هل يجوز - حسب مذهب أهل البيت عليهم السلام- للمثقف و صاحب الشهادات العليا من جامعات الغرب أن يفسّر أو يجتهد في آيات القرآن الكريم و الأحاديث؟ ب: ما هو الدليل العقلي و الشرعي على جواب السؤال الأول؟

السؤال :

هل يجوز - حسب مذهب أهل البيت عليهم السلام- للمثقف و صاحب الشهادات العليا من جامعات الغرب أن يفسّر أو يجتهد في آيات القرآن الكريم و الأحاديث؟

ب: ما هو الدليل العقلي و الشرعي على جواب السؤال الأول؟



الجواب :

باسمه جلت اسمائه

الف: انما یعرف القران من خوطب به و لیس لاحد تفسیر القرآن اي کشف القناع عنه من عند نفسه، و لکن ذلک غیر العمل بالظواهر و الاجتهاد والاستدلال بظاهر القران لا باس به بعد المراجعة الی الروایات المتضمنة للمقیدات و القرائن، علی ما هو دأب المجتهدین و الفقهاء.

ب: الدلیل علی جواب السئوال الاول الروایات المتواترة الواردة عن المعصومین علیهم السلام مضافا الی انه لولا ذلك لما عرف الاحکام مثلا من أي آیة یمکن استفادة أن صلوة المغرب ثلاث رکعات، و صلاة الصبح رکعتان- و الظهر و العصر و العشاء کل واحدة منها اربع رکعات.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=423