عن مدى صحة تفسير القرآن بالرموز العددية بالنسبة لاحداث امير المؤمنين

السؤال : ارجو التكرم بافادتنا براي الامام في هذا الموضوع وهو معجزة القران الكريم وم مدى صحة ما ورد فيه وهل يجوز الاعتقاد به ونشره ارجو افادتنا ولكم الشكر والثواب الموضوع هو : بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين معجزة القرآن) (نقدمها للمسلمين جميعاً و لليهود و النصارى) عن إنهيار برج التجارة العالمي في نيويورك بتاريخ 11/09/2001م والمكان ناصية شارع (جرف هار) والذي تحدث عنه رب العزة العلي القدير في القران الكريم فبل 1400عام وقبل أن يأتي العالم بمبنى في شارع (جرف هار) عندما قال الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة في الآية رقم (108) بسم الله الرحمن الرحيم {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فأنهار به في نار جهنم و الله لا يهدي القوم الظالمين} وتأتي سورة التوبة وفي الجزء (11) هو تاريخ يوم الإنهيار. ورقم السورة (9) هو تاريخ شهر الإنهيار. وعدد الحروف من بداية السورة وحتى الاية (109) وهو (2001) حرف وهو تاريخ عام إنهيار البرج . ورقم الآية (109) وهو عدد أدوار البرج. ليصبح التاريخ كالآتي : الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 رب العزة يتحدث قبل بـ 1400 عام بالكلمات والاحرف القرآنية فسبحان لله للملحدين ولمن ليس لديهم دين \" آمنو بأنه واحد أخبرنا بكل الأحداث في القرآن الكريم قيل و إهدائها للكثير من الأحباب . وان شاء الله نجزى عنها خيراً أن تقع أن تقع بـ 1400 عام على لسان نبي أمين أسمه محمد صلى الله علية و آله و سلم . فما رأي سماحتكم بذلك ؟

الجواب :

باسمه جلت اسمائه

  ورد في تفسير قول الله تعالى " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم . فرسول الله افضل الراسخين في العلم .. وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله .. والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ .. فما لم يرد من التفاسير من المصادر المعتبرة فليس بشيء ، وأما التفاسير للاحداث بالرموز والارقام العددية فهو مما لم يرد فيه نصوص كي يؤخذ به ، ولا يخرج عن كونه استحسانا ليس له ما يؤيده .

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=132