00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة النساء 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة النساء

واتقوا الله الذي تساء‌لون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا 1 .

88 - 19 - فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم [ الحبري قال: حدثنا حسن ابن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح.ح ]: عن ابن عباس [ رضي الله عنه.ن ] [ في.ح ] [ قوله تعالى.ن ] (واتقوا الله الذي تساء‌لون به والارحام [ إن الله كان عليكم رقيبا.ح ]) نزلت في رسول الله صلى الله عليه [ وآله وسلم.ن ] [ وأهل بيته.ح ] وذوي أرحامه وذلك ان كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا من [ ح: ما ] كان من سببه ونسبه (إن الله كان عليكم رقيبا) يعني حفيظا.

89 - 28 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن جفعر بن محمد [ عليه السلام ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى خلقني وأهل بيتي من طينة [ ر: خلقني من طينة وأهل بيتى ] لم يخلق الله منها أحدا غيرنا ومن ضوا إلينا [ ب: ومن يتولانا ]، فكنا أول من ابتدأ من خلقه: فلما خلقنا فتق بنورنا كل (اطعة) [ب: طينة طيبة ] وأحيا بنا كل طينة طيبة، ثم قال الله تعالى: هؤلاء خيار خلقي وحملة عرشي وخزان علمي وسادة أهل السماء وسادة أهل الارض، هؤلاء هداة المهتدين والمهتدي [ ر، أ: والمهتداء ] بهم، من جاء‌ني بولايتهم أوجبتهم جنتي وأبحتهم

___________________________________

88.وهذا هو الحديث الاول من سورة النساء من تفسير الحبري وأخرجه عنه أيضا الحاكم الحسكاني في سورة آل عمران في ذيل الآية 172.

ورواه ابن شهر اشوب أيضا على ما في البرهان.

وسيوافيك المزيد حول هذه الآية في ذيل الآية 32 من سورة يونس والآية 227 من الشعراء ح 3.

[102]

كرامتي ومن جاء‌ني بعداوتهم أوجبتهم ناري [ و.ب، أ ] بعثت عليهم عذابي.ثم قال عليه السلام: [ و.أ، ب ] نحن أصل الايمان بالله وملائكته وتمامه، ومنا الرقيب على خلق الله، وبه إسداد أعمال الصالحين، ونحن قسم الله الذي يسأل به ونحن وصية الله في الاولين ووصيته في الآخرين وذلك قول الله جل جلاله: (اتقوا الله الذي تساء‌لون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا).ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما 29 .

90 - 10 فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن جعفر بن محمد عليه السلام في قول الله تعالى: (لا تقتلوا أنفسكم) قال: أهل بيت نبيكم [ عليهم السلام.ر ].

إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما 31 .

91 - 23 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أكبر الكبائر سبع: الشرك بالله العظيم وقتل النفس التي حرم الله وأكل أموال اليتامى وعقوق الوالدين وقذف المحصنة والفرار من الزحف وإنكار ما أنزل الله.

أما [ أ، ب: فأما ] الشرك بالله العظيم فقد بلغكم ما أنزل الله وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فردوا على الله وعلى رسوله.

___________________________________

90.وفي الباب أحاديث عن ابن عباس.

91 و 92.أخرجه الشيخ الطوسي في التهذيب والعياشي في التفسير.

وهناك أحاديث أخر تكتفي بالشطر الاول أي ذكر الكبائر دون التطبيق والاستشهاد بالآية.

وفي ح 92 في رفي السطر الثالث بعد (استحلت) هذه العبارة: (فأحصاها كما ذكرناها الشرك بالله فقد أنزل الله..).

وقبلها قد أشار إلى الهامش وفي الهامش (فأكبر الكبائر) إلى (فأما الشرك بالله).

وفى (أ) بعد (وإنكار حقنا) جاء كلمة (أحصاها كما ذكرناها).

هذا وربما حاول المؤلف أو من تأخر عنه تلخيص النقل فعدل عنه وعلى أي فنسخة (ر) في هذا الحديث تختلف عن (أ، ب) اختلافا بينا.

[103]

وأما قتل النفس الحرام فقتل الحسين [ بن علي.ر ] [ عليهما السلام، ر، أ ] وأصحابه [ رحمهم الله تعالى.ر ].

وأما أكل أموال اليتامى فقد ظلموا فيئنا [ ر، أ: فينا ] وذهبوا فيه.

وأما عقوق الوالدين فقد قال الله تعالى في كتابه: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)

[6 / الاحزاب ] وهو أب لهم فعقوه في ذريته [ و.أ، ب ] في قرابته.وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة الزهراء بنت [ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.أ، ب ] [ ر: النبي (وزوجة الولي.ر، أ (خ ل) عليهم السلام والتحية والاكرام ] على منابرهم.وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب.ر ] عليه السلام [ على.ر ] البيعة طائعين غير كارهين ثم فروا عنه وخذلوه.وأما إنكار ما أنزل الله فقد أنكروا حقنا وجحدوا به، هذا ما لا يتعاجم فيه [ب: به ] أحد، ان الله [ تبارك.أ، ب ] وتعالى يقول في كتابه (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما).

92 - 24 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبدالله جعفر الصادق عليه السلام يقول: الكبائر سبع فينا نزلت ومنا استحلت فأكبر الكبائر الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله وقذف المحصنة وعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وإنكار حقنا.

فأما الشرك بالله فقد أنزل الله فينا ما أنزل وقال النبي فينا ما قال فكذبوا [ ر: فقد كذبوا ] الله وكذبوا برسوله.

و [ أما.ب، أ ] قتل النفس [ التى حرم الله.أ، ب ] فقد قتلوا الحسين في [ ب: و ] أهل بيته.و [ أما.ب، أ ] قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة [ بنت رسول الله (ص.ب) على منابرهم.أ، ب ].و [ أما.أ، ب ] عقوق الوالدين فقد عقوا رسول الله صلى الله عليه وآله [ ر: النبي ] في ذريته.و [ أما.أ، ب ] اكل مال اليتيم فقد منعوا حقنا من كتاب الله.

وأما.أ، ب ] الفرار من الزحف فقد [ أعطوا أمير المؤمنين بيعته طائعين غير

[104]

كارهين ثم.ب، أ ] فروا عنه وخذلوه.و [ أما.ب، أ ] إنكار حقنا فوالله ما يتعاجم في هذا أحد.

واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى 36 .

93 - 2 - فرات قال: حدثني سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا: عن أبي مريم الانصاري قال: كنا عند جعفر بن محمد [ عليه السلام.ب ] فسأله أبان بن تغلب عن قول الله تعالى: (اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) قال: هذه الآية التي في النساء من الوالدان [ ر: الوالدين ]؟ قال جعفر: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي [بن أبي طالب.ر ] عليه السلام [ و.ر ] هما الوالدان.

94 - 17 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا: عن جعفر [ الصادق.ر ] عليه السلام في قوله [ تعالى.ر ]: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام هما الوالدان [ ر: الوالدين ].

(وبذي القربى) قال: الحسن والحسين عليهما السلام.

95 - 20 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أحد الوالدين وعلي [ بن أبي طالب ح، ر.

عليه السلام.ر.

أ: صلوات الله عليه ] الآخر وهما عند الموت يعاينان [ أ: الآخر يعاينان عند الموت.

ب: وهما يعينان عند الموت ].

96 - 29 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:

___________________________________

93.أبومريم الانصاري عبدالغفار بن القاسم الكوفي ثقة له كتاب يرويه عدة من أصحابنا.

قاله النجاشي.

هذا والرواية التالية هى أيضا حسب الظاهر مروية عن أبي مريم علي ما يبدو من مقايسة بعض موارد النقل الاخرى عنه مثل ح 1 / الاسراء و 1 / المؤمنون ولعل هذه الروايات كانت في الاصل واحدة و جرى تقطيعها من فرات أومن تقدم عليه.

وأخرجه العلامة المجلسى عن فرات في البحار ج 36 ص 12 في الباب 26 وقد أورد فيه شواهد كثيرة.

96.وأخرجه العياشي عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام انه قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله أحد الوالدين و علي (ع) الآخر.

فقلت: اين موضع ذلك في كتاب الله؟ قال: اقرأ: (واعبدوا الله...).

وأخرجه المجلسي في البحار ج 36 ح 9 و 19 الباب 26: أن الوالدين رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين (ع).و قد علق على هذا الحديث ببسط معنى بعض جوانبه فراجع.

وأخرج ابن شهر اشوب عن أبان عنه عليه السلام في قوله تعالى (وبالوالدين إحسانا) قال: الوالدان رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.

وعن سلام عن الباقر وأبان عن الصادق: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وفي على (ع).

[105]

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله [ عليه السلام.ب ] يقول: إن المؤمن إذا مات رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وعليا [ عليه السلام.أ ] يحضرانه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أحد الوالدين وعلي الآخر.

قال: قلت: وأي موضع ذلك من كتاب الله؟ قال: قوله (اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا).

يا أيها الذين أتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا 47 .

97 - فرات قال: حدثنا أبوعبدالله جعفر بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن عمر قال: حدثنا جابر ! قال أبوجعفر عليه السلام: نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا: (ياأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا) [ في علي ] (مصدقا لما معكم من قبل) إلى آخر الآية.

إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء 48 98 - 25 - فرات قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم الاويسي [ ب:

___________________________________

97.في السند إخلال وسقط، وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي عبدالله عليه السلام قال: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا: (يا أيها الذين اوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا) في علي نورا مبينا.

وفي تفسير العياشي عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال أبوجعفر عليه السلام: نزلت هذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا: (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما) انزلت في علي (مصدقا..) وأما قوله (مصدقا لما معكم) يعني مصدقا برسول الله صلى الله عليه وآله.وهذه الرواية كانت بالاصل تحت الرقم 13 / الاعراف.

98.تفسير العياشي: عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: أما قوله: (إن الله لا يغفر ان يشرك به) يعني انه لا يغفر لمن يكفر بولاية علي وأما قوله: (ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) يعني: لمن والى عليا عليه السلام.

وفي ر: عن جابر بن عبدالله الانصاري قال..وهو خطأ.

[106]

الاوبستي ] معنعنا: عن جابر قال: قال أبو [ ب: سألت أبا ] جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك) [ قال: ب ]: يا جابر إن الله لا يغفر أن يشرك بولاية علي [ بن أبي طالب.

ر.عليه السلام.ب، ر ] وطاعته، [ وأما قوله.ر، أ ]: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فانه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام [ ر: ولايته ].

أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتينا هم ملكا عظيما 54 - 55 99 - 3 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي [ قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني، عن يحيى بن يعلي الربعي !، عن أبان بن تغلب.ش ]: عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) قال: نحن المحسودون.

100 - 4 - فرات قال: حدثني جعفر بن أحمد معنعنا: عن بريد قال: كنت عند أبي جعفر [ عليه السلام.أ ] فسألته عن قول الله تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) قال: فنحن الناس ونحن المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلق الله جميعا (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) جعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة [ عليهم الصلاة والسلام.ر ] فكيف يقرون بها في آل إبراهيم ويكذبون بها في آل محمد عليهم الصلاة والسلام (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا).

___________________________________

99.وأخرجه الحسكاني عن فرات بواسطة أبي القاسم عبدالرحمان بن محمد الحسيني راوية فرات.

و الروايات في هذا المعنى كثيرة عن الباقر والصادق وغيرهما.

100.وأخرجه العياشي في تفسيره بصورة أطول والكليني في الكافي بطريقين وقريب منه ما ورد في بشارة المصطفى.ص 193.

بريد بن معاوية العجلي قال النجاشي: وجه من وجوه أصحابنا فقيه له محل عند الائمة.

مات سنة 150 وفى ن: بريدة.

[107]

101 - 21 - فرات قال: حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا: عن إبراهيم قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك ما تقول في هذه الآية: (أم يحسدون على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) قال: نحن الناس الذين قال الله ونحن المحسودون ونحن أهل الملك ونحن ورثنا النبيين وعندنا عصى موسى، وإنا لخزان الله في الارض لا بخزان [ على.ب، أ ] ذهب ولا فضة، وإن منا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسن والحسين عليهم السلام [ والتحية والاكرام.أ ].

102 - فرات قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا: عن أبي عبدالله عليه السلام: قوله في آل إبراهيم (وآتيناهم ملكا عظيما) قال: الملك العظيم أن جعل منهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصا الله فهذا الملك العظيم.

إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها 58 .

103 - 13 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن الشعبي عن قول الله [ تعالى.ر ]: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها) قال: أقولها ولا أخاف إلا الله، هي والله ولاية علي بن أبي طالب [ عليه السلام.ر ].

يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم 59

___________________________________

101 و 102.وفي الباب روايات عديدة راجع الكافي والقمي والبرهان والعياشي وشواهد التنزيل وغاية المرام الباب 60 و 61.وفي بشارة المصطفى بسنده إلى الباقر عليه السلام في حديث طويل مثله.ص 194.

102.وهذا الحديث كان بالاصل في سورة إبراهيم تحت الرقم 10 اشتباها وفي أ:...القاسم بن عبيد كثيرو في ر: وعبيد بن كثير وفي ر: حدثني.

وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده إلى هشام بن الحكم عنه عليهما السلام في قوله: (وآتيناهم ملكا عظيما) قال: جعل فيهم أئمة من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله.

وأخرجه عن العياشي بسنده عن أبي جعفر بمثل نص فرات.

103.وفي هذا المعنى روايات كثيرة تنتهي إلى الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام رواها الكليني والنعماني وسعد بن عبدالله القمي والعياشي وابن شهر آشوب والطوسي.

[108]

104 - 1 - قال فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا: عن زيد بن الحسن الانماطي قال: سمعت محمد بن عبدالله بن الحسن وهو يخطبنا بالمدينة ويقول: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) قال: الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

105 - 5 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن [ عمي.أ، ر ] الحسين انه سأل [ عن.أ، ر ] جعفر بن محمد عليهما السلام [ أ (خ ل): أبي جعفر عليه السلام ] عن قول الله [ تعالى.ر.أجل ذكره ]: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) قال: أولى الفقه والعلم.قلنا: أخاص أم عام؟ قال: بل خاص لنا.

106 - 6 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام عن قول الله [ تعالى.ر]: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) قال: فأولى الامر في هذه الآية هم آل محمد صلى الله عليه وآله.

107 - 8 - فرات قال: حدثني أحمد بن القاسم معنعنا: عن أبي مريم قال: سألت [ عن.ر، أ ] جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله [ تعالى.ر ]: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) [ أ ] كانت طاعة علي [ عليه السلام.ب ] مفترضة [ ب: مفروضة ]؟ قال: كانت طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصة مفترضة لقول الله [ تعالى.ر ] (من يطع الرسول فقد أطاع الله)[80 / النساء ] وكانت طاعة علي بن أبي طالب [ عليه السلام.ب،ر] [ من.أ، ب ] طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله.

108 - 12 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن [ أبي.ر، أ ] عبدالله بن جرير قال: سمعت [ عن.ر ] محمد بن عمر بن علي وسأله أبان بن تغلب عن قول الله [ تعالى.ر ]: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر

___________________________________

104.زيد بن الحسن أبوالحسين الكوفي الانماطي قال أبوحاتم: منكر الحديث.

وذكره ابن حبان في الثقات.

106.كذا في (ر).وفي (ب، أ) زيادة لم نعرف لها وجها ومخرجا هكذا: مأمن الامر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله هو الامر في الآية هم أولياء آل محمد فذلك قول الله تعالى (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر) من آل محمد صلى الله عليه وآله.

أقول: لا يستبعد أن تكون هذه الزيادة من بقايا رواية حذفت أو سقطت صدرها.

[109]

منكم) قال: أمرا [ ء ] سرايا وكان أولهم علي [ بن أبي طالب عليه السلام.ر ] أو [ ب: و ] من أولهم.

109 - 16 - فرات قال: [ حدثني.ب ] الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام (وأولي الامر منكم) قال: علي عليه السلام.

110 - 18 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن سلمان الفارسي رضي الله عنه [ ر: رحمة الله عليه ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي من برء عن ولايتك [ ر، أ: بولايتك ] فقد برء من [ أ: عن ] ولايتي، وبرء من ولايتي [ أ: بولايتي ] فقد برء من [ أ: عن ] ولاية الله.يا علي طاعتك طاعتي وطاعتي طاعة الله، فمن أطاعك [ فقد.ب ] أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله، والذي بعثني بالحق [ نبيا.ب ] لحبنا أهل البيت أعز من الجوهر ومن الياقوت الاحمر ومن الزمرد، وقد أخذ الله ميثاق محبينا أهل البيت في أم الكتاب لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل إلى يوم القيامة وهو قول الله [ تعالى.ر، ب ]: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) فهو علي بن أبي طالب عليه السلام.

111 - 22 - فرات قال: حدثني إبراهيم بن سليمان معنعنا: عن عيسى بن السري قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أخبرني عن دعائم الاسلام التي عليها لا يسع أحد من الناس التقصير عن [ أ: من ] معرفة شئ منها التي من قصر عن [ معرفة.ب ] شئ منها فسدت عليه دينه ولم يقبل منه عمله [ أ (خ ل): علمه ] [ ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله.شي ] ولم يضيق ما هو فيه بجهل [ ب: بحمل ] شئ جهله.

قال: شهادة أن لا اله إلا الله والايمان برسوله والاقرار بما جاء من عند الله والزكاة والولاية التي أمر الله بها [وهي] ولاية [ آل.ما، خ ] محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

قال [ ن: قوله ] قلت: هل في الولاية شئ دون شئ [ فضل يعرف لمن أخذ به؟ قال: نعم.ب ] قول الله [ تعالى.ر ]: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام [ أ: عليهم السلام والتحية

___________________________________

111.أخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن حماد بن عثمان عن عيسى بن السري.

وأخرجه العياشي في تفسيره ولفظه أقرب إلى فرات من الكافي ورمزنا له ب‍: شي.

[110]

والاكرام ] [ أولى الامر.ب ].

112 - 27 - فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله [ تعالى.ر ]: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) قال: نزلت في علي [ بن أبي طالب ] عليه السلام.

قلت: إن [ ب: فان ] الناس يقولون فما منعه أن يسمى عليا وأهل بيته في كتابه؟ قال أبوجعفر [ عليه السلام.ب ]: فتقولون لهم إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا وأربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم، وأنزل الحج فلم ينزل: طوفوا اسبوعا.

ففسر لهم ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله [ أ: الرسول ]، وأنزل الله (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) [ قال.ب ]: نزلت في علي بن [ أبي طالب.ر ] والحسن والحسين عليهم فقال فيه [ أ، ب: في علي ]: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله [ وبارك.ر ]: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يورد هما علي الحوض، فأعطاني ذلك، فلا تعلموهم فهم [ ب: فانهم ] أعلم منكم، انهم لم يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة، ولو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان، ولكن الله أنزل في كتابه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)

[33 / الاحزاب ] فكان علي [ بن أبي طالب.ر ] والحسن والحسين وفاطمة [ عليهم السلام.أ، ر.والتحية والاكرام.ر ] تأويل هذه الآية فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي وفاطمة والحسن والحسين

___________________________________

112.وأخرجه العياشي في تفسيره عن حمدان بن أحمد عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عنه، وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس وبسند آخر عن علي بن محمد عن سهل عن أبي سعيد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام.

هذا وأخرجه العياشي بسند آخر عن الصادق أيضا.

وقد نقل رواية العياشي الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل مقتصرا على المقدار الموجود في فرات، والحديث طويل ففي العياشي بعد هذا الحديث كلام يقرب من 12 سطرا فراجع.

وفى رواية الكافي عن الصادق عليه السلام في نهاية الحديث (لكثرة ما بلغ فيه) بدل (لكبره ولما بلغ فيه) وذيل رواية العياشي يعضد نسخة فرات والمقصود لكبره بالنسبة إلى أهل البيت حيث دكرهم فيما سبق وفسر (أولى الامر) بهم.

[111]

[ عليهم السلام.ب ] فأدخلهم تحت الكساء في بيت أم سلمة فقال: اللهم إن لكل نبي ثقلا وأهلا فهؤلاء ثقلي وأهلي.

فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: انك إلى [ أ: على ] خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي.

فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بها لكبره ولما بلغ فيه رسول الله [ صلى الله عليه وآله.أ، ب ] وأقامه وأخذه بيده.

ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا 69 .

113 - 11 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن اصبغ [ أ، ب: الاصبغ ] بن نباتة قال: لما هزمنا أهل البصرة جاء علي بن أبي طالب عليه السلام حتى استند إلى حائط من حيطان البصرة فاجتمعنا [ أ، ب: واجتمعنا ] حوله وأمير المؤمنين راكب والناس نزول، فيدعو الرجل باسمه فيأتيه ثم يدعو الرجل باسمه فيأتيه ثم يدعوا الرجل باسمه فيأتيه حتى وافاه بها [ أ: لها.

ب: منا ] ستون [ أ، ر: ستين ] شيخا كلهم قد صفروا اللحى وعقصوها وأكثرهم يومئذ من همدان، فأخذ أمير المؤمنين طريقا من طريق [ ب: طرق ] البصرة ونحن معه وعلينا الدروع والمغافر، متقلدي السيوف متنكبي الاترسة، حتى انتهى إلى دار قوراء عظيمة [ ن: فورا عظيما ] فدخلنا فاذا فيها نسوة يبكين، فلما رأينه صحب صيحة واحدة وقلن: هذا قاتل الاحبة فأسكت [ ب (خ ل): فأمسك ] عنهن [ ر: عنهم ] ثم قال: أين منزل عائشة فأومؤوا [ أ: فاموا.

ر: فارملوا ] إلى حجرة في الدار فحملنا عليا [ عليه السلام.أ ] عن [ أ، ب: من ] دابته فأنزلناه فدخل عليها فلم أسمع من قول علي شيئا إلا أن عائشة امرأة كانت عالية الصوت فسمعت [ أ (خ ل)، ب: فسمعنا ] كهيئة المعاذير: انى لم أفعل.ثم خرج علينا أمير المؤمنين [ عليه السلام.ر ] فحملناه على [ ر، أ: فحملنا عليا على ] دابته فعارضته امرأة من قبل الدار فقال [ أ: ثم قال ]: أين صفية؟ قالت: لبيك يا

___________________________________

113.وفى الحديث 4 و 5 من سورة النور عن عبدالله بن جندب عن الرضا عليه السلام ما يرتبط بالآية.

دار قوراء أي وسيعة.

[112]

أمير المؤمنين.

قال: ألا تكفين [ ر، أ: تكفينى ] عني هؤلاء الكلبات اللاتى [ ر، أ: التي ] يزعمن اني قتلت الاحبة لو قتلت الاحبة لقتلت من في تلك الدار - وأومى بيده إلى ثلاث حجر في الدار -.

فضربنا بأيدينا على [ أ، إلى ] قوائم السيوف وضربنا بأبصارنا إلى الحجر التى أومى إليها، فوالله ما بقيت في الدار باكية إلا سكنت [ أ، ب: سكتت ] ولا قائمة إلا جلست.

قلت: يا أبا القاسم فمن كان في تلك الثلاث حجر قال: أما واحدة فكان فيها مروان بن الحكم جريحا ومعه شباب قريش جرحى، وأما الثانية فكان فيها عبدالله بن الزبير ومعه آل الزبير جرحى، وأما الثالثة فكان فيها رئيس أهل البصرة يدور مع عائشة اين مادارت.

قلت: يا أبا القاسم هؤلاء أصحاب القرحة هلا [ ر: فلا ] ملتم عليهم بهذه [ ب: بحد ] السيوف؟ قال: [ يا.ب ] ابن أخي أمير المؤمنين كان أعلم منك وسعهم أمانه، إنا لما هزمنا القوم نادى مناديه: لا يدفف على جريح، ولا يتبع مدبر، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، سنة يستن بها بعد يومكم هذا.

ثم مضى ومضينا معه حتى انتهينا إلى العسكر فقام إليه ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله منهم أبوأيوب الانصاري وقيس بن سعد وعمار بن ياسر وزيد بن حارثة وأبوليلي فقال: ألا أخبركم بسبعة من أفضل الخلق يوم يجمعهم الله [ تعالى.ر ]؟ قال أبوأيوب: بلى والله فأخبرنا يا أمير المؤمنين فانك كنت تشهد ونغيب قال: فان أفضل الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من بني عبدالمطلب لا ينكر فضلهم إلا كافر ولا يجحد إلا جاحد.

قال عمار بن ياسر [ رضي الله عنه.ر ]: سمهم يا أمير المؤمنين لنعرفهم؟ قال: إن أفضل الخلق يوم يجمع الله: الرسل، وإن من أفضل الرسل محمد صلى الله عليه وآله [ ر: عليهم الصلاة والسلام ]، ثم إن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي وإن أفضل الاوصياء وصي محمد [ عليهما الصلاة والسلام.ر ]، ثم ان أفضل الناس بعد الاوصياء الشهداء وإن أفضل الشهداء [ حمزة.خ سيد الشهداء ] وجعفر بن أبي طالب [ رحمه الله.ر ] ذا الجناحين [ر: ذا جناحين ] [ يطيربهما.ب ] مع الملائكة لم يحلا بحليته أحد من الآدميين في الجنة شئ شرفه الله به، والسبطان الحسن والحسين [ ر: الحسنين ] سيدي شباب أهل الجنة [ و.ب ] من ولدت اياهما [ ر: ولادته اباؤهما.ب: أمهما ] والمهدي يجعله [ أ: يجعل ] الله من أحب منا أهل البيت.

ثم قال: أبشروا - ثلاثا - (من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله

[113]

عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما).

114 - 31 - فرات قال: حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا: عن اصبغ [ أ، ب: الاصبغ ] بن نباتة قال: قال [أ: لي ] [ إن.ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام: إني أريد أن أذكر حديثا [ فقال عمار بن ياسر فاذكره، قال: إني أريد أن أذكر حديثا قال أبوأيوب الانصاري.أ، ب ] [ ر: قلت ]: فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تذكره؟ فقال: ما قلت هذا إلا وأنا أريد أن أذكره، ثم قال: إذا جمع الله الاولين والآخرين كان أفضلهم سبعة منا بني عبدالمطلب، الانبياء أكرم الخلق [ ب: خلق الله ] [ على الله.أ، ب ] ونبينا أفضل [ أ: أكرم ] الانبياء [ عليهم الصلاة والسلام.ر ]، ثم الاوصياء أفضل الامم بعد الانبياء ووصيه أفضل الاوصياء [ عليهم السلام.ر ]، ثم الشهداء أفضل الامم بعد [ الانبياء و.أ، ب ] الاوصياء وحمزة سيد الشهداء وجعفر ذو الجناحين يطير مع الملائكة لم ينحله شهيد قط قبله [ ر، ب: قبلهما.رحمة الله عليهم أجمعين.ر ] وإنما ذلك شئ أكرم الله به وجه محمد صلى الله عليه وآله ثم قال أولئك (الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما) ثم [ أ، ب: و ] السبطان حسنا وحسينا والمهدي [ عليهم السلام.أ، ر.والتحية والاكرام.ر ] جعله [ ر: جعلهم ] الله ممن يشاء من أهل البيت.

115 - 32 - فرات قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا:

___________________________________

115.وأخرجه الكليني في ورضة الكافي ح 6 عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كنت عند أبي عبدالله (في حديث طويل 4 صفحات منها الفقرة المرتبطة بهذه الآية هنا).

وأخرجه العياشي في تفسيره والصدوق في بشارات الشيعة والمفيد في الاختصاص باسناده عن أبي بصير عن الصادق.

وقد ذكر فرات هذه الرواية بطولها ولكن بصورة موزعة على الآيات المرتبطة بها سوى الفقرة المرتبطة بآية الاحزاب والاعراف والزخرف والدخان وعدا الفقرتين الاخيرتين من الرواية كل ذلك مع تكرار المقدمة والسند، وكان من حسن الحظ أنه بسبب التفريق هذا وافق واحد من تلك الروايات النجاة من اسقاط السند كما في الزمر: محمد بن القاسم بن عبيد عن أبي العباس محمد بن ذروان أو ذازان أو زاذان القطان عن عبدالله بن محمد القيسي عن أبي جعفر القمي محمد بن عبدالله عن سليمان الديلمي هذا وروى فرات الفقرة المرتبطة بسورة المؤمن بسند وشكل آخر: محمد بن القاسم عن حسن بن جعفر عن حسين الشوا ! عن محمد بن عبدالله الحنظلي عن وكيع عن سليمان الاعمش قال: دخلت على أبي عبدالله...ولا يبعد اشتباه سليمان الديلمي بسليمان بن مهران الاعمش، وقد روى الكليني الشطر المرتبط بسورة المؤمن بسند آخر كما في الروضة ح 470: محمد بن أحمد عن عبدالله بن الصلت عن يونس عمن ذكره عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله (ع) يا با محمد إن لله ملائكة يسقطون الذنوب...سليمان بن عبدالله أبومحمد الديلمي قال النجاشي: غمز عليه وقيل: كان غاليا كذابا وكذلك ابنه محمد، لا يعمل بما انفردا به من الرواية.

والفقرة الاخيرة في الكافي والعياشي: فتسموا بالصلاح.

[114]

عن سليمان الديلمي قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل عليه أبي بصير وقد أخذه النفس فلما أن أخذ مجلسه قال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا محمد ما هذا النفس العالي [ ر: العالية ]؟ قال: جعلت فداك يا ابن رسول الله كبر [ ت.أ، ر ] سني ودق عظمي واقترب أجلي ولست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي.

فقال أبوعبدالله [ عليه السلام.ب ]: يا أبا محمد وانك لتقول هذا؟ ! فقال: وكيف لا أقول هذا؟ ! وذكر كلاما ثم قال: يا أبا محمد لقد ذكر كم الله في كتابه المبين [ بقوله.أ ]: (أولئك [ مع.ب ] الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فرسول الله صلى الله عليه وآله في الآية النبيين ونحن في هذا الموضع (الصديقين والشهداء) وانتم الصالحون، فسموا بالصلاح كما سماكم الله يا أبا محمد.

من يطع الرسول فقد أطاع الله 80 [ تقدم في الحديث 107 وسيأتي في الحديث الثالث من سورة الحشر ].

ولو ردوه إلى الرسول وإلى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم 83.

116 - 30 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا جابر إن حديث آل محمد صعب مستصعب ذكوان أجرد ذعر، لا يؤمن والله به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن [ قد.ب ]

___________________________________

116.وتقدم ما يقاربه في المعنى في الحديث الرابع من سورة البقرة عن أمير المؤمنين عليه السلام.

وفي أ: فردوا علينا [ خ ل: الينا ] محنت.

وفى ب: فان الراد الينا مخبت.

والمثبت من ر.

[115]

امتحن الله قلبه للايمان، وإنما الشقى الذام الهالك منكم من ترك الحديث عليه من [ ظ ] ! حديث آل محمد [ صلى الله عليه وآله.ر ] فعرفتموه ولانت [ ر: ولاية ! ] له قلوبكم فتمسكوا به فانه الحق المبين وما ثقل عليكم فلم تطيقوه [ أ، ر: تطيعوه ] وكبر عليكم فلم تحملوه فردوا إلينا فان الراد علينا مخبث ألم تسمع الله يقول: (ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم).

ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا 119 .

117 - 9 - فرات قال: حدثني الحسين [ بن سعيد.ر ] معنعنا: عن سفيان قال: قال لي أبوعبدالله جعفر بن محمد عليه السلام: يا سفيان لا تذهبن بك المذاهب، عليك بالقصد، وعليك أن تتبع الهدى.

قلت: يا ابن رسول الله وما اتباع الهدى؟ قال: كتاب الله ولزوم هذا الرجل.

[ قال ] فقال [ لي.ر، ب ]: يا سفيان أنت لا تدري من هو.

قلت: لا والله [ يا ابن رسول الله.أ، ب ] ما أدري من هو.

قال: فقال لي: والله لكنك آثرت الدنيا على الآخرة ومن آثر الدينا على الآخرة حشره الله يوم القيامة أعمى.

قال: قلت [ أ: فقلت ]: يا ابن رسول الله أخبرني من هذا الرجل؟ لعل الله ينفعني به.

قال: [ يا سفيان.ر، ب ] هو والله أمير المؤمنين علي [ بن أبي طالب عليه السلام.ر ] من اتبعه فقد أعطي ما لم يعط [ ب: يعطه ] أحدا ومن لم يتبعه فقد خسر خسرانا مبينا هو والله جدنا علي بن أبي طالب عليه السلام، يا سفيان إن أردت العروة الوثقى فعليك بعلي فانه والله ينجيك [ من العذاب.ر، ب ]، يا سفيان لا تتبع هواك فتضل عن سواء السبيل.

وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا 159.

118 - 7 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا:

___________________________________

117.لم تكن هناك آية في هذا الحديث وإنما وضعناه هنا لعدم وجدان محمل آخر لها.

وسفيان هذا لم يتبين لي بالضبط هل هو الثوري أو غيره.

وهذه الرواية أوردها المجلسي في البحار.

وفي أ: كتاب الله واتباع الله هذا الرجل.

[116]

عن أبان بن تغلب عن أبي عبدالله جعفر [ بن محمد.ب، أ ] الصادق عليهما [ ر: عليه ] السلام قال: لما نزلت هذه الآية: (وإن من اهل الكتاب إلا ليؤمنن به) [ الآية.أ، ب ] قال: لا يبقى أحد يرد على عيسى بن مريم عليهما السلام ما جاء به فيه إلا كان كافرا، ولا يرد على علي بن أبي طالب [ عليه السلام.ر، ب ] أحد ما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا كان كافرا.

119 - 26 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما [ ر: عليهم ] السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن فيك مثل من عيسى بن مريم [ عليه [ الصلاة و.ر ] السلام.

ب، ر ] قال الله [ تعالى.ر ]: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا)، يا علي انه لا يموت رجل يفتري على عيسى [ بن مريم عليه الصلاة والسلام.ر ] حتى يؤمن به قبل موته.ر، أ ] ويقول فيه الحق حيث لا ينفعه ذلك شيئا، وإنك على مثله لا يموت عدوك حتى يراك عند الموت فتكون عليه غيظا وحزنا حتى يقر بالحق من أمرك ويقول فيك الحق ويقر بولايتك حيث لا ينفعه ذلك شيئا وأما وليك فانه يراك عند الموت فتكون له شفيعا ومبشرا وقرة عين.

قد جاء‌كم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا 174.

120- 15 - فرات قال: حدثني أحمد بن محمد بن [ أحمد بن.ب، ر ] طلحة الخراساني معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية (يا ايها الناس قد جاء‌كم برهان من ربكم وانزلنا إليكم نورا مبينا) في على [ بن أبي طالب.ر.عليه السلام.ب، ر ] والبرهان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قوله: (فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به) قال: بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

119.ويرتبط بما في الحديث ما تقدم في ح 3 و 4 من ذيل الآية 36 / النساء فلاحظ.

120.وبهذا المعنى ما رواه العياشي عن الصادق عليه السلام.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21404610

  • التاريخ : 20/04/2024 - 07:40

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net