|
الجواب : القرينة من عدّة جهات: منها خاتمة الآية، قال تعالى: «ذَلكَ» أي ذلك الحكم «أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ» أي أعدل، بمعنى أقرب إلى العدل عند الله، و«أَقْومُ لِلشَّهَادَةِ» أي أفضل الطرق لتحصيل الشهادة التّي هي من أجل المساعدة على ضمان الحقوق «وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ» أي: أقرب إلى عدم الريب وظنّ السوء في بعض. والخلاصة أن كونه أقسط وأقوم وأدنى بصيغة أفعل التفضيل تقتضي إمكان غير ذلك بشكلٍ آخر، ولكن هذا هو أقرب الطرق لضمان الحقوق. مضافاً إلى الأحاديث التي تفسّرها بالإستحباب لا الوجوب، وغير ذلك.
1 ربيع الأول 1428 |
طباعة
أخبر صديقك عن السؤال
القرّاء :
8586
