السؤال : مما ينقل عن أحد أهل بيت العصمة (ع) بأن القرآن حمال ذو وجوه فكيف يمكن الاحتكام الى القرآن حال الاختلاف (كما هو أمر الباري في الرجوع الى القرآن الكريم) و كيف يمكن تغليب الأفهام أي ما هي الضابطة؟
الجواب : باسمه جلت اسمائه
للقرآن محکمات و متشابهات و ظواهر و بواطن آیات الاحکام تبین الاحکام بظواهر الآیات و الدلیل علی حجیة الظواهر ذکرناه فی کتاب زبدة الاصول مفصلا؛ و اما البواطن فلا یعرفها الا من خوطب به و ما تضمن من الارجاع الی القرآن انما هو فی الاحکام و نفس ذلک الارجاع دلیل علی حجیة ظاهر الآیات.
|