الجواب : وردت كلمة التأويل في أربعة عشر آية في القرآن الكريم، قال تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ} [سورة الأعراف، 53]
نجد أنّ علماء التفسير قد وصفوا التأويل تارةً مع مفهوم التفسير في مورد المماثلة، وتارةً أخرى في موضع المقارنة والممايزة، ولقد جاء في تعريفهم للتأويل الكلام التالي:
التفسير: إبانة حكم اللفظ، والتأويل: تحميله ما هو يحتمله من المعنى.
وقال آخرون: التفسير ظاهر معنى الآية، والتأويل: يقع على مراد الله تعالى، ولا يوقف عليه إلا بالسماع.
وقال بعضهم: إنّ التأويل ظاهر معنى الآية، والتفسير: يقع على مراد الله، ولا يوقف عليه إلا بالسماع.
وقال آخرون: التفسير يتعلّق بالرواية، والتأويل يتعلّق بالدراية.
وقال الدكتور محمد حسين الصغير في كتابه (المبادئ العامة لتفسير القرآن): وأما التأويل فهو ما لم يكن مقطوعاً به وكان مردداً بين عدة وجوه محتملة فيؤخذ بأقواها حجة فيوجه على المعنى على أساس الفهم واللغة واعمال الفكر وعلى هذا فيكون التفسير أدل على المعنى الحقيقي من التأويل لأن التفسير لا يميل إلى احتمال المرجح من عدة وجوه بينما التأويل يسيغ توجيه اللفظ إلى معنى مردد بين عدة معان مختلفة يستنبط بما توافر من الأدلة.
طباعة
أخبر صديقك عن السؤال
التاريخ :
القرّاء :
7034
