00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة ألم نشرح 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة ألم نشرح

735 - 1 - قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني [ قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا جعفر ] معنعنا: عن أبي عبدالله عليه السلام: (فاذا فرغت فانصب) عليا للولاية.

736 - 6 - فرات قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا: عن أبي عبدالله عليه السلام قوله تعالى: (ألم نشرح لك صدرك) قال: بعلي (و

___________________________________

735.وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد منها: حدثني على بن موسى بن إسحاق عن محمد بن مسعود بن محمد عن جعفر أحمد قال: حدثني حمد ان والعمركي عن العبيدي عن يونس عن زرعة عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبدالله (فاذا فرغت فانصب) قال: يعني عليا للولاية.

وأخرجه محمد بن العباس عن احمد بن القاسم باسناده عن المفضل عن الصادق قال: (..فانصب) عليا بالولاية.

ومثله في الشواهد.

وبهذا اللفظ والمعنى أحاديث كثيرة.

أ، ر: على الولاية.

ب: بالولاية.

أ (خ ل): عليا للولاية.

وأورده المجلسي في البحار ج 36 ص 134.

736.محمد بن العباس: محمد بن همام عن عبدالله بن جعفر عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان عن عبدالرحمان بن كثير عن الصادق..صدرك بعلي (ووضعنا..فرغت) من نبوتك (فانصب) عليا وصيا (وإلى...فارغب) في ذلك.

وفي القمي: محمد بن جعفر عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان مثله تقريبا.

وروى محمد بن العباس أيضا عن ابن همام باسناده عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن المهلبي عن سليمان عن الصادق.

وعن أحمد بن القاسم عن البرقي عن محمد بن علي أبي جميلة عن الصادق نحوه.

ولم ترد هذه الرواية في ر.

أ، ب: صدق الله وصدق رسول الله.

[574]

وضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك..فاذا فرغت فانصب) عليا [ عليه السلام.أ ] (وإلى ربك فارغب) في ذلك.

737 - 2 - قال: حدثنا جعفر [ بن محمد.ب ] معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (ألم نشرح لك صدرك) قال: ألم نعلمك من وصيك.

738 - 4 - قال: حدثني جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال يخرج لهم حديثا في فضل وصيه حتى نزلت عليه هذه السورة فاحتج عليهم علانية حين أعلم [ب: علم ] رسول الله صلى الله عليه وآله بموته ونعيت [ ر: نعت ] إليه نفسه فقال: (فاذا فرغت فانصب) يقول: إذا فرغت من نبوتك فانصب عليا من بعدك وعلي وصيك فأعلمهم فضله علانية فقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه وقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله - ثلاث مرات -.

وكان قبل ذلك إنما يراود الناس بفضل علي بالتعريض فقال: أبعث رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار.

يعرض وقد كان يبعث غيره فيرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ويقول أنه ليس مثل غيره من رجع يجبن أصحابه ويجبنونه.

وقال قبل ذلك: علي سيد المسلمين.

وقال: علي بن أبي طالب عليه السلام عمود الايمان وهو يضرب الناس من بعدي على الحق، وعلي مع الحق ما زال علي فالحق معه.فكان حقه الوصية التي جعلت له الاسم الاكبر وميراث العلم.

739 - 3 - قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا:

___________________________________

737.أورده المجلسي في البحار 36 / 134 وفيه عن المناقب لابن شهراشوب عن الباقر والصادق (ع): (ألم نشرح لك صدرك) ألم نعلمك من وصيك ف‍...في حديث..(فانصب عليا) للولاية تهتدي به الفرقة.

وعن أبي حاتم الرازي ان جعفر بن محمد عليه السلام قرأ: (..فانصب) فاذا فرغت من إكمال الشريعة فانصب لهم عليا إماما.

738.أورده المجلسي في البحار 38 / 142.

739.قال العلامة الطباطبائي قدس سره في تفسيره العظيم القيم بعد درجه مثل هذه القصة: والقصة على أي حال من قبيل التمثل بلا إشكال وقد أطالوا البحث في توجيه ما تتضمنه على أنها واقعة مادية فتمحلوا بوجوه لا جدوى في التعرض لها بعد فساد أصلها.

هذا وفي الرواية إشكال آخر وهو قوله: كان في الجاهلية وأوقره المعاصي حيث يتنافي مع الابحاث التاريخية والروائية الثابتة.

[575]

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى.ر ]: (ألم نشرح لك صدرك) ألم نلين لك قلبك للاسلام وذلك ان جبرئيل عليه السلام أتى محمدا صلى الله عليه وآله فشرح صدره حتى ابتدر [ أ، ر: ابتدء ] عن قلبه ثم جاء بدلو من ماء زمزم فغسله وأنقاه [ ظ ] مما فيه من المعاصي ثم جاء‌ه بطشت من ذهب قد ملاها علما وإيمانا فوضعه في قلبه فلين الله قلبه (ووضعنا) يقول: حططنا (عنك وزرك الذي) كان في الجاهلية (أنقض ظهرك) وأوقره المعاصي (ورفعنا لك ذكرك) يقول: صوتك لا يذكر الله إلا ذكرت (فان مع العسر يسرا) يقول: مع العسر سعة ولا يغلب عسر واحد يسرين أبدا (فاذا فرغت فانصب) يقول: في الدعاء (وإلى ربك فارغب) يقول: في المسألة.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21335778

  • التاريخ : 28/03/2024 - 17:39

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net