00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة الإسراء 

القسم : أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية   ||   الكتاب : مراجعات قرآنية ( اسئلة شبهات وردود)   ||   تأليف : السيد رياض الحكيم

سورة الإسراء

 

((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ))(1).  

س 462 ـ لماذا قال: ((بَارَكْنَا حَوْلَهُ))؟

ج ـ كأنه باعتباره مقرّ الأنبياء وآثارهم، حيث تحيط ببيت المقدس.

 

((وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ... وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا))(4- 7).  

س 463 ـ ما هما الوعدان اللذان تشير اليهما هذه الآيات الكريمة؟

ج ـ اختلف المفسّرون في تحديدهما على عدّة أقوال:

منها: انه إشارة إلى بختنصر وملك فارس.

ومنها: ان الأولى إشارة إلى بختنصّر والثانية إشارة إلى الإمام المهدي (عليه السلام) وأصحابه.

 

 ((وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً))(11).  

س 464 ـ كيف يدعو الإنسان باستعجال الشرّ مع أنه بطبيعته يتجنّبه ولا يريده؟

ج ـ لعلّه إشارة إلى استعجال الكافرين لعذاب الله تعالى أو ليوم القيامة، تعنّتاص وتحدياً للرسول كما أشار إليه القرآن مراراً، كما في قولـه تعالى: ((وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءهُمُ الْعَذَابُ))(1).

 

((وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا))(13).  

س 465 ـ ما هو الطائر الذي في عنق الإنسان؟

ج ـ قال الطبرسي: (معناه وألزمنا كلّ إنسان عمله من خير أو شر في عنقه ـ عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ـ يريد جعلناه كالطوق في عنقه فلا يفارقه. وإنما قيل للعمل طائراً على عادة العرب في قولـهم: ((جرى طائره بكذا))

ومثله قولـه سـبحانه: ((قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ)) (2) وقولـه: ((إِنَّمَا طَائِـرُهُمْ عِندَ اللّهُ)) (3)...) (4).

 

((وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا))(16).  

س 466 ـ كيف يأمر الله تعالى بالفسق؟ وكيف يعاقب عليه بعد ذلك؟

ج ـ لم تتضمن الآية الكريمة أن المأمور به هو الفسق، بل المأمور به هو الطاعات إلاّ أن هؤلاء لم يفعلوها ففسقوا وعصوا.

ولو فرضنا أنّ المتعلَّق المحذوف للأمر هو الفسق فهو من باب المجاز باعتبار أنه تعالى هيّّأ لهم أسباب ذلك كالترف والنعم المتتالية التي لم يحسنوا التعامل معها، فيكون نظير نسبة الإضلال والهداية إليه تعالى في عدّة آيات، من دون أن يعني ذلك أنه يجبر الناس على ذلك.

 

س 467 ـ إذا كان الفاسقون هم المترفين فلما يعذّب الجميع، مع أنه تعالى قال: ((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى))؟

ج ـ إن الفسق لم يقتصر على المترفين، وإنما نصّ عليهم باعتبار أنّهم هم السبب في إفساد المجتمع، بسبب تأثيرهم الاجتماعي الفاعل.

 

((قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً))(42).  

س 468 ـ لرُبّ قائل يقول إنّ الإلهة تتفق فيما بينها في خلق الكون وإدارته دفعاً للتنازع والفساد؟

ج ـ إن الذي يحتاج إلى الاتفاق مع الآخرين هو المخلوق المحدود في قدراته وسلطانه، والمفروض في الإله استغناؤه المطلق بذاته ولا حدّ لقدرته وسلطانه.

 

 ((نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى...))(47).  

س 469 ـ ما معنى ما يستمعون به؟

ج ـ كأنه يريد الداعي والهدف من استماعهم، يعني نحن نعلم هدفهم الذي يستمعون بسببه أي من أجله.

  

((... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ...))(60).  

س 470 ـ ما هي الرؤيا وأين لعنت الشجرة في القرآن؟

ج ـ قيل: ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) رأى شجرة الزقّّوم التي أشار إليها القرآن بقولـه تعالى: ((إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الأثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ))(5)، وقولـه تعالى: ((أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ))(6)، حيث تضمن القرآن ذَمّها وذمّ آكليها.

وتضمنت بعض النصوص من الفريقين أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) رأى بني اُمية ينزون على منبره كالقرود، فاغتمّ لذلك وما رؤي ضاحكاً إلى أن مات، وانّ الآية نزلت في هذه المناسبة.

 

((إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً))(65).  

س 471 ـ كيف نفى سلطان الشيطان على عباده مع أن الغاوين عباده أيضاً ولذلك استثناهم في قولـه تعالى: ((إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ))(7)؟

ج ـ اعتمد هنا على قرينة ما سبق قبل ثلاث آيات حيث استثنى من عباده من تبع الشيطان: ((قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا))(8) بينما في سورة الحجر لم يتقدّم على الآية المذكورة ما يوضّح طبيعة المستثنى بالضبط، إذ الذي تقدّم على تلك الآية حكاية قول ابليس: ((... وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ))(9)، فلو لم ينصّ على المستثنى لتوهّم أن الناجين خصوص العباد المخلَصين، ولا يشمل غيرَهم كالمستضعفين الذين قد تشملهم رحمة الله تعالى لعدم اتباعهم لإبليس. والله العالم.

 

((ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا))(69).  

س 472 ـ ما هو التبيع؟

ج ـ الذي يتابع ويطالب بهم. قال الزمخشري: (التبيع: المطالِب، من قولـه: ((فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ)) أي مطالبة، يقال: فلان على فلان تبيع بحقّه أي مصيطر عليه مطالب له بحقه. والمعنى: انّا نفعل ما نفعل بهم، ثمّ لا تجد أحداً يطالبنا بما فعلنا انتصاراً منّا ودركاً للثأر من جهتنا. وهذا نحو قولـه: ((وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا)) (10).

  

((وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً))(72).  

س 473 ـ كيف يكون في الآخرة أعمى والحقائق هناك تتضح للجميع وتزول الحُجب كما قال تعالى: ((لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)) (11)؟

ج ـ لا شك أنه ليس المراد من الأعمى في الدنيا فاقدَ البصر، وإنما يراد منه فاقد البصيرة والمنحرف، باعتبار اشتراكه مع فاقد البصر في إضاعة الطريق وحرمانه من بلوغ سعادته. وبهذا الاعتبار اُطلق على المنحرفين والكافرين في الآخرة الذين أضاعوا حظّهم وسعادتهم وخسروا أنفسهم.

بل إطلاقه على هؤلاء أولى لأن الإيمان والاستقامة في الدنيا وسيلة للسعادة الأخروية، وليسا هدفاً، بينما سعادة الآخرة هي الهدف، فضياعها ـ من جانب الفاسقين ـ أولى باطلاق العمى، وبتعبير آخر أنه إذا كان من أضاع ـ في الدنيا ـ الوسيلة إلى السعادة والرضوان أعمى فاطلاق العمى على من أضاع ـ في الآخرة ـ نفس السعادة والرضوان الإلهي أولى، ولذلك قال تعالى: ((وَأَضَلُّ سَبِيلاً)).

 

((وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً))(73-74).  

س 474 ـ ألا يعني ذلك أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد عزم على الافتراء على الله تعالى؟

ج ـ ليس في الآيتين ما يشير إلى العزم المزعوم، وإنمّا كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ـ لفرط شفقته على الناس ورغبته في هديتهم وإيمانهم ـ يلين معهم، وعندما طلب منه بعضهم إمهال أصنامهم أو الكف عن تسفيهها أو نحو ذلك ـ على اختلاف الروايات ـ ربما خطر في نفسه أن يستجيب لهم رغبةً في جذبهم للإسلام من دون أن يعزم عليه، ولما وجد عدم انسجام طلبهم مع مسؤوليته التي يتحمّلها أعرض عنه، وذلك كما تلوح في نفس الإنسان عدّة خيارات قبل أن يصممّ على أحدها.

والتثبيت والتسديد الإلهي لا يعني تصميم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) وعزمه على المخالفة، وإنمّا هو اللطف الإلهي الذي يشمل عباده المخلصين ـ كلاًًّ حسب مقامه ومرتبته ـ كما قال تعالى: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))(12).

 

 ((إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا))(78).  

س 475 ـ لماذا خصّ قرآن الفجر أي صلاة الفجر بذلك، مع أن باقي الصلوات اليومية الأربع التي تحدثت عنها الآية مشهودة أيضاً؟

ج ـ تضمنّّت النصوص الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وآل بيته أن صلاة الفجر تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار، ولذلك وُصفت بأنها مشهودة(13).

  

((أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً))(92).  

س 476 ـ إذا كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد وعدهم بإسقاط السماء كسفاً فكيف يُخلف وعده؟

ج ـ إنما أخبر عن حدوثها ضمن أشراط الساعة ويوم القيامة، كما قال تعالى: ((إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ))(14) و((إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ))(15) وهؤلاء استعجلوا بها على خلاف ما وعدهم.

 

((قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً))(95).  

س 477 ـ لماذا لا يصلح الملك رسولاً للبشر؟

ج ـ حيث كان الهدف من بعثة الأنبياء هداية البشرية وإصلاح شؤونهم وأن يكون مناراً لهم وقدوة ، كما قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا)) (16)، فإذا كان الرسول مخالفاً لهم في طبيعته فلا تقوم به الحجة عليهم، ولا يهتدون به، بل يرتابون في أمره ولا يقتدون به، خاصّة إذا كان ملَكاً فاقداً للهوى والشهوة ـ كما هو المعروف ـ بعكس ما إذا كان مشاركاً لهم في طبيعتهم ويعيش بينهم ويصيبه ما يصيبهم.

ولذلك يرسل الله تعالى الملك رسولاً إلى أنبيائه، ولا يُرسلهم إلى المجتمع البشري لإصلاحه وإقامة الحجة عليه، لأنّّ دور الملَك المرسَل إلى النبي مجرّد إبلاغ رسالته وتعاليمها بخلاف دور الأنبياء في أممهم. والله العالم.

 

س 478 ـ إذن كيف صحّ أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) هادياً للجنّ، كما أشارت إليه آيات من سورة الجن وبعض النصوص؟

ج ـ انّ الجنّ يشاركون الإنس في الهوى والشهوة والطاعة والمعصية، ومع ذلك قد يكون دور النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بين الإنس أقوى من دوره بينهم ـ كما يبدو ـ حيث لا تشير الآيات والنصوص إلى الارتباط الوثيق والدور الفاعل له (صلى الله عليه وآله وسلّم) بين الجن كما هو بين الإنس، حيث الجهاد والتضحيات والتعاليم الإسلامية المفصّلة، ولعلّ شمول رسالته (صلى الله عليه وآله وسلّم) لهم، لعدم وجود من هو مؤهل منهم لحمل الرسالة الإلهية الخاتمة لأبناء نوعه. والله العالم.

 

س 479 ـ لماذا قال: ((يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ)) وهل الملائكة وَجلون في الأرض؟

ج ـ الطمأنينة هنا بمعنى السكون والاستقرار. قال الزجاج: معناه مستوطنين في الأرض(17)، وليست هي بمعنى الأمن، في مقابل الوجل والخوف.

  

((... وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا...))(97).  

س 480 ـ كيف يكونون كذلك وقد تحدث القرآن أنهم يبصرون ما حولهم ويتكلّمون ويسمعون الكلام؟

ج ـ أشرنا قبل قليل إلى إضاعتهم حظّهم وخسرانهم سعادتهم وعدم انتفاعهم بأعضائهم وملكاتهم مثل الصمّ والبكم والعمي.

وربّما يكون ذلك أيضاً إشارة إلى مدى الهلع والارتباك الذي ينتابهم بسبب شدّة عذابهم.

  

ــــــــــــــــــ

(1) سورة العنكبوت: 53.

(2) سورة يس: 19.

(3) سورة الاعراف: 131.

(4) مجمع البيان: 6/ 622.

(5) سورة الدخان:43- 46.

(6) سورة الصافات: 62- 63.

(7) سورة الحجر: 42.

(8) سورة الإسراء: 63.

(9) سورة الحجر: 39، 40.

(10) الكشاف: 2/680.

(11) سورة ق: 22.

(12) سورة العنكبوت: 69.

(13) يراجع وسائل الشيعة: 3/154، والجامع الصحيح: 3/ 252.

(14) سورة الانفطار: 1.

(15) سورة الانشقاق: 1 ـ 2.

(16) سورة الأحزاب: 45 ـ 46.

(17) لسان العرب:13/ 268. 

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21401844

  • التاريخ : 19/04/2024 - 10:14

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net