• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : دروس قرآنية تخصصية .
              • القسم الفرعي : المقامات .
                    • الموضوع : كيفية الحفاظ على حنجرة الصوت للقراء والمداحين .

كيفية الحفاظ على حنجرة الصوت للقراء والمداحين

توصيات رئيس هيئة طب الكلام للمداحين والقراء

في لقاء أجرته صحيفة ( أخبار فارس ) مع الدكتور أتابك وثوقي رئيس هيئة طب الكلام فكان هذا اللقاء .

أخبار فاس : رئيس هيئة طب الكلام في إيران يوصي المداحين والقراء بعدم شرب القهوة والشوكولات والمأكولات الدسمة ، وعدم الاستحمام بالماء الحار .

أتابك وثوقي : إن المداحين والقرّاء والمنشدين وكل الأشخاص الذين يستفادون من أصواتهم إذا لم يراعوا الأصول الطبية والتغذية المحترفة (الطب النفسي والصوتي) سوف يواجهون اختلالات صوتية ، وفي بعض الأحيان تؤدي فقدان الصوت أو عدم علاجه لأمد بعيد .

وأضاف إنّ في إيران توجد 700 ألف حالة يبتلون بهذه الأختلالات ، وهي عادة إما أن تكون سيئة أو سهلة يمكن معالجتها ، وهي تكون في أوتار الحنجرة الصوتية .

والحنجرة : هي من أهم أدوات الصوت التي يمتلكها الإنسان ، ويمكن تجنب هذه الأختلالات عند رعاية الأصول الطبية وكذلك في مجال الطب النفسي فيجب أن يبتدأ الشخص الذي يعالج من هكذا إصابات بمراجعة الطبيب عند عروض هكذا حالة ، ولكن أستطيع القول : إنّ المداحين والقراء والمنشدين إذا امتنعوا من العمل في الأماكن المزدحمة أو ذات الصخب العالي سوف يحافظوا على أصواتهم ، وأضاف : وأما عند طب التغذية فتوجد وصايا كثيرة حتى يحتفظ القارئ أو المنشد بصوته الحسن ، منها :

 عدم أكل كافة البهارات والمطيبات للأطعمة ، وكذا عدم أكل الأطعمة الحارة جداً أو الباردة جداً ، وكذا الأطعمة الدسمة والمقليات ، ويجب تجنب القيمر والقشطة والحليب الدسم والقهوة والشوكولاتة قبل النوم بساعة ونصف.

وأضاف وثوقي : إنّ القراء والمداحين يجب عليهم الامتناع من الاستحمام في الماء الحار في الجو الحار، وكذلك يجب عليهم عند النوم أن يجعلوا الوسادة تحت الرأس بمقدار 45 ْ ، وكذلك يجب عليهم أن يتجنبوا رفع الثقل بحيث يؤدي إلى استرخاء عضلاتهم ومنها عضلاتهم الصوتية ، لأنّه يؤدي إلى إصابتهم بعوارض لعلها تدوم إلى آخر العمر .

رئيس هيئة طب الكلام في إيران قال : إنّ الأختلالات الصوتية تبتدئ من بحة في الصوت خفيفة ثم إلى مرض مستعصي في الصوت وفي هذه الحالة ينكتم الصوت ، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الأطباء المختصين ، ومن الممكن أن لايعود الصوت كما كان .

وأضاف : يجب على المداحين والقراء أن لايعملوا في جو ممتلئ من الغبار ودخان السجائر وكذلك يجب استخدام مكبر الصوت عند القراء حتى لايجهد القارئ والمداح نفسه بحيث يجهد الأوتار الصوتية التي تؤدي إلى كتمان الصوت ، ويمكن تجنب ذلك الجهد بطريقة الكحة الخفيفة والقصيرة أو شرب الماء الدافئ فإنه يفتح طبقات الصوت وإلا فسوف يعقب القارئ والمنشد والمداح إذا لم يدرك هاتين الوسيلتين عوارض جمة ، فهذه أحد أهم الوصايا التي يقدمها المختصون في هذا المجال.

وأضاف وثوقي : على أساس الاحصائيات الموجودة أنّ هناك 700 ألف نفر يواجهون أنواع البحات ومشاكل الصوت وهم في أغلب الأحيان لايراجعون الأطباء الأخصائيين في هذا المجال .

وأضاف : إن أكثر المداحين والقراء لايعملون بالأصول الطبية لدى عملهم وطرقهم المعتادة في القراءة والإنشاد ، وإنما يعملون بأصول وعادات ربما يكون لها تأثير ولكن ليست هي السبب الرئيس في العلاج كشرب الحليب مع الجعفري وكذلك شرب (چهار تخمة ) البذور الأربعة .

وأضاف في وقتنا الحاضر يوجد 1331 مختص في معالجة طب الصوت ، ولكن نحتاج الى 46000 مختص في بلدنا ، ويوجد لدينا الآن 444 طالباً يدرسون هذه المهنة في الجامعات المختلفة ، ويواصل في كل سنة 100 طالب ليدخل في هذه الدراسة .

                                                         ترجمة دار السيدة رقية (ع) من اللغة الفارسية

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=374
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 01 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19