00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة المطففين 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة المطففين

كلا إن كتاب الفجار لفي سجين * كتاب مرقوم * كلا إن كتاب الابرار لفي عليين * كتاب مرقوم * يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون * عينا يشرب بها المقربون 7 - 28 .

697 - 5 - قال: حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا: عن سعيد بن عثمان الجزار قال: سمعت أبا سعيد المدائني عن أبي عبدالله عليه السلام قال: في قول الله تعالى: (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم) [ بالشر.ر، ب ] ببغض محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله، (كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وما أدراك ما عليون؟ كتاب مرقوم) بحب محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

698 - 3 - قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم [ قال: حدثنا علوان بن محمد قال: حدثنا محمد بن معروف عن السدي عن الكلبي.ق ]:

___________________________________

697.وأخرجه محمد بن العباس عن علي بن عبدالله عن إبراهيم بن محمد عن سعيد مثله مع تقديم وتأخير، ومع زيادة: وسجين موضع في جهنم وإنما سمي به الكتاب مجازا تسمية الشئ باسم مجاوره ومحله أي كتاب أعمالهم في سجين.

698.وهذه الرواية وردت في ما يعرف بتفسير القمي مع إضافات لا تتفق ونهج فرات إن لم نقل ونهج الائمة عليهم السلام ونحن أخذنا منه السند وبعض الملاحظات ورمزنا له ب‍ (ق) ثم إن عدد الآيات غير مذكور فيه وهذه العدد المذكور هنا غير صحيح.

وفي أ، ب: نزلت خمس آيات.

وفي ر: إلى قوله (بها المقربون).

وربما كان الصواب: يشهدها المقربون.

[544]

عن جعفر عليه السلام قال: نزلت الآيات: (كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وما أدراك ما عليون) إلى قوله: ([ عينا.

ق.يشرب بها المقربون) [ وهي خمس آيات.ن ] ! وهم [ ن: وهو ] رسول الله [ ر: النبي ] وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و.ر ] السلام [ والتحية والاكرام.أ ].

699 - 2 - [ فرات.ا ] قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن عطاء بن أبي رباح قال: قلت لفاطمة بنت الحسين أخبرتني جعلت فداك بحديث أحتف [ ب: احدث ] [ به.ا ] وأحتج به على الناس.

قالت: نعم أخبرني أبي أن النبي صلى الله عليه وآله بعث إلى علي بن أبي طالب [ عليه السلام.ا ] أن اصعد المنبر وادع الناس إليك ثم قل [ ر: قلت ]: أيها الناس من انتقص أجيرا أجره فليتبوء مقعده من النار ومن ادعى إلى غير مواليه فليتبوء مقعده من النار ومن انتفى 1 من والديه فليتبوء مقعده من النار.

قال: فقال رجل: يا أبا الحسن ما لهن من تأويل؟ فقال: الله ورسوله أعلم.

ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ويل لقريش من تأويلهن - ثلاث مرات -.

ثم قال: يا علي انطلق فأخبرهم إني أنا الاجير الذي أثبت الله مودته من السماء، وأنا وأنت مولى المؤمنين وأنا وأنت أبوالمؤمنين.

ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا معشر قريش والمهاجرين [ والانصار.ب ].

فلما اجتمعوا قال: [ يا.ا ] أيها الناس إن عليا أولكم إيمانا بالله وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله [ ا: بالله ] وأعلمكم بالقضية وأقسمكم بالسوية وأرحمكم بالرعية وأفضلكم عندالله مزية.

ثم قال رسول الله[2: النبي ] صلى الله عليه وآله: إن الله مثل لي أمتي في

___________________________________

699.جاء‌ت الرواية مكررة في الكتاب حسب (أ، ب) دون اختلاف إلا ما أشرنا إليه فدمجنا الاولى التي كانت في سورة الاسراء تحت الرقم 4 في الثانية هذه والثانية لم ترد في (ر) ورمزنا للاولى ب‍(1) والثانية ب‍(2).

وقد أخرجها المصنف أيضا بسند أخر وتفصيل أكثر في ذيل الآية 23 / الشورى فلا حظ.

وانظر الحديث التالي أيضا.

وأورده المجلسي في البحار ج 40 ص 59.

لعل هذا هو الصواب وفي أ، ب(1): انتقم.

وفي أ(2): ابتغى.

وفي ر: انتقما.

وقد سقط هذا الشطر في الرواية الثانية من ب.

وفي ب: منزلة.

بدل (مزية).

وفي الثانية تقدمت السابعة على السادسة.

[545]

الطين [ ب 2 خ ل: الاظلة ] وعلمني أسماء‌هم كما علم آدم الاسماء كلها فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته وسألت ربي أن يستقيم أمتي على علي [ بن أبي طالب.ر، 2]من بعدي فأبى ربي إلا أن يضل من يشاء [ويهدي من يشاء.2].ثم ابتدأني [ ربي.ا ] في علي [ بن أبي طالب عليه السلام.ر، 2]بسبع [ خصال.ب ا ] أما أولاهن فانه [ أول.ب ] من ينشق عنه الارض معي ولا فخر، وأما الثانية فانه يذود عن حوضي كما يذود الرعاة غريبة الابل، وأما الثالثة فان من فقراء شيعة علي ليشفع في مثل ربيعة ومضر، وأما الرابعة فانه أول من يقرع باب الجنة معي ولا فخر، وأما الخامسة فانه [ أول ] [ من.ر ] يزوج من الحور العين ولا فخر، وأما السادسة فانه أول من يسكن معي في عليين ولا فخر، وأما السابعة فانه أول من يسقى من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

700 - 4 - قال: حدثني إبراهيم بن أحمد بن عمر الهمداني معنعنا: عن جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأحجار الزيت فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بضبعي علي فرفعها حتى رئي بياض إبطيهما ولم ير 1 إلا ذلك اليوم ويوم غدير خم.

فقال: أيها الناس هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد المسلمين.

[ ب: الوصيين ] وقائد الغر المحجلين وعيبة علمي ووصيي في أهل بيتي وفي أمتي، يقضي ديني وينجز وعدي، وعوني على مفاتيح الجنة ومعي في الشفاعة.أيها الناس من أحب عليا فقد أحبني [ ومن أحبني فقد أحب الله.ب ] ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله.

أيها الناس إني سألت الله في علي خصلة فمنعنيها وابتدأني بسبع.

قال جابر [ قلت ]: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الخصلة التى سألت الله في علي فمنعكها؟ قال: ويحك يا جابر اني سألت الله أن يجمع [ أ: يجتمع ] الامة على علي [ من ب ]

___________________________________

700.ورواه محمد بن العباس وباختصار عن أحمد بن محمد الهاشمي عن جعفر بن عيينة عن جعفر بن محمد عن الحسن بن بكر عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن جابر.

ولم ترد هذه الرواية في ر.

وأخرج القاضي أبوجعفر الكوفي الزيدي في المناقب تحت الرقم 143 بما يقرب من الثلث الاخير من هذا الحديث والمتقدم بسنده عن الصادق عليه السلام.

1.أ: أرى اباطها.

ب: ولم يره.

[546]

بعدي فأبى إلا أن يضل من يشاء ويهدي من يشاء.

قال: قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله فما السبع التى بدأك بهن فيه؟ قال: ويحك يا جابر أنا أول من يخرج يوم القيامة من قبره وعلي معي [ وأنا أول من يقرع باب الجنة وعلي معي وأنا أول من يسكن في عليين وعلي معي.ب ] وأنا أول من يزوج من الحور العين وعلي معي وأنا أول من يسقى من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون [ وعلي معي.أ ].

701 - 6 - قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا: عن كعب في قول الله تعالى [ ا، ب: في كتابه ]: (يسقون من رحيق مختوم، ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون) فهنيئا لهم ثم قال كعب: والله لا يحبهم إلا من أخذ الله منه الميثاق.

إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون..29 - 36 .

702 - 1 - قال: حدثنا أبوالقاسم العلوي [ قال: حدثنا فرات ] معنعنا: عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله [تعالى.ر ]: (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون) قال: فهو حارث بن قيس وأناس معه كانوا إذا مر عليهم علي بن أبي طالب عليه السلام قالوا: انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمد صلى الله عليه وآله واختاره من أهل بيته وكانوا يسخرون منه، وإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة والنار باب فعلي بن أبي طالب عليه السلام على الاريكة متكئ [ ب: يتكئ ] فيقول هلم لكم، فاذا جاؤا سد بينهم الباب فهو كذلك ليسخر [ ر: يسخر ] منهم ويضحك، قال الله: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون).

___________________________________

701.في أ: فيها لهم.

ر: فهياء لهم.

والظاهران في الحديث سقط.

702.وأخرجه محمد بن العباس مع مغايرات طفيفة عن علي بن عبدالله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس...وهناك روايات في الشواهد وغيره بهذا المعنى.

وأورده المجلسي في البحار ج 36 ص 69 وج 35 ص 339.

[547]

(ومن سورة انشقت) فسوف يحاسب حسابا يسيرا 8 .

703 - 1 - قال: حدثنا أبوالقاسم الحسيني معنعنا: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله خرج من الغار فأتى منزل خديجة كئيبا حزينا فقالت خديجة: يا رسول الله ما الذي أرى بك من الكآبة والحزن ما لم أره فيك منذ صحبتني؟ قال: يحزنني غيبوبة [ أ: غيبة ] علي: قالت: يا رسول الله تفرقت المسلمون في الآفاق وإنما بقي ثمان رجلا كان معك الليلة سبعة [ نفر.أ ] فتحزن لغيبوبة رجل !؟ فغضب النبي [ صلى الله عليه وآله.أ، ب ] وقال: يا خديجة إن الله أعطاني في علي ثلاثة لدنياي وثلاثة لآخرتي فأما الثلاثة التي لدنياي فما أخاف عليه أن يموت ولا يقتل حتى يعطيني الله موعده إياي، ولكن أخاف عليه واحدة.

قالت: يا رسول الله إن أنت أخبرتني ما الثلاثة لدنياك وما الثلاثة لآخرتك وما الواحدة التي تتخوف عليه لاحتوين على بعيري ولاطلبنه حيثما كان إلا أن يحول بيني وبينه الموت.

قال: يا خديجة إن الله أعطاني في علي لدنياي أنه يواري عورتي عند موتي وأعطاني في علي لدنياي انه يقتل بين يدي أربعة وثلاثين مبارزا قبل أن يموت أو يقتل، وأعطاني في علي لآخرتي انه متكا 1 يوم الشفاعة وأعطاني في علي لآخرتي انه صاحب مفاتيحي يوم أفتح أبواب الجنة وأعطاني في على لآخرتي اني أعطى يوم القيامة أربعة ألوية فلواء الحمد بيدي

___________________________________

703.أورده المجلسي في البحار ج 40 ص 64 وفي بشارة المصطفى ص 217 إشارة إلى هذه القصة.

1.لم يذكر الثالث لدنياه.

وقوله (بين يدي) وقعت في نسخة (ر) بعد قوله (إنه متكا) فتأمل.

[548]

وأدفع لواء التهليل لعلي وأوجهه في أول فوج وهم الذين يحاسبون حسابا يسيرا ويدخلون الجنة بغير حساب عليهم، وأدفع لواء التكبير إلى حمزة وأوجهه في الفوج الثاني، وأدفع لواء التسبيح إلى جعفر وأوجهه في الفوج الثالث، ثم أقيم على أمتي حتى أشفع لهم، ثم أكون أنا القائد وإبراهيم السائق حتى أدخل أمتي الجنة، ولكن أخاف عليه اضرار 1 جهلة قريش.

فاحتوت على بعيرها وقد اختلط الظلام فخرجت فطلبته فاذا هي بشخص فسلمت ليرد السلام لتعلم علي هو أم لا 2 فقال: وعليك السلام أخديجة؟ قالت: نعم: فأناخت ثم قالت: بأبي [ أنت وأمي اركب قال: أنت أحق بالركوب مني اذهبي إلى النبي صلى الله عليه وآله فبشري حتى آتيكم فأناخت على الباب ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستلق على قفاه يمسح فيمابين نحره إلى سرته بيمينه وهو يقول: اللهم فرج همي و برد كبدي بخليلي علي بن بن أبي طالب عليه السلام حتى قالها ثلاثا: قالت له خديجة: قد استجاب الله دعوتك فاستقل قائما رافعا يديه يقول: شكرا للمجيب - حتى قالها أحد عشرة مرة -.

___________________________________

1.ب: إمرار.

ر: اصرار.

2.ب: هو علي أم لا.

أ: أعلى.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21338451

  • التاريخ : 29/03/2024 - 10:56

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net