00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة الاحقاف 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة الاحقاف

إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا 13 = 30 / فصلت رب أوزعني أن أشكر نعمتك التى أنعمت علي وعلى والدي وأن اعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي 15 .

552 - 1 - قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان الحسيني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن علي بن عمرو بن طريف [ أ: ظريف ] الحجري قال: حدثنا عقبة بن مكرم الضبي قال: حدثنا أبوتراب عمرو [ ب، أ (خ ل): عمر ] بن عبدالله بن هارون الطوسي الخراساني قال: حدثنا أحمد بن عبدالله أبوعلي الهروي الشيباني قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن آبائه: عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لقد هممت بتزويج فاطمة الزهراء عليها السلام [ أ، ب: بنت رسول الله (ص.

ب) حينا وإن ذلك متخلخل في قلبي ليلي

___________________________________

552.الحجرى شيخ المصنف له ذكر في أمالي الشيخين الطوسي والمفيد وأيضا في بشارة المصطفى روى عن أبيه وعنه محمد بن على بن مهدي الكندي.

عقبة بن مكرم له ترجمة في التهذيب وثقه عبدالله بن عمر وأبوداود والحضرمي مات سنة 234.

محمد بن جعفر قال المفيد فيه: سخي شجاع يصوم يوما ويفطر يوما ويرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف.

وهناك روايات تشير إلى تخلفه عن الرضا وتخلف الرضا عن تشييع جنازته.

ب: الحسني.

أ: متخلل.

خ: يختلج.

ب: اجتر.

ر: اختر.

ر: خائف على رق فاطمة.

أ، ب، ر: فرحا خاصة اليوم والمثبت من هامش خ.

أ، ب، ر: ما كان همني.

خ: ما كان أهمني.

خ (خ ل): ما قد أهمني.

أ، ب: وامر ريحها.

ب: حور العين.

ر: جناتك.

أ، ر: ودررك.

ب: وأبشر.

ر: لو بلغ من قدري.

أ: حتى إذا ذكرت.

[414]

ونهاري ولم أجترء أن أذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم فقال لي: يا علي.

قلت: لبيك يا رسول الله.

فقال [ ر: قال ]: هل لك في التزويج؟ فقلت: رسول الله أعلم إذا هو يريد أن يزوجني بعض نساء قريش.

وإني لخائف على فوت فاطمة فما شعرت بشئ يوما إذ أتاني [ رسول.أ، ب ] رسول الله فقال: يا علي أجب رسول الله وأسرع فما رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله بأشد فرحا منه اليوم.

قال: فأتيته مسرعا فاذا هو في حجرة أم سلمة فلما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهلل وجهه وتبسم حتى نظرت إلى أسنانه تبرق فقال: أبشريا علي فان الله قد كفاني ما كان قد أهمنى من أمر تزويجك.

قلت: وكيف ذلك يا رسول الله؟ فقال: أتاني جبرئيل عليه السلام ومعه من سنبل الجنة وقرنفلها وطيبها [ ر، أ: ولينها] فأخذتها وشممتها فقلت له: يا جبرئيل ما سبب هذا السنبل والقرنفل؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى أمر سكان الجنة من الملائكة ومن فيها أن يزينوا الجنة كلها بمغارسها وأشجارها وأثمارها وقصورها، وأمر ريحا فهبت بأنواع الطيب والعطر، فأمر حور عينها بالغناء فيها بسورة طه ويس وطواسين و [ حم.ب ] عسق ثم نادى مناد من تحت العرش: ألا إن اليوم يوم وليمة علي بن أبي طالب عليه السلام ألا إني أشهدكم أني قد زوجت فاطمة بنت محمد بن عبدالله إلى [ خ (خ ل): من ] علي بن أبي طالب [ ع.ب ] رضى مني بعضهم لبعض، ثم بعث الله سبحانه [ سحابة.خ ] بيضاء فقطرت عليهم من لؤلؤها ويواقيتها وزبرجدها، فقامت [ خ: وقامت ] الملائكة فتناثرت من سنبل الجنة وقرنفلها، وهذا مما نثرت الملائكة، ثم [ أمر الله تبارك وتعالى.خ ] ملكا من الملائكة يقال له: راحيل - وليس في الملائكة أبلغ منه - فقال له: اخطب يا راحيل، فخطب بخطبة لم يسمع بمثلها أهل السماء و [ لا.أ، ب ] أهل الارض ثم نادى مناد: يا ملائكتي وسكان [ سماواتي و.ب ] جنتي باركوا علي تزويج علي بن أبي طالب وفاطمة [ عليهما السلام.ر ] فقد باركت أنا عليهما ألا إني زوجت أحب النساء إلي [ إلى.أ.خ: من ] أحب الرجال إلي بعد النبيين والمرسلين فقال راحيل الملك: يا رب وما بركتك لهما بأكثر مما رأينا من إكرامك لهما في جناحك و دورك وهما بعد في الدنيا؟ فقال: من بركتي فيهما - أو قال عليهما - أني أجمعهما على محبتي وأجعلهما معدنين لحجتي إلى يوم القيامة، وعزتي وجلالي لاخلقن منهما خلقا ولانشئن منهما ذرية فأجعلهم خزانا في أرضي ومعادن لعلمي ودعائم لكتابي ثم أحتج على خلقي [ بهم ] بعد

[415]

النبيين والمرسلين.فأبشريا علي فان الله تبارك وتعالى قد أكرمك بكرامة لم يكرم [ الله.أ، ر ] بمثلها أحدا، قد زوجتك فاطمة ابنتي على ما زوجك الرحمان فوق عرشه وقد رضيت لها ما رضي الله [ لها.ب ] فدونك أهلك فانك أحق بها [ ر: لها ] مني ولقد أخبرني جبرئيل [ عليه السلام.ر ] أن الجنة وأهلها لمشتاقة إليكما، ولولا أن الله قدر أن يخرج منكما ما يتخذ به على الخلق حجة لاجاب فيكما الجنة وأهلها، فنعم الاخ أنت ونعم الخلف [ خ: الختن ] أنت ونعم الصاحب أنت، وكفاك برضا [ ك.أ، ر ] الله رضى.

فقال علي [ بن أبي طالب عليه السلام ر، أ ]: يا رسول الله بلغ من قدري حتى أني ذكرت في الجنة فزوجني الله في ملائكته؟ فقال: يا علي إن الله [ تعالى.ر ] إذا أكرم وليه أكرمه بمالا عين رأت ولا أذن سمعت وإنما حباك الله في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت.

فقال علي بن أبي طالب [ عليه السلام.أ، ر ] يا (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التى أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي) فقال رسول الله [ ر: النبي ] صلى الله عليه وآله: آمين آمين يا رب العالمين ويا خير الناصرين.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21403064

  • التاريخ : 19/04/2024 - 19:23

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net