رئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية: انجازات ونشاطات دار السيدة رقية(س) بعثت في روحي الاعتزاز

في ضمن ختام الدورة التأهيلية الثانية لأستاذة القران القادمين من العراق قام أعضاء الدار بزيارة رئيس جامعة المصطفى(صلى الله عليه وآله) العالمية في مقرها الكائن في قم المقدسة لتقديم الشكر الجزيل لما قدمته الجامعة في تسهيل الصعاب والوصول بالدار إلى ماوصلت أليه الآن

حيث استقبل آية الله الدكتور اعرافي ـ رئيس جامعة المصطفى (صلى الله عليه وآله) العالمية ـ الوفد الزائر وقدم له الشكر الجزيل على هذه الزيارة وأشاد بنشاطات الدار الكبيرة والقيمة  ثم قام المشرف العام لدار السيدة رقية(عليها السلام) الشيخ عبد الجليل المكراني الذي كان يترأس الوفد بتقديم  ملفا كاملا حول نشاطات الدار وقدم تقريراً مفصلا لنشاطاتها وكيفية العمل فيها وبرامجها وقدم دعوة إلى سماحته لزيارة الدار وتفقدها فكان هناك ترحيبا كبيرا من قبل سماحة الشيخ الاعرافي وأوعد انه سوف يقوم بزيارة إلى دار السيدة رقية(عليها السلام) وكان في ضمن الجلسة حديث الشيخ الشاكري عن نشاطات الدار وقوة ارتباط الدار بالجانب التعليمي والثقافي وارتباطها بالمراجع العظام ثم تفضل سماحة الشيخ الاعرافي بعد استماعه لكلمة الشيخ الشاكري  بكلمة قيمة فكانت كلمته المباركة  تتمحور في هذه النقاط التالية :

النقطة الأولى : إن هدف جامعة المصطفى العالمية هو إيصال المبادئ الإسلامية المحمدية الأصيلة والتي قامت عليها الثورة الإسلامية المباركة في إيران إلى جميع أنحاء العالم وبحمد الله تعالى عندما زرت الكثير من البلدان فرأيت هناك انتشارا واسعا لثقافة الإسلامية والقران الكريم  وكان هذا في الواقع بفضل الإمام الراحل قده والسيد القائد الخامنئي حفظه الله .

النقطة الثانية : إن حوزتنا العلمية كانت تفتقر إلى العمل الجماعي وبحمد الله قد شاهدت في السنوات الأخيرة انتشار كبير لهذا الاسلوب من العمل في الحوزة العلمية لكن يجب التأكيد على شي وهو السيطرة ودفع الآفات التي تضر بالعمل الجماعي حتى يكون منتجا وذا اثر كبير وواسع .

النقطة الثالثة : يجب التأكيد على المفاهيم القرآنية والعلوم الاخرى للقران الكريم واني أرى إن هدفنا وهدف دار السيدة رقية(عليها السلام) للقران الكريم يصب في مصب واحد وهو نشر الفكر الإسلامي عن طريق القران الكريم .

النقطة الرابعة : إن هناك عدد كبير جدا من الجاليات من مختلف أقطار العالم وهي تحت إشراف جامعة المصطفى العالمية والقسم الكبير منها تتمثل من طبقة العوائل من النساء والأطفال وقد التفت جامعة المصطفى العالمية مؤخرا إلى احتضانهم حيث أفردت قسما من برامجها الإداري والعلمي والثقافي لهذا الأمر وجعلت سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ شاكري مسؤلا لهذا القسم لأنهم يعدون الحصة الكبيرة من الفكر الثقافي وهو عامل مهم جدا في نشر الفكر والثقافة القرآنية والإسلامية بين أبناء المجتمع  .

ومرة أخرى اكرر شكري الجزيل إلى دار السيدة رقية(عليها السلام) للقران الكريم والعاملين فيها وادعوا من الباري سبحانه وتعالى أن يوفقهم إلى خدمة القران الكريم ونشر معارفه . والحمد لله رب العالمين