00989338131045
 
 
 
 
 
 

 الباب العشرون ما آخره الفاء وهو أنواع  

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير غريب القرآن   ||   تأليف : فخر الدين الطريحي

الباب العشرون ما آخره الفاء وهو أنواع

النوع الأول

(ما أوله الألف)

(ازف) * (الازفة) * (1) أي قربت القيامة. سميت بذلك لقربها، يقال: أزف شخوص فلان أي قرب، وقوله تعالى: * (وأنذرهم يوم الازفة) * (2) أي يوم القيامة. (اسف) الأسف: شدة الغضب، ويكون بمعنى الحزن، و * (أسفا) * (3) شديد الغضب، والآسف: الحزين أيضا، و * (اسفونا) * (4) أغضبونا، وفي الخبر: إن الله لا يأسف كأسفنا ولكنه خلف أولياء لنفسه يأسفون ويرضون فجعل رضاهم رضى نفسه وسخطهم سخط نفسه ولو كان يصل إلى الله الضجر والأسف لدخله التغير فلا يؤمن عليه الابادة تعالى عن ذلك علوا كبيرا، و * (يا أسفى على يوسف) * (5) أي يا حزناه عليه (افف) * (فلا تقل لهما أف) * (6) الأف: كلمة تقال لما يتضجر منه ويستثقل، و * (أف لكم ولما تعبدون) * (7) أي نتنا لكم، وفي أف عشر لغات: أف، وأف

____________________________

(1) النجم: 57.

(2) المؤمن: 18.

(3) الأعراف: 149، طه: 86.

(4) الزخرف: 55.

(5) يوسف: 84.

 (6) اسرى: 23.

 (7) الأنبياء: 67. (*)

[ 385 ]

واف بحركات الفاء بغير تنوين، وأفا وأف وأف بها مع التنوين، وأفة وأف، وأف، وأفى. (الف) الألف معروف، وجمعه في القليل: آلاف قال تعالى * (بثلثة الاف) * (1) وفي الكثير: ألوف قال تعالى: * (وهم ألوف) * (2) و * (ألفوا) * (3) أي وجدوا، و * (لإيلاف قريش) * (4) هو مصدر ألفت إيلافا، قيل: هذه اللام موصولة بما قبلها والمعنى: فجعلهم * (كعصف مأكول) * (5) * (لإيلاف قريش) * (6) يعني إن أصحاب الفيل أهلكهم لتألف قريش رحلة الشتاء، ورحلة الصيف، كانت لهم رحلتان: رحلة الشتاء إلى الشام، ورحلة الصيف إلى اليمن (7) وقيل: اللام للتعجب أي إعجبوا * (لأيلاف قريش) * (8) وقيل: متعلقة بقوله * (فليعبدوا) * (9) أمرهم عز إسمه أن يعبدوه لأجل إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، ويجعلوا عبادتهم إياه شكرا لهذه النعمة واعترافا بها، و * (المؤلفة قلوبهم) * (10) الذين كان النبي صلى الله عليه وآله: يتألفهم على الاسلام، والامام: يتألفهم ليستعين بهم على الأعداء، قال تعالى: * (والمؤلفة قلوبهم) * (11) وألف بين الشيئين: أي جمع قال تعالى: * (ولكن الله ألف بينهم) * (12) . (انف) * (انفا) * (13) أي الساعة، وهو أول وقت يقرب منا من قولك: استأنفت الشئ: أي إبتدأته.

____________________________

(1) آل عمران: 124.

(2) البقرة: 243.

(3) الصافات: 69.

(4) القريش: 1.

(5) الفيل: 5.

 (6) القريش: 1.

 (7) وفي مجمع البحرين: كانوا يرحلون في الشتاء إلى اليمن وفي الصيف إلى الشام.

 (8) القريش: 1.

 (9) القريش: 3 10،

(11) التوبة: 61.

(12) الأنفال: 63.

(13) محمد: 16. (*)

[ 386 ]

النوع الثاني

(ما أوله التاء)

(ترف) * (أترفناهم) * (1) أي نعمناهم وبقيناهم في الملك، والمترف: المتقلب في لين العيش، و * (أترفوا) * (2) أنعموا، وبقوا في الملك، والمترف: المتروك يصنع ما يشاء وإنما قيل للمتنعم مترف لأنه لا يمنع من تنعمه فهو مطلق فيه، و * (قال مترفوها) * (3) الذين نعموا في الدنيا في غير طاعة الله تعالى.

النوع الثالث

(ما أوله الثاء)

(ثقف) * (تثقفنهم) * (4) تظفرن بهم، و * (ثقفتموهم) * (5) ظفرتم بهم، و * (ثقفوا) * (6) وجدوا، و * (يثقفوكم) * (7) يظفروا بكم.

____________________________

(1) المؤمنون: 33.

(2) هود: 117.

(3) سبأ: 34، الزخرف: 23.

(4) الأنفال: 58.

(5) البقرة: 191، النساء: 90.

 (6) آل عمران: 112، الأحزاب: 61.

 (7) الممتحنة: 2. (*)

[ 387 ]

النوع الرابع

(ما أوله الجيم)

(جرف) جرف: ما جرفته السيول من الأودية، وقوله تعالى: * (على شفا جرف هار) * (1) أي على قاعدة هي أضعف القواعد. (جنف) الجنف: الميل والعدول عن الحق، يقال: جنف علي أي مال، و * (متجانف لإثم) * (2) أي مائل إلى الحرام.

النوع الخامس

(ما أوله الحاء)

(حرف) * (على حرف) * (3) أي على طرف من الدين لا في وسطه وهذا مثل لكونهم على قلق واضطراب في دينهم كالذى يكون على طرف من العسكر إن أحس بظفر وغنيمة إطمأن وقر وإلا إنهزم وفر، و * (يحرفونه) * (4) يقلبونه ويغيرونه، و * (إلا متحرفا لقتال) * (5) أي يريد الكر بعد الفر وتغرير العدو فانه من مكائد الحرب

____________________________

(1) التوبة: 110.

(2) المائدة: 4.

(3) الحج: 11.

(4) البقرة: 75.

(5) الأنفال: 16. (*)

[ 388 ]

(حفف) * (حففناهما بنخل) * (1) أطفناهما من جوانبهما بنخل، يقال: حفوا أي أطافوا، و * (حافين من حول العرش) * (2) أي مطيفين بحافتيه أي بجانبيه. (حقف) * (أنذر قومه بالأحقاف) * (3) الأحقاف: رمال مشرفة معوجة واحدها: حقف من إحقوقف الشئ إذا إعوج، وقيل: رمال مستطيلة بناحية شجر، وكانت عاد بين جبال مشرفة على البحر بالشجر من بلاد اليمن، وقيل: بين عمان ومهره (حنف) * (ولكن كان حنيفا) * (4) الحنيف: ما كان على دين ابراهيم عليه السلام ثم تسمى من يختن ويحج في الجاهلية حنيفا لأنه حنف عما كان يعبده أبوه وقومه من الألهة إلى عبادة الله تعالى أي عدل عن ذلك ومال، وأصل الحنف، ميل من إبهامي القدمين كل واحدة على صاحبتها، وعن ابن عرفة: الحنف الاستقامة وإنما قيل للمائل أحنف تقولا. (حيف) الحيف: الميل والجور، قال تعالى: * (أن يحيف الله عليهم ورسوله) * (5) .

____________________________

(1) الكهف: 32.

(2) الزمر: 75.

(3) الأحقاف: 21.

(4) آل عمران 67.

(5) النور: 50. (*)

[ 389 ]

النوع السادس

(ما أوله الخاء)

(خسف) خسوف القمر كسوفه، وقيل: الكسوف ذهاب نور بعض القمر، والخسوف: ذهاب جميعه، وخسف الله به الأرض خسفا غيبه فيها، قال تعالى: * (إن نشأ نخسف بهم الأرض) * (1) . وقال: يخسف بكم الأرض) * (2) وقال: * (ومنهم من خسفنا به الأرض) * (3) . (خصف) * (يخصفان عليهما من ورق الجنة) * (4) أي يلصقان الورق بعضه على بعض ويوصلاه ليسترا به عوراتهما من الخصف وهو ضم الشئ على الشئ وإلصاقه به، ومنه خصفت نعلي إذا أطبقت عليها طاقا على طاق. (خطف) * (خطف الخطفة) * (5) الخطف: أخذ الشئ بسرعة وإستلاب، و * (نتخطف من أرضنا) * (6) أي نستلب من أرضنا، وتخطفت الشئ: أي إختطفته قال تعالى: * (ويتخطف الناس من حولهم) * (7) . (خفف) * (حملا خفيفا) * (8) إذ الماء خفيف على المرأة. (خلف) * (خلفتموني من بعدي) * (9) أي قمتم مقامي وإستخلفه من الخلافة قال تعالى: * (ليستخلفنهم في الأرض) * (10) و * (الخالفين) * (11) المتخلفين عن القوم

____________________________

(1) سبأ: 9.

(2) الملك: 16.

(3) العنكبوت: 40.

(4) الأعراف: 21، طه: 121.

(5) الصافات: 10.

 (6) القصص: 57.

 (7) العنكبوت: 67.

 (8) الأعراف: 188.

 (9) الأعراف: 149.

 (10) النور: 55.

(11) التوبة: 84 (*)

[ 390 ]

الشاخصين، وقوله: * (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) * (1) أي مع النساء وقد يقال: الخالفة للذي لا خير فيه، و * (الثلثة الذين خلفوا) * (2) هم: كعب بن مالك، ومرارة ابن الربيع، وهلال بن أمية خلفوا عن غزاة تبوك، وأخلف موعده: إذا لم يف به قال تعالى: * (ما أخلفنا موعدك) * (3) وقال تعالى: * (إن لك موعدا لن تخلفه) * (4) قرئ بالنون وكسر اللام، وقرئ بالتاء مضمومة وفتح اللام، وأخلف الشئ: إذا تركه خلفه، قال تعالى: * (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله) * (5) أي بعد رسول الله، ومثله قوله: * (وإذا لا يلبوثون خلافك إلا قليلا) * (6) أي بعدك، و * (خلائف الأرض) * (7) سكان الأرض يخلف بعضهم بعضا واحدهم خليفة و * (خلاف) * (8) مخالفة، قال تعالى: * (تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف) * (9) أي يده اليمني ورجله اليسرى يخالف في قطعها، وخلفة يخلف هذا: قال تعالى: * (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة) * (10) أي إذا ذهب هذا جاء هذا كأنه يخلفه، و * (خلفة) * (11) أي يخالف أحدهما صاحبه وقتا وكونا، و * (مستخلفين) * (12) مملكين فيه. (خيف) * (خيفة) * (13) أي خوف، والتخوف: التنقص، قال تعالى: * (أو ياخذهم على تخوف) * (14) و * (ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين) * (15) أي ما كان ينبغي لهم أن يدخلوا المساجد إلا بخشية وخشوع فضلا أن يجرأوا على تخريبها و * (خفافا وثقالا) * (16) قيل: موسرين ومعسرين، وقيل: خفت عليكم الحركة أو ثقلت

____________________________

(1) التوبة: 88، 94.

(2) التوبة: 119.

(3) طه: 87.

(4) طه: 97.

(5) التوبة: 82.

 (6) اسرى: 76.

 (7) الأنعام: 165.

 (8) المائدة: 36، الأعراف: 123، طه 71، الشعراء: 50، التوبة: 82.

 (9) المائدة: 36.

(10و11) الفرقان: 62.

(12) الحديد: 7.

(13) هود: 70، الذاريات: 28، طه: 67.

(14) النحل: 47.

(15) البقرة: 114.

 (16) التوبة: 42. (*)

[ 391 ]

النوع السابع

(ما أوله الراء)

(رأف) * (رؤف رحيم) * (1) الرؤف: شديد الرحمة والرأفة أرق الرحمة. (رجف) * (الرجفة) * (2) حركة الأرض يعني الزلزلة الشديدة، قال تعالى: * (فلما أخذتهم الرجفة) * (3) وقيل: الرجفة الصاعقة، روى إنه تعالى: أمره أن يأتيه (4) في سبعين من بني إسرائيل فاختار من كل سبط ستة فزاد إثنان فقال: ليستخلف منكم رجلان فتشاجرا فقال: إن لمن قعد أجر من خرج فقعد كالب ويوشع وذهب مع الباقين فلما دنوا الجبل غشيته غمام فدخل موسى عليه السلام بهم الغمام وخروا سجدا فسمعوه يكلم موسى عليه السلام يأمره وينهاه ثم إنكشفوا إليه فقالوا: * (لن نؤمن لك نرى الله جهرة) * (5) فأخذتهم الرجفة، و * (الراجفة) * (6) النفخة الاولى و * (المرجفون في المدينة) * (7) بالأخبار المضعفة لقلوب المسلمين عن سرايا النبي صلى الله عليه يقولون: هزموا وقتلوا وأصله من الرجفة وهي الزلزلة لكونه خبرا متزلزلا غير ثابت. (ردف) * (ردف لكم (8) وردفكم بمعنى تبعكم وجاء بعدكم، و * (الرادفة) * (9) هي النفخة الثانية بعد الرجفة، و * (مردفين) * (10) بكسر الدال وفتحها فعلى الأول معناه:

____________________________

(1) التوبة: 118، 129، النور: 20، الحشر: 10.

(2) الأعراف: 77، 90، 154، العنكبوت: 37.

(3) الأعراف: 154.

(4) يعني موسى عليه السلام

(5) البقرة: 55.

 (6) النازعات: 6.

 (7) الأحزاب: 60.

 (8) النمل: 72.

 (9) النازعات: 7.

 (10) الأنفال: 9. (*)

[ 392 ]

متبعين بعضهم بعضا وعلى الثاني معناه: متبعين بعضهم لبعض أو متبعين للمؤمنين يحفظونهم وقرئ: مردفين بضم الراء إتباعا للميم وأصله مرتدفين أي مستدبرين يقال: أتينا فلانا فارتدفناه أي أخذناه من ورائه. (رفف) * (رفرف خضر) * (1) قيل: الرفرف رياض الجنة، وقيل: الفرش، وقيل: هي البسط والجمع رفارف.

النوع الثامن

(ما أوله الزاي)

(زحف) * (زحفا) * (2) الزحف: تقارب القدم إلى القدم في الحرب. (زخرف) * (زخرف القول) * (3) يعني الباطل المزين المزخرف المحسن، و * (أخذت الأرض زخرفها) * (4) أي زينتها والزخرف: الذهب ثم جعلوا كل مزين مزخرفا، قال تعالى: * (أو يكون لك بيت من زخرف) * (5) أي من ذهب. (زفف) * (يزفون) * (6) يسرعون، يقال: جاء الرجل يزف زفيف النعامة وهو أول عدوها وآخر مشيها. (زلف) * (زلفا من الليل) * (7) ساعة بعد ساعة واحدتها: زلفة، و * (زلفى) * (8)

____________________________

(1) الرحمن: 76.

(2) الأنفال: 15.

(3) الأنعام: 112.

(4) يونس: 24

(5) اسرى: 93.

 (6) الصافات: 94.

 (7) هود: 115.

 (8) سبأ: 27، الزمر: 3 (*)

[ 393 ]

قربى واحدها: قربة، و * (أزلفنا ثم الاخرين) * (1) أي جمعناهم في البحر حتى غرقوا ومنه المزدلفة: أي ليلة الازدلاف أي الاجتماع، ويقال: أزلفناهم أي قربناهم من البحر حتى أغرقناهم فيه، ومنه * (أزلفت الجنة للمتقين) * (2) أي قربت وأدنيت من أهلها بما فيها من النعيم.

النوع التاسع

(ما أوله السين)

(سرف) الاسراف كل ما لا يحمل، وقيل: مجاوزة القصد في الأكل مما أحل إلله وقيل: ما أنفق في غير طاعة الله، و * (إشرافنا في أمرنا) * (3) أي إفراطنا فيه وجهلنا والسرف: الجهل، وإسرافيل: إسم أعجمي كأنه مضاف إلى إيل، قال الأخفش: ويقال: إسرافين كما قالوا جبرين وإسماعين وإسرائين. (سقف) * (السقف المرفوع) * (4) السماء. (سلف) * (أسلفت) * (5) أي قدمت، و * (عفا الله عما سلف) * (6) أي مضى.

____________________________

(1) الشعراء: 65.

(2) الشعراء: 90، ق: 31.

(3) آل عمران: 147.

(4) الطور: 5.

(5) يونس: 30.

(6) المائدة: 98 (*)

[ 394 ]

النوع العاشر

(ما أوله الشين)

(شغف) * (شغفا حبا) * (1) أي أصاب حبه شغاف قلبها كما تقول كبده إذا أصاب كبده والشغاف: غلاف القلب (2) ، ويقال: هو حبة القلب وهي علقة سوداء في صميمه وقولهم: فلان مشغوف بفلانة أي ذهب به الحب أقصى المذاهب.

النوع الحادى عشر

(ما أوله الصاد)

(صحف) * (بصحاف من ذهب وأكواب) * (3) الصحاف: القصاع والاكواب: الكيزان لا عرى لها، وقيل: الآنية المستديرة الرؤس، وقوله: * (إن هذا لفي الصحف الأولى) * (4) * (صحف إبراهيم وموسى) * (5) يعني ما ذكر وقص في القرآن من حكم المؤمن والكافر وما أعد الله تعالى لكل واحد من الفريقين مذكور في كتب الأولين في الصحف المنزلة على ابراهيم والتوراة المنزلة على موسى.

____________________________

(1) يوسف: 30.

(2) وهي جلدة دونه كالحجاب.

(3) الزخرف: 71

(4) الأعلى: 18.

(5) الأعلى: 19. (*)

[ 395 ]

(صدف) * (صدف عنها) * (1) أي أعرض عنها، وقال تعالى: * (ثم هم يصدفون) * (2) و * (الصدفين) * (3) ناحيتي الجبل، وقوله: * (ساوى بين الصدفين) * (4) أي بين الناحيتين من الجبلين. (صرف) * (تصريف الرياح) * (5) تحويلها من حال إلى حال جنوبا، وشمالا، ودبورا، وصبا، وسائر أجناسها، وقوله: * (فما تستطيعون صرفا ولا نصرا) * (6) أي حيلة ولا نصرة، ويقال: لا تستطيعون أن تصرفوا عن أنفسكم عذاب الله ولا إنتصار من الله تعالى، و * (فأنى تصرفون) * (7) أي من أي جهة تقلبون عن الحق إلى الضلال، و * (سرفت أبصارهم) * (8) أي قلبت تلقاء أصحاب النار، و * (قد صرفنا للناس في القران من كل مثل) * (9) أي بينا لهم وكررنا من كل معنى هو كالمثل في حسنه وغرابته قد احتاجوا إليه في دينهم ودنياهم فلم يرضوا * (إلا كفورا) * (10) أي جحودا و * (إذ صرفنا إليك نفرا من الجن) * (11) أي أملناهم اليك عن بلادهم بالتوفيق والالطاف حتى أتوك، و * (نصرف الايات) * (12) أي نكررها تارة من جهة المقدمات العقلية، وتارة من جهة الترغيب والترهيب، وتارة من جهة التنبيه والتذكير بأحوال المتقدمين و * (مصرفا) * (13) معدلا. (صفف) * (وعرضوا على ربك صفا) * (14) أي صفوفا ويؤدي الواحد عن الجمع ويجوز أن يكون كلهم صفا واحدا، و * (صفصفا) * (15) أي مستوى من الأرض

____________________________

(1) الأنعام: 157.

(2) الأنعام: 46.

(3و4) الكهف: 97.

(5) البقرة: 164، الجاثية: 4.

 (6) الفرقان: 19.

 (7) يونس: 32، الزمر: 6

 (8) الأعراف: 46.

 (9و10) اسرى: 89.

(11) الأحقاف: 29.

(12) الأنعام: 46، 65، 105، الأعراف: 57.

(13) الكهف: 54،

(14) الكهف: 49.

(15) طه: 106 (*)

[ 396 ]

لا نبات فيه، و * (صواف) * (1) أي قد صفت قوائمها، والابل تنحر قياما ويقرأ: صوافن وأصل هذا الوصف في الخيل يقال: صفن الفرس وهو صافن إذا قام على ثلاث قوائم وثنى سنبك الرابعة، والسنبك: طرف الحافر، و * (الصافات صفا) * (2) يعني الملائكة صفوفا في السماء يسبحون الله تعالى كصفوف الناس للصلاة، و * (لنحن الصافون) * (3) أي نصف أقدامنا في الصلاة وأجنحتنا حول العرش داعين المؤمنين.

النوع الثاني عشر

(ما أوله الضاد)

(ضعف) ضعف بالضم، وضعف بالفتح لغتان وقيل: بالضم ما كان من الخلق وبالفتح ما ينتقل، وضعف الشئ: مثله، * (أضعافا مضاعفة) * (4) أمثالا كثيرة متزايدة، ويقال: الضعف مثلا الشئ، وقوله تعالى: * (ضعف الحيوة وضعف الممات) * (5) يعني عذاب الدنيا وعذاب الآخرة والضعف من أسماء العذاب ومنه قوله: * (لكل ضعف) * وقوله: * (لاذقناك ضعف الحيوة وضعف الممات) * (7) يعني عذاب الدنيا والآخرة متضاعفين، وعن ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وآله معصوم وإنما هو تخويف لئلا يركن مؤمن إلى مشرك، و * (جزاء الضعف) * (8) أراد

____________________________

(1) الحج: 36.

(2) الصافات: 1.

(3) الصافات: 165.

(4) آل عمران: 130.

(5) اسرى: 75.

 (6) الأعراف: 37.

 (7) اسرى: 75.

 (8) سبأ: 37. (*)

[ 397 ]

المضاعفة عن ابن الأنباري، و * (المضعفون) * (1) ذو ضعاف من الحسنات كما تقول: رجل مقو أي صاحب قوة، وموسر أي صاحب يسار، و * (المستضعفين من الرجال والنساء) * (2) فيه وجهان: الجر عطفا على * (سبيل الله) * (3) أي في سبيل الله، وفي خلاص المستضعفين، أو منسوبا على الاختصاص بمعنى، وأختص من الله خلاص المستضعفين لأنه من أعظم الخيرات، والمراد بهم الذين أسلموا بمكة وصدهم المشركون عن الهجرة فبقوا بين أظهرهم يلقون منهم الأذى ويدعون الله الخلاص ويستنصرونه. (ضيف) * (يضيفوهما) * (4) ينزلونهما منزلة الأضياف، وقيل: أصله من أضاف إذا مال.

النوع الثالث عشر

(ما أوله الطاء)

(طرف) * (طرفي النهار) * (5) أوله وآخره، وقال المفسرون: الفجر والعصر، و * (طرف خفي) * (6) يقول: لا يرفع عينه أي ينظر ببعضها أي يغضون أبصارهم إستكانة وذلا، و * (ليقطع طرفا) * (7) أي يهلك جماعة بقتل بعض وأسر آخرين، وهو ما كان لهم يوم بدر من قتل سبعين وأسر سبعين، و * (قاصرات الطرف) * (8) قصرن أبصارهن

____________________________

(1) الروم: 39.

(2و3) النساء: 74، 97.

(4) الكهف: 78.

(5) هود: 115.

 (6) الشورى: 45.

 (7) آل عمران: 127.

 (8) الرحمن: 56، الصافات: 48. ص: 52. (*)

[ 398 ]

على أزواجهن أي لم يطمحن النظر إلى غيرهم. (طفف) * (المطففين) * (1) الذين لا يوفون الكيل والوزن قيل لهم ذلك لأنهم لا يسوقون إلا الشئ الطفيف، مأخوذ من طف الشي وهو جانبه. (طوف) * (الطوفان) * (2) سيل عظيم، و * (الطوفان) * (3) الموت الذريع أي الكثير أيضا. (طيف) * (طائف من الشيطان) * (4) أي لمم منه، وطائف: فاعل منه، يقال: طاف يطيف طيفا فهو طائف، ويقال: طاف عليها هلاك أو بلاء في حال نومهم فأصبحت كالصريم، و * (طائفان منكم) * (5) حيان من الأنصار: بنو سلمة من الخزرج، وبنو حارثة من الأوس، خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ووعدهم الفتح إن صبروا، والطائفة من الشئ قطعة منه، قال تعالى: * (وليشهد عذابهما طائفة) * (6) وعن ابن عباس: الواحد فما فوقه.

____________________________

(1) المطففين: 1.

(2) العنكبوت: 14.

(3) الأعراف: 132.

(4) الأعراف: 200.

(5) آل عمران: 122.

 (6) النور: 25. (*)

[ 399 ]

النوع الرابع عشر

(ما أوله العين)

(عجف) * (عجاف) * (1) إبل قد بلغت في الهزال النهاية جمع أعجف والعرب لا تحمل أفعل على فعال وإنما أجازوا هذا لأنه ضد سمان (عرف) * (لتعارفوا) * (2) أي لذلك لا للتفاخر، و * (على الأعراف رجال) * (3) أي وعلى أعراف الحجاب وهو السور المضروب بين الجنة والنار وهي أعاليه جمع عرف مستعار من عرف الفرس والديك * (رجال يعرفون كلا بسيماهم) * (4) قيل: هم قوم علت درجتهم كالأنبياء، والشهداء، وخيار المؤمنين، وروي عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: كأني بك يا علي وبيدك عصا عوسج تسوق قوما إلى الجنة وآخرين إلى النار، و * (المرسلات عرفا) * (5) هي الملائكة تنزل بالرحمة والمعروف، ويقال: هي الرياح متتابعة من قولهم: هم عليه عرف واحد إذا توجهوا إليه واكثروا وتتابعوا، و * (عرفها لهم) * (6) منازلهم فيها وتبينها بما يعلم به كل أحد منزلته و درجته من الجنة، وعن مجاهد: يهتدي أهل الجنة إلى مساكنهم منها لا يخطئون كأنهم سكانها منذ خلقوا، وقيل: * (عرفها لهم) * (7) طيبها لهم من العرف وهو طيب الرائحة، و * (عرف) * (8) معروف، و * (فليأكل بالمعروف) * (9) أي ما يشد خلقه، و * (قولوا لهم قولا

____________________________

(1) يوسف: 43، 46.

(2) الحجرات: 13.

(3و4) الأعراف: 45.

(5) الدهر: 1.

 (6و7) محمد: 6.

 (8) التحريم: 3.

 (9) النساء: 5. (*)

[ 400 ]

معروفا) * (1) أي ما يوجبه الدين بتصريح وبيان، و * (عاشروهن بمعروف) * (2) في المبيت، والنفقة، و * (فأمسكوهن بالمعروف) * (3) أي بما يجب لهن من النفقة والمسكن و * (صاحبهما في الدنيا معروفا) * (4) أي بالمعروف، والمعروف: ما عرف من طاعة الله تعالى، والمنكر: ما أخرج منها. (عصف) * (فالعاصفات عصفا) * (5) الرياح الشداد من قولهم: عصفت به الرياح إذا المكته ولا يقال ريح عاصف حتى تشتد، ومنه * (يوم عاصف) * (6) وقوله: و * (لسليمن الريح عاصفة) * (7) كانت الريح مطيعة لسليمان إذا أراد أن تعصف عصفت وإذا أراد أن ترخي أرخت وكان هبوبها على حسب ما يريد، و * (العصف والريحان) * (8) العصف: ورق الزرع ثم يصير إذا يبس وديس تبنا، والريحان: الرزق الذى هو مطعم الناس، وقيل: الريحان الذى يشم، و * (كعصف مأكول) * (9) العصف والعصيف: ورق الزرع، ومأكول: أخذ ما فيه من الحب فأكل وبقي هو لا حب فيه وفي الخبر إن الحجر كان يصيب أحدهم (10) على رأسه فيجوفه حتى يخرج من أسفله فيصير كقشر الحنطة والأرز المجوف. (عطف) العطف: الجانب، و * (ثاني عطفه) * (11) أي معرضا متكبرا. (عكف) * (عاكفين) * (12) أي مقيمين، ومنه الاعتكاف وهو الاقامة في المسجد على الصلاة والذكر لله تعالى، و * (معكوفا) * (13) أي محبوسا.

____________________________

(1) النساء: 4، 7.

(2) النساء: 18.

(3) البقرة: 231، الطلاق: 2.

(4) لقمان: 15.

(5) المرسلات: 2.

 (6) ابراهيم: 18.

 (7) الأنبياء: 81.

 (8) الرحمن: 12.

 (9) الفيل: 5.

 (10) يعني أصحاب الفيل.

(11) الحج: 9.

(12) طه: 91. الشعراء: 72.

(13) الفتح: 25. (*)

[ 401 ]

النوع الخامس عشر

(ما أوله الغين)

(غرف) (غرفة بيده) * (1) الغرفة: مقدار ملئ اليد من المغروف، والغرفة: بالفتح المرة الواحدة باليد مصدر غرفت، و * (الغرفات) * (2) المنازل الرفيعة واحدتها: غرفة، و * (غرف من فوقها غرف مبنية) * (3) أي منازل رفيعة من فوقها منازل رفيعة، و * (يجزون الغرفة بما صبروا) * (4) أي الغرفات وهي العلالي في الجنة فأخذ الواحد الدال على الجنس. (غلف) * (غلف) * (5) جمع أغلف وهو كل شئ جعلته في غلاف، و * (قلوبنا غلف) * (6) أي محجوبة عما تقول كأنها في غلف ومن قرأ غلف بضم اللام أراد جمع غلاف وتسكين اللام جائز فيه أيضا أي قلوبنا أوعية للعلم فكيف تجئنا بما ليس عندنا.

____________________________

(1) البقرة: 249.

(2) سبأ: 37.

(3) الزمر: 20.

(4) الفرقان: 75.

 (5و6) البقرة: 88، النساء: 154 (*)

[ 402 ]

النوع السادس عشر

(ما أوله القاف)

(قذف) * (يقذف بالحق) * (1) أي في قلب من يشاء و * (يقذفون بالغيب) * (2) يرجمون فيه وذلك قولهم ساحر كاهن والقذف بالحجارة: الرمي، وقذف المحصنة أي رماها و * (اقذ فيه في التابوت) * (3) أي ضعيه وألقيه فيه و * (حملنا أو زارا من زينة القوم فقذفناها) * (4) أي طرحناها في نار السامري التي أوقدها في الحفرة وأمرنا أن نطرح فيها الحلي. (قرف) * (اقترفتموها) * (5) إكتسبتموها و * (يقترفون) * يكتسبون، والاقتراف: الاكتساب. (قصف) * (قاصفا من الريح) * (7) وهي الريح التي لها قصف أي صوت شديد كأنها تقصف أي تكسر لأنها لا تمر بشئ إلا قصفته. (قطف) * (قطوفها دانية) * (8) أي ثمرتها قريبة التناول تنال على كل حال من قيام، وقعود. ونيام، واحدها قطف.

____________________________

(1) سبأ: 48.

(2) سبأ: 53.

(3) طه: 39.

(4) طه: 87.

(5) التوبة 25.

 (6) الأنعام: 120.

 (7) اسرى: 69.

 (8) الحاقة: 23 (*)

[ 403 ]

النوع السابع عشر

(ما أوله الكاف)

(كسف) * (كسفا) * (1) قطعا الواحد كسفة، و * (كسفا) * (2) بتسكين السين يجوز أن يكون واحد أو أن يكون جمع كسفه مثل سدرة وسدر (كشف) * (يوم يكشف عن ساق) * (3) هو مثل يضرب عند اشتداد الحرب والأمر، يقال: كشف عن ساقه والمعنى: يوم يشتد الأمر ويتفاقم ولا ساق ثم ولا كشف وإنما هو مثل، وقوله: * (ليس لها من دون الله كاشفة) * (4) أي ليس لها نفس مبينة متى تقوم كقوله: * (لا يجليها لوقتها إلا هو) * (5) أو ليس لها نفس قادرة على كشفها إذا وقعت إلا الله غير إنه لا يكشفها. (كفف) * (كافة) * (6) عامة يعني جميعا، قال تعالى: * (ادخلوا في السلم كافة) * (7) أي كلكم، وقال تعالى: * (وما أرسلناك إلا كافة للناس) * (8) أي تكفهم وتدرعهم (كهف) * (الكهف) * (9) غار واسع في الجبل قال تعالى: * (أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا) * (10) وقصة أهل الكهف مشهورة في القرآن واختلف في الرقيم وسيأتي بيانه في بحث رقم.

____________________________

(1) اسرى: 92، الشعراء: 187، الروم: 48، سبأ: 9.

(2) الطور: 44.

(3) القلم: 42.

(4) النجم: 58.

(5) الأعراف: 186.

 (6) البقرة: 208، التوبة: 37، 123. سبأ: 28.

 (7) البقرة: 208.

 (8) سبأ: 28.

 (9) الكهف 9، 10، 11، 16، 17، 25.

 (10) الكهف: 9 (*)

[ 404 ]

النوع الثامن عشر

(ما أوله اللام)

(لحف) * (لا يسئلون الناس إلحافا) * (1) أي إلحاحا وهو أن يلازم المسؤل حتى يعطيه من قولهم: لحفني من فضل لحافه أي أعطاني من فضل ما عنده والمعنى لا يسألون وإن سألوا عن ضرورة لم يلحفوا. (لطف) * (اللطيف) * (2) هو المختص بدقيق التدبير والله تعالى لطيف واصل علمه وفضله إلى عباده. (لفف) * (التفت الساق بالساق) * (3) أي آخر شدة الدنيا بشدة الآخرة فالساقان شدة الدنيا والآخرة، ويقال: هو إلتفاف ساقي الرجل عند السياق يعني سوق الروح إلى ربه، ويقال: هو مثل قولهم: شمرت الحرب عن ساقها إذا اشتدت و * (ألفافا) * (4) أي ملتفة من الشجر واحدها لف ولفيف، و * (لفيفا) * (5) جميعا، و * (جئنا بكم لفيفا) * (6) أي مختلطين من كل قبيلة. (لقف) * (تلقف) * (7) وتلقم، وتلهم بمعنى واحد أي تبتلع قال تعالى: * (تلقف ما يأفكون) * (8) أي تتناول بفمها وتبتلع ما يؤفكون أي يوهمون الانقلاب زورا وبهتانا

____________________________

(1) البقرة: 273.

(2) الأنعام: 103، الملك: 14.

(3) القيامة: 29.

(4) النبأ: 16.

 (5و6) اسرى: 104.

 (7و8) الأعراف: 116، الشعراء: 45. (*)

[ 405 ]

النوع التاسع عشر

(ما أوله النون)

(نزف) * (ينزفون) * (1) و * (ينزفون) * (2) يقال: نزف الرجل إذا ذهب شرابه وكذلك إذا ذهب عقله، قال تعالى: * (لا يصدعون عنها ولا ينزفون) * (3) . (نسف) * (ينسفها ربي نسفا) * (4) يقلعها من أصلها، ويقال: * (ينسفها) * (5) يذريها ويطيرها، و * (لننسفه في اليم) * (6) أي لنطيرنه ونذرينه في البحر، و * (إذا الجبال نسبت) * (7) كالحب ينسف بالمنسف ونحوه، و * (بست الجبال بسا) * (8) وقيل: أخذت بسرعة من أماكنها. (نكف) * (يستنكف) * (9) يأنف مأخوذ من نكفت الدمع نحيته باصبعك عن خدك كي لا يرى أثره.

____________________________

(1) الصافات: 47.

(2و3) الواقعة: 16.

(4و5) طه: 105.

 (6) طه: 97.

 (7) المرسلات: 10.

 (8) الواقعة: 5.

 (9) النساء: 171. (*)

[ 406 ]

النوع العشرون

(ما أوله الواو)

(وجف) * (واجفة) * (1) خائفة أي شديدة الاضطراب، و * (أوجفتم عليه) * (2) من الايجاف وهو السير الشديد، وقوله: * (ما أفاء الله على رسوله) * (3) معناه أي جعله فيئا * (فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب) * (4) أي فما أوجفتم على تحصيله وتغنيمه خيلا ولا ركابا وإنما مشيتم إليه على أرجلكم فلم تحصلوا أموالهم بالغلبة والقتال ولكن الله سلط رسوله عليهم وخوله أموالهم. (وقف) * (ولو ترى إذ وقفوا على ربهم) * (5) وهو مجاز عن الحبس للسؤال والتوبيخ

____________________________

(1) النازعات: 8.

 (2و3و4) الحشر: 6.

(5) الأنعام: 30. (*)




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21337721

  • التاريخ : 29/03/2024 - 05:36

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net