00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة الانبياء 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة الانبياء

فاسألوا أهل الذكر 7 = 43 / النحل هذا ذكر من معي وذكر من قبلي 24 .

357 - 3 - [ فرات.ب ] قال: حدثني محمد بن أحمد معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: إن النبي صلى الله عليه وآله أوتي علم النبيين وعلم الوصيين وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ثم تلا هذه الآية يقول الله [ تعالى.ب ] لنبيه [ صل الله عليه وآله وسلم.ر، أ ]: (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي).يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم 69 .

358 - 5 - فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا: عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله [تعالى.أ، ر ]: (قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم) قال: إن أول منجنيق عمل في الدنيا منجنيق عمل لابراهيم بسور الكوفة في نهر يقال له كوني ! وفي قرية يقال لها: قنطانا ! فلما عمل إبليس المنجنيق وأجلس فيه إبراهيم [صلى الله عليه وآله وسلم.أ، ر ] وأرادوا أن يرموا به في نارها أتاه جبرئيل [ عليه السلام.ب، أ ] فقال: السلام عليك يا إبراهيم ورحمة الله وبركاته ألك حاجة؟ قال:

___________________________________

357.في ر: ومن سورة الانبياء عليهم الصلاة والسلام.

358.في أ: كوثى..فنطانا.

ب: قيطانا.

وفي ر في نهاية الرواية التي هي نهاية السورة حسب الاصل: صدق الله.

[264]

مالي إليك حاجة بعدها قال الله تعالى: (يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم).

وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا 73 [ سيأتي عن الباقر عليه السلام في مثيلتها من الآية 24 / السجدة: وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ].سبحانك انى كنت من الظالمين 87 .

359 - 1 - فرات [ بن إبراهيم الكوفي.ب.

قال: حدثنا محمد بن أحمد.ر، أ.بن إبراهيم الكوفى.أ ] معنعنا: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده [ ر: آبائه ] عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله تبارك وتعالى عرض ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام على أهل السماوات وأهل الارض فقبلوها ما خلا يونس بن متى فعاقبه الله وحبسه في بطن الحوت لانكاره ولاية أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب عليه السلام.ر ] حتى قبلها.

قال أبويعقوب ! فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين لانكاري ولاية علي بن أبي طالب [ عليه السلام.ب، ر ].

___________________________________

359.هذه الرواية معارضة لما ثبت من جلالة قدر الانبياء وعلو مقامهم ومعارضة لما جاء عن أهل البيت في خصوص هذا المورد والمتعاضد بالآيات القرآنية فالقرآن لا يؤاخذه بأكثر من أنه ظن أن لن نقدر عليه و ظلمه كان ظنه هذا وهو جائز للبشر العادي وغير محبذ للانبياء وخاصة كلما كانت درجته أرفع و أعظم ولهذا السبب خاطب الله نبينا في سورة القلم ولا تكن كصاحب الحوت لانه خاتم الانبياء ولابد أن يكون صدره أوسع من أن يضيق بسبب عدم توافق الامور والاسباب الاجتماعية وقد شرح الله صدره ووصفه بأنه لعلى خلق عظيم، وفي حديث الامام الرضا: انه استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ألا تسمع قول الله عزوجل: فقدر عليه رزقه أي ضيق عليه ولو ظن ان الله لن يقدر عليه لكان قد كفر.

نعم يمكن حملها على درجة من درجات الولاية والقرب وإن كان بعض الفقرات غير قابلة للحمل والتوجيه.

وروى الصفار بسنده عن علي عليه السلام: إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الارض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقربها.

هذا والصواب في صدر السند مع نسخة (ر) ظاهرا ولفظة (ابن ابراهيم الكوفي) ينبغي أن تكون لفرات.

خاصة وانه في بداية السور يذكر فيها اسم المصنف بالكامل كما ورد في ب.

[265]

قال أبوعبدالله: فأنكرت الحديث فاعرضته ! على عبدالله بن سليمان المدني فقال لي: لاتجزع منه فان [ أمير المؤمنين.ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام خطب هنا بالكوفة فحمد الله تعالى وأثنى عليه فقال في خطبته: فلولا انه كان من المقرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون فقام إليه فلان بن فلان وقال: يا أمير المؤمنين إنا سمعنا الله [يقول.ب]: (فلولا انه كان من المسبحين)[143 / الصافات ] فقال: اقعد يا بكار فلولا انه كان من المقرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون.إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون 103 .

360 - 2 - فرات قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا: عن علي [ بن أبي طالب.أ.عليه السلام.

أ، ب ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ وبارك.ر ]: يا علي إن الله [ تبارك و.أ، ب ] تعالى وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الارض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب عليك.يا علي أنت العلم لهذه الامة من أحبك فقد أحبني [ ص: فاز ] ومن أبغضك هلك [ ر: فقد أبغضني ].يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها وهل تؤتى [ أ: يؤتى ] المدينة إلا من بابها.

___________________________________

360.أخرجه الصدوق في أماليه عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين..بعين المتن وأشرنا إلى بعض المغايرات ورمزناله ب‍ صلى الله عليه وآله.وقد أخرج فرات الشطر المرتبط بالآية هنا بسند آخر كما في الحديث التالي.

وأخرجه الصدوق أيضا في بشارات الشيعة بسنده إلى سعد يرفعه إلى أبي بصير عن الصادق..مثله مع بعض المغايرات.

وأخرجه ابن المغازلي وباختصار في المناقب ح 339، وأورده عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى بسنده إلى الصدوق ص 180.

وأخرج الحسكاني بسنده إلى الصدوق شطرا من الحديث.

[266]

يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمرين لو أقسم على الله لابرقسمه.

يا علي إخوانك كل طاو وباك مجتهد [ يحب ] فيك ويبغض فيك، محتقر عند الخلق، عظيم المنزلة عند الله تعالى.

ياعلي محبوك جيران الله في دار القدس [ ص: الفردوس ] لا يأسفون على ما خلفوا في دارالدنيا.

يا علي أنا ولي من واليت وانا عدو لمن عاديت.

ياعلي اخوانك الذبل [ ب: لذبل ] الشفاه يعرف [ ب: تعرف ] الرهبانية في وجوههم.

يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن: عند الموت وخروج أنفسهم وأنا وأنت شاهدهم، وعند المسألة في قبورهم، وعند العرض والحساب [ ب: عرض الحساب.

ص: العرض الاكبر ] والصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا.

يا علي حربك حربي وسلمك سلمي وحزبك وحزبي وحزبي حزب الله.

يا علي قل لاخوانك إن الله قد رضي عنهم إذا رضيك [ أ، ب: رضيت ] لهم قائدا ورضوا بك وليا.

يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.

يا علي شيعتك المنتجبون ولولا أنت وشيعتك ما قام لله دين ولولا من في الارض منهم ما انزلت السماء قطرة.

يا علي لك كنز في الجنة وانك [ ب: انت ] ذوقرنيها [ ب، ص: قرينها ]، [ و.ب ] شيعتك تعرف بحزب [ ر، أ: حزب ] الله.يا علي أنت وشيعتك والقائمون بالقسط وخيرة الله من خلقه.ياعلي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق.

يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من رضيتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش، يفزع الخلائق ولا يفزعون ويحزن الناس ولا يحزنون 1 وفيهم نزلت [ هذه.أ، ب ] الآية: (وهم من فزع يومئذ آمنون)[89 / النمل ] [ وقال:

___________________________________

1.أ: ولا تفزعون..ولا تحزنون...

ن: ليحضرنكم.

ص: لتخصونكم..الغيبة [ يا علي شيعتك الذين يخافون في السر وينصحونه في العلانية.ص ].

[267]

أ، ب ] (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى) إلى ثلاث آيات.

يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون.

يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون.

ياعلي ان الملائكة والخزان [ ب: والحور.

أ: والحوراء ] يشتاقون إليكم وان حملة العرش والملائكة ليخصونكم بالدعاء [ ويسألون الله.ص ] لمحبيكم [ أ، ر: لمحبتكم ] يفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الاهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة.

يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لانهم يلقون الله وما عليهم من ذنب.

يا علي إن أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة فأفرح بصلاح [ ص: بصالح ] ما يبلغني من أعمالهم واستغفر لسيئاتهم.

يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير وكذلك في الانجيل وأهل الكتاب عن اليا يخبرونك مع علمك بالتوراة والانجيل وما أعطاك الله من علم الكتاب وإن أهل الانجيل ليعظمون اليا وما يعرفونه يخبرونه في كتبهم 1.

ياعلي أعلم أصحابك أن ذكرهم في السماء أكثروا أعظم من ذكرهم في الارض [ ص: ذكرأهل الارض ] لهم بالخير فليفرحوا بذلك وليزدادوا اجتهادا.ياعلي إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم [ ووفاتهم.ص ] فينظر الملائكة إليهم كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم وما يرون من منازلهم [ ص: منزلتهم ] عند الله [تعالى.ر ].

يا علي قل لاصحابك العارفين بك يتنزهون عن الاعمال التى يقارفها عدوهم فما من يوم وليلة إلا ورحمة الله تغشاهم فليجتنبوا الدنس.

يا علي اشتد غضب الله على من قلاهم وبرئ منك ومنهم واستبدل [ أ، ر: واستذل ] بك وبهم ومال إلى غيرك [ ص: عدوك ] وتركك وشيعتك واختار الضلالة ونصب الحرب لك ولشيعتك وأبغضنا أهل البيت وأبعض من والاك ونصرك وبذل مهجته وما له فينا.يا علي اقرء‌هم مني السلام من لم أره منهم و [ من.أ، ب ] لم يرني فاعلمهم انهم إخواني وأشتاق إلى رؤيتهم الذين يتمسكون 2 بحبل الله وليعتصموا به وليجتهدوا في العمل

___________________________________

1.ص: وما يعرفه وما يعرفون شيعة وانما يعرفونه بما يجدونه في كتبهم. 2.ص: وأشتاق إليهم فليلقوا علمى إلى من يبلغ قرني من أهل القرون من بعدي وليتمسكوا.

1.ص: والنافي غمة الضلالة.

ر: في عمياء.

ص: متحيرون في الاهواء عموا عن الحجة وماجاء..لا يستأنسون إلى من خالفهم.

[268]

فانا لا نخرجهم من الهدى إلى ضلالة أبدا، وأخبرهم ان الله تعالى عنهم راض وانهم يباهي بهم الملائكة وينظر إليهم في كل جمعة برحمته [ أ، ب: برحمة ] وبأن الله الملائكة [ ص: ويأمر الملائكة أن ] تستغفر لهم.

ياعلي لاترغب عن [ ب، ر: في ] نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون اني احبك فأحبوك بحبي إياك ودانوا إلى الله بمودتك، وأعطوا صفو المودة من قلوبهم واختاروك على الآباء والاولاد وسلكوا طريقك وقد تحملوا [ ص: حملوا.

على.أ، ر، ص ] المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا وبذلوا المهج فينا مع الاذي وسوء القول [ و.ر ] ما يستذلون به من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما واقنع بهم فان الله عز ذكره اختارهم لنا بعلمه من الخلق وخلقهم من طينتنا واستودعهم سرنا [ ن: شرفا ] وألزم قلوبهم معرفة حقنا وشرح صدورهم وجعلهم يتمسكون بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع (ما يزول) [ ن: نزول ] من الدنيا عنهم وميل السطان عليهم بالمكاره والتلف، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به والناس في عمى من الضلالة متخبطين في الاهواء عمى عن المحجة 1 وعما جاء من عند الله فهم يصبحون ويمسون في سخط الله وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة لا يستوحشون إلى من خالفهم ليس الرياء منهم وليسوا منه أولئك مصابيح الدجى.

361 - قال: حدثنا القاسم بن عبيد معنعنا: عن أبي عبدالله عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ويحزن الناس ولا تحزنون وفيكم نزلت هذه الآية: (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) إلى قوله (توعدون) وهي ثلاث آيات.

يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون.

___________________________________

361.هذه الرواية كانت بالاصل تحت الرقم 4 من سورة الفرقان وهي شطر من الرواية المتقدمة وأوفق لرواية الصدوق منها.

وقد أخرج الحسكاني في الشواهد السطر الاخير بسنده إلى الصدوق.

[269]

362 - 4 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن جعفر عن أبيه عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها [ فاطمة.ر، ب ] عليها السلام ابنتي [ فتمرو ] عليها ريطتان خضراوان حواليها سبعون الف حوراء فاذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما والحسين نائما مقطوع الرأس فتقول للحسن: من هذا؟ فيقول: هذا أخي ان أمة أبيك قتلوه وقطعوا راسه، فيأتيها النداء من عندالله يا بنت حبيب الله إني إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك اني ادخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه واني جعلت تعزيتك اليوم أني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي أنت وذريتك وشيعتك ومن والاكم [ ب: اولاكم ] معروفا ممن [ ن: بمن ] ليس هو من شعيتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد، فتدخل فاطمة ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن والاها [ أ: والاهم.ب (خ ل): اولاها ] معروفا ممن ليس من شيعتها فهو قول الله عزوجل (لا يحزنهم الفزع الاكبر) قال: هول يوم القيامة (وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون) هي والله فاطمة وذريتها وشيعتها ومن والاهم معروفا [ ممن ] ليس هو من شيعتها.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21337998

  • التاريخ : 29/03/2024 - 08:01

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net