• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : اللقاءات والأخبار .
              • القسم الفرعي : لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات .
                    • الموضوع : (مواهب‌الرحمن في تفسير القرآن) يظهر الروح الفلسفية للسيد السبزواري .

(مواهب‌الرحمن في تفسير القرآن) يظهر الروح الفلسفية للسيد السبزواري

 أكد المرجع الديني آية ‌الله ‌العظمی السيد (محمد عز الدين حسيني زنجاني) ان الفقيه والمفسر والباحث القرآني الراحل آية ‌الله العظمى السيد عبد الأعلي‌ السبزواري كان يتميز بفكر وروح فلسفيتين وهو أمر يظهر جلياً في كتاب تفسير (مواهب ‌الرحمن).

وقال آية ‌الله ‌العظمي السيد (محمد عزالدين حسيني زنجاني) خلال حوار خاص مع وكالة الانباء القرانية العالمية (ايكنا)، ان المرحوم السبزواري قام بتأليف مجموعة «مهذب ‌الاحكام» في الفقه، اضافة الى كتاب تفسير «مواهب ‌الرحمن» وهو امر قلما يوفق به عالم ومرجع شيعي.

واضاف المرجع الديني: ان المرحوم السبزواري كانت لديه روح فلسفية وهو امر يظهر جليا في كتاب تفسير «مواهب ‌الرحمن»، حيث انه يعيد اكثرية المواضيع الى منظومته الفلسفية الخاصة، وايضا يتميز بقدرة شعرية جيدة.

واشار آية ‌الله ‌العظمى السيد "محمد عز الدين حسيني زنجاني" الى ان المرحوم العلامه الطبطبائي كان اول من اعتمد اسلوب تفسير القران بالقران، لافتا الى ان المرحوم السبزواري استخدم هذا الاسلوب ايضا.

وقال ان المرحوم السبزواري كان فيلسوفا متقنا للفلسفة ويعتمد منهج الحكمة المتعالية للملاصدرا، وقد قام في كتاب المواهب بنقد ورد بعض القواعد الفلسفية.

يعتبر آية الله العظمى السيد عز الدين حسيني زنجاني الشهير بـ "الامام الزنجاني" من المراجع التقليد في مدينة "مشهد الرضا(ع) المقدسة" شرق البلاد كما تتلمذ عند شخصيات كبار كـ الامام الخميني والعلامة الطباطبائي وآية الله البروجردي رحمهم الله. ولد عالمنا الكبير عام 1340 للهجرة في مدينة "زنجان" الايرانية وسط عائلة تتسم بالعلم والفقاهة وتلمذ على يد ابيه ثم تعلم اللغة الفرنسية عند الاستاذ "ميرزا الوزيري" وكانت الحوزة العلمية في "زنجان" لها مكانة خاصة قبل تاسيس الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة.

ثم انتقل الى قم وشارك في صفوف آية الله حجت وآية الله البروجردي ودرس الاسفار عند الامام الخميني (قدس سره) قائد ومفجر الثورة الاسلامية وحصل الكثير من العلوم الدينية والاخلاق عند آية ‌الله العظمى الحاج السيد احمد الخوانساري وآية ‌الله الحاج الشيخ مهدي المازندراني.

ثم ذهب عالمنا القدير الى النجف الاشرف بعدما قضى سنين من عمره في قم وشارك في صفوف السيد عبدالهادي الشيرازي والمرجع الديني الكبير السيد ابوالقاسم الخوئي وسيما آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وعندها كان من المراجع الكبار وكان السيد الحكيم يبدي له احتراما خاصا ثم قرر الرجوع الى "زنجان" بعدما سمع بنبأ مرض والده.

ومارس السياسة واعتقله النظام البائد الملكي الشاهنشاهي بعدما القى محاضرة هاجمهم فيها وسجنوه لمدة 45 يوما ثم انتقل الى مشهد الرضا(ع) واضطر الى ترك مسقط راسه مواصلا النضال حتى انتصار الثورة الاسلامية.

له عدة كتب منها: الرسالة العملية في الفقه. تفسير سورة الحمد. شرح زيارة عاشوراء. مناسك الحج. شرح خطبة السيدة الزهرا (سلام الله عليها). مطارحات حول معيار الشرك في القرآن الكريم. تقريرات دروس آية ‌الله العظمى حجت كوه كمره‌اي في الاصول والفقه. تقريرات دروس آية ‌الله العظمى بروجردي في الاصول والفقه. فيض العليم في شرح تحفة الحكيم. شرح زيارة آل ياسين. تعليقه علي وسيلة النجاة لآية‌ الله العظمی الاصفهاني. رسالة في حقيقة الايمان.

 

منقول من وكالة الانباء القرآنية العالمية http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=487746

 

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=813
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 11 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29