الخمر، و * (سكرة الموت) * (9) شدته قال تعالى: * (لفي سكرتهم يعمهون) * (10) أي في غوايتهم التي أذهبت عقولهم يتحيرون، و * (سكرت أبصارنا) * (11) أي سدت أبصارنا وحبست عن النظر من قولك سكرت النهر إذا سددته (سمر) * (سامرا) * (12) يعني سمارا أي متحدثين ليلا من المسامرة وهي الحديث بالليل، و * (السامري) * (13) صاحب العجل وقصته مع موسى عليه السلام مشهورة. (سور) * (أساور) * (14) جمع * (أسورة) * (15) و * (أسورة) * (16) جمع سوار وهو الذي

____________________________

(1) القمر: 24، 47.

(2) القمر: 24.

(3) كورت: 12.

(4و5) عبس: 15.

 (6) عبس: 38.

 (7) الجمعة: 5.

 (8) النحل: 67.

 (9) ق: 19

 (10) الحجر: 72.

(11) الحجر: 15. 1

(12) المؤمنون: 68. 1

(13) طه: 85، 87. 1

(14) الكهف: 31، الحج: 23، الفاطر: 33، الدهر: 21.

 (15و16) الزخرف: 53 (*)

[ 250 ]

يلبس في الذراع من ذهب فان كان من فضة فهو قلب وجمعه قلبه وإن كان من قرون أو عاج فهو مسكة وجمعه مسك وجمع الجمع أساورة وقرئ * (فلولا ألقى عليه) * (1) أساورة * (من ذهب) * (2) وتسوروا الحائط: تسلقوا: و * (تسؤروا المحراب) * (3) نزلوا من إرتفاع ولا يكون التسور إلا من فوق، والسور: الحائط المرتفع، و * (فضرب بينهم بسور) * (4) أي بين المؤمنين والمنافقين بسور حائل بين شق الجنة والنار، ويقال: هو السور الذي يسمى بالاعراف (5) ، وسؤرة بالهمز قطعة من القرآن على حده من قولهم: أسأرت من كذا أي أبقيت وأفضلت منه فضلة، وسورة بلا همز كل منزلة من البناء، ومنه سورة القرآن لانها منزلة بعد منزلة مقطوعة عن الاخرى، والجمع سور بفتح الواو (سهر) * (بالساهرة) * (6) بوجه الارض وسميت ساهرة لأن فيها سهرهم ونومهم وأصلها مسهورة ومسهور فيها فصرف من مفعوله الى فاعله كعيشة راضية أي مرضية، ويقال الساهرة: أرض القيامة، وعن الازهرى: المكان المستوى. (سير) * (سيارة) * (7) مسافرون، و * (جاءت سيارة) * (8) رفقة يسيرون من مدين الى مصر، و * (سيرتها الأولى) * (9) أي سنردها عصا كما كانت أولا.

____________________________

 (1و2) الزخرف: 53.

(3) ص: 21.

(4) الحديد: 13.

(5) والباء زائدة لأن المعنى جعل بين المؤمنين والمنافقين.

 (6) النازعات: 14.

 (7و8) يوسف: 19.

 (9) طه: 21. (*)

[ 251 ]

النوع الثاني عشر

(ما أوله الشين)

(شجر) * (شجر بينهم) * (1) إختلط بينهم، وقال أبو عبيدة: الشجر الأمر المختلف وتشاجر القوم: اختلفوا، وعن الازهرى * (شجر بينهم) * (2) إذا وقع خلاف بينهم، وعن ابن عرفة: سمي الشجر: لاختلاف بعضه في بعض وتداخله، و * (الشجرة الملعونة في القرآن) * (3) شجرة الزقوم ولعنت حيث لعن طاعموها من الكفار فوصفت بلعن أصحابها على المجاز، ويقال: بنو امية * (ونخوفهم) * (4) بمخاوف الدنيا والآخرة * (فما يزيدهم إلا طغيانا) * (5) و * (شجرة الخلد) * (6) من أكل منها لا يموت و * (شجرة مباركة) * (7) النبي صلى الله عليه وآله، و * (كشجرة طيبة) * (8) كالنخلة والتين والرمان وكل شجرة مثمرة طيبة، وعن ابن عباس: شجرة في الجنة، وعن الباقر عليه السلام: الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وفرعها علي وعنصر الشجرة فاطمة وثمرتها أولادها وأغصانها وأوراقها شيعتها، و * (كشجرة خبيثة) * (9) كل شجر لا يطيب ثمرها كشجر الحنظل والكشوت (10) وعن الباقر عليه السلام: بنو امية، قال تعالى: * (مثلا كلمة طيبة) * (11) وهي كلمة التوحيد، وقيل: كل كلمة حسنة كالتسبيحة

____________________________

(1و2و3و4و5) النساء: 64.

 (6) طه: 120.

 (7) النور: 35

 (8) ابراهيم: 24.

 (9) ابراهيم: 26.

 (10) الكشوت: نبت يتعلق بأغصان الشجر من غير أن يضرب بعرق في الأرض.

(1) ابراهيم: 24. (*)

[ 252 ]

والتحميدة والاستغفار * (كشجرة طيبة) * (1) وقال تعالى: * (كلمة خبيثة) * (2) كالشرك أو كل كلمة قبيحة * (كشجرة خبيثة) * (3) وقوله: * (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) * (4) يقال: هي الثمرة وسميت البيعة بيعة الرضوان بهذه الآية حيث بايعوا النبي صلى الله عليه وآله بالحديبية وكان عددهم ألفا وخمسمائة أو ثلثمائة (شرر) * (أنتم شر مكانا) * (5) أي أشر مكانا، والشر: خلاف الخير، والشرارة: واحدة الشرار وهو ما يتطاير من النار وكذلك الشرر قال تعالى: * (ترمي بشرر كالقصر كأنه جملت صفر) * (6) . (شطر) * (شطر المسجد الحرام) * (7) أي قصده ونحوه، وشطر الشئ نصفه. (شعر) * (يشعركم) * (8) يدريكم، و * (يشعرون) * (9) يفطنون ويعلمون، و * (المشعر الحرام) * (10) هو مزدلفة، وهي جمع تسمى جمعا، ومزدلفة والمشعر لأنه معلم العبادة، ووصف بالحرام لحرمته أو لانه من الحرم وجمعه مشاعر. و * (شعائر الله) * (11) ما جعله الله علما لطاعته واحدتها شعيرة وهي العلامة كالمواقف، والطواف، والسعي، وغيرها، وإحلال هذه الاشياء التهاون بحرمتها، وسيأتي تفسيرها مفصلة في باب حلل وإشعار الهدى أن يقلد بنعل وغير ذلك ويجلل ويطعن في شق سنامه الأيمن بحديدة و * (الشعرى) * (12) كوكب معروف كان ناس في الجاهلية يعبدونها قال تعالى: * (وأنه هو رب الشعرى) * (13) فكيف يعبدونها و * (الشعراء) * (14) جمع شاعر وقوله * (والشعراء يتبعهم الغاوون) * (15) أي الغاوون والسفهاء، وقيل: الشياطين أي

____________________________

(1) ابراهيم: 24.

(2و3) ابراهيم: 26.

(4) الفتح: 18.

(5) يوسف 77.

 (6) المرسلات: 32.

 (7) البقرة: 144، 149، 150.

 (8) الأنعام: 109.

 (9) تكرر ذكرها.

 (10) البقرة: 198.

(11) البقرة: 158، الحج: 32، 36، المائدة: 3. 

(12و13) النجم: 49.

(14و15) الشعراء: 224. (*)

[ 253 ]

لا يتبعهم على كذبهم وباطلهم وفضول قولهم وما هم عليه من الهجاء وتمزيق الأغراض ومدح من لا يستحق المدح إلا الغاوون، وقيل: هم شعراء المشركين عبد الله الزبعري وأبو سفيان، وأبو غرة، ونحوهم حيث قالوا: نحن نقول مثل ما قال محمد، وكانوا يهجونه ويجتمع إليهم الأعراب من قومهم يستمعون أشعارهم وأهاجيهم. (شكر) * (شكور) * (1) مثيب، يقال: شكرت الرجل إذا جازيته على إحسانه أما بفعل وأما بثناء، والله تعالى شكورا أي مثيب عباده على أعمالهم، وعن ابن عرفة: غفور للسيئات شكور للحسنات، وقيل: يزكوا عنده القليق فيضاعف الجزاء، والشكر: هو الثناء باللسان، وقيل: هو معرفة الاحسان والتحدث به و * (الشكور) * (2) المتوفر على أداء الشكر الباذل وسعه فيه قد شغل به قلبه ولسانه وجوارحه إعتقادا وإعترافه وكدحا، و * (إنه كان عبدا شكورا) * (3) روي عن الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام: إنه كان إذا أصبح وأمسى قال: اللهم إني أشهدك إن ما أصبح أو أمسى بي من نعمة في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد، ولك الشكر بها على حتى ترضى وبعد الرضى، فهذا كان شكره. (شور) * (شاورهم في الأمر) * (4) إستخرج آراءهم واستعلم ما عندهم، و * (شورى بينهم) * (5) يتشاورون. (شهر) * (الشهر) * (6) مأخوذ من شهرة أمره لحاجة الناس إليه في معاملاتهم ومحل ديونهم وحجهم وصومهم وغير ذلك من المصالح المتعلقة بالشريعة، قال تعالى: * (إن

____________________________

(1) الفاطر: 30، 34، الشورى: 23، 33، التغابن: 17، ابراهيم: 5، لقمان: 31، سبأ: 19.

(2) سبأ: 13.

(3) اسرى: 3.

(4) آل عمران: 159.

(5) الشورى: 38.

 (6) البقرة: 185، 217، المائدة: 3، 100. (*)

[ 254 ]

عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا) * (1) وقال تعالى: * (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) * (2) ويقال: أي المصر في الشهر، قال: الفارسي في الحجة (3) .

النوع الثالث عشر

(ما أوله الصاد)

(صبر) الصبر: هو حبس النفس عن أظهار الجزع، قال تعالى: * (وبشر الصابرين) * (4) و * (الصابرين في البأساء) * (5) أي في الشدة ونصب على المدح ولم يعطف لفضل الصبر على سائر الأعمال، و * (اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) * (6) أي إحبى نفسك كعهم ولا ترغب عنهم الى غيرهم، قال تعالى: * (اصبروا وصابروا) * (7) أي إحبسوا أنفسكم مع الله بنفي الجزع وغالبوا على عدوكم بالصبر، واصبرهم، وصبرهم واحد، و * (فما أصبرهم على النار) * (8) أي ما أجراهم على النار، ويقال: ما أبقاهم على النار كما يقول: ما أصبره على الحبس يريد التعجب. (صدر) * (يصدر الرعاء) * (9) أي يصدروا مواشيهم من ورودهم و * (الرعاء) * (10)

____________________________

(1) التوبة: 27.

(2) البقرة: 185.

(3) أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار النحوي ولد بمدينة فسا سنة 288 للهجرة وقدم بغداد واشتغل بها سنة 207 وقدم حلب سنة 341 وتوفي سنة 377 له مصنفات جليلة منها كتاب الحجة في علل القراءات.

(4) البقرة: 155.

(5) البقرة: 176.

 (6) الكهف: 28.

 (7) آل عمران: 200.

 (8) البقرة: 175.

 (9و10) القصص: 23. (*)

[ 255 ]

جمع الراعي كالصيام والقيام، والصدر: واحد الصدور والله تعالى * (عليم بذات الصدور) * (1) كان المراد وساوسها ونحوها مما يقع فيها، وسيأتي الكلام في باب ما يناسبه الانفراد. (صرر) * (أصروا) * (2) أقاموا على المعصية، قال تعالى: * (ولم يصروا على ما فعلوا) * (3) و * (فصرهن إليك) * (4) أي إضممهن اليك لتتأملهن وتعرف شأنهن لئلا تلتبس عليك بعد الاحياء، ويقال: إملهن اليك وصرهن بكسر الصاد قطعهن، والأربعة من الطير، قيل: هي طاووس وديك، وغراب، وحمامة، و * (يصرون على الحنث العظيم) * (5) أي يقيمون على الاثم، وال‍ * (صر) * (6) البرد فإذا تكرر قيل: * (صرصر) * (7) والصرة: الصيحة والضجة، و * (فأقبلت امرأته في صرة) * (8) أي صيحة من صرة القلم والباب، وقيل: في جماعة لم تتفرق من صررت جمعت، ويقال للاسير مصرور لأنه مجمع اليدين. (صعر) * (لا تصعر خدك للناس) * (9) أي لا تعرض بوجهك عنهم في ناحية، والصعر: ميل في العنق يأخذ البعير، والصعر: داء يأخذ البعير في رأسه فيقلب رأسه في جانب فشبه الرجل الذي يتكبر على الناس به. (صغر) * (صغار) * (10) ذل، ويقال: الصغار أشد الذل، والصاغر: الراضي بالضيم، قال الله تعالى: * (حتى يعطوا الجزية عن يدوهم صاغرون) * (11) .

____________________________

(1) آل عمران: 119، 154، المائدة: 8، الأنفال: 44، هود: 5، لقمان: 23، الفاطر: 38، الزمر: 7، الشورى: 24، الحديد: 6، التغابن: 6، الملك: 13.

(2) نوح: 7.

(3) آل عمران: 135.

(4) البقرة: 260.

(5) الواقعة 46.

 (6) آل عمران: 117.

 (7) الحاقة: 6.

 (8) الذاريات: 29.

 (9) لقمان 18.

 (10) الأنعام: 124.

(11) التوبة: 30. (*)

[ 256 ]

(صفر) * (صفراء فاقع لونها) * (1) أي سوداء ناصع لونها، ومثله: * (جمالت صفر) * (2) أي سود، ويجوز أن يكون من الصفرة. (صور) * (ينفخ في الصور) * (3) قال أهل اللغة: * (الصور) * (4) جمع الصورة ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام، وقرئ: * (يوم ينفخ في الصور) * (5) والصور: بالكسر جمع صورة. (صهر) صهر: قرابة النكاح: وقوله: * (فجعله نسبا وصهرا) * (6) قسم البشر قسمين ذوي نسب ذكورا ينسب إليهم و * (صهرا) * (7) أي أناثا يصاهر بهن، و * (يصهر) * (8) يذاب وينضج بالحميم حتى يذيب أمعاءهم كما يذيب جلودهم ويخرج من أدبارهم.

____________________________

(1) البقرة: 69.

(2) المرسلات: 33.

(4) الأنعام: 73، طه: 102 القصص: 87، النبأ: 18.

(5) بكسر الصاد.

 (6) الفرقان: 54.

 (7) الفرقان: 54.

 (8) الحج: 20. (*)

[ 257 ]

النوع الرابع عشر

(ما أوله الضاد)

(ضرر) * (الضرر) * (1) زمانة ومرض، و * (ضراء) * (2) ضر أي فقر وقحط وسوء حال وأشباه ذلك، ويقال: * (الضر) * (3) بالضم الضرر في النفس من مرض وهزال وبالفتح الضرر في كل شئ، وقد ابتلى الله تعالى أيوب بالمرض في بدنه ثلاث عشر سنة أو سبع سنين وسبعة أشهر، و * (مسجدا ضرارا) * (4) مضارة للمؤمنين، و * (البأساء والضراء) * (5) الأول في الأموال، والثاني في الأنفس، والضر: ضد النفع، و * (المضطر) * (6) الذي أحوجه مرض أو فقر أو نازلة من نوازل الأيام الى التضرع الى الله تعالى، و * (لا ضير) * (7) أي لا ضرر. (ضمر) الضامر: الرجل المهضم البطن اللطيف الجسم وناقة ضامر، وضامرة قال تعالى: * (وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق.) * (8) .

____________________________

(1) النساء: 94،

(2) يونس: 21، هود: 10، السجدة: 50.

(3) يونس 21، يوسف: 88، النحل: 53، 54، اسرى: 56، 67، الأنبياء: 83.

(4) التوبة: 108.

(5) البقرة: 177، 214.

 (6) النمل: 62.

 (7) الشعراء: 51

 (8) الحج: 27. (*)

[ 258 ]

النوع الخامس عشر

(ما أوله الطاء)

(طور) * (أطوارا) * (1) أي ضروبا وأحوالا نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما ويقال: * (أطوارا) * (2) أي أصنافا في ألوانكم ولغاتكم، والطور (3) : الحال، والطورة (4) : التارة والمرة، و * (الطور) * (5) جبل كلم عليه موسى بالأرض المقدسة، و * (طور سيناء) * (6) و * (طور سينين) * (7) لا يخلو أما أن يكون مضافا الى بقعة إسمها سيناء، أو سينون، وأما أن يكون إسما للجبل مركبا من مضاف ومضاف إليه كامرء القيس. (طهر) * (ماء طهورا) * (8) أي ماء نظيفا يطهر من توضأ منه واغتسل من جنابة، والطهور: كالوضوء الماء الذي يتوضأ به وكل طهور طاهر ولا عكس، و * (شرابا طهورا) * (9) ليس برجس كخمر الدنيا، وقيل: يطهرهم من كل شئ سوى الله، و * (يطهرن) * (10) حتى ينقطع عنهن الدم، و * (يطهرن) * (11) يغتسلن بالماء وأصله نتطهرن فأدغمت التاء في الطاء، و * (ثيابك فطهر) * (12) فيه خمس أقاويل قال الفراء: معناه وعملك فأصلح وقال غيره: وقلبك فطهر فكنى بالثياب عن القلب، وقال ابن عباس: لا تكن غادرا فان الغادر دنس الثياب، وعن ابن سيرين (13) إغسل ثيابك بالماء

____________________________

(1و2) نوح: 14.

(3و4) بالفتح.

(5) في قوله تعالى: " ورفعنا فوقكم الطور " البقرة: 63، 93.

 (6) بالمد والكسر. المؤمنون: 20.

 (7) التين: 2

 (8) الفرقان: 48.

 (9) الدهر: 21.

(10و11) البقرة: 222.

(13) أبو بكر محمد بن سيرين البصري توفي سنة 110 للهجرة. (*)

[ 259 ]

وقال غيره: وثيالك فقصر فان تقصير الثياب طهرها، و * (إنهم أناس يتطهرون) * (1) عن إدبار النساء والرجال قالوه تهكما (2) . (طير) * (اطيرنا بك) * (3) أي تطيرنا أي تشائمنا، و * (يطيروا بموسى ومن معه) * (4) يتشائموا بهم ويقولوا لولا مكانهم لما أصابتنا السيئة، و * (كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) * (5) قيل: طائره ما عمل من الخير والشر فهو لازم عنقه، ويقال لكل ما لزم الانسان قد لزم عنقه، وهذا لك في عنقي حتى أخرج لك منه، وإنما قيل للحظ من الخير والشر طائر، يقول العرب: جرى لفلان الطائر بكذا من الخير والشر على طريق التفائل والطيرة فخاطبهم الله تعالى بما يستعملون وأعلمهم ان ذلك الأمر الذي يجعلونه بالطائر هو يلزم أعناقهم ومثل * (ألا إنما طائر هم عند الله) * (6) أي سبب خيرهم وشرهم عنده وهو حكم ومشيئة أو سبب شؤمهم عند الله وهو أعمالهم المكتوبة عنده.

____________________________

(1) الأعراف: 81، النمل: 56.

(2) يقصد قوم لوط.

(3) النمل: 47.

(4) الأعراف: 130.

(5) اسرى: 13.

 (6) الأعراف: 130. (*)

[ 260 ]

النوع السادس عشر

(ما أوله الظاء)

(ظفر) * (حرمنا كل ذي ظفر) * (1) أي كل ما له إصبع كالابل والسباع والطيور وقيل: كل ذي مخلب وحافر وسمي الحافر ظفرا مجازا. (ظهر) * (ليظهره) * (2) يعلوه، يقال: ظهر على الحائط إذا علاه، و * (تظاهرون عليهم) * (3) تعاونون عليهم، و * (يظاهروا عليكم) * (4) يعينوا عليكم، و * (تظاهرا عليه) * (5) تعاونا على النبي صلى الله عليه وآله بالايذاء وبما يسؤه، و * (سحران تظاهرا) * (6) أي تعاونا، و * (يظاهرون منكم من نسائهم) * (7) يحرموهن تحريم ظهر الأمهات، روى ان هذه الآية نزلت في رجل ظاهر إمرأته فذكر الله تعالى قصته ثم تبع هذا كل ما كان من الأم محرما على الابن أن يراه كالبطن والفخذين وأشباه ذلك، و * (ظاهرين في الأرض) * (8) عالين في أرض مصر على بني اسرائيل، و * (ظهير) * (9) عون: و * (كان الكافر على ربه ظهيرا) * (10) أي يظاهر الشيطان على ربه بعبادة الأوثان، و * (اتخذتموه وراءكم ظهريا) * (11) أي جعلتموه كالمنسي المنبوذ وراء الظهر، وقوله: * (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها) * (12) كانوا إذا

____________________________

(1) الأنعام: 146.

(2) التوبة: 34، الفتح: 28، الصف: 9.

(3) البقرة 85.

(4) التوبة: 5.

(5) التحريم: 4.

 (6) القصص: 48.

 (7) المجادلة: 2

 (8) المؤمن: 29.

 (9) التحريم: 4، سبأ: 22.

 (10) الفرقان: 55.

(11) هود: 92.

(12) البقرة: 189. (*)

[ 261 ]

أحرموا لم يدخلوا بيوتهم من أبوابها وثقبوا في ظهور بيوتهم ثقبا منه يدخلون ويخرجون فقيل لهم ذلك، و * (الملئكة بعد ذلك ظهير) * (1) أي فرج مظاهر له كأنهم يد واحدة على من يعاديه ويخالفه (2) .

النوع السابع عشر

(ما أوله العين)

(عبر) * (تعبرون) * (3) الرؤيا تفسرون الرؤيا، يقال: عبرت الرؤيا خبرت بآخر ما يؤل إليه أمرها، قال تعالى: * (إن كنتم للرءيا تعبرون) * (4) و * (لعبرة لأولي الابصار) * (5) و * (عبرة لأولي الألباب) * (6) أي إعتبار وموعظة لذوى العقول والبصر والعابر: الناظر، وإعتبرت منه. (عبقر) * (عبقري) * (7) طنافس ثخان، يقول العرب لكل شئ من البسط: عبقري، ويقال عبقر أرض يعمل فيها الوشئ ينسب إليها كل شئ جيد، ويقال: العبقري الممدوح الموصوف من الرجال والفرش.

____________________________

(1) التحريم: 4.

(2) وإنما لم يجمعه لأن فعيلا وفعولا قد يستوي فيهما المذكر والمؤنث والجمع كما قال تعالى: * (إنا رسول رب العالمين) * الشعراء: 16.

(3و4) يوسف: 43.

(5) آل عمران: 13، النور: 44.

 (6) يوسف: 111.

 (7) الرحمن: 76. (*)

[ 262 ]

(عثر) * (أعثرنا عليهم) * (1) أطلعنا عليهم، و * (فإن عثر على أنهما استحقا إثما) * (2) أي اطلع. (عذر) * (عذرا أو نذرا) * (3) حجة وتخويفا أو أعذارا وأنذارا أي تخويفا ووعيدا، و * (قالوا معذرة إلى ربكم) * (4) أي موعظتنا معذرة أو إعتذرنا معذرة والاعتذار: إظهار ما يقتضي العذر، و * (معاذيره) * (5) ما اعتذر به، ويقال المعاذير: الستور واحدها معذار ومعذور، و * (المعذورون) * (6) المقصرون الذين يعذرون أي يوهمون ان لهم عذرا ولا عذر لهم ومعذرون أيضا يعتذرون أدغمت التاء في الذال، والاعتذار: لن يكون بحق ويكون بباطل. (عرر) * (معرة) * (7) هي مفعلة من عره يعره إذا دعاه ما يكرهه ويشق عليه بغير علم ويقال: * (فتصيبكم منهم معرة) * (8) تلزمكم الديات (9) ، و * (المعتر) * (10) الذي يعتريك أي يلم بك لتعطيه ولا يسأل. (عزر) * (عزرتموهم) * (11) عظمتوهم، ويقال: نصرتموهم وأغنيتموهم و * (تعزروه) * (12) تعظموه وفي غير هذا الموضع تمنعوه من عزرته منعته، و * (تعزروه) * (13) تنصروه مرة بعد أخرى، وفي التفسير: تنصروه بالسيف، والعزير ابن شرحيا كان من علماء بني اسرائيل وهو إسم أعجمي ولعجمته وتعريفه منع من الصرف (14) ومن نونه جعله عربيا

____________________________

(1) الكهف: 21.

(2) المائدة: 110.

(3) المرسلات: 6.

(4) الأعراف 163.

(5) القيامة: 15.

 (6) التوبة: 91.

 (7و8) الفتح: 25.

 (9) والمعرة الأثم أيضا.

 (10) الحج: 39.

(11) المائدة: 13.

(12و13) الفتح: 9.

(14) وقيل: ينصرف لخفته وان كان أعجميا مثل نوح ولوط لأنه تصغير عزير، وتؤيده قراءة السبعة بالصرف. (*)

[ 263 ]

(عسر) * (تعاسرتم) * (1) تضايفتم، و * (في ساعة العسرة) * (2) أي في وقتها إشارة الى غزوة تبوك، قيل: كان يعقب العشرة على بعير واحد وكان زادهم الشعير المسوس والتمر المدود وبلغت الشدة بهم الى أن إقتسم التمرة إثنان ووبما مصوها الجماعة ليشربوا عليها الماء وإنما ضرب المثل بجيش العسرة لأن النبي صلى الله عليه وآله لم يغز قبله في عدد مثله لأن أصحابه يوم بدر كانوا ثلثمائة وبضعة عشر، ويوم أحد سبعمائة ويوم حنين ألفا وخمسمائة، ويوم الفتح عشرة آلاف، ويوم خيبر اثنى عشر ألفا، ويوم تبوك ثلاثين ألفا وهي آخر مغازيه، وعن ابن عرفة سمي الجيش العسرة لأن الناس عسر عليهم الخروج في حرارة القيظ وأبان إيناع الثمرة، و * (العسر) * (3) ضد * (اليسر) * (4) لما نزل قوله: * (فإن مع العسر يسرا) * (5) * (إن مع العسر يسرا) * (6) خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو يضحك ويقول: لم يغلب عسر يسرين، قال الفراء: وذلك إن العرب إذا ذكرت نكرة ثم أعادتها نكرة فهي هي تقول: إذا كسبت درهما فانفق درهما، فالثاني غير الأول، ولو قلت: فأنفقت الدرهم فالثاني هو الأول وكذلك هنا. (عشر) * (عاشروهن بالمعروف) * (7) صاحبوهن، وعشير: خليط، و * (لبئس العشير) * (8) أي الصاحب كقوله: * (فبئس القرين) * (9) وقوله: * (وإذا العشار عطلت) * (10) أراد الحوامل من الابل واحدتها عشراء (11) وهي التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ثم لا يزال ذلك إسمها حتى تضع وبعدما تضع وهي من أنفس الابل عندهم و * (عطلت) * (12) تركت مسيبة مهملة لاشتغال أهلها بنفوسهم، و * (أنذر عشيرتك

____________________________

(1) الطلاق: 6.

(2) التوبة: 118.

(3و4) البقرة: 185، الانشراح 5.

(5) الانشراح: 5.

 (6) الانشراح: 6.

 (7) النساء: 18.

 (8) الحج: 13.

 (9) الزخرف: 38.

 (10) كورت: 4.

(11) بالضم وفتح الشين والمد.

(12) كورت: 4. (*)

[ 264 ]

الأقربين) * (1) أمر بانذار الأقرب فالأقرب من قومه، و * (ليال عشر) * (2) هي عشر الأضحى (3) و * (معشار) * (4) عشر. (عصر) * (يعصرون) * (5) قيل: يعصرون العنب والزيتون، وقيل: يحلبون الضروع، و * (إعصار) * (6) ريح عاصف ترفع ترابا الى السماء كأنه عمود من نار، و * (أعصر خمرا) * (7) أي أعصر عنبا أستخرج منه الخمر لأن العنب إذا عصر فانما يستخرح به الخمر، ويقال: الخمر: العنب بعينه، حكى الأصمعي عن معمر بن سليمان قال: لقيت أعرابيا ومعه عنب فقلت: ما معك ؟ فقال: خمر، و * (أنزلنا من المعصرات) * (7) أي السحائب التي قد حان لها أن تمطر، وعن ابن عباس: هي الرياح فتكون من بمعنى الباء أي أنزلنا بالمعصرات، وعصر: دهر، قال تعالى: * (والعصر) * (9) * (إن الانسان لفي خسر) * (10) وهو قسم أقسم الله به. (عفر) * (عفريت من الجن) * (11) العفريت: من الجن والانس والشياطين الفائق المبالغ الرئيس، ويقال: العفريت: الناقد القوي من خبث ودهاء. (عمر) * (استعمركم فيها) * (12) جعلكم عمارها، و * (البيت المعمور) * (13) بيت في السماء حيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون إليه، و * (المعمور) * (14) المأهول وعمر وعمر بمعنى واحد ولا يكون في القسم إلا مفتوحا ومعناهما الحياة، و * (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) * (15) أي وحياتك يا محمد ومدة بقائك، وعن المبرد: هو دعاء معناه أسأل الله عمرك وتقديره لعمرك بما أقسم به

____________________________

(1) الشعراء: 214.

(2) الفجر: 2.

(3) أو العشر الأواخر من شهر رمضان

(4) سبأ: 45.

(5) يوسف: 49.

 (6) البقرة: 266.

 (7) يوسف: 36.

 (8) النبأ: 14.

 (9) العصر: 1.

 (10) العصر: 2.

(11) النمل: 39. 1

(12) هود: 61.

(13و14) الطور: 4.

(15) الحجر: 72. (*)

[ 265 ]

* (إنهم لفي سكرتهم) * (1) أي في غوايتهم التي أذهبت عقولهم يتحيرون، وقوله * (أولم نعمركم) * (2) قيل: إنه ستون سنة، وقيل: أربعون سنة، وقيل: ثماني عشر سنة وهو مما احتج الله عليهم به، و * (اعتمر) * (3) زار البيت، والمعتمر: الزائر، ومن هذا سميت العمرة لأنها زيارة البيت، ويقال: * (اعتمر) * (4) أي قصد. (عور) * (ثلث عورات لكم) * (5) أي ثلاث أوقات لكم من أوقات العورة قرئ ثلاث عورات بالنصب على البدل من ثلاث مرات أي أوقات ثلاث عورات، وبالرفع على معنى هذه ثلاث عورات مخصوصة بالاستيذان وسمي كل وقت من هذه الأوقات عورة لأن الناس يختل تحفظهم وتسترهم فيها والعورة الخلل، يقال أعور الفارس إذا بدا فيه موضع خلل للطعن والضرب (6) . (عير) * (العير) * (7) القافلة وهو في الأصل إسم الابل التي عليها الأحمال لأنها تعير أي تردد فقيل لأصحابها كقولهم: يا خيل الله إركبي.

____________________________

(1) الحجر: 72.

(2) الفاطر: 37.

(3و4) البقرة: 158.

(5) النور 58.

 (6) وقرئ أيضا بالتحريك.

 (7) يوسف: 70، 82، 94. (*)

[ 266 ]

النوع الثامن عشر

(ما أوله الغين)

(غبر) * (عجوزا في الغابرين) * (1) أي الباقين العمر قد غبرت في العذاب أي بقيت ولم تسر مع لوط عليه السلام والغابر: الباقي والماضي وهو من الأضداد، والغبرة: الغبار ومنه قوله تعالى: * (وجوه يومئذ عليها غبرة) * (2) . (غدر) * (نغادر) * (3) نبق ونترك ونخلف: ومنه سمي الغدير لأنه ماء تغادره السيول أي تخلفه. (غرر) * (الغرور) * (4) ما رأيت له ظاهرا تحبه وفيه باطن مكروه ومجهول، وكل من غر فهو غرور، وغرور أيضا: شيطان، و * (الغرور) * (5) بضم الغين الباطل مصدر غررت. (غفر) * (غفور) * (6) ساتر على عباده ذنوبهم، ومنه المغفر، لأنه يغطي الرأس، وغفرت المتاع في الوعاء: إذا جعلته فيه لأنه يغطيه ويستره، و * (غفرانك ربنا) * (7) أي مغفرتك يا ربنا.

____________________________

(1) الشعراء: 171، الصافات: 135.

(2) عبس: 40.

(3) الكهف: 48

(4) لقمان: 33، الفاطر: 5، الحديد: 14.

(5) آل عمران: 185، الحديد: 20

 (6) تكرر ذكرها في القرآن الكريم.

 (7) البقرة: 285. (*)

[ 267 ]

(غمر) * (غمرات الموت) * (1) شدايده التي تغمره وتركبه كما يغمر الماء الشئ إذا علاه وغطاه، و * (في غمرتهم) * (2) أي في جهلهم عن الفراء، و * (في غمرة من هذا) * (3) أي في منهمك من الباطل، وقيل: في غطاء وغفلة. (غور) * (الغار) * (4) نقب في الجبل، و * (غورا) * (5) أي غائرا وصف بالمصدر ومفازات، و * (مغارات) * (6) ما يغورون فيه أي يغيبون فيه واحدها مفازة، ومغارة وهو الموضع الذي يغور فيه الانسان أي يغيب ويستتر. (غير) * (فالمغيرات صبحا) * (7) من الغارة، كانوا يغيرون عند الصبح، والاغارة: كبس القوم وهو غارون ولا يعلمون، وقيل: إنها سرية كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله إلى بني كنانة فأبطأ عليه خبرها فنزل عليه الوحي بخبرها في * (والعاديات) * (8) وذكر ان عليا عليه السلام كان يقول: العاديات: هي الابل تذهب الى وقعة بدر.

____________________________

(1) الأنعام: 93.

(2) المؤمنون: 55.

(3) المؤمنون: 64.

(4) التوبة: 41.

(5) الكهف: 42.

 (6) التوبة: 58.

 (7) العاديات: 3.

 (8) العاديات: 1 (*)

[ 268 ]

النوع التاسع عشر

(ما أوله الفاء)

(فتر) * (فترة) * (1) سكون وانقطاع، و * (على فترة من الرسل) * (2) أي على انقطاع من الرسل لأن النبي صلى الله عليه وآله بعث بعد انقطاع الرسل لأن الرسل كانت الى وقت رفع عيسى عليه السلام متواترة وقوله: * (لا يفتر عنهم) * (3) أي العذاب كأنه أراد لا يسكن ولا ينقطع عنهم العذاب * (وهم فيه مبلسون) * (4) . (فجر) * (فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) * (5) أي انشقت عن ابن عرفة، وبه سمي الفجر لانشقاق الظلمة عن الضياء وأصله المفارقة، ومنه * (فتفجر الأنهار) * (6) وهو مفارقته أحد الجانبين للآخر، و * (يفجرونها تفجيرا) * (7) أي يجيرونها حيث يشاؤا في منازلهم تفجيرا سهلا لا يمتنع عليهم، و * (فاجرا) * (8) مائلا عن الحق، وأصل الفجور: الميل، فقيل للكاذب فاجر لانه مال عن الحق، و * (ليفجر أمامه) * (9) قيل: ليكثر الذنوب ويؤخر التوبة، وقيل: يتمنى الخطيئة ويقول: سوف أتوب سوف أتوب. (فخر) * (كالفخار) * (10) طين قد مسته النار، و * (لفرح فخور) * (11) أي بطر بالنعم مغتر بها فخور على الناس مشغول عن الشكر والقيام بحقها.

____________________________

 (1و2) المائدة: 21.

(3و4) الزخرف: 75.

(5) البقرة: 60.

 (6) اسرى: 91.

 (7) الدهر: 6.

 (8) نوح: 27.

 (9) القيامة: 5.

 (10) الرحمن 14.

(11) هود: 10. (*)

[ 269 ]

(فرر) * (الفرار) * (1) الهرب، يقال: فر يفر إذا هرب، و * (يفر المرء من أخيه) * (2) أي يهرب من أقرب الخلق إليه لاشتغاله بما هو مدفوع إليه، أو للحذر من مطالبتهم بالتبعات يقول الأخ لم تواسني بمالك، والابوان قصرت في برنا: والصاحبة أطعمتني الحرام وفعلت وصنعت، والبنون لم ترشدنا ولم تعلمنا. (فسر) * (أحسن تفسيرا) * (3) الفرق بين التفسير والتأويل هو ان التفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل والتأويل رد أحد المحتملات لما يطابق الظاهر. (فقر) * (فاقرة) * (4) داهية، ويقال: إنها من فقار الظهر كأنها تكسره تقول: فقرت الرجل إذا كسرت فقاره، كما تقول: رأسه إذا ضربت رأسه، و * (الفقراء) * (5) الذين لهم بلغة من العيش، و * (للفقراء الذين أحصروا) * (6) أهل الصفة، وعن ابن عرفة: الفقير عند العرب المحتاج، منه * (أنتم الفقراء إلى الله) * (7) والمسكين: من جهة الذلة فان كان من جهة الفقر فهو فقير مسكين وحلت له الصدقة، وان كان لغير الفقر فلا تحل له، وساتغ في اللغة: ضرب فلان المسكين، وهو من أهل الثروة واليسار. (فطر) * (منفطر به) * (8) منشق باليوم، و * (إذا السماء انفطرت) * (9) إنشقت، وال‍ * (فطور) * (10) الصدوع والشقوق، و * (فطرت الله التي فطر الناس عليها) * (11) أي خلقة الله التي خلق الناس عليها أي الزموا فطرة الله، أو عليكم فطرة الله، والمعنى إنه خلقهم قابلين للتوحيد ودين الاسلام غير نائين عنه، ولا منكرين له حتى لو تركوا لما إختاروا عليه دينا آخر، ومن غوى منهم فباغواء شياطين الجن والانس، ومنه الحديث

____________________________

(1) الأحزاب: 16.

(2) عبس: 34.

(3) الفرقان: 33.

(4) القيامة: 25.

(5) الفاطر: 15، محمد: 38، البقرة: 271.

 (6) البقرة: 271.

 (7) الفاطر: 15.

 (8) المزمل: 18.

 (9) الانفطار: 1.

 (10) الملك: 3.

(11) الروم: 30. (*)

[ 270 ]

خلقت عبادي حنفا فاختالتهم الشياطين عن دينهم وأمروهم أن يشركوا بي غيري، وقال عليه السلام: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه اللذان يهودانه وينصرانه (فور) * (من فورهم هذا) * (1) من غضبهم الذي غضبوه ببدر وأصل الفور: الغليان والاضطراب، يقال: فارت القدر (2) ، إذا غلت، استعير للسرعة.

النوع العشرون

(ما أوله القاف)

(قبر) * (فأقبره) * (3) جعله ذا قبر يوارى فيه، وسائر الاشياء تلقى على وجه الارض (قتر) * (المقتر) * (4) المقل أي الفقير، والقتور: البخيل، وال * (قتر) * (5) الضيق و * (ترهقها قترة) * (6) أي يعلوها سواد كالدخان. (قدر) * (نقدر عليه) * (7) نضيق عليه من قوله: * (يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) * (8) و * (ما قدروا الله حق قدره) * (9) أي عرفوه حق معرفته، وما عظموه حق عظمته، وما وصفوه بما يجب أن يوصف به من الرحمة على عباده واللطف، و * (أمر قد قدر) * (10) أي حال قدرها الله كيف شاء، وقيل: على حال جاءت مقدرة

____________________________

(1) آل عمران: 125.

(2) فورا وفورانا.

(3) عبس: 21.

(4) البقرة 236.

(5) يونس: 26.

 (6) عبس: 41.

 (7) الأنبياء: 87.

 (8) الشورى 12.

 (9) الأنعام: 91، الحج: 74، الزمر: 67.

 (10) القمر: 12. (*)

[ 271 ]

مستوية وهو ان قدر ما أنزل من السماء كقدر ما أخرج من الارض سواء بسواء. (قرن) * (قرن في بيوتكن) * (1) سيأتي تفسيره في باب وقر، و * (قرت عين لي ولك) * (2) مشتق من القرور وهو الماء البارد، ومعنى قولهم: أقر الله عينك: أبرد الله دمعتك لان دمعة السرور باردة ودمعة الحزن حارة، وقيل: أقر الله علينك أنامها من قر يقر سكن، و * (ربوة ذات قرار) * (3) يستقر فيها الماء للعمارة، و * (فمستقر ومستودع) * (4) يعني الولد مستقر في صلب الوالد أو فوق الارض ومستودع في رحم الأم أي الوالدة أو تحت الأرض، وقيل: مستقر في القبر ومستودع في الدنيا، و * (يعلم مستقرها ومستودعها) * (5) أي مأواها على ظهر الارض ومدفنها، وقيل: كما تقدم وقوله: * (لكم في الأرض مستقر) * (6) أي موضع إستقرار، و * (الشمس تجري لمستقر لها) * (7) أي لحد لها موقت مقدر تنتهي إليه من فلكها آخر السنة شبه بمستقر المسافر إذا قطع مسيره أو لمنتهى لها من المشارق والمغارب حتى تبلغ أقصاها فذلك مستقرها لأنها لا تعدوه، أو لحد لها من مسيرها كل يوم في مرأى عيوننا وهو المغرب، وقوله: * (لكل نبإ مستقر) * (8) أي منتهى في الدنيا أو في الآخرة ترونه، و * (كل أمر مستقر) * (9) أي منتهاه في الدنيا أو في الآخرة. (قسر) القسورة: الاسد و * (فرت من قسورة) * (10) أي هربت من أسد. (قشعر) * (تقشعر) * (11) تقبض، يقال: إقشعر جلد فلان إقشعرارا إذا أخذته قشعريرة.

____________________________

(1) الأحزاب: 33.

(2) القصص: 9.

(3) المؤمنون: 51.

(4) الأنعام: 98.

(5) هود: 6.

 (6) البقرة: 36، الأعراف: 23.

 (7) يس: 38.

 (8) الأنعام: 67.

 (9) القمر: 3.

 (10) المدثر: 51.

(11) الزمر: 23. (*)

[ 272 ]

(قصر) * (قاصرات الطرف) * (1) أي قصرن أبصارهن على أزواجهن أي حبسن أبصارهن عليهم ولم يطمحن النظر الى غيرهم، والقصر: واحد القصور، قال تعالى: * (ترمي بشرر كالقصر) * (2) ومن قرأ: كالقصر (3) أراد أعناق النخل، و * (مقصورات في الخيام) * (4) مخدرات قصرن في خدورهن في الخيام أي الحجال، وفي الحديث: الخيمة: درة واحدة طولها في السماء ستون ميلا في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراه الآخرون. (قطر) * (أقطارها) * (5) واقتارها واحد أي جوانبها، الواحد: قطر وقتر، و * (قطران) * (6) الذى يطلى به الابل، وقوله: * (سرابيلهم من قطران) * (7) جعل القطران لباسا لهم ليزيد في حر النار عليهم وقرئ من قطر أي نحاس قد انتهى حره و * (أرسلنا له عين القطر) * (8) أذبنا له معدن النحاس وأظهرناه له ينبع كما ينبع الماء من العين فلذلك سمي عين القطر تسميته بما آل إليه. (قمطر) * (قمطريرا) * (9) ، و * (عصيب) * (10) أشد ما يكون من الايام وأطول في البلاء. (قنطر) * (القناطير) * (11) جمع قنطار (12) وقد اختلف في تفسيرها، فقيل: مسكة ثوب ذهبا أو فضة، وقيل: الف الف مثقال، وقيل: غير ذلك، وجملته انه كثير من المال، والقنطرة: المكملة، كما تقول: بدرة مبدرة والف مؤلف أي تام، وقال الفراء: المقنطرة: المضعفة لكون القناطير: ثلاثة، والمقنطرة: تسعة.

____________________________

(1) الصافات: 48، ص: 52، الرحمن: 56.

(2) المرسلات: 32.

(3) بالتحريك.

(4) الرحمن: 72.

(5) الأحزاب: 14. 6،

 (7) ابراهيم: 50.

 (8) سبأ: 12.

 (9) الدهر: 10.

 (10) هود: 77.

(11) آل عمران: 14.

(12) بالكسر. (*)

[ 273 ]

(قطمر) * (قطمير) * (1) لفافة لفافة النواة. (قعر) * (منقعر) * (2) منقطع، قال تعالى: * (كأنهم أعجاز نخل منقعر) * (3) أي اصول نخل منقطع. (قور) * (قوارير من فضة) * (4) يعني قد اجتمع فيها صفاء القوارير، وبياض الفضة. (قهر) * (القاهر) * (5) الغالب، وقوله: * (وهو القاهر فوق عباده) * (6) هو تصوير للقهر والعلو بالغلبة والقدرة كقوله: * (وإنا فوقهم قاهرون) * (7) يريد إنهم تحت تسخيره وتذليله، و * (القهار) * (8) شديد القهر والغلبة.

____________________________

(1) الفاطر: 13.

(2و3) القمر: 20.

(4) الدهر: 16.

(5) الأنعام: 18، 61.

 (6) الأنعام: 18.

 (7) الأعراف: 126.

 (8) يوسف: 39، الرعد 18، ص: 65، الزمر: 4، ابراهيم: 48، المؤمن: 16. (*)

[ 274 ]

النوع الواحد والعشرون

(ما أوله الكاف)

(كبر) * (تولى كبره) * (1) أي إثمه، وقرئ (2) كبره بضم الكاف أي عظمته، و * (المتكبر) * (3) البليغ الكبرياء والعظمة، و * (الكبر) * (4) مصدر الكبير السن و * (كبر ما هم ببالغيه) * (5) أي تكبر، و * (الكبرياء) * (6) العظمة والملك قال تعالى: * (وتكون لكما الكبرياء في الأرض) * (7) أي الملك وسمي الملك كبرياء لأنه أكبر ما يطلب من أمر الدنيا، و * (يكبر في صدوركم) * (8) أي يعظم، و * (أكابر) * (9) عظماء، و * (أكبرنه) * (10) أعظمنه، وروي: حضن لما رأينه كلهن، والاكبار: الحيض، وال‍ * (كبارا) * (11) بالتشديد أكبر من الكبار بالتخفيف وهو أكبر من الكبير، قال الله تعالى: * (ومكروا مكرا كبارا) * (12) والاستكبار: طلب الترفع بترك الاذعان في الحق (13) ، و * (كبائر الاثم) * (14) عظائم الذنوب، و * (كبائر

____________________________

(1) النور: 11.

(2) بالشواذ.

(3) الحشر: 23.

(4) البقرة: 266، آل عمران: 40، الحجر: 54، ابراهيم: 39، مريم: 7، اسرى: 23.

(5) المؤمن: 56.

 (6) يونس: 78، الجاثية: 36.

 (7) يونس: 78.

 (8) اسرى: 50.

 (9) الأنعام: 123.

 (10) يوسف: 31.

(11و12) نوح: 22. 1

(13) ومنه قوله تعالى: " استكبروا استكبارا " نوح: 7. 14. الشورى: 37، النجم: 32. (*)

[ 275 ]

ما تنهون عنه) * (1) سبع: الشرك بالله، وقتل المؤمن عمدا، والزنا، وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين، وزاد البعض شهادة الزور، والسحر، وقيل: الكبيرة ما نزل فيها الحد، وقال ابن عباس: هي الى سبعمائة أقرب، و * (إنها لإحدى الكبر) * (2) جمع الكبرى تأنيث الاكبر أي لاحدى الدواهي الكبرى بمعني إنها لواحدة في العظم من بينهن لا نظير لها وقوله * (ولتكبروا الله على ما هديكم) * (3) عن الصادق عليه السلام: التكبير بمعنى عقيب خمس عشر صلاة أو لها صلاة الظهر من يوم النحر يقول: الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر على ما هدانا والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام. (كثر) * (الكوثر) * (4) نهر في الجنة، روي عن النبي صلى الله عليه وآله: أتدرون ما الكوثر ؟ إنه نهر وعدنيه ربي فيه خير كثير هو حوضي ترد عليه أمتى يوم القيامة آنيته عدد نجوم السماء، وفسر الكوثر: بالخير الكثير، وقيل: هو كثرة النسل والذرية، وقد ظهر ذلك في نسله من ولد فاطمة عليها السلام إذ لا ينحصر عددهم ويتصل بحمد الله الى آخر الدهر مددهم، وقيل: الكوثر القرآن والنبوة. (كدر) * (انكدرت) * (5) انتشرت وانصبت. (كرر) * (كرة) * (6) رجعة الى الدنيا، وقوله: * (ثم رددنا لكم الكرة عليهم) * (7) في الخبر قال: خروج الحسين عليه السلام في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان يؤدون الى الناس ان هذا الحسين عليه السلام قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه و إنه ليس بدجال ولا شيطان والحجة القائم بين أظهرهم فإذا استقرت

____________________________

(1) النساء: 30.

(2) المدثر: 35.

(3) البقرة: 185، الحج: 37.

(4) الكوثر: 1.

(5) كورت: 2.

 (6) النازعات: 12، البقرة: 167، الشعراء: 102، الزمر: 58، اسرى: 6.

 (7) اسرى: 6. (*)

[ 276 ]

المعرفة في قلوب المؤمنين إنه الحسين عليه السلام جاء الحجة الموت فيكون هو الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته ولا يلي الوصي إلا الوصي. (كفر) * (كفور) * (1) جحود يجحد الخالق مع هذه الأدلة، و * (كفار) * (2) جمع كافر، وقوله: * (أعجب الكفار نباته) * (3) يعني الزراع وإنما قيل للزارع كافر لأنه إذا ألقي البذر في الأرض كفره أي غطاه، وقوله: * (أ كفار كم خير من أولئكم) * (4) الكفار المعدودون من قوم نوح، وهود، وصالح، ولوط، وآل فرعون والمراد إن هؤلاء أهل مكة مثل اولئك بل هم أشر منهم وقوله: * (وما يفعلوا من خير فلن يكفروه) * (5) أي فلن يجحدوه أي فلن يمنعوا ثوابه، و * (لا تكونوا أول كافر به) * (6) أي أول من كفر به. (كور) التكوير: اللف واللي، قال تعالى: * (يكور الليل على النهار) * (7) أي يدخل هذا على هذا، وهذا على هذا، و * (يغشي الليل النهار) * (8) أي يدخل الليل النهار أي يذهب هذا ويغشى مكانه هذا فكأنه لفه عليه كما يلف اللباس، وقيل: معناه إن كل واحد منهما يغيب الآخر إذا طرأ عليه فشبه بشئ ظاهر لف عليه ما غيبه عن الناظر، و * (كورت) * (9) * (الشمس) * (10) ذهب ضوءها ونورها، ويقال: كورت لفت كما تكور العمامة أي ضوءها فيذهب انتشاره.

____________________________

(1) هود: 9، الشورى: 48، الحج: 38، لقمان: 32، الفاطر: 36.

(2) البقرة: 161، آل عمران: 91، محمد: 34، النساء: 17.

(3) الحديد: 20.

(4) القمر: 43.

(5) آل عمران: 115.

 (6) البقرة: 41.

 (7) الزمر: 5.

 (8) الأعراف: 53، الرعد: 3.

 (9و10) كورت: 1. (*)

[ 277 ]

النوع الثاني والعشرون

(ما أوله الميم)

(مخر) * (مواخر) * (1) فواعل من مخرت السفينة إذا جرت فشقت الماء بصدرها (2) ومنه مخر الأرض الماء. (مرر) * (سحر مستمر) * (3) قوي شديد، وقيل: مستحكم، وقيل: دائم مطرد و * (ذو مرة) * (4) أي قوة في عقله ورأيه ومتانة في دينه وصحة في جسمه، وأصل المرة: الفتل، وحبل ممر محكم الفتل، و * (فمرت به) * (5) أي استمرت به أي قعدت به وقامت وقوله: * (لتفسدن في الأرض مرتين) * (6) أولا هما قتل زكريا وحبس إرميا حين أنذرهم سخط الله، والأخرى قتل يحيى بن زكريا، وقصد قتل عيسى عليه السلام. (مصر) المصر: البلد العظيم، و * (مصر) * (7) المدينة المعروفة يذكر ويؤنث عن ابن السراج (8) . (مطر) المطر: واحد الأمطار، و * (أمطرنا عليهم حجارة) * (9) يقال: لكل شئ من العذاب أمطرت بالألف، وللرحمة مطرت.

____________________________

(1) النحل: 14، الفاطر: 12.

(2) مع صوت.

(3) القمر: 2.

(4) النجم: 6.

(5) الأعراف: 188.

 (6) اسرى: 4.

 (7) يوسف: 21، 99، الزخرف: 51.

 (8) ابن السراج: أبو بكر محمد بن السري بن السهل النحوي توفي سنة 316 للهجرة.

 (9) الحجر: 74، هود: 82. (*)

[ 278 ]

(مكر) * (ومكروا ومكر الله) * (1) المكر: من الخلق خب وخداع، ومن الله مجازاة، ويجوز أن يكون إستدراجه العبد من حيث لا يعلم، و * (إذا لهم مكر في اياتنا) * (2) أي يحتالون لما رأوا الآيات فيقولون سحر وأساطير الأولين، و * (قل الله أسرع مكرا) * (3) أي أقدر على مكركم وعقوبتكم، و * (أفامنوا مكر الله) * (4) أي عذاب الله و * (مكر الليل والنهار) * (5) أي مكرهم في الليل والنهار، و * (يمكر بك الذين كفروا) * (6) يريد الخدع والحيلة، و * (فلما سمعت بمكرهن) * (7) أي باغتيابهن وإنما سمي مكرا لأنهن أخفينه كما يخفي الماكر مكره. (مور) * (تمور السماء) * (8) أي تدور بما فيها، ويقال: تمور أي تذهب وتجئ، و * (فتماروا بالنذر) * (9) شككوا في الأنذار. (مير) * (نمير أهلنا) * (10) يقال: فلان يمير أهله إذا حمل إليهم أقواتهم من غير بلدهم من الميرة بكسر الميم وسكون الياء طعام يمتاره الانسان أي يجلبه من بلد الى بلد

____________________________

(1) آل عمران: 54.

(2و3) يونس: 21.

(4) الأعراف: 98.

(5) سبأ: 33.

 (6) الأنفال: 30.

 (7) يوسف: 31.

 (8) الطور: 9.

 (9) القمر 36.

 (10) يوسف: 65. (*)

[ 279 ]

النوع الثالث والعشرون

(ما أوله النون) (نحر) * (انحر) * (1) أي إذبح، ويقال: إرفع يديك بالتكبير الى نحرك، وعن ابن عباس: * (انحر) * (2) أي إنصب منحرك أراد القبلة لأنه يقال للمنتصب في صلاته نحر (نخر) * (نخرة) * (3) وناخرة بالية، وناخرة عظامه: فارغة يسمع منها حس عند هبوب الريح كالنخير. (نذر) النذر: لغة الوعد وشرعا إلتزام بفعل أو ترك متقربا (4) قال تعالى: * (يوفون بالنذر) * (5) يقال: وفي نذره، وأوفى به، و * (النذر) * (6) بمعنى المنذر، وقوله: * (جاءكم النذير) * (7) أي الشيب، وقيل: ليس بشئ لأن الحجة تلحق كل بالغ وان لم يشب، والانذار: الابلاغ ولا يكون إلا في التخويف والاسم النذر، ومنه قوله تعالى: * (فكيف كان عذابي ونذر) * (8) أي إنذاري، و * (نذير) * (9) المنذر، و * (نذير من النذر الأولى) * (10) هو محمد صلى الله عليه وآله، و * (أنذرتهم) * (11) أي أعلمتهم بما تحذرهم منه، ولا يكون المعلم منذرا حتى يحذر باعلامه فكل منذر معلم ولا عكس.

____________________________

(1و2) الكوثر: 2.

(3) النازعات: 11.

(4) كأن يقول إن عافاني الله فلله علي صدقة أو صوم مما يعد طاعة، والماضي منه مفتوح العين، ويجوز في مضارعه الكسر والضم.

(5) الدهر: 7.

 (6) الاحقاف: 21، القمر: 5، 41 النجم: 56.

 (7) الفاطر: 37.

 (8) القمر: 16، 18، 21، 30.

 (9) تكرر ذكرها.

 (10) النجم: 56.

(11) البقرة: 6، يس: 10. (*)

[ 280 ]

(نسر) * (نسرا) * (1) إسم صنم يعبد. (نشر) * (نشورا) * (2) حياة بعد الممات و * (بمنشرين) * (3) محيين، و * (إذا الصحف نشرت) * (4) المراد صحف الأعمال فان صحيفة الانسان تطوى عند موته ثم تنشر إذا حوسب، و * (أنشره) * (5) أحياه، و * (الناشرات نشرا) * (6) الرياح التي تأتي بالمطر كقوله: * (بشرا بين يدي رحمته) * (7) ويقال: نشرت الريح: جرت، وقيل: الملائكة نشرت أجنحتها في الجو عند إنحطاطها بالوحي. (نصر) * (النصارى) * (8) نسبوا الى قرية بالشام تسمى نصورة ويقال: تسمى ناصرة واحدهم: نصران كندمان، وقيل: لأنهم نصروا المسيح عليه السلام: و * (لننصر رسلنا) * (9) أي نغلب رسلنا، و * (من) * (10) بمعنى لمن أي لمن * (ينصره الله) * (11) ويغيظه أي لا يظفر بمطلوبه * (فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ) * (12) أي فليستفرغ جهده في إزالة ما يغيظه بأن يمد حبلا إلى سماء بيته فيختنق فلينظر إن فعل ذلك هل يذهب نصر الله الذى يغيظه، وسمي الاختناق قطعا لأن المختنق يقطع نفسه بحبس مجاريه، وسمي الفعل كيدا لأنه وضعه موضع الكيد حيث لم يقدر على غيره. (نضر) * (نضرة النعيم) * (13) بريق النعيم، و * (لقيهم نضرة وسرورا) * (14) النضرة: في الوجه، والسرور: في القلب.

____________________________

(1) نوح: 23.

(2) الفرقان: 3، 40، 47.

(3) الدخان: 35.

(4) كورت 10.

(5) عبس: 22.

 (6) المرسلات: 3.

 (7) الفرقان: 48.

 (8) البقرة: 62، 113، 120، التوبة: 31، المائدة: 20، 54، 72.

 (9) المؤمن: 51.

(10و11و12) الحج: 15. 1

(13) المطففين: 24. 1

(14) الدهر: 11. (*)

[ 281 ]

(نظر) * (وجوه يومئذ ناضرة) * (1) * (إلى ربها ناظرة) * (2) تنظر الى رحمة ربها خاصة لا غيره، و * (ما كانوا إذا منظرين) * (3) أي مؤخرين ممهلين والمعنى لا تمهلهم (4) ساعة، و * (لا تنظرون) * (5) لا تمهلون، و * (هل ينظرون إلا إن تأتيهم) * (6) أي ما ينتظر هؤلاء، و * (انظرني) * (7) أي إمهلني وأخرني في الأجل * (إلى يوم يبعثون) * (8) * (قال إنك من المنظرين) * (9) وقوله: * (فانتظروا إني معكم من المنتظرين) * (10) أي فانتظروا عذاب الله فانه نازل بكم فاني * (معكم من المنظرين) * (11) لنزوله بكم. (نفر) النفير: الجماعة الذين ينفرون في الأمر، و * (أكثر نفيرا) * (12) اكثر عددا من أعدائكم وهو جمع نفر كالعبيد، وقيل: النفير من ينفر مع الرجل من قومه و * (نفورا) * (13) أي عن الحق من قولهم: نفرت الدابة تنفر نفارا ونفورا و * (نفر) * (14) جماعة ما بين الثلاثة الى العشرة (15) و * (حمر مستنفرة) * (16) أي نافرة مذعورة أيضا. (نقر) * (نقيرا) * (17) النقرة التي في ظهر النواة، و * (نقر في الناقور) * (18) نفخ في الصور، و * (الناقور) * (19) الصور. (نكر) * (نكرا) * (20) منكرا. و * (نكير) * (21) إنكاري، ومثله * (ما لكم من

____________________________

(1) القيامة: 22.

(2) القيامة: 23.

(3) الحجر: 8.

(4) أي الملائكة

(5) يونس: 71. هود: 55.

 (6) الأنعام: 158، النخل: 33.

 (7و8) الأعراف: 13، الحجر: 36، ص: 79.

 (9) الأعراف: 14، الحجر: 37، ص: 80.

(10و111) الاعراف: 70، يونس: 20، 102. 1

(12) اسرى: 16 1

(13) اسرى: 41، 46، الفرقان: 60، الفاطر: 42. 1

(14) الجن: 1، التوبة: 123. 1

(15) وقيل الى السبعة ولا يقال نفر فيما زاد على العشرة. 1

(16) المدثر: 50 1

 (17) النساء: 52، 123.

 (18و19) المدثر: 8.

 (20) الكهف: 75، 88 الطلاق: 8.

(21) الحج: 44، سبأ: 45، الفاطر: 26، الملك: 68. (*)

[ 282 ]

نكير) * (1) أي إنكار لذنوبكم، وقوله: * (نكروا لها عرشها) * (2) أي غيروه أتعرفه أم لا، و * (نكرهم) * (3) أنكرهم، واستنكرهم مثله، و * (أنكر الأصوات لصوت الحمير) * (4) أي أقبح الاصوات وإنما يكره رفع الصوت في الخصومة بالباطل، ورفع الصوت محمود في مواطن: كالاذان والتلبية، و * (شئ نكر) * (5) أي منكر فضيع تنكره النفوس وهو هول يوم القيامة، * (تأتون في ناديكم المنكر) * (6) وهو الحذف في الحصى فأيهم أصابه ينكحونه، والتصفيق، وضرب المعازف، والقمار، والسباب، والفحش في المزاح. (نور) * (نور) * (7) ضوء، و * (الله نور السموات والارض) * (8) أي مدبر أمرها بحكمة بالغة عن الازهرى، ومنورهما عن ابن عرفة، وعنه عليه السلام هاد لاهل السموات وهاد لأهل الأرض، وقوله: * (مثل نوره كمشكوة) * (9) ذهب أكثر المفسرين الى إنه نبينا صلى الله عليه وآله فكأنه قال: مثل محمد صلى الله عليه وآله وهو المشكوة، والمصباح قلبه، والزجاجة صدره، كالكوكب الدرى ثم رجع الى قلبه المشبه بالمصباح، فقال: يوقد هذا المصباح من شجرة مباركة يعني إبراهيم عليه السلام لأن اكثر الانبياء من صلبه أو شجرة الوحي لا شرقية ولا غربية أي لا نصرانية ولا يهودية لأن النصارى يصلون الى المشرق واليهود الى المغرب تكاد أعلام النبوة تشهد له قبل أن يدعو إليها وقد مر بهذه الآية تفسير عنه عليه السلام في باب شكا (10) وقوله: * (ويجعل لكم نورا تمشون به) * (11) أي إماما تأتمون به. (نهر) * (تنهر) * (12) تزجر، قال تعالى: * (وأما السائل فلا تنهر) * (13) أي

____________________________

(1) الشورى: 47.

(2) النمل: 41.

(3) هود: 7.

(4) لقمان: 19.

(5) القمر: 6.

 (6) العنكبوت: 29.

 (7) تكرر ذكرها.

 (8و9) النور: 35.

 (10) انظر صفحة 40.

(11) الحديد: 28. 

(12و13) الضحى: 10. (*)

[ 283 ]

فلا ترده ولا تزجره، وقيل: هو طالب العلم إذا جاءك فلا تنهره.

النوع الرابع والعشرون

(ما أوله الواو)

(وتر) * (تترى) * (1) وتترى فعلى وفعلى من المواترة (2) وهي المتابعة أي بعضها في أثر بعض، من لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث ومن صرفها جعلها ملحقة بفعلل، وأصل تترى: وترى فأبدلت الواو كما أبدلت من تراث، ويجوز في قول الفراء: أن تقول في الرفع تتر وفي الخفض تتري وفي النصب تترا، والألف بدل من التنوين، و * (الوتر) * (3) الواحد و * (الشفع) * (4) إثنان، وقوله: * (والشفع والوتر) * (5) فقيل: الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة وقيل: الوتر الله عزوجل، والشفع: الخلق خلقوا أزواجا، وقيل: الوتر آدم شفع بزوجته حواء، وقيل: * (الشفع والوتر) * (6) الصلاة منها شفع، ومنها وتر، وقوله: * (ولن يتركم أعمالكم) * (7) لن ينقصكم شيئا من ثوابكم يقال: وترني فلان حقي أي ظلمني. (وثر) * (سحر يؤثر) * (8) أي ما يقوله * (سحر يؤثر) * (9) عن أهل بابل. (وزر) * (أوزارهم) * (10) أي أثقالهم يعني آثامهم، و * (حملنا أوزارا من

____________________________

(1) المؤمنون: 44.

(2) ولا تكون المواترة بين الأشياء إلا إذا وقعت بينها فترة.

 (3و4و5و6) الفجر: 3.

 (7) محمد: 35.

 (8و9) المدثر: 24

 (10) الأنعام: 31. (*)

[ 284 ]

زينة القوم) * (1) أي أثقالا من حليهم، و * (حتى تضع الحرب أوزارها) * (2) أي حتى تضع أهل الحرب السلاح أي حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم وأصل الوزر ما حمله الانسان فسمي السلاح أوزارا لأنه يحمل وقوله: * (ولا تزر وازرة وزر أخرى) * (3) أي ولا تحمل حاملة ثقل أخرى أي لا تؤخذ نفس بذنب اخرى وقوله: * (وزيرا من أهلي) * (4) مأخوذ من الوزر وهو الحمل كأن الوزير محمل الوزر عن السلطان أي يحمل عنه الثقل و * (وزر) * (5) ملجأ. قال تعالى: * (كلا لا وزر) * (6) . (وطر) * (وطرا) * (7) أي إربا وحاجة. (وفر) * (فإن جهنم جزؤكم جزاء موفورا) * (8) أي موفرا كاملا، والموفور: الكامل (وقر) * (فالحاملات وقرا) * (9) السحاب تحمل الماء، و * (ما لكم لا ترجون لله وقارا) * (10) أي تخافون لله عظمة، و * (وقر) * (11) صمم، وقوله: * (قرن في بيوتكن) * (12) بالفتح من القرار إذ أصله قررن حذفت الراء الأولى تخفيفا وحولت فتحتها على القاف فلما تحركت القاف سقطت الف الوصل، وإن قرئ وقرن بالكسر فهي من وقر الرجل يقر إذا ثبت.

____________________________

(1) طه: 87.

(2) محمد: 4.

(3) الأنعام: 164، اسرى: 15، الفاطر: 18، الزمر: 7.

(4) طه: 29.

 (5و6) القيامة: 11.

 (7) الأحزاب: 37

 (8) اسرى: 63.

 (9) الذاريات: 2.

 (10) نوح: 13.

(11) السجدة: 5، 44

(12) الأحزاب: 33. (*)

[ 285 ]

النوع الخامس والعشرون

(ما أوله الهاء)

(هجر) * (تهجرون) * (1) من الهجر وهو الهذيان، و * (تهجرون) * (2) أيضا من الهجر وهو الترك والإعراض، و * (تهجرون) * (3) من الهجر أيضا وهو الافحاش في المنطق، و * (مهجورا) * (4) متروكا لا يسمعونه، ويقال: * (مهجورا) * (5) جعلوه بمنزلة الهجر أي الهذيان، و * (هاجروا) * (6) تركوا بلادهم: ومنه سمي المهاجرون لأنهم هاجروا بلادهم وتركوها وساروا الى رسول الله صلى الله عليه وآله، وكل هجرة لغرض ديني من طلب علم أو حج أو فرار الى بلد يزداد فيه طاعة أو زهدا في الدنيا فهي هجرة الى الله ورسوله، وقول ابراهيم عليه السلام: * (إني مهاجر) * (7) أي من كوثى وهو من سواد الكوفة الى حران من أرض الشام ثم منها الى فلسطين وكان معه في هجرته لوط وإمرأته ساره. (همر) * (منهمر) * (8) كثير سريع الأنصباب، ومنه همر الرجل إذا أكثر الكلام وأسرع.

____________________________

(1و2و3) المؤمنون: 68.

(4و5) الفرقان: 30.

 (6) البقرة: 218، آل عمران: 195، النحل: 41، 110، الحج: 58، الأنفال: 72، 74، 75، التوبة: 21.

 (7) العنكبوت: 26.

 (8) القمر: 11. (*)

[ 286 ]

(هور) * (هار) * (1) مقلوب من هاير أي ساقط، يقال: هار البناء وانهار وتهور ادا سقط.

النوع السادس والعشرون

(ما أوله الياء)

(يسر) * (يسير) * (2) سهل لا يصعب، واليسير القليل أيضا، و * (يسرنا القران للذكر) * (3) سهلناه للتلاوة ولولا ذلك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ولا أن يسمعوه، و * (اليسر) * (4) ضد * (العسر) * (5) وقوله: * (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) * (6) فاليسر: الافطار بالسفر، والعسر: الصوم فيه و * (الميسر) * (7) القمار وقيل: كل شئ يكون فيه قمار فهو من الميسر حتى لعب الصبيان بالجوز الذي يتقامرون به لانه يجزى أجزاء فكأنه موضع التجزية، وكل شئ جزأته فقد يسرته، والياسر: الجازي من هذا، ثم يقال للضاربين بالقداح والمتقامرين ياسرين إذا كانوا سببا لذلك * (ثم السبيل يسره) * (8) أي يسر إخراجه من الرحم، و * (فسنيسره لليسرى) * (9) سنهيئه للعودة الى العمل الصالح ونسهل ذلك له، و * (فسينيسره للعسرى) * (10) أي فسنخذ له ونمنعه الالطاف حتى تكون الطاعة أعسر شئ عليه، ويقال: اليسرى الجنة والعسرى: النار و * (فالجاريات يسرا) * (11) السفن تجري في الماء جريا سهلا ويقال ميسرة مسخرة.

____________________________

(1) التوبة: 110.

(2) تكرر ذكرها.

(3) القمر: 17، 22، 32، 40.

(4و5و6) البقرة: 185.

(7) المائدة: 93، 94، البقرة: 219.

 (8) عبس: 20.

 (9) الليل: 7.

 (10) الليل: 10.

(11) الذاريات: 3. (*)




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21339156

  • التاريخ : 29/03/2024 - 14:10

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net