الآية 35 من سورة النساء، وذلك قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}.

إنّ محكمة الصلح العائلية التي أشارت إليها الآية هي إحدى مبتكرات الإسلام العظيمة، فإنّ هذه المحكمة تمتاز بميزات تفتقر إليها المحاكم الاُخرى، ومن أهمّ هذه الميزات هي: بيان المدّعي والمدّعى عليه يطرحان الاُمور ومشاكل العائلة والخلافات فيما بينهما أمام الأقرباء وأمام حكمين محنَّكين من عائلتي الزوجين معروفين بحسن التدبير ويحفظان أسرار الزوجين...