معنى قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}

السؤال :

{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1].

س : ما معنى {لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}؟



الجواب :

هناك أقوال في تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً}؛ منها: أنّ الإنسان لم يكن شيئاً مذكوراً عندما كان في عالم النطفة والجنين، وإنّما أصبح ممّن يذكر عندما طوى مراحل التكامل فيما بعد؛ ففي حديث ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: «كان الإنسان مذكوراً في علم الله ولم يكن مذكوراً في عالم الخلق» [انظر: مجمع البيان، ج 10، ص 406].

وجاء في بعض التفاسير أنّ المراد بالإنسان هنا هم العلماء والمفكرون الذين لم يكونوا مذكورين قبل انتشار العلم، وعند وصولهم إلى العلم وانتشاره بين الناس أصبح ذكرهم مشهوراً في حياتهم وبعد موتهم. [انظر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏19، ص 244]


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=907