• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : اللقاءات والأخبار .
              • القسم الفرعي : لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات .
                    • الموضوع : الشهيد الصدر.. أول منظر للتفسير الموضوعي للقرآن الكريم .

الشهيد الصدر.. أول منظر للتفسير الموضوعي للقرآن الكريم

 جاء في ندوة "دراسة شخصية الشهيد الصدر" في ايكنا؛

الشهيد الصدر.. أول منظر للتفسير الموضوعي للقرآن الكريم 

رأی آية الله "محسن الأراكي" أنه بعد ماضٍ بعيد من التفسير الموضوعي المبعثر فإن الشهيد الصدر كان أول من قام بالتنظير والتأطير لهذا النوع من التفسير وأقام له منهجاً خاصاً به.

آية الله الشيخ محسن الأراكي قال ذلك في ندوة أقامتها وكالة الأنباء القرآنية لدراسة الأبعاد التاريخية والعلمية والسياسية للمرجع الديني الشهيد محمد باقر الصدر يوم الخميس 7 من كانون الثاني 2010 حيث حضرها إلى جانب آية الله الأراكي الباحث في الشؤون القرآنية السيد "ابوالفتح دعوتي".

وبدأت الندوة أعمالها بكلمة للشيخ الأراكي الذي أشار إلی تفاصيل تعرفه علی الشهيد الصدر والظروف السياسية التي كان يعيشها العراق أثناء حياة الشهيد؛ مؤكدا أن التواجد ضمن حلقة دروس الشهيد الصدر آنذاك كان يعد مثابرة كبيرة وذلك نظرا للضغوط الذي كان يتعرض لها الشهيد وكل من يحضر دروسه.

وفي إشارة إلی خُلقيات الشهيد الصدر قال سماحته إن الأستاذ الشهيد كان يتمتع بخصال أخلاقية أشبه بأخلاق الأنبياء وذلك هو السر في بقاء آرائه وخلودها بعد استشهاده حيث كان الشهيد مصلحا بكل معاني الكلمة مؤكدا أنه اختار الشهادة طريقاً لنفسه علی غرار الإمام الحسين(عليه السلام) لكي يخلد بذلك الإسلام والقيم الإسلامية في المجتمع العراقي خاصة وفي المجتمع الإسلامي عامة.

وأضاف فضيلة أن من سمات الشهيد الصدر التي تنم عن عبقريته أنه تعمق في كثير من العلوم الدقيقة وغير الدينية وتخصص فيها من غير أن يشرف عليه أستاذ مبينا أن للشهيد اليد الطويلة في كثير من الفروع المعرفية وتدل علی ذلك كتاباته في هذه العلوم والتي لا تخلو من إبداع.

وأكد الأراكي خلال هذه الندوة أن الشهيد الصدر مفكر ذو تفكير منتظم ومنطقي تدقق كثيرا في القرآن الكريم وتعاليمه واستخدم القرآن الكريم في سبيل الإجابة عن أسئلة كان يمليها علينا الحاضر.

الشيخ الأراكي قال إن الشهيد الصدر كان يری التاريخ خاضعا لقوانين صارمة وذلك علی العكس من مفكري مدرسة قم من أمثال العلامة الطباطبايي والشيخ مطهري الذين كانوا يؤكدون دور الأسباب الإنسانية في التاريخ حيث كان الشهيد الصدر إلی جانب علماء آخرين كـ محمد تقي الاصفهاني وميرزا النائيني والسيد أبو القاسم الخوئي بإعتبارهم من مدرسة النجف يذهب إلی تحكم قوانين التاريخ في الأفراد.

 

منقول من طهران – وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA):

http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=520268

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=966
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 04 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28