حول تكافؤ المجازاة مع مقدار العمل

السؤال :

{خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ} [البقرة : 162]

التساؤل: أليس من العدل المجازاة بمقدار العمل؟ فالمكافاة بالخلود ليس متكافئاً مع العمل الذي يعمله المذنب.



الجواب :

1- إنّ هذه المعاصي لها آثار وبُعد آخروي نجهله، والله تحدّث عن بعض الأعمال وأبعادها الأخروية، كالشرك والكفر اللّذين يوجبان الخلود في النار.

فالعمل يؤخذ بأبعاده الأخروية.

كما إنّ بعض الأعمال لدينا هنا نرى أنّ أبعادها تبقى على الأطفال حتى بعد ٥٠ سنة.

٢- إنّ العقاب هو الآثار التي تتركها هذه المعاصي على الفرد والمجتمع، فبلا شك إنّ بعض الأعمال (كالترويج للمحرّمات) لها آثار خطيره على المجتمع.

كما جاء في بعض الآيات أنّ اليهود قالوا لنؤمن أوّل النهار ثمّ نكفر في آخره ليدخل الشك في قلوب من آمن بمحمّد.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=1017