00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة العاديات 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير نور الثقلين ( الجزء الخامس )   ||   تأليف : الشيخ عبد على بن جمعة العروسي الحويزي

سورة العاديات

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده عن ابى عبدالله عليه السلام قال: من قرأ سورة العاديات وادمن قراء‌ته بعثه الله عزوجل مع امير المؤمنين عليه السلام يوم القيامة خاصة و كان في حجره ورفقائه.

2 - في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وآله قال من قرأها اعطى من الاجر عشر حسنات، بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعا.

3 - في امالى شيخ الطائفة قدس سره ابراهيم بن اسحق الاحمرى قال:

[652]

حدثنا محمد بن ثابت وأبوالمغراء العجلى قال: حدثنى الحلبى قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل والعاديات ضبحا قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وآله عمر بن الخطاب في سرية فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنونه أصحابه، فلما انتهى إلى النبى صلى الله عليه وآله قال لعلى: أنت صاحب القوم فتهيأ أنت ومن تريد من فرسان المهاجرين والانصار، فوجهه رسول الله صلى الله عليه وآله وقال له: اكمن النهار وسر الليل ولا تفارقك العين، قال: فانتهى على عليه السلام إلى ما أمره رسول الله صلى الله عليه وآله فسار اليهم، فلما كان عند وجه الصبح أغار عليهم فأنزل الله عليه نبيه صلى الله عليه وآله " والعاديات ضبحا " إلى آخرها.

4 - في تفسير على بن ابراهيم حدثنا جعفر بن أحمد عن عبيد بن موسى قال: حدثنا الحسن بن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبى عبدالله صلى الله عليه وآله في قوله: " و العاديات ضبحا " قال: هذه السورة نزلت في أهل وادى اليابس، قال: قلت: وما كان حالهم وقصتهم؟ قال: ان اهل وادى اليابس اجتمعوا اثنى عشر ألف فارس و تعاقدوا وتعاهدوا وتواثقوا أن لا يتخلف رجل عن رجل، ولا يخذل أحد أحدا ولا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على حلف واحد، ويقتلوا محمدا صلى الله عليه وآله وعلى بن أبيطالب عليه السلام(1) فنزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله فأخبره بقصتهم وما تعاقدوا عليه وتوافقوا وامره أن يبعث أبا بكر اليهم في اربعة آلاف فارس من المهاجرين والانصار، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال: يا معشر المهاجرين والانصار ان جبرئيل قد اخبرنى ان اهل وادى اليابس اثنى عشر الفا قد استعدوا وتعاهدوا وتعاقدوا على ان لا يغدر رجل منهم بصاحبه ولا يفر عنه ولا يخذله حتى يقتلونى واخى على بن ابيطالب، وامرنى ان اسير اليهم ابا بكر في اربعة آلاف فارس فخذوا في امركم واستعدوا لعدوكم وانهضوا اليهم على اسم الله وبركته يوم الاثنين ان شاء الله فأخذ المسلمون في عدتهم وتهيئوا وامر رسول الله صلى الله عليه وآله ابا بكر بامره، وكان فيما امره به انه اذا رآهم ان يعرض عليهم الاسلام فان بايعوا والا واقفهم فاقتل مقاتليهم واسب ذراريهم واستبح اموالهم وخرب ضياعهم وديارهم فمضى ابوبكر ومن

___________________________________

(1) وفى المصدر وكذا المنقول عنه في البرهان " محمدا وعليا عليهما السلام ".

[653]

معه من المهاجرين والانصار في احسن عدة واحسن هيئة يسير بهم سيرا رفيقا حتى انتهوا إلى اهل وادى اليابس، فلما بلغ القوم نزول القوم عليهم ونزل ابوبكر واصحابه قريبا منهم خرج اليهم من اهل وادى اليابس مأتا رجل مدحجين بالسلاح(1) فلما صادفوهم قالوا لهم: من انتم ومن اين اقبلتم واين تريدون ليخرج الينا صاحبكم حتى نكلمه، فخرج اليهم ابوبكر في نفر من أصحابه المسلمين، فقال لهم: أنا أبوبكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، قالوا: ما أقدمك علينا؟ قال: امرنى صلى الله عليه وآله ان اعرض عليكم الاسلام وان تدخلوا فيما دخل فيه المسلمون ولكم مالهم وعليكم ما عليهم والا فالحرب بيننا وبينكم، قالوا له: واللات والعزى لو لا رحم ماسة وقرابة قريبة لقتلناك وجميع اصحابك قتلة تكون حديثا لمن يكون بعدكم، فارجع انت ومن معك واربحوا العافية، فانا انما نريد صاحبكم بعينه واخاه على بن ابيطالب، فقال ابوبكر لاصحابه: ياقوم القوم اكثر منكم اضعافا واعد منكم وقد نأت داركم عن اخوانكم من المسلمين فارجعوا نعلم رسول الله بحال القوم، فقالوا له جميعا: خالفت يا ابا بكر رسول الله صلى الله عليه وآله وما امرك به فاتق الله وواقع القوم ولا تخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: انى اعلم مالا تعلمون والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، فانصرف وانصرف الناس اجمعون.

فاخبر النبى صلى الله عليه وآله بمقالة القوم له وما رد عليهم ابوبكر فقال صلى الله عليه وآله: يابا بكر خالفت امرى ولم تفعل ما امرتك وكنت لى والله عاصيا فيما امرتك، فقام النبى صلى الله عليه وآله وصعد المنبر وحمد الله واثنى عليه ثم قال: يامعشر المسلمين انى امرت ابا بكر ان يسير إلى اهل وادى اليابس وان يعرض عليهم السلام ويدعوهم إلى الله فان اجابوا والا واقعهم وانه سار اليهم وخرج منهم مأتا رجل، فلما سمع كلامهم وما استقبلوه به انتفخ صدره ودخله الرعب منهم وترك قولى ولم يطع امرى، وان جبرئيل امرنى عن الله ان أبعث اليهم عمر مكانه في أصحابه في اربعة آلاف فارس، فسر يا عمر على اسم الله ولا تعمل كما عمل ابوبكر اخوك فانه قد عصا الله وعصانى وامره بما امر به

___________________________________

(1) المدحج: الشاك في السلاح.

[654]

ابا بكر، فخرج عمر والمهاجرين والانصار الذين كانوا مع ابى بكر يقصدونهم في مسيرهم حتى شارف القوم وكان قريبا بحيث يراهم ويرونهم، وخرج اليهم مأتا رجل فقالوا له ولاصحابه مثل مقالتهم لابى بكر فانصرف وانصر الناس معه وكاد ان يطير قلبه مما رأى من عدة القوم وجمعهم، ورجع يهرب منهم، فنزل جبرئيل واخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بما صنع عمر وانه قد انصرف وانصرف المسلمون معه، فصعد النبى صلى الله عليه وآله المنبر فحمد الله واثنى عليه واخبر بما صنع عمر وما كان منه وانه قد انصرف وانصر المسلمون معه مخالفا لامرى عاصيا لقولى، فقدم عليه فاخبره مثل ما اخبره به صاحبه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عمر عصيت الله في عرشه وعصيتنى وخالفت قولى وعملت برأيك ألا قبح الله رأيك، وان جبرئيل عليه السلام قد امرنى ان ابعث على بن ابيطالب في هؤلاء المسلمون واخبرنى ان الله يفتح عليه وعلى اصحابه فدعا عليا عليه السلام واوصاه بما اوصى ابا بكر وعمر واصحابه الاربعة آلاف، واخبره ان الله سيفتح عليه وعلى اصحابه.

فخرج على ومعه المهاجرون والانصار وسار بهم غير سير أبى بكر وعمر وذلك انه اعنف(1) في السير حتى خافوا ان ينقطعوا من التعب وتحفى دوابهم(2) فقال لهم: لا تخافوا فان رسول الله صلى الله عليه وآله قد امرنى بأمر واخبرنى ان الله سيفتح على وعليكم فابشروا فانكم على خير والى خير، فطابت نفوسهم وقلوبهم وساروا على ذلك السير المتعب حتى اذا كانوا قريبا منهم حيث يرونه ويراهم امر اصحابه ان ينزلوا، وسمع اهل وادى اليابس بمقدم على بن ابى طالب واصحابه فخرج اليه منهم مأتا رجل شاكين في السلاح، فلما رآهم على عليه السلام خرج اليهم في نفر من اصحابه فقالوا لهم: من انتم ومن اقبلتم واين تريدون؟ قال: انا على بن ابى طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله واخوه ورسوله اليكم ادعوكم إلى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله، ولكم ان آمنتم ما للمسلمين وعليكم ما على

___________________________________

(1) اى اشد ولم يرفق بهم.

(2) حفى الفرس: دقت حافره من كثرة السير.

[655]

المسلمين من خير وشر، فقالوا له: اياك اردنا وانت طلبتنا قد سمعنا مقالتك فخذ حذرك واستعد للحرب العوان(1) واعلم انا قاتلوك وقاتلوا اصحابك والموعود فيما بيننا وبينك غدا ضحوة وقد اعذرنا فيما بيننا وبينك، فقال لهم على عليه السلام: ويلكم تهددونى بكثرتكم وجمعكم فأنا استعين بالله وملائكته والمسلمين عليكم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.

فانصرفوا إلى مراكزهم وانصرف على عليه السلام إلى مركزه، فلما جنه الليل امر اصحابه ان يحسنوا إلى دوابهم ويقضموا(2) ويسرجوا، فلما انشق عمود الصبح صلى بالناس بغلس(3) ثم غار عليهم وبأصحابهم فلم يعلموا حتى وطئتهم الخيل فما ادرك آخر اصحابه حتى قتل مقاتليهم وسبى ذراريهم واستباح اموالهم وخرب ديارهم واقبل بالاسارى والاموال معه، فنزل جبرئيل عليه السلام فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بما فتح الله على على وجماعة المسلمين، وصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فحمد الله واثنى عليه واخبر الناس بما فتح الله على المسلمين واعلمهم انه لم يصب منهم(4) منهم الا رجلان ونزل فخرج يستقبل عليا في جميع اهل المدينة من المسلمين حتى لقيه على ثلاثة اميال من المدينة، فلما رآه على مقبلا نزل عن دابته ونزل النبى صلى الله عليه وآله حتى التزمه وقبل ما بين عينيه فنزل جماعة من المسلمين إلى على عليه السلام حيث نزل رسول الله صلى الله عليه وآله واقبل بالغنيمة والاسارى وما رزقهم الله من اهل وادى اليابس ثم قال جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله:: ما غنم المسلمون مثلها قط الا ان يكون من خيبر فانها مثل خيبر وانزل الله تبارك وتعالى في ذلك اليوم هذه السورة " والعاديات ضبحا " يعنى بالعاديات الخيل تعدو بالرجال، والضبح صيحتها في أعنتها ولجمها.

5 - في مجمع البيان " والعاديات ضبحا " قيل هى الخيل في الغزو تعدو في سبيل الله

___________________________________

(1) الحرب العوان: التى قوتل فيها مرة، والحرب العوان أشد الحروب.

(2) القضم: أكل الشئ اليابس.

واللفظ كناية.

(3) الغلس - بفتحتين -: ظلمة آخر الليل.

(4) اى لم يقتل منهم.

وفى البرهان " لم يقتل منهم " مكان " لم يصب منهم ".

[656]

إلى قوله: وقيل هى الابل حين ذهب إلى غزوة بدر، تمد اعناقها في السير فهى تضبح اى تضبع روى ذلك عن على عليه السلام.

6 - وروى ايضا انها ابل الحاج تغدو من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى واختلف الروايات فيه فروى عن ابى صالح انه قال: قاولت فيه عكرمة فقال عكرمة: قال ابن عباس: هى الخيل في القتال فقلت انا: قال على عليه السلام: هى الابل في الحج وقلت: مولاى اعلم من مولاك.

7 - وفى رواية اخرى ان ابن عباس قال: هى الخيل ألا تراه قال: فاثرن به نقعا فهل تثيره الا بحوافرها، وهل تضبح الابل انما تضبح الخيل، فقال على عليه السلام: ليس كما قلت لقد رأيتنا يوم بدر وما معنا الا فرس ابلق للمقداد بن الاسود.

8 - وفى رواية اخرى لمرثد بن أبى مرثد الغنوى وروى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس انه قال: بينما انا في الحجر جالس اذ اتانى رجل فسأل عن " العاديات ضبحا " فقلت له: الخيل حين تغزو في سبيل الله ثم تأوى إلى الليل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم، فأنفتل عنى وذهب إلى على بن ابيطالب عليه السلام وهو تحت سقاية زمزم فسأله عن " العاديات ضبحا " فقال: سألت عنها احدا قبلى؟ قال: نعم سألت عنها ابن عباس، فقال: الخيل حين تغزو في سبيل الله قال: فاذهب فادعه لى، فلما وقف على راسه قال: تفتى الناس بما لا علم لك به؟ والله ان كانت لاول غزوة في الاسلام بدر و ما كان معنا الا فرسان: فرس للزبير وفرس للمقداد بن الاسود، فكيف يكون العاديات الخيل؟ العاديات ضبحا الابل من عرفة إلى المزدلفة ومن مزدلفة إلى منى، قال ابن عباس: فرغبت عن قولى ورجعت إلى الذى قاله على عليه السلام.

9 - في تفسير على بن ابراهيم ثم قال على بن ابراهيم في قوله: " والعاديات ضبحا " اى عدوا عليهم في الضبح، ضباح الكلاب صوتها فالموريات قدحا كانت بلادهم فيها حجارة فاذا وطيتها سنابك الخيل(1) كاد تنقدح منها النار فالمغيرات صبحا اى صبحهم بالغارة.

___________________________________

(1) السنابك جمع السنبك - كقنفذ -: طرف الحافر.

[657]

10 - وفيه متصل بآخر ما نلقناه من الحديث السابق أعنى قوله ولجمها " فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا " فقد اخبرك انها غارت عليهم صبحا قلت: قوله ان الانسان لربه لكنود قال: الكفور وانه على ذلك لشهيد قال: يعنيهما قد شهدا جميعا وادى اليابس وكانا لحب الحيوة حريصان قلت: قوله: فاثرن به نقعا قال: يعنى الخيل يأثرن بالوادى نقعا فوسطن به جمعا قد شهدا جميعا وادى اليابس.

11 - وفيه متصل بقوله قريبا اى صبحهم بالغارة " فأثرن به نقعا " قال: ثارت الغبرة من ركض الخيل " فوسطن به جمعا " قال: توسط المشركون بجمعهم.

12 - في مجمع البيان في الشواذ قرائة على عليه السلام " فوسطن " بتشديد السينز

13 - " ان الانسان لربه لكنود " روى ابوامامة عن النبى صلى الله عليه وآله انه قال: اتدرون من الكنود؟ قالوا: الله ورسوله اعلم، قال: الكنود الذى يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده.

14 - في تفسير على بن ابراهيم متصل بقوله: بجمعهم " ان الانسان لربه لكنود " اى كفور وهما الذين امرا واشارا على امير المؤمنين عليه السلام ان يدع الطريق مما حسداه وكان على صلوات الله عليه قد اخذ بهم على غير الطريق الذى اخذ فيه ابوبكر وعمر، فعلما انه يظفر بالقوم، فقال عمرو بن العاص لابى بكر: ان عليا غلام حدث لاعلم له بالطريق وهذا طريق مسبع(1) لا يأمن فيه من السباع، فمشيا اليه وقالا له: يا ابا الحسن هذا الطريق الذى اخذت فيه طريق مسبع فلو رجعت إلى الطريق؟ فقال لهما امير المؤمنين عليه السلام: الزما رحالكما وكفا عما لا يعنيكما واسمعا واطيعا فانى اعلم بما اصنع فسكتا، قوله وانه على ذلك لشهيد اى على العداوة وانه لحب الخير لشديد يعنى حب الحيوة حيث خافوا السباع على انفسهما فقال الله عزوجل: أفلا يعلم اذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور اى يحمع ويظهر ان ربهم بهم يومئذ لخبير

___________________________________

(1) اى تكثر فيه السباع.

[658]

15 - وفيه متصل بآخر ما نلقنا من الحديث اعنى قوله: حريصان قلت: قوله: " افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * ان ربهم بهم يومئذ لخبير " قال: نزلت الآيتان فيهما خاصة، كانا يضمران ضمير السوء ويعملان به، فأخبر الله خبرهما و فعالهما، فهذه قصة اهل وادى اليابس وتفسير العاديات.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21401282

  • التاريخ : 19/04/2024 - 06:14

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net