00989338131045
 
 
 
 
 
 

 ما هي الأسباب الكامنة وراء استخدام هكذا أساليب لمواجهة للدين الإسلامي؟ وما هي الاتهامات التي ذكرها القرآن الكريم؟ 

( القسم : التفسير )

السؤال : كان أعداء الإسلام ولا يزالون يستفيدون من أساليب الحرب النفسية إلى جانب القتال التقليدي، هذا من قبيل: السخرية بالدين والمتديّنين وافتعال الأكاذيب عليهم، والافتراء على الأنبياء (ع) كاتهامهم بالسحر والجنون وغير ذلك، فما هي الأسباب الكامنة وراء استخدام هكذا أساليب لمواجهة للدين الإسلامي؟ وما هي الاتهامات التي ذكرها القرآن الكريم؟


الجواب : يمكننا ذكر عدّة اُمور دعتهم إلى افتعال هكذا اتهامات وافتراءات وحرب نفسية ضدّ الإسلام والمسلمين، منها: 1- صدّ المؤمنين عن الحقّ ـ لاسيّما الجدد منهم ـ من خلال إيجاد الشكّ والترديد في نفوسهم، ليكون اعتقادهم متزلزلاً وينحرفوا عن مسارهم الإيماني. 2- العمل على ضرب جذور عقيدة التوحيد والمعاد في نفوس المسلمين، فضلاً عن ما يترتّب عليهما من اُمور إيمانيّة. 3- افتعال مشكلات وعراقيل تعيق الوصول إلى الأهداف التي عمل عليها الأنبياء (ع)، وتأخير المسلمين عن الوصول إلى هذه الأهداف. وأخيراً، فإن لم يوفّقوا في هذه الأساليب، فإنّهم سيقدمون على أساليب اُخرى كالحصار الاقتصادي وشراء الذمم والخديعة والتعذيب والقتل. وهنا نذكر بعض الآيات القرآنيّة الكريمة التي تطرّقت إلى الاتهامات المذكورة: 1- السخرية بجميع الأنبياء (ع): قال تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [سورة الحجر: 11]، {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [سورة يس: 30]، ومثلها: سورة الزخرف: 7 ، وسورة القلم: 2. 2- الاتهام بالسحر والجنون: قال تعالى: {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} [سورة الذاريات: 52]. 3- الاتهام بالكهانة والشعر: قال تعالى: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ * أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } [سورة الطور: 29-30]. 4- تكذيب جميع الأنبياء (ع): قال تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ * وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} [سورة الحج42-44]. 5- الاتهام بالخرافات والأساطير: قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [سورة النحل: 24]. إعداد: القسم الثقافي، بالاستفادة من كتاب (الحروب النفسية والسياسيّة في القرآن) ـ اسد الله محمد نيا.


طباعة   ||   أخبر صديقك عن السؤال   ||   التاريخ : 2013 / 09 / 26   ||   القرّاء : 6609  


 
 

  التلاوة :
  • الحفظ (23)
  • التجويد (18)
  • القراءات السبع (2)
  • الصوت والنغم (7)
  علوم القرآن وتفسيره :
  • علوم القرآن (57)
  • التفسير (205)
  • المفاهيم القرآنية (10)
  • القصص القرآني (6)
  • الأحكام (26)
  • الاجتماع وعلم النفس (31)
  العقائد :
  • التوحيد (27)
  • العدل (10)
  • النبوّة (25)
  • الإمامة (6)
  • المعاد (17)
  استفتاءات المراجع :
  • السيد الخوئي (29)
  • السيد السيستاني (52)
  • السيد الخامنئي (7)
  • الشيخ مكارم الشيرازي (83)
  • السيد صادق الروحاني (37)
  • السيد محمد سعيد الحكيم (49)
  • السيد كاظم الحائري (7)
  • الشيخ الوحيد الخراساني (2)
  • الشيخ إسحاق الفياض (3)
  • الشيخ الميرزا جواد التبريزي (10)
  • السيد صادق الشيرازي (78)
  • الشيخ لطف الله الصافي (29)
  • الشيخ جعفر السبحاني (11)
  • السيد عبدالكريم الاردبيلي (1)
  • الشيخ جوادي آملي (23)
  • السيد محمود الشاهرودي (5)
  • السيد الامام الخميني (4)
  جديد الأسئلة والإستفتاءات :



 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم

  البحث في الأسئلة والإستفتاءات :



  أسئلة وإستفتاءات قرآنية منوعة :



 حكم الاستماع إلى القرآن أثناء العمل

 ما هو الوحي وما هي أقسامه في القرآن الكريم؟

  سبب نزول آية المجادلة

 التشبيه في قوله تعالى: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ} [البقرة: 265]

 أدلّة القائلين بالتحريف وردّها

 هل تنتهي آية الکرسي عند (وهو العلي العظيم) أم عند (وهم فيها خالدون)؟

 ما هو مدى تأثير الصوت في تحزين المقامات؟

 هل كان والد النبي إبراهيم (عليه السلام) موحداً؟

 إذا كان التوحيد فطرياً فكيف نفسّر وجود الإلحاد ، والإيمان بالثالوث المسيحي ، وما إلى ذلك؟

 ما هو المنظور من وحدانية الله؟

  إحصاءات الأسئلة والإستفتاءات :
  • عدد الأقسام الرئيسية : 4

  • عدد الأقسام الفرعية : 32

  • عدد الأسئلة والإستفتاءات : 900

  • تصفحات الأسئلة والإستفتاءات : 7770593

  • التاريخ : 28/03/2024 - 20:08

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • رئيسية الأسئلة والإستفتاءات القرآنية
  • أرشيف الأسئلة والإستفتاءات القرآنية
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net