عبر الوفد الإعلامي التابع للمجمع القرآني في محافظة ذي قار عن سعادته للمشاركة في الدورات التخصصية التي أقامتها دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم وماتحصله عليه من خبرات عاية المستوى خاصة في مجال الإعلام ،هذا المجال الذي يعتبر الأهم اليوم وخاصة في نقل المعارف القرآنية وتقديمها بالشكل الأمثل .

فقد تحدث الأستاذ مصطفى العبودي ــ إعلامي في المجمع القرآني في محافظة ذي قارـ عن أهمية الدورة الإعلامية حيث قال :

جئنا من مدينة الناصرية مدينة الحب والسلام إلى مدينة قم المقدسة عش آل محمد فكان إستقبالنا من قبل هذه الدار المباركة  إستقبالا كبيرا ومميزا،وكان لدورة الإعلام تحت إشراف الإعلامي الأستاذ السيد أحمد نجف وقع مميز لما حوته وتضمنته من أفكار غاية في الدقة ، فكثير من الأمور المطروحة كانت تمثل حقلا واسعا لتبادل الخبرات واللياقات، كما أشكر الأستاذ حيدر الكعبي على ما أولانا به من أهمية خاصة في طريقة النطق ومخارج الحروف، واقعا أستطيع التحدث أن الدورة نموذجية بما حوته من فقرات وإضافات هائلة لنا في الجانب العلمي والإعلامي.

أما الأستاذ مرتضى السعيدي ــإعلامي في المجمع القرآني في محافظة ذي قارــ فقد أشاد بالتنظيم الراقي للدورة بقوله:

واقعا ما دفع المجمع القرآني لإتخاذه هذه الخطوة الإستراتيجية هو سمعة دار السيدة رقية (ع)للقرآن الكريم،وأعني السمعة الإعلامية والعلمية، ففي الإعلام رأينا سبب التميز هو النشاط الإعلامي والدقة والترتيب في كل شيء من جهة تحضير المادة الإعلامية إلى صناعة الخبر والتقرير وإنتهاءا بكثافة ضخ النشاطات وطرقها، ومن المميزات التي إستهوتني هي حالة المتابعة العالية في هذا المجال وأما من جهة السمعة االعلمية ، فالدار ربت وإحتضنت مربين كبار كان لهم فضل عظيم على عالمنا الإسلامي في تدريس القرآن الكريم وعلومه، فالدار تتميز أخلاقيا وكذلك علميا وهذا ما دفعنا في المجمع القرآني وأعطانا العزم من أجل رفع كفاءة كوادرنا القرآنية لنصل في تحقيق أهدافنا المرسومة على أرض الواقع .

وهنا لابد أن أشكر من سير عجلة الدروس الإعلامية الأساتذة الأكفاء الذين وضعوا النقاط على الحروف ، فكان أسلوبهم غير مستهلك وقد قدموا إحاطة علمية واسعة في كل الجوانب المتعلقة بالنقاط المدروسة.

ولابد أن أشير إلى جانب الخدمات الهام الذي ساهم إلى حد كبير في إرتياح وإنسجام بين المشاركين والأساتذة، واقعا إن هذه الدورة التطويرية ستكون محطة مهمة في مسيرتنا القرآنية وعزمنا دائما هو الإجتهاد فالنجاح.

بدوره تحدث الأستاذ غالي حميد محمد الحسيناوي ــ إعلامي في المجمع القرآني في محافظة ذي قار ومدير دار المنتظر (عج) في البوعظيم ــ مادحا:

إنها دار صغيرة في بنيانها، لكنها كبيرة في نتاجها، واسعة في أدائها وكثيرة في سكانها وزوارها، تملؤها الأصوات والأنغام من الصباح حتى المساء، زادهم فيها خير الكلام ورويهم من ينابيع عذب ماءها، تنبع من فيض النبوة، ويشم زكى عطرها الشذي من عبق الإمامة ،فهذه دار لا كالدور ، ومنزل لا كالمنازل ،إنها دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم.

بدوره شكر الأستاذ فرهود الركابي ــأستاذ التجويد في المجمع القرآني في محافظة ذي قارــ الدار بقوله:

الشكر لدار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم على وقفتهم هذه وتحضيراتهم وجهودهم المبذولة والضيافة الكريمة ، نفوس جميلة ومباركة تعرفنا عليهم ،لهم وافر الشكر على هذه الدورة المميزة علميا كما نشكر الأخوة على هذا النشاط الإعلامي والمتابعة، ولا أنسى الأخوة الأساتذة القديرين الذين مابخلوا علينا بمعلوماتهم القيمة واساليبهم الراقية.