00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة الزمر 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة الزمر

أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الالباب 9 492 - 7 - فرات قال: حدثني الفضل بن يوسف القصباني معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون [ والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الالباب) قال: الذين يعلمون ] نحن (والذين لا يعلمون) عدونا [ (إنما يتذكر أولوا الالباب) شيعتنا.أ، ر ].

493 - 8 - فرات قال: حدثنا علي بن حمدون معنعنا: عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام [ والتحية.ر ] في قول الله [ ب: قوله ] (هل يستوى الذين يعلمون [ والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الالباب ] قال: الذين يعلمون.ب ] نحن (والذين لا يعلمون) عدونا (إنما يتذكر أولو الالباب) شيعتنا.

___________________________________

492.وأخرجه الحاكم الحسكاني أبوالقاسم في شواهد التنزيل عن أبي بكر الحارثي عن أبي الشيخ الاصفهاني عن عبدالرحمان بن أبي حاتم عن محمد بن ثواب عن حفص بن عمر الهلالي عن يوسف عن أبي يعقوب الجعفي عن جابر عن أبي جعفر في قول الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون) الآية قال: الذين يعلمون نحن..وتقدم في الحديث الاول من سورة الكهف عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: هم شيعتك يا علي.

وبهذا المضمون أحاديث كثيرة وروى البرقي عن ابن فضال بسنده إلى الصادق عليه السلام أنه قال مخاطبا لبعض أصحابه: أنتم أولوا الالباب في كتاب الله..

493.هذه الرواية لم ترد في أ.

[364]

494 - قال: حدثني علي بن حمدون قال: حدثنا عيسى بن مهران قال: حدثنا فرج بن فروة السلمي قال: حدثنا مسعدة بن صدقة العيسى: عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام في قوله الله: (إنما يتذكر أولوا الالباب) شيعتنا يتذكرون.

495 - قال: حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح قال: حدثنا سفيان عن عبدالمؤمن قال: حدثنا سعيد بن طريف أبومجاهد عن جابر بن يزيد الجعفي: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الالباب) قال أبوجعفر عليه السلام: نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولوا الالباب.

496 - 12 - فرات قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال: حدثنا

___________________________________

495.وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن عبدالله بن المغيرة عن عبدالمؤمن..وأخرجه محمد بن العباس عن على بن أحمد بن حاتم عن حسن بن عبدالواحد عن اسماعيل..مثله.

وأخرجه الكليني والصفار بسندهما إلى الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر وأخرجه الصفار بسند آخر إلى النضر عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير عن ابي جعفر، وأخرجه محمد بن العباس أيضا عن عبدالله بن زيدان عن محمد بن أيوب (ثواب)..(مثل رواية الحسكاني).

وورد بهذا النص عن الصادق عليه السلام أيضا أخرجه الصفار عن محمد بن الحسين عن أبي داود المسرق عن محمد بن مروان قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: (هل يستوى الذين..) قال: نحن الذين..مثله.

وأخرجه البرقي عن أبيه عمن ذكره عن أبي علي حسان العجلي قال سأل رجل أبا عبدالله وأنا جالس عن قول الله عزوجل (هل يستوى..) فقال: نحن..مثله.وكانت هذه الرواية والتي قبلها تحت الرقم 3 و 4 في السورة التالية وفي رعن عبدالمؤمن معنعنا عن أبي جعفر نحن الذين..وفي أ: لم يرد من الحديث إلا الآية.

وسفيان هو ابن ابراهيم بن مزيد الكوفي روى كتاب عبدالمؤمن له ترجمة في كتب الرجال وعبدالمؤمن هو ابن القاسم أبوعبدالله الكوفي توفي سنة 147 من أصحاب الصادق عليه السلام وأما سعد فقد تقدمت ترجمته ولم يذكره أحد بهذه الكنية وأما أبومجاهد فكنية سعد بن يزيد الطائي الكوفي من أصحاب الصادق ومن رجال الصحاح ولعل الصواب أو مجاهد كما في رواية محمد بن العباس.

496.تقدم في هامش الآية 69 / النساء ما يرتبط بالحديث سندا ومتنا وسيأتي في سورة الجاثية أيضا مثل هذا السند ولم يتبين لنا الصواب في شيخ محمد بن القاسم مع اضطراب في النسخ وسيأتي باسم ذران و ذازان أو زاذان ولم نجد للقيسي ترجمة وأما أبوجعفر القمي فقال عنه النجاشي ثقة وجه كاتب صاحب الامر.

وفي (أ، ب) الآية الاولى محرفة ففيهما: وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم..) وفي ب: ما أراد غيركم هذا.

وفي ر: مااراد غيرك هذا.

وفي أ: صدق الله وصدق رسول الله.

[365]

أبوالعباس محمد بن دران [ ب: ذاردان.أ: ذروان ] القطان قال: حدثنا عبدالله بن محمد القيسي قال: حدثنا أبوجعفر القمي محمد بن عبدالله قال: حدثنا سليمان الديلمي قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل عليه أبوبصير وقد أخذه النفس فلما أن أخذ مجلسه قال [ أ، ر: فقال ] له أبوعبدالله [ عليه السلام.أ ] ما هذا النفس العالي؟ قال: جعلت فداك يا ابن رسول الله كبرت سني ودق [ أ، ر، رق ] عظمي واقترب أجلي ولست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي.فقال أبوعبدالله [ عليه السلام.ب ]: ياأبا محمد انك لتقول هذا؟ ! فقال: جعلت فداك وكيف لا أقول هذا - فذكر كلاما -.

ثم قال: يا أبا محمد إن الملائكة تسقط الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط [ ب: تسقط ] الريح الورق في أوان سقوطه وذلك قوله [ ر: قول الله ] تعالى: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا)

[7 / المؤمن ] فما استغفارهم والله إلا لكم دون الخلق هل سررتك يا أبامحمد؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني.

قال: يا أبا محمد [ لقد.أ، ب ] ذكرنا الله وذكر شيعتنا وعدونا في آية من كتابه [ أ، ب: كتاب الله.وقال.ر.ب: فقال ]: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الالباب) فنحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولوا الالباب [ ر: والذين لا يعلمون عدونا إنما يتذكر أولوا الالباب شيعتنا ].

قال: جعلت فداك زدني.

قال: لقد ذكركم الله في كتابه إذ يقول: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) ما أراد بهذا غيركم فهل سررتك يا أبا محمد؟.

ضرب الله مثلا: رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل، هل يستويان مثلا 29 .

497 - 5 - قال: حدثنا جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:

___________________________________

497.وأخرجه محمد بن العباس والحسكاني بسندهما إلى الجلودي...عن ابن الحنفية عن علي..

قال: انا ذلك الرجل السليم لرسول الله صلى الله عليه وآله.

وأخرجه الصدوق عن الطالقاني عن الجلودي عن المغيرة عن رجاء بن سلمة عن جابر عن أبي جعفر عن امير المؤمنين..

قال: وأنا السلم لرسول الله يقول الله عزوجل (رجلا سلما لرجل).

وقد سقط متن هذه الرواية من ب.

[366]

عن جابر قال: قال أبوالطفيل: قال علي عليه السلام في قوله [ تعالى.ر ]: (ورجلا سلما لرجل) أميرالمؤمنين سلم للنبي صلى الله عليه وآله.إنك ميت وإنهم ميتون 30 [ سيأتي في الحديث الثالث من سورة النجم في حديث جماعة من قريش مع النبي صلى الله عليه وآله الاستشهاد بهذه الآية ].

يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله 56 .

498 - 2 - قال: حدثنا فرات بن ابراهيم الكوفي معنعنا: عن علي بن الحسين عليهما السلام في قوله تعالى: (يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله) قال: جنب الله علي وهو حجة الله على الخلق يوم القيامة، إذا كان يوم القيامة أمر الله [ على.أ، ر ] خزان جهنم أن يدفع مفاتيح جهنم إلى علي فيدخل من يريد وينجي من يريد وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني، يا علي أنت أخي وأنا أخوك، يا علي إن لواء الحمد معك يوم القيامة تقدم به قدام أمتي والمؤذنون عن يمينك وعن شمالك.[ وسيأتي في ذيل الآية 74 من هذه السورة في حديث النبي صلى الله عليه وآله لابي ذر: يا أبا ذر يؤتي بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأعمى وأبكم يتكبكب في ظلمات يوم القيامة ينادي مناد: يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله..].

499 - 10 - [ فرات.ب ] قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا:

___________________________________

498.أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 232.

وقال ابن شهر اشوب في المناقب: [ وروى ] عن السجاد والباقر والصادق وزيد في هذه الآية: جنب الله علي وهو حجة الله على الخلق يوم القيامة.

وهذه الرواية هي الاولى من سورة الزمر حسب نسخة أو من هنا تصدرت بالاسم الكامل للمصنف ولم يذكر فيه شيخه وإن دل على شئ فانما يدل على أن (أ) أقرب تطابقا إلى الاصل من (ر، ب).

499.هذا الحديث هو قطعات يسيرة ومتفرقة من حديث الاربعمائة الذي أخرجه الشيخ الصدوق بطوله في الخصال عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبدالله عليه السلام عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين وأخرج الكليني في الكافي الكثير من أجزائه بصورة موزعة على الابواب المرتبطة به.

وأخرج شطرا كبيرا منه ابن شعبة الحراني في تحف العقول مرسلا وقد رمزنا لرواية الخصال ب‍ (صلى الله عليه وآله) ولرواية التحف ب‍ (ق).

ولم نعثر على من أخرج هذه الرواية بهذه الصورة اللطيفة المتسقة.

[367]

عن [ أمير المؤمنين.ر ] علي [ بن أبي طالب.ر ] عليه السلام قال: أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله على الحوض ومعنا عترتنا فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بأعمالنا فإنا أهل بيت [ ر: البيت ] لنا شفاعة فتنافسوا في لقائنا على الحوض فانا نذود عنه أعداء‌نا ونسقي [ ر: يسقى ] منه أولياء‌نا، ومن شرب منه لم يظمأ أبدا، وحوضنا مترع فيه مثعبان 1 أبيضان [ ص: ينصبان ] من الجنة أحدهما من تسنيم والآخر من معين، على حافتيه الزعفران، [ و.

ر، ص ] حصباه الدر [ ص: اللؤلؤ ] والياقوت [ وهو الكوثر.أ، ر (ه‍)، ص ] وإن الامور إلى الله وليس إلى العباد ولو كان إلى العباد ما اختاروا علينا أحدا ولكنه يختص برحمته من يشاء من عباده، فاحمدوا [ ر: فاحمد ] الله على ما اختصكم به من [ بادئ.ص ] النعم وعلى طيب المولد [ ر: الولد.ص: الولادة ] فان ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك [ ص: العلل ] والاسقام ووسواس الريب، وإن حبنا [ ص: جهتنا ] رضا الرب والآخذ بأمرنا وطريقتنا معنا غدا في حظيرة القدس، والمنشط [ ص، ق: والمنتظر ] لامرنا كالمتشحط [ أ، ر: كالمنشوط ] بدمه في سبيل الله، ومن سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار.نحن الباب إذا بعثوا فضاقت بهم المذاهب، نحن باب حطة وهو باب الاسلام [ ص: السلام.ق: السلم ] من دخله نجا ومن تخلف عنه هوى، بنا فتح الله وبنا يختم، وبنا يمحوالله ما يشاء و [ بنا.أ، ب، ص ] يثبت، وبنا ينزل الغيث فلا يغرنكم بالله الغرور.

لو تعلمون مالكم في القيام بين أعدائكم وصبركم على الازدي لقرت أعينكم، ولو فقدتموني لرأيتم أمور يتمنى أحد كم الموت مما يرى من الجور [ والفجور.ب، أ ] والاستخفاف بحق الله والخوف، فاذا كان كذلك فاعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وعليكم بالصبر والصلاة والتقية [ واعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المتلون

___________________________________

1.ن: شعبان.

وقد صوب بعض من كان نسخة (ر) بحوزته إلى ما صوبناه دون إشارة إلى اقتباس هذا التصويب من الخصال.

والمثعب بالثاء مسيل الماء والحوض.

[368]

فلا تزولوا عن الحق وولاية.ص ] أهل الحق، فانه [ أ، ص، ق: فان ] من استبدل بناهلك ومن اتبع أمرنا لحق ومن سلك غير طريقنا غرق فان [ ر: وان ] لمحبينا أفواج من رحمة الله وإن لمبغضينا أفواج من عذاب [ ر، ص: غضب] الله.طريقنا القصد وفي أمرنا الرشد، [ إن.ص ] أهل الجنة ينظرون [ إلى.ص ] منازل شيعتنا كما يرى الكوكب الدري في السماء.لا يضل من اتبعنا ولا يتهدي من أنكرنا ولا ينجو من أعان علينا ولا يعان من أسلمنا فلا [ت‍] تخلفوا عنا لطمع دنيا وحطام 1 زائل عنكم وتزولون عنه، فانه [ ب، ص: فان ] من آثر الدنيا علينا عظمت حسرته [غدا.ق ] وكذلك قال [ الله.ب، ر.تعالى.ر ]: (يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله [ وإن كنت لمن الساخرين).ص ].

سراج المؤمن معرفة حقنا، وأشد العمى من عمى 2 فضلنا وناصبنا العداوة بلا ذنب إلا أنا [ ر: أن ] دعوناه إلى الحق ودعاه غيرنا إلى الفتنة فاثرها علينا.

لنا راية الحق من استضاء [ ص: استظل ] بها كنته، ومن سبق إليها فاز بعلمه.

أنتم عمار الارض [ الذين.ص ] استخلفكم الله فيها لينظر كيف تعملون فراقبوا الله فيما يرى منكم، وعليكم بالمحجة العظمى فاسلكوها (سابقوا إلى مغفرة من ربكم ورحمة وجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين)

[21 / الحديد ] واعلموا انكم لن [ أ، ر: لم ] تنالوها إلا بالتقوى، ومن ترك الاخذ عمن [ ب: ممن.ص، ر: عن ] أمر الله بطاعته قيض الله له شيطانا فهو له قرين.

ما بالكم قد ركنتم إلى الدنيا ورضيتم بالضيم وفرطتم فيها فيه عزكم وسعادتكم وقوتكم على من بغي عليكم، لامن ربكم تستحيون ولا أنفسكم 3 تنظرون وأنتم في كل يوم تضامون ولا تنتبهون من رقدتكم ولا ينقضي [ أ: تنقضى ] فترتكم.

ما ترون دينكم يبلى وأنتم في غفلة الدنيا قال الله عز ذكره: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)[113 / هود ].

___________________________________

1.ر: ولايعاق.

أ، ب: ولايعاقب من أسلمنا.

أ، ر: اطمع.

ب: طمع.

ن: بحطام.

2.في (ر) غير واضحة هذه الكلمة ولعلها عشى.

3.وفي أ ب: لا لامر ربكم تستجيبون [ ب: تستحبون ] ولا لانفسكم.

وفي ر: لامر ربكم يستحبون ولا أنفسكم.

وفي ص: لا من ربكم تستحيون ولا لانفسكم.

[369]

500 - قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا الحسين بن سعيد قال: حدثنا أبوسليمان [ ر: سليمان بن ] داود بن سليمان القطان قال: حدثني أحمد بن زياد عن يحيى بن سالم الفراء عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فانها لتسر المؤمن حين يمرق من قبره قال لي جبرئيل [عليه السلام.أ، ر ]: يا محمد لو تراهم حين يمرقون من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم وهذا يقول: لا إله إلا الله [ والحمدلله.ر ] فيبيض وجهه وهذا يقول: (يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله) يعني من ولاية علي مسود وجهه.

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا 53 [ تقدم في الحديث 496 من هذه السورة عن الصادق عليه السلام وسيأتي في سورة الضحى من حديث الامام الباقر ما يرتبط بالآية ].

ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين 60 .

501 - 1 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا: عن القاسم بن عوف قال: سمعت عبدالله بن محمد يقول: إنا نحدث الناس حديثا على أصناف شتى فمن حديثنا لا نبالي أن نتكلم به على المنابر وهو زين لنا وشين لعدونا، ومن حديثنا حديث لا نحدث به إلا لشيعتنا فعليه يجتمعون وعليه يتزاورون، ومن حديثنا حديث لا نحدث به إلا رجلا أو اثنين فمازاد على الثلاثة فليس بشئ، ومن حديثنا حديث لا نضعه إلا في حصون حصينة وقلوب أمينة وأحلام ثخينة وعقول رصينة فيكونون له وعاة ورعاة ودعاة وحفظة شهودا، إنه ليس أحد من الناس يحدث عنا حديثا إلا نحن

___________________________________

500.هذه الرواية كانت تحت الرقم 1 من السورة التالية.

وفي أ، ر: فانها له ليسر للمؤمن.

أ (خ ل): أيسر المؤمن حين يقوم.

ب: فانه له ليس المؤمن.

وفي أ، ر: لو ترى لهم.

والمثبت من ب.

501.ونحو هذا المضمون روى عن بعض أئمة أهل البيت كما يليق ويتناسب بهم وإن صح صدور مثل هذا الكلام عن عبدالله بن محمد بن الحنفية فقد أخذه منهم وقلد إياهم.

وهذه الرواية كانت الاخيرة من السورة المتقدمة حسب (أ) لذا كان شيخ المصنف مذكورا فيها.

[370]

سائلوه عنه يوما، فان يك كاذبا كذبناه فصار كذابا وإن يك صادقا صدقناه فصار صادقا، لا تطعنوا في عين مقبل يقبل إليكم فتنبذوه [ ظ ] بمقالة يشمأز منها قلبه، ولا في قفاء مدبر حين يدبر عنكم فيزداد إدبارا ونفارا واستكبارا، [ و.

أ، ب ] قولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة وامروا بالمعروف وانهو عن المنكر وكونوا إخوانا كما أمركم الله، إنه ليس أحد من هذه الفرق إلا وقد رضي الشيطان بالذي أعطوه من أنفسهم، لا أهل وثن يعبدونه ولا أهل نار ولا أهل هذه الاهواء الخبيثة لا و.ب ] قد ثنى عليهم رجله، وإنه قد نصب [ ظ ] لكم أيها [ ب: أيتها ] الشيعة فرضي منكم بأن يفرق بينكم فبينما أنت تلقى الرجل ينظر إليك بوجه تعرفه ويكلمك بلسان تعرفه، إذ لقيك من الغد فكلمك بغير ذلك اللسان وينظر إليك بغير ذلك الوجه، لا تحقبن راحلتك كذبا علينا فانه بئس الحقيبة تحقب راحلتك، إنه من كذب لينا كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله كذب على الله [ وقال الله.أ، ر.تعالى.ر ]: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين).

لئن أشركت ليحبطن عملك 65 .

502 - 3 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر [ عليه اسلام.أ ] في قوله تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك) قال: لئن أشركت بولاية علي ليحبطن عملك.

الحمدلله الذي صدقنا وعده وأورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء 74 .

503 - 4 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا:

___________________________________

502.وبهذا المعنى روايات عن الباقر والصادق عليهما السلام.

503.وأخرجه علي بن محمد بن جمهور أبوالحسن في كتابه الواحدة كما في (كنز) على ما نقله العلامة المجلسي في بحار الانوار ج 40 ص 55 عن الحسن بن عبدالله الاطروش عن محمد بن إسماعيل الاحمسي عن وكيع عن الاعمش عن مورق عن أبي ذر..(وساق الحديث بطوله مثله مع مغايرات طفيفة).ورمزنا إليه ب‍ (ز).

ولبعض فقرات الحديث شواهد كثيرة قال السيد هاشم البحراني في البرهان بعد درجة رواية عن أنس عن النبي نحو هذا المضمون: والروايات متكثرة من طريق الفريقين في خلق الله سبحانه ملكان على صورة علي بن أبي الطالب ليس هذا موضع ذكرها.

[371]

عن أبي ذرالغفاري رضي الله عنه [ ر: رحمة الله عليه ] قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم في منزل أم سلمة رضي الله عنها ورسول الله صلى الله يحدثني وأنا له مستمع إذ دخل علي بن أبي طالب عليه السلام فلما أن بصر [ أ: أبصر ] به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشرق وجهه نورا وفرحا وسرورا بأخيه وابن عمه، ثم ضمه إلى صدره وقبل بين عينيه ثم التفت إلي فقال: يا أباذر تعرف هذا الداخل إلينا حق معرفته؟ قال أبوذر: يا رسول الله هو أخوك وابن عمك وزوج فاطمة وأبوالحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة [ في الجنة.ر ] فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أباذر هذا الامام الازهر ورمح الله الاطول وباب الله الاكبر، فمن أراد الله فليدخل من الباب.

يا أباذر هذا القائم بقسط الله والذاب عن حريم الله والناصر لدين الله وحجة الله على خلقه في الامم كلها - كل أمة فيها نبي [ ظ ] -.

يا أباذر إن لله عزوجل على 1 كل ركن من أركان عرشه سبعون ألف ملك ليس لهم تسبيح ولا عبادة إلا الدعاء لعلي والدعاء على أعدائه.

يا أباذر لولا علي ما [ أ: لا ] أبان الحق من الباطل [ أ: باطل ] ولا مؤمن من كافر وما عبدالله، لانه ضرب على رؤوس المشركين حتى أسلموا وعبد [ ب: وعبدوا ] الله، ولولا ذلك ما كان ثواب ولا عقاب، لا يستره من الله ستر ولايحجبه عن الله حجاب بل هو الحجاب والستر.

ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أو حينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه، الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب)

[13 / الشورى ].يا أباذر إن الله [ تبارك و.أ ] تعالى تعزز بملكه ووحدانيته في فردانيته [ وفردانيته في وحدانيته.

ب، ر ] فعرف عباده المخلصين [ من.أ، ب ] نفسه فأباح له جنته، فمن أراد أن يهديه عرفه ولايته ومن أراد أن يطمس 2 على قلبه أمسك عليه معرفته.

___________________________________

1.كذا في خ.

وفي ب: أ: جل خلق كل.

وفي ر: جل خلق على كل.

وفي ز: الله تعالى جعل على كل.

2.لعل هذا هو الصواب وفي ر: ان يطمئن.

وفي ب: أ: ان لا يطمئن.

[372]

يا أباذر هذا راية الهدى وكلمة التقوى والعروة الوثقى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين فمن أحبه كان مؤمنا ومن أبغضه كان كافرا ومن ترك ولايته كان ضالا مضلا ومن جحد حقه كان مشركا 1.

يا أباذر يوتى بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأبكم وأعمى يتكبكب في ظلمات يوم القيامة ينادي منا (يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله)

[56 / الزمر ] والقى [ ب (خ ل): يلقى.في.ب ] عنقه طوق من نار [ ر: النار ] ولذلك الطوق ثلاثماء‌ة شعبة على كل شعبة شيطان يتفل في وجهه الكلح [ ز: ويكلح ] من جوف قبره إلى النار.

فقال أبوذر: قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ملات قلبي فرحا وسرورا فزدني.

فقال: يا أباذر لما أن عرج بي إلى السماء فصرت في [ السماء.أ، ر ] الدنيا أذن [ ظ ] ملك من الملائكة وأقام الصلاة فأخذ بيدى جبرئيل [ عليه السلام.ر ] فقدمني وقال لي: يا محمد صل بالملائكة فقد طال شوقهم إليك، فصليت بسبعين صفا [ كل.ر ] الصف ما بين المشرق والمغرب لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم فلما انتفلت من صلاتي وأخذت في التسبيح والتقديس أقبلت إلي شرذمة بعد شرذمة من الملائكة فسلموا علي وقالوا: يامحمد لنا إليك حاجة هل تقضيها يا رسول الله؟ فظننت أن الملائكة يسألون الشفاعة عند رب العالمين لان الله فضلني بالحوض والشفاعة على جميع الانبياء قلت: ما حاجتكم [ يا.ر ] ملائكة ربي؟ قالوا: يا نبي الله إذا رجعت إلى الارض فاقرء علي بن أبي طالب منا السلام وأعلمه بأن قد طال شوقنا إليه.

قلت: [ يا.ر، ب ] ملائكة ربي هل تعرفونا حق معرفتنا؟ فقالوا: يا نبي الله وكيف لا نعرفكم وأنتم أول [ ما.

ر، ب (خ ل) ] خلق الله، خلقكم أشباح نور من نور في نور، من سناء عزه ومن سناء ملكه ومن نور وجهه الكريم، وجعل لكم مقاعد في ملكوت سلطانه، وعرشه على الماء قبل أن تكون السماء مبنية والارض مدحية، وهو في الموضع الذي يتوفاه [ أ: ينوى فيه.ب: بنوافيه ] ثم خلق السماوات والارضين في ستة أيام ثم رفع العرش السابعة فاستوى على عرشه وأنتم أمام عرشه تسبحون وتقدسون وتكبرون، ثم خلق الملائكة من بدو ما أراد من أنوار شتى، وكنا نمر بكم وأنتم تسبحون وتحمدون وتهللون وتكبرون وتمجدون وتقدسون فنسبح ونقدس ونمجد ونكبر ونهلل

___________________________________

1.هذه الفقرة وما أشبهها وردت في روايات عديدة ومن طرق الفريقين.

[373]

بتسبيحكم وتحميدكم وتهليلكم وتكبيركم وتقديسكم وتمجيدكم 1 فما نزل من الله فاليكم وما صعد إلى الله فمن عندكم فلم لا نعرفكم إقرأ عليا منا السلام وأعلمه بأنه قد طال شوقنا إليه.

ثم عرج بي إلى السماء الثانية فتلقتني الملائكة فسلموا علي وقالوا لي مثل مقالة أصحابهم فقلت: يا ملائكة ربي هل تعرفونا حق معرفتنا؟ فقالوا: يا نبي الله كيف لا نعرفكم وأنتم صفوة الله من خلقه وخزان علمه وأنتم العروة الوثقى وأنتم الحجة وأنتم الجانب والجنب وأنتم الكرسي [ ز، ر: الكراسي ] [ و.ز ] أصول العلم، قائكم خير قائم بكم !، وناطقكم خير ناطق، بكم فتح الله دينه وبكم [ ر، أ: وما ] يختمه، فاقرأ عليا منا السلام وأخبره بشوقنا إليه.

ثم عرج بي إلى السماء الثالثة فتلقتني الملائكة فسلموا [ ر: وسلموا ] علي وقالوا لي مثل مقالة أصحابهم فقلت: [ يا.ر] ملائكة ربي هل تعرفونا حق معرفتنا؟ فقالوا: يا نبي الله لم لا نعرفكم وأنتم باب المقام وحجة الخصام وعلي دابة الارض وفاصل القضاء وصاحب العضباء [ ز: العصا ] وقسيم النار غدا وسفينة النجاة من ركبها نجا ومن تخلف عنها في النار يتردى كم فقم 2 الدعائم والاقطار الاكناف ! والاعمدة فسطاطنا ! السحاب الاعلى كرامين [ ر، أ (خ ل): كوامير ] أنواركم [ أ: الانواركم ] ! فلم لا نعرفكم فاقرأ عليا منا السلام وأعلمه بشوقنا إليه.ثم عرج لي إلى السماء الرابعة فتلقتني الملائكة فسلموا [ ب: وسلموا ] علي وقالوا لي مثل مقالة أصحابهم فقلت: [ يا.ر ] ملائكة ربي هل تعرفونا حق معرفتنا؟ فقالوا: لم لا نعرفكم وأنتم شجرة النبوة وبيت الرحمة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة وعليكم جبرئيل ينزل بالوحي من السماء من عند رب العالمين فاقرأ عليا منا السلام وأعلمه بطول شوقنا إليه.

ثم عرج بي إلى السماء الخامسة فتلقتني الملائكة وسلموا [ ب: فسلموا ] علي فقالوا

___________________________________

1.كذا في ر.

وفي أ: وأنتم تقدسون وتهللون وتكبرون وتسبحون وتمجدون فنسبح ونقدس ونمجد ونهلل بتسبيحكم وتقديسكم وتهليلكم فما.

وفي ب: وأنتم تكبرون وتقدسون وتهللون وتسبحون وتمجدون فنكبر ونقدس ونهلل ونسبح ونمجد بتكبيركم وتقديسكم وتهليلكم وتسبيحكم وتمجيدكم فما.

2.ر، أ (خ ل): نعم.

ب: يقيم.

ز: أنتم.

ومن لفظة (الاعمدة ] إلى (انواركم) غير موجود في ز.

[374]

لي مثل مقالة أصحابهم فقلت لهم: [ يا.ر ] ملائكة ربي هل تعرفونا حق معرفتنا؟ فقالوا: يا نبي الله لم لا نعرفكم ونحن نغدو ونروح على العرش بالغداة والعشي فننظر إلى [ أ: على ] ساق العرش مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله [ ص.أ، ب ] أيده الله بعلي بن أبي طالب 1 [ فعلي.أ، ر.بن أبي طالب.أ ] ولي الله والعلم بينه وبين خلقه وهو دافع المشركين ومبير الكافرين، فعلمنا عند ذلك أن عليا ولي من أولياء الله فاقرأ عليا منا السلام وأعلمه بشوقنا إليه.

ثم عرج بي إلى السماء السادسة فتلقتني الملائكة فسلموا [ ر: وسلموا ] علي وقالوا لي مثل مقالة أصحابهم فقلت: [يا.ر ] ملائكة ربي هل تعرفونا حق معرفتنا؟ فقالوا: بلى يا نبي الله لم لا نعرفكم وقد خلق الله جنة الفردوس وعلى بابها شجرة ليس منها ورقة إلا عليها مكتوبة حرفين 2 بالنور: لا إله الا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب عروة الله الوثيقة وحبل الله المتين وعينه على الخلائق أجمعين وسيف نقمته على المشركين فاقرأه منا السلام وقد طال شوقنا إليه.

ثم عرج لي إلى السماء السابعة فسمعت الملائكة يقولون لما أن رأوني (ألحمد لله الذي صدقنا وعده) ثم تلقوني فسلموا علي وقالوا لي مثل مقالة أصحابهم فقلت: [ يا.ر ] ملائكة ربي سمعت وأنتم تقولون: (ألحمد لله الذي صدقنا وعده [وأورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء).أ ] فما الذي صدقتم؟ قالوا: يا نبي الله إن الله [ تبارك و.ب، ر ] تعالى لما أن خلقكم أشباح نور من سناء نوره ومن سناء عزه وجعل لكم مقاعد في ملكوت سلطانه وأشهدكم على عباده عرض [ ر: اعرض ] ولايتكم علينا ورسخت في قلوبنا فشكونا محبتك إلى الله فوعدنا ربنا أن يريناك في السماء معنا وقد صدقنا وعده وهوذا أنت [ معنا.ر ] في السماء فجزاك الله من نبي خيرا، ثم شكونا علي بن أبي طالب إلى الله فخلق لنا في صورته ملكا وأقعده عن يمين عرشه على سرير من ذهب مرصع بالدر والجواهر قوائمه من الزبرجد الاخضر عليه قبة من لؤلؤة بيضاء يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها بلا دعامة من تحتها وعلاقة من فوقها قال لها صاحب العرش: قومي بقدرتي: فقامت بأمر الله فكلما اشتقنا إلى رؤية علي [ بن أبي طالب.أ ] في الارض نظرنا إلى مثاله في السماء.

___________________________________

1.هذه الفقرة وردت في أحاديث كثيرة.

2.كذا وفي ز: إلا وعليها حرف مكتوب بالنور.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21338455

  • التاريخ : 29/03/2024 - 10:57

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net