السؤال : اننا قد نندم ونستغفر الله جل وعلا - قولاً وفعلاً - ونصرّ على عدم الرجوع الى الذنب الرذيل، إلا ان هناك من الذنوب المتعلقة بالآخرين مثل: الاستيلاء على اموال بعض الناس -سواءً جهلاً أو تقصيراً أو غفلةً - ومما لا يستطيع هذا المذنب ان يعيد هذه الاموال الى اصحابها لضيق ذات اليد .. فما هو الحل؟.. وكيف العمل، والاجل محتوم، والندم جمرة سرها في القلب مكتوم؟
الجواب : ابارك لكم هذه الحالة من الانابة الى الله عز وجل، فإن الاحساس بالتقصير بين يدي المولى أول الخطوات للسير إليه قُدماً .. وأما مسألة الاموال فهي على قسمين: اموال تالفة تعلم اصحابها، فلا بد من الارجاع اليهم أو الى ورثتهم - ولو من دون ذكر الدافع - حفاظاً على ماء الوجه .. واموال اتلفناها ولا نعلم اصحابها (وهي تسمى مجهولة المالك) فتسلم للمرجع الفقيه، أو تصرف بإذنه.
* موقع شبكة السراج (مسائل وردود).
|