1 - ما سبب هذا الإختلاف بين مراجعنا الشيعة العظام في تحديد نهاية آية الکرسي العظيمة؟ 2 - إلى أي رأي تميلون يا مولانا الکريم في هذا التساؤل الکريم؟ إلى الرأي الأول أم إلى الرأي الثاني ؟

السؤال : من المعلوم أن هنالك إتفاق بين المراجع الشيعة العظام في تحديد بداية آية الکرسي، وبدايتها الآية رقم(255) من سورة البقرة، لکن الإختلاف بين المراجع الشيعة وقع في تحديد نهايتها، فالبعض ذهب إلى أنها آية واحدة فقط، وهي الآية رقم (255) من سورة البقرة، أي إلى قوله تعالى، وهو العلي العظيم )، والبعض الآخر ذهب إلى أن النهاية إلى آية رقم (257) من سورة البقرة، (أي إلى قوله تعالى، أصحاب النار هم فيها خالدون). ومن هذا المنطلق نسألکم السؤالين التاليين: 1 - ما سبب هذا الإختلاف بين مراجعنا الشيعة العظام في تحديد نهاية آية الکرسي العظيمة؟ 2 - إلى أي رأي تميلون يا مولانا الکريم في هذا التساؤل الکريم؟ إلى الرأي الأول أم إلى الرأي الثاني ؟

الجواب :

1) سبب هذا الاختلاف ورود بعض الروايات في هذا المقام ولكن هناك قرائن تشير الى أن آية الكرسي هي الآية المذكورة (و هو العلي العظيم) آنفاً: الف) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال ضمن بيان فضيلة آية الكرسي أنه بدأها من (الله لا اله الا هو) الى قوله (و هو العلي العظيم). ب) ورد في بعض الروايات أن آية الكرسي خمسون كلمة وفي كل كلمة خمسون بركة و عند ما يعد كلمات هذه الآية الى قوله (و هو العلي العظيم) تكون خمسين كلمة.

 2) الظاهر ان آية الكرسي هي آية واحدة لا أكثر الا أنه يستحب تكميلها بالآيتين الاخرَيين الى قوله تعالى (هم فيها خالدون).

موقع سماحة آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=715