كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

السؤال :

{وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [يونس: 88]

يكون معنى الآية أنّ الله أعطى الأموال لفرعون لكي يضلّ الناس، وهذا يخالف الغرض الإلهي للخلقة في قوله (ليعبدون) وقوله {يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}.



الجواب :

إنّ اللام في (ليضلّوا) لام النتيجة، فيكون المعنى أنّ الله أعطاهم المال للامتحان، فكانت نتيجة الامتحان وإعطائهم الأموال هو إضلال الناس، وعلى هذا لا تكون هذه الآية معارضة ومتناقضة مع الآيات الأخرى

 

  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=1025