00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة الحج 

القسم : أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية   ||   الكتاب : مراجعات قرآنية ( اسئلة شبهات وردود)   ||   تأليف : السيد رياض الحكيم

سورة الحج

 

((يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ...))(2).  

س 530 ـ لماذا قال: ((مُرْضِعَةٍ)) ولم يقل (مرضع) مع أنه من مختصات النساء، فلا يحتاج لتاء التأنيث، نظير (حامل)؟

ج ـ المرضع ـ كما ذكر علماء اللغة ـ هي المرأة التي لها صبّي في دور الرضاعة ويرتضع منها عادةً، وإن لم تكن مشغولة برضاعته. و(المرضعة) تطلق على المرأة المشغولة برضاعة الصبي، حيث تتأجّج لديها عاطفة الاُمومة أكثر حين رضاعتها. فكأن الآية بصدد بيان أنّ أهوال يوم القيامة تُذهل المرضعة حين رضاعتها عن طفلها رغم شدّة تعلّقها به آنذاك.

 

((... فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ.... وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ))(5).  

س 531 ـ ما معنى المضغة المخلّقة وغير المخلَّقة؟

ج ـ قال الزمخشري: المخلَّقة المسواة الملساء من النقصان والعيب، يقال: خلَق السواك والعود، إذا سواه وملسه، من قولـه: صخرة خلقاء، وإذا كانت ملساء، كأن الله تعالى يخلق المضَغ متفاوتة: منها ما هو كامل الخلقة أملس من العيوب، ومنها ما هو على عكس ذلك، فيتبع ذلك التفاوت تفاوت الناس في خلقهم وصورهم وطولهم وقصرهم، وتمامهم ونقصانهم(1).

ولعلّّ المخلّقة وغير المخلقة وصفان للمضغة من دون أن يعني أن البشر مخلوقون من كليهما، بل هم مخلوقون من المخلَّقة، وهي المصوَّرة التي ينفخ فيها الروح فيما بعد. وفي الحديث عن سلام بن المستنير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزّّ وجلّ: ((مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ)) قال: وأما قولـه: ((وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ)) فهم كلّّ نسمة لم يخلقهم الله عزّّ وجلّ في صلب آدم حين خلق الذر وأخذ عليهم الميثاق، وهم النطف من العَزْل، والسِّقط قبل أن ينفخ فيه الروح والحياة والبقاء(2).

 

س 532 ـ ما هو الهدف من ذكر كبار السنّ ونسيانهم معلوماتهم؟

ج ـ كأنّه تذكير بقدرة الله تعالى حيث إنّ كبير السن رغم امتداد عمره ووفرة معلوماته قد يفقدها بسبب النسيان والخلل الذهني الذي يصاب به.

 

س 533 ـ كيف تهتزّ الأرض وتربو؟

ج ـ بينما الأرض يابسة صلبة فإذا أصابها الماء والمطر تصير طيناً لينّاَ منتفخاًً. والربو هو الارتفاع.

 

 ((ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ...))(9).  

س 534 ـ ما معنى: ((ثَانِيَ عِطْفِهِ))؟

ج ـ العِطف منكب الإنسان، وهو الموضع الذي يميله الإنسان عندما يُعرض عن الشيء. وكأنه إشارة إلى إعراضه عن الحق وانحرافه، وقال البعض إنه إشارة إلى تكبرّه، يقول العرب: ثنى فلان عطفه إذا تكبّر وتجبّر(3).

 

((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ))(11- 12).  

س 535 ـ ما معنى عبادة الله على حرف؟

ج ـ الحرف هو الطرف، وهو إشارة إلى الذين لا يعتمدون في إيمانهم على برهان وحجة قوية، فيكون نظير الواقف على الحافة، تجرفه الفتنة، بعكس أصحاب البصائر الذين لا تهزّهم ولا تحرفهم الفتن.

 

س 536 ـ كيف يقول: ((يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ)).مع أن الفتنة إنما تؤثر على صمود الشخص وصبره لا على إيمانه وعقيدته؟

ج ـ كلاّ، لأن بعض الفتن تزيح الناس عن عقائدهم فيلتبس عليهم الحق والباطل. وقد جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (لا يقولن أحدكم اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، لأنه ليس أحد إلاّ وهو مشتمل على فتنة، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن) (4) نعوذ بالله تعالى من مضلاّت الفتن.

 

((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرض وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء))(18).  

س 537 ـ كيف يكون سجود من لا يعقل؟

ج ـ من خلال الخضوع التكويني والانقياد الذاتي لله تعالى فيما يريد، بينما سجود العقلاء اختياري وإرادي.

 

س 538 ـ لماذا قال: ((كَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ))مع إنهم داخلون في قولـه: ((وَمَن فِي الأَرض))؟

ج ـ يبدو أنّ التنصيص عليهم من باب الاهتمام بهم، لأن سجودهم اختياري وعن عقيدة في مقابل الذين حقّ عليهم العذاب.

 

س 539 ـ هل الذين حقّ عليهم العذاب يسجدون لله تعالى أو لا؟

ج ـ الظاهر أنّهم في مقابل: ((كَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ)) وأنّ الواو استئنافية وليست عاطفة، وقد أخبر باستحقاقهم العذاب الذي هو متفرع على عدم إيمانهم وخضوعهم الاختياري الإرادي لله تعالى، رغم خضوعهم الذاتي لله وربما سجود بعضهم الإكراهي، إلاّ غير أنه كافٍ منهم، لكونهم عقلاء مكلّفين بالسجود الاختياري عن إرادة وقناعة.

  

((وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ))(26).  

س 540 ـ كيف يطهّّر إبراهيم البيت؟

ج ـ بأن يجنّبه من مظاهر الشرك والرجس.

 

((ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ...))(30).  

س 541 ـ ما هي: ((حُرُمَاتِ اللَّهِ)).

ج ـ قيل: هي حدود الله من أوامره ونواهية. وقيل: هي ما عظّم الله شأنه كالبيت الحرام والشهر الحرام وغيرهما، وقد أخرج الطبراني عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم): (( انّّّّ لله عزّّ وجلّ حرمات ثلاث، من حفظهنّ حفظ الله له أمر دينه ودنياه، ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئاً، حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي)) (5).

 

((لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ))(33).  

س 542 ـ ما هو ذلك الأجل الذي تنتهي إليه منافعها؟

ج ـ هو نحرها أو ذبحها، حيث يجوز الانتفاع منها قبل ذلك، ففي الحديث عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزّّ وجلّ: ((لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى)) قال: (( إن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنّف عليها. وإن كان لها لبن حلبها حلاباً لا ينهكها))(6).

 

((... فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ...))(36).  

س 543 ـ ما معنى وجوب جنوبها؟

ج ـ قال ابن منظور: وأصل الوجوب: السقوط والوقوع، ووجب الميت إذا سقط ومات... وفي حديث الضحية: ((فلما وجبت جنوبها أي سقطت إلى الأرض، لأن المستحبّّ أن تُنحر الإبل قياماً معقّّلة...)) (7).

 

((وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))(40).  

س 544 ـ كيف يكون اختلاف الناس وصراعهم حافظاً لأماكن العبادة من الخراب مع أنّ خرابها إنما هو بسبب اختلافهم؟

ج ـ الآية تشير إلى ثبات المؤمنين في كلّ عصر وجهادهم وصمودهم، وأنّه لولاه لم تُحفظ هذه الأماكن من سـطوة الطغاة الكافرين، ولذلك قال تعالى: ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ)). إذن فهي لا تتحدث عن اختلاف الآراء والقناعات، وإنما عن صمود المؤمنين ودفاعهم في مقابل الكثرة المنحرفة والكافرة.

هذا ((والصوامع جمع صومعة، وهي بناء في أعلاه حدة، كان يُتخذ في الجبال والبراري، ويسكنه الزهاد والمعتزلون من الناس للعبادة، والبِيَع جمع بِيعة ـ بكسر الباء ـ معبد اليهود والنصارى، والصلوات جمع صلاة، وهي مصلى اليهود، سمّي بها تسميةً للمحلّ باسم الحال... وقيل: هي معرَّب ((صلوثا)) ـ بالثاء المثلثة والقصر ـ وهي بالعبرانية المصلّى، والمساجد جمع مسجد، وهو معبد المسلمين)) (8).

 

((وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى...))(43 ـ 44).  

س 545 ـ لماذا لم يقل: ((وقوم موسى)) كما ذكر سائر الأقوام؟

ج ـ لأنّ أهم ما واجه موسى (عليه السلام) تكذيب الأقباط له، لا تكذيب قومه، وهم بنو إسرائيل.

  

((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)) (52 ـ53). 

س 546 ـ ما معنى الأُمنية وكيف يلقى الشيطان في اُمنية النبي والرسول؟

ج ـ ذكر بعض المفسرين ان المقصود من التمني التقدير، وهو إشارة إلى خطط الأنبياء ومناهجهم في سبيل تبليغ رسالة الله لهداية الاُمم، فانّ الشيطان يضع المعوّقات، ويثير الفتن لإعاقتهم في ذلك، مما يوجب افتتان البعض ((لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ)) وصلابة إيمان أهل البصيرة ورفعة مقامهم.

 

س 547 ـ ما هو الفرق بين الرسول والنبي؟

ج ـ الظاهر أن النبي هو الذي يُنبّأ من الله تعالى ويوحى إليه، وإن لم يتحمل رسالةً إلهية لإبلاغها، أما الرسول فهو المبعوث من جانب الله تعالى لقوم أو أمة، ويحمل رسالته إليهم. وهناك آراء أخرى للباحثين والمفسرين.

 

 ((لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ))(67).  

س 548 ـ إذا كان الله قد جعل لكل اُمة طقوساً وتشريعاً خاصاً بها فكيف يكون الإسلام اُممياً وديناً لكل الشعوب في جميع العصور؟

ج ـ ليس المقصود من الاُمة معنى الشعب بالمصطلح المعاصر، بل كلّ الذين يجمعهم دين أو منهج واحد، فالمؤمنون اُُمة واحدة وإن كانوا من شعوب متنوعة وفي عصور مختلفة وكذلك أبناء كل عقيدة، قال تعالى: ((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ...))(9) ((وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ...))(10). وعلى كلّ حال، فكأنّ الآية الكريمة تردّ على الذين كانوا يخاصمون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن سبب الاختلاف بين تشريعات الإسلام وطقوسه وتشريعات وطقوس الأديان السماوية السابقة من أنها جميعاً من الله تعالى، فأشارت الآية الكريمة إلى أن مشيئة الله اقتضت ـ رعاية لمصالح الأمم ـ اختلاف مناسك الأمم وأديانهم وتشريعاتهم، وأن الإسلام يمثل الهدى المستقيم بعدها باعتباره خاتم الأديان.

 

 ((وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ))(72).  

س 549 ـ كيف يعتبر النار أكثر شرّاَ من آيات الله مع أنّ الآيات خير وليست شرّاً؟

ج ـ حيث كانوا يكرهون آيات الله ويُعرضون عنها باعتبار ثقلها على نفوسهم فحذّرهم بأنّ النار أشدّ وقعاً عليهم من تلك الآيات. فشرّها في حقهم باعتبار ما تسببه لهم من الضيق، والفضيحة أحياناً.

  

ــــــــــــــــــ

(1) الكشاف:3/144.

(2) الكافي: 6/ 12.

(3) مجمع البيان: 7/ 116.

(4) نهج البلاغة: خطب الإمام علي (عليه السلام).

(5) المعجم الكبير: 3/ 126.

(6) لسان العرب: 1/ 794.

(7) وسائل الشيعة: 10/33.

(8) الميزان: 14/385.

(9) سورة البقرة: 213.

(10) سورة الزخرف: 33.

 

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21395153

  • التاريخ : 16/04/2024 - 19:43

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net