هل ان مريم والدها اسمه عمران ؟

السؤال : جاء في القرآن الكريم في سورة التحريم {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ} و قد روي عن أئمة الهدى عليهم السلام أن والد السيدة مريم اسمه عمران و كان نبيا، و أمها إسمها حنة و من خلال البحث في كتب النصارى وجدت إنجيلا اسمه إنجيل جيمس، و هو من الأناجيل الغير قانونية عند النصارى التي لا يعترفون بها و لكن الغريب في الأمر أن أنجيل جيمس يقول بأن والدة مريم اسمها حنة كما في روايات أهل البيت عليهم السلام و أن والد مريم أسمه يواكيم و هو من آل عمران، أي من ذرية عمران والد النبي هارون عليه السلام، و أنه كان يرى الملائكة و يكلمهم و ما إلى ذلك مما يشير إلى علامات النبوة، مع أن النصارى لا يقولون بنبوته، و إنما يقولون عنه قديس؛ فنص القرآن الكريم و آثار أهل البيت عليهم السلام في كون والد مريم عمران، هل هو في معناه الحقيقي أي أن والد مريم اسمه عمران أم أنه في معناه المجاز أي أنه من آل عمران؟ كما أن القرآن ذكر عن السيدة المريم {يَا أُخْتَ هَارُونَ} على المعنى المجاز؟

الجواب :

باسمه جلت اسمائه

 و ظاهر القرآن و الروايات المتعددة منها النبوي من جهة التعبير بابنة؛ و بنت، ان مريم والدها اسمه عمران.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=154