الجواب : هذه العبارة لا تدل على ميله الى نقصان نفس القرآن و إنما تدل على حذف تأويله و تفسيره. و الضمير في قوله «و اليه اميل» يرجع الى القول الاشبه و هو حذف التأويل لا حذف نفس القرآن. و ما قاله أولاً هو عدم استحالة نقص القرآن عقلاً لا وقوعه. فالشيخ الطوسي(قدس) أيضاً ينفي وقوع أي نقصان في القرآن الكريم.
موقع سماحة آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي |