00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة الفاتحة  

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : الاصفى في تفسير القران (الجزء الاول)   ||   تأليف : المولى محمد محسن الفيض الكاشاني

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا للتمسك بالثقلين، وجعل لنا القرآن هدى، والمودة في القربى قرة عين. أبلج عن هدى نبيه المرسل بنور كتابه المنزل، وكشف عن سر كتابه المنزل بعترة نبيه المرسل. جعل الكتاب والعترة بينه وبيننا حبلين ممدودين، وصاحبين مصطحبين غير مفترقين، لم يزل أقامهما فينا، طرف منهما بيده وطرف بأيدينا، ما تمسكنا بهما لن نضل، وما اعتصمنا بهما لن نزل. فصل اللهم على محمد وعترته، واسقنا من كأسهم الاصفى ما يروينا، وآتنا من فهم القرآن وعلمه الاوفى ما يغنينا. أما بعد، فيقول الفقير إلى الله في كل مسلك وموطن، محمد بن مرتضى المدعو بمحسن - زوده الله في دنياه لعقباه، وجعل آخرته خيرا من أولاه -: هذا ما اصطفيت من تفسيري للقرآن المسمى ب‍ " الصافي " راعيت فيه غاية الايجاز مع التنقيح، ونهاية التلخيص مع التوضيح، مقتصرا على بيان ما يحتاج إلى البيان من الآيات، دون ما يستغنى عنه من المحكمات الواضحات، فبالحري أن يسمى ب‍ " الاصفى ". وعسى أن يفي ببيان أكثر ما لا يفهم ظاهره بدون البيان من القرآن، وإن كان " الصافي " هو الاوفى، وإنما معولي فيه على كلام الامام المعصوم من آل الرسول، إلا فيما يشرح اللغة والمفهوم وما إلى القشر يؤول، إذ لا يوجد معالم التنزيل إلا عند قوم كان

 

[ 2 ]

ينزل في بيوتهم جبرئيل، ولا كشاف عن وجوه عرائس أسرار التأويل إلا من خوطب بأنوار التنزيل. ولا يتأتى تيسير تفسير القرآن إلا ممن لديه مجمع البيان والتبيان. فعلى من نعول إلا عليهم ؟ وإلى من نصير إلا إليهم ؟ لا والله لا نتبع إلا أخبارهم، ولا نقتفي إلا آثارهم. ولهذا ما أوردت فيما يفتقر إلى السماع إلا حديثهم ما وجدت إليه سبيلا، إما بألفاظه ومتونه، أو بمعانيه ومضمونه، غير أني لم أذكر قائله بخصوصه، إذ حديثهم واحد، وحديثهم حديث رسول الله، وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قول الله تبارك وتعالى، كما ورد عنهم عليهم السلام (1). فكل ما كان من ألفاظهم عليهم السلام صدرته ب‍ " قال "، أو " ورد "، أو " في رواية ". فإن تصرفت في شئ منه لتلخيص يستدعيه، أو لتوضيح معانيه، نبهت عليه إن احتاج إلى التنبيه، ليعرف أنه المنقول بمضمونه ومعانيه، وأكثر ما نبهت به على ذلك تذييله ب‍ " كذا ورد "، فإنه من أوجز ألفاظ هذا التنبيه. وما نقلته من " تفسير علي بن إبراهيم القمي " مما لم ينسبه إلى المعصوم وظاهره أنه مسند إلى المعصوم، صدرته ب‍ " القمي " ليمتاز عن المجزوم. وما رويت من طريق العامة، صدرته ب‍ " روي " ليمتاز عما رويت من طريق الخاصة. وما لم أجد فيه إلى حديث المعصوم سبيلا، أو لم أعتمد على ما وجدت منه، وهو مما يفتقر إلى السماع - وعسى أن يكون قليلا - أوردت من سائر التفاسير ما هو أقوم قيلا. والله المستعان، نفعنا الله به وسائر الاخوان، بحق العترة والقرآن، إنه الجواد المنان.

___________________________

1 - الكافي 1: 53، الحديث: 14، عن أبي عبد الله عليه السلام. (*)

 

[ 3 ]

مقدمة: ينبغي لمن أراد فهم مهاني القرآن من الأخبار من دون توهم تناقض وتضاد، أن لا يجمد في تفسيره ومعناه على خصوص بعض الآحاد والأفراد، بل يعمم المعنى والمفهوم في كل ما يحتمل الإحاطة والعموم، كما ورد في بعض الآيات من الروايات. فإن وهم التناقض في الأخبار المخصصة إنما يرتفع بذلك، وفهم أسرار القرآن يبتني على ذلك، وإن نظر أهل البصيرة إنما يكون على الحقائق الكلية، دون الأفراد الجزئية. فما ورد في بعض الأخبار من التخصيص، فإنما ورد للتنبيه على المنزل فيه، أو الإشارة إلى أحد بطون معانيه، أو غير ذلك. وذلك بحسب فهم المخاطب على سبيل الاستئناس، إذ كان كلامهم مع الناس على قدر عقول الناس (1). وقد عمم مولانا الصادق عليه السلام الآية التي وردت في صلة رحم آل محمد عليهم السلام صلة كل رحم، ثم قال: " ولا تكونن ممن يقول في الشئ: إنه في شئ واحد " (2). وعليه نبه عليه السلام في حديث المفضل بن عمر، حيث فسر له قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " علي قسيم الجنة والنار "، وقد ذكرناه في مقدمات " الصافي " (3). كيف ولو كان المقصود من القرآن مقصورا على أفراد خاصة ومواضع مخصوصة، لكان القرآن قليل الفائدة، يسير الجدوى والعائدة، حاشاه عن ذلك فإنه " بحر لا ينزف (4)،

___________________________

1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " ما كلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العباد بكنه عقله قط، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ". " الكافي 1: 23، الحديث: 15 ".

 2 - الكافي 2: 156، الحديث: 28. ويأتي أيضا في ذيل الآية: 21 من سورة الرعد.

 3 - الصافي 1: 22، المقدمة الثالثة. والحديث في علل الشرايع 1: 161، الباب: 130، الحديث: 1.

 4 - نهج البلاغة (للصبحى الصالح): 315، الخطبة: 318. وفيه: " بحر لا ينزفه المستنزفون ". نزفت ماء البئر نزفا: نزحته كله. الصحاح 4: 1430 (نزف). (*)

 

[ 4 ]

ظاهره أنيق (1)، وباطنه عميق، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه ". كما ورد (2). وقد تبين مما ذكرنا معنى التأويل، فإنه يرجع إلى إرادة بعض أفراد معنى العام، وهو ما بطن عن أفهام العوام، ويقابل التنزيل (3). والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

___________________________

1 - شئ أنيق، أي: حسن معجب. الصحاح 4: 1447 (أنق).

 2 - الكافي 2: 599، الحديث: 2، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

 3 - في " ب " و " ج ": " بالتنزيل ". (*)

 

[ 5 ]

سورة الفاتحة

(بسم الله) قال: " الله هو الذي يتأله إليه كل مخلوق عند الحوائج والشدائد، إذا انقطع الرجاء من كل من دونه وتقطع الاسباب من جميع من سواه، يقول: " بسم الله "، أي: أستعين على أموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له، المغيث إذا استغيث، والمجيب إذا دعي " (1). أقول: معنى يتأله إليه: يفزع إليه ويلتجأ ويسكن. وفي رواية: " يعني: بهذا الاسم أقرأ، أو أعمل هذا العمل " (2). وفي أخرى: " يعني: أسم نفسي بسمة من سمات الله وهي العبادة. قال: والسمة: العلامة " (3). ويأتي حديث آخر في معنى " الله " في تفسير سورة الاخلاص إن شاء الله. (الرحمن) قال: " الذي يرحم ببسط الرزق علينا " (4). وفي رواية: " العاطف على خلقه بالرزق، لا يقطع عنهم مواد رزقه، وإن انقطعوا عن طاعته " (5).

___________________________

1 - التوحيد: 231، الباب: 31، الحديث: 5، عن أبي محمد العسكري عليه السلام.

 2 - تفسير الامام عليه السلام: 25.

 3 - التوحيد: 229، الباب: 31، الحديث: 1، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

 4 - المصدر: 232، الباب: 31، الحديث: 5، عن علي بن الحسين، عن أمير المؤمنين عليهم السلام.

 5 - تفسير الامام عليه السلام: 34. (*)

 

[ 6 ]

أقول: الرزق يشمل كل ما به قوام الوجود والكمال اللائق به. (الرحيم) قال: " الرحيم بنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا، خفف علينا الدين وجعله سهلا، وهو يرحمنا بتمييزنا من أعدائه " (1). وفي رواية: " الرحيم بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته، وبعباده الكافرين في الرفق في دعائهم إلى موافقته " (2). (الحمد لله) قال: " قال الله: قولوا: الحمد لله عليه ما أنعم به علينا " (3). (رب العلمين). قال: " يعني: مالك الجماعات من كل مخلوق، وخالقهم، وسائق رزقهم إليهم من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون، يقلب الحيوانات في قدرته، ويغذوها من رزقه، ويحوطها (4) بكنفه، ويدبر كلا منها بمصلحته، ويمسك الجمادات بقدرته ما اتصل منها عن التهافت (5)، والمتهافت عن التلاصق، والسماء أن تقع على الارض إلا بإذنه، والارض أن تنخسف إلا بأمره " (6). (الرحمن الرحيم). لعل تكريرهما للتنبيه بهما في جملة الصفات المذكورة على استحقاقه الحمد. (ملك يوم الدين). قال: " يعني: القادر على إقامته والقاضي فيه بالحق. والدين: الحساب " (7). (إياك نعبد) قال: " قال الله تعالى: قولوا يا أيها الخلق المنعم عليهم: إياك - أيها المنعم علينا - نطيع، مخلصين، موحدين مع التذلل والخشوع، بلا رياء ولا سمعة " (8).

___________________________

1 - التوحيد: 232، الباب: 31، الحديث: 5، عن علي بن الحسين، عن أمير المؤمنين عليهم السلام.

 2 - تفسير الامام عليه السلام: 34.

 3 - المصدر: 30.

 4 - الحياطة: الحفاظة. مجمع البحرين 4: 243 (حوط).

 5 - التهافت: التساقط قطعة قطعة. الصحاح 1: 271 (هفت).

 6 - تفسير الامام عليه السلام.

 30، وعيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 282 - 283، الباب: 28، الحديث: 30.

 7 - المصدر: 38.

 8 - المصدر: 39. (*)

 

[ 7 ]

وفي رواية: " لا نريد منك غيرك " (1). أقول: إنما انتقل العبد من الغيبة إلى الخطاب، لانه كان بتمجيده لله سبحانه يتقرب إليه متدرجا، إلى أن بلغ في القرب مقاما كأن العلم صار له عيانا، والخبر شهودا، والغيبة حضورا. (وإياك نستعين) قال: " على طاعتك وعبادتك، وعلى دفع شرور أعدائك " (2). (اهدنا الصراط المستقيم). قال: " يعني: أدم لنا (3) توفيقك الذي أطعناك به في ماضي أيامنا، حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا " (4). وفي رواية: " يعني: أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلى محبتك، والمبلغ إلى جنتك، والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب (5) وأن نأخذ بآرائنا فنهلك " (6). وفي أخرى: " الصراط المستقيم في الدنيا ما قصر عن الغلو، وارتفع عن التقصير، واستقام، وفي الآخرة طريق المؤمنين إلى الجنة " (7). وفي أخرى: " هي الطريق إلى معرفة الله، وهما صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، فأما الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه على الصراط في الآخرة فتردى (8) في نار جهنم " (9). وورد: " الصراط أدق من الشعر

___________________________

1 - تفسير القرآن الكريم، للسيد مصطفى الخميني 1: 419، نقلا من تفسير الامام عليه السلام. ولم نجده فيما كان بأيدينا من تفسير الامام عليه السلام ونقله في الصافي 1: 72 بلفظة: وفي رواية عامية عن الصادق عليه السلام.

 2 - تفسير الامام عليه السلام: 41.

 3 - لما كان العبد محتاجا إلى الهداية في جميع أموره آنا فآنا ولحظة فلحظة، فإدامة الهداية هي هداية أخرى بعد الهداية الاولى، فتفسير الهداية بإدامتها ليس خروجا عن ظاهر اللفظ. " منه في الصافي 1: 72 ".

 4 - معاني الاخبار: 33، الحديث: 4، عن أبي محمد العسكري عليه السلام.

 5 - العطب: الهلاك. الصحاح 1: 184 (عطب).

 6 - تفسير الامام عليه السلام: 44.

 7 - معاني الاخبار: 33، الحديث: 4، عن أبي محمد العسكري عليه السلام.

 8 - أي: سقط في جهنم. مجمع البحرين 1: 181 (ردا).

 9 - معاني الاخبار: 32، الحديث: 1، عن أبي عبد الله عليه السلام. (*)

 

[ 8 ]

وأحد من السيف. فمنهم من يمر عليه مثل البرق، ومنهم من يمر عليه مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر عليه ماشيا، ومنهم من يمر عليه حبوا (1)، ومنهم من يمر عليه متعلقا، فتأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا " (2). وفي رواية: " إنه مظلم، يسعى الناس عليه على قدر أنوارهم " (3). أقول: مآل الكل واحد، لان الصراط المستقيم ما إذا سلكه العبد أوصله إلى الجنة، وهو ما يشتمل عليه الشرع، كما قال الله تعالى: " وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم " (4). وهو صراط التوحيد والمعرفة، والتوسط بين الاضداد في الاخلاق، والتزام صوالح الاعمال. وبالجملة: صورة الهدى الذي أنشأه المؤمن لنفسه مادام في دار الدنيا مقتديا فيه بهدى إمامه، ينتقل فيه من معرفة إلى معرفة أخرى فوقها، ومن خلق محمود إلى أحمد، ومن عمل صالح إلى أصلح، حتى يلتحق بأهل الجنة. وهو أدق من الشعر وأحد من السيف في المعنى، مظلم لا يهتدي إليه إلا من جعل الله له نورا يمشي به في الناس، يسعى الناس عليها على قدر أنوارهم في المعرفة. وورد: " إن الصورة الانسانية هي الطريق المستقيم إلى كل خير، والجسر الممدود بين الجنة والنار " (5). ويتبين من هذا كله أن الصراط والمار عليه شئ واحد، في كل خطوة يضع قدمه على رأسه، أعني يعمل على مقتضى نور معرفته التي هي بمنزلة رأسه، بل ويضع رأسه على قدمه، أي: يبني معرفته على نتيجة عمله الذي كان بناؤه على المعرفة السابقة، حتى يقطع المنازل ويصل إلى الجنة، وإلى الله المصير.

___________________________

1 - حبا الصبي حبوا: إذا مشى على أربع. مجمع البحرين 1: 94 (حبا).

 2 - القمي 1: 29، عن أبي عبد الله عليه السلام.

 3 - الصافي 1: 73، ونوادر الاخبار: 346، الباب: 91، في الصراط.

 4 - الشورى (42): 52.

 5 - الصافي 1: 73، عن الصادق عليه السلام. (*)

 

[ 9 ]

(صرط الذين أنعمت عليهم) قال: " أي قولوا: صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك لا بالمال والصحة، فإنهم قد يكونون كفارا أو فساقا. قال: وهم الذين قال الله تعالى: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا " (1). (غير المغضوب عليهم) قال: " هم اليهود الذين قال الله فيهم: " من لعنه الله وغضب عليه ". (2) (ولا الضالين) قال: " هم النصارى الذين قال الله فيهم: قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا ". ثم قال: كل من كفر بالله فهو مغضوب عليه وضال عن سبيل الله " (3). وفي رواية: " المغضوب عليهم: النصاب، والضالين: أهل الشكوك الذين لا يعرفون الامام " (4). أقول: ويدخل في صراط المنعم عليهم: كل وسط واستقامة في العقائد والاخلاق والاعمال، وهم: " الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا " (5)، وفي صراط المغضوب عليهم: كل تفريط وتقصير، ولا سيما إذا كان عن علم كما فعلت اليهود بموسى وعيسى ونبينا صلوات الله عليهم، وفي صراط الضالين: كل إفراط وغلو، ولا سيما إذا كان عن جهل، كما فعلت النصارى بعيسى عليه السلام، وذلك لان الغضب يلزمه البعد والطرد، والمقصر هو المدبر المعرض فهو البعيد المطرود، والضلال هو الغيبة عن المقصود، والمفرط هو المقبل المجاوز، فهو الذي غاب عنه المطلوب.

___________________________

1 - تفسير الامام عليه السلام: 47 - 48، والآية في النساء (4): 69.

 2 - المصدر: 50. والآية في المائدة (5): 60.

 3 - المصدر: 50. والآية في المائدة (5): 77.

 4 - القمي 1: 29: عن أبي عبد الله عليه السلام.

 5 - فصلت (41): 30، والاحقاف (46): 13. (*)




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21338938

  • التاريخ : 29/03/2024 - 12:41

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net