00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة الغاشية 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة الغاشية

وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية * تسقى من عين آنية 2 - 5 .

704 - 1 - [ قال: حدثنا أبوالقاسم العلوي.أ، ب ] قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا: عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: كل عدو لنا ناصب منسوب إلى هذه الآية: (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية).

705 - 4 - قال: حدثني جعفر بن أحمد معنعنا: عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خرجت أنا وأبي ذات يوم فاذا هو بأناس من أصحابنا بين المنبر والقبر فسلم عليهم ثم قال: أما والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد، من ائتم بعبد فليعمل بعمله، أنتم 1 شيعة آل محمد [ صلى الله عليه وآله.ر، أ ] وأنتم شرط الله وأنتم أنصار الله وأنتم السابقون الاولون والسابقون الآخرون في الدنيا والسابقون في الآخرة إلى الجنة، قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله [ تبارك وتعالى.أ، ب ] وضمان رسول الله [ صلى الله عليه وآله.أ، ب ] وأهل بيته، أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات، كل مؤمنة

___________________________________

705.سعدان بن مسلم المذكور في أواخر الحديث قال عنه الشيخ: له أصل.

وقال السيد الداماد: شيخ كبير القدر جليل المنزلة.

وقال النجاشي: أبوالحسن العامدي روى عن الصادق والكاظم وعمر عمرا طويلا.

1.ر: وأنتم.

وهذه اللفظة سقطت من أ.

[550]

حوراء وكل مؤمن صديق.

كم مرة قد قال [ أمير المؤمنين.ب، ر ] علي [ بن أبي طالب.ر ] صلوات الله عليه [ ر: عليه السلام ] لقنبر: يا قنبر أبشر وبشر واستبشر والله لقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساخط على جميع أمته إلا الشيعة.

ألا وإن لكل شئ شرفا وإن شرف الدين الشيعة، ألا وإن لكل شئ عروة وإن عروة الدين الشيعة، ألا وإن لكل شئ إماما وإمام الارض أرض يسكن فيها [ أ: يسكنها ] الشيعة، ألا وإن لكل شئ سيدا وسيد المجالس مجالس الشيعة، ألا وإن لكل شئ شهوة وإن شهوة الدنيا سكنى شيعتنا فيها، والله ولولا ما في الارض منكم ما استكمل أهل خلافكم طيبات مالهم، ومالهم في الآخرة من نصيب.كل ناصب وإن تعبد [ واجتهد ف‍.ب ] منسوب إلى هذه الآية: (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية)، ومن دعا من مخالف لكم فاجابة دعائه لكم، ومن طلب منكم إلى الله حاجة فلزمته 1 ومن سأل مسألة فلزمته ومن دعا بدعوة فلزمته، ومن عمل منكم حسنة فلا يحصى تضاعيفها، ومن أساء سيئة فمحمد صلى الله عليه وآله حجيجه - يعني يحاج عنه قال أبوجعفر عليه السلام: حجيجه من تبعتها .

والله إن صائمكم ليرعى في رياض الجنة تدعو له الملائكة بالعون حتى يفطر 2، وإن حاجكم ومعتمركم لخاص الله تبارك وتعالى، وإنكم جميعا لاهل دعوة الله وأهل إجابته وأهل ولايته، لا خوف عليكم ولا حزن، كلكم في الجنة، فتنافسوا في فضائل الدرجات.

والله ما من أحد أقرب من عرش الله تبارك وتعالى تقربا [ ب: بعدنا ] يوم القيامة من شيعتنا، ما أحسن صنع الله تبارك وتعالى إليكم، ولولا أن تفتنوا فيشمت بكم عدوكم ويعلم الناس ذلك لسلمت عليكم الملائكة قبلا.

وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: يخرج يعني أهل ولايتنا من 3 قبورهم يوم القيامة

___________________________________

1.كذا في (أ) وفي ب (خ ل): فله مائة.

وهكذا في الموارد التالية.وفي (ر) هكذا: حاجة فلد مابه !...مسألة فلزماته..بدعوة فلزمانه فلزمته، مكررا في الاخير مع اختلاف.وتضاعيفها في ر: يضاعفها.

2.ب: إن صيامكم لترعى..تدعو إليهم..بالغون حتى يفطروا..

(خ ل): لخاصة.

أ: تدعولهم.

ر: يفطروا.

3.كذا في (ر) وفي أ، ب: أهل ولايتنا يخرج (خ: تخرج) من.

[551]

مشرقة وجوههم قرت أعينهم، قد أعطوا الامان، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون.

والله ما من عبد منكم يقوم إلى صلاته إلا وقد اكتنفته الملائكة [ ر: ملائكة ] من خلفه يصلون عليه ويدعون له حتى يفرغ من صلاته.

ألا وإن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم عليه السلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن 1 وشيعتنا.

قال سعدان بن مسلم: وزاد في الحديث عثيم بن أسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام: قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: والله لولاكم ما زخرفت الجنة، والله لولاكم ما خلقت حوراء 2 والله لولاكم ما نزلت قطرة، والله لولاكم ما نبتت حبة، والله لولاكم ما قرت عين، والله للله أشد حبا لكم مني، فأعينونا على ذلك بالورع والاجتهاد والعمل بطاعته [ والله لولاكم ما رحم الله طفلا ولا رتعت بهيمة.أ، ب ].

إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم 25 .

706 - 2 - قال: حدثنا [ ر: ثني ] جعفر بن محمد بن يوسف معنعنا: عن صفوان قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: [ إن.أ ] إلينا إياب هذا

___________________________________

1.كذا في ب وفي أ: آدم صلوات الله وسلامه عليه محمد صلى الله عليه وآله ونحن.

وفي ر: آدم صلوات الله وسلامه عليه نحن وشيعتنا.

2.ب: حور.

ر: بحورا.

706.الكافي: عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن سنان عن سعدان عن سماعة قال: كنت قاعدا مع أبي الحسن الاول عليه السلام والناس في الطواف في جوف الليل فقال لي: يا سماعة الينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله تعالى حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا في ذلك، وما كان بينهم وبين الناس استوهبنا منهم وعوضهم الله عزوجل.

محمد بن العباس: حسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن جميل بن دراج قال: قلت لابي الحسن عليه السلام: أحدثهم بحديث جابر؟ قال: لا تحدث به السفلة فيذيعوه، أما تقرء القرآن: (إن إلينا إيابهم...)؟ قلت: بلى، قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الاولين والآخرين ولانا الله حساب شيعتنا فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا وما كان بيننا وبينهم فنحن أحق من عفى وصفح.

[552]

الخلق وعلينا حسابهم.

707 - 3 - قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن قبيصة بن يزيد الجعفي قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وعنده البوس بن أبي الدوس [ أ: الدرس ] وابن ظبيان والقاسم [ بن.أ.عبدالرحمان ] الصيرفي فسلمت وجلست وقلت: يا ابن رسول الله قد أتيتك مستفيدا.

قال: سل وأوجز.

قلت: أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية وأرضا مدحية وطودا أو ظلمة ونورا 1.

قال: يا قبيصة لم سألتنا عن هذا الحديث في مثل هذا الوقت أما علمت أن حبنا قد اكتتم وبغضنا قد فشا، وأن لنا أعداء من الجن يخرجون حديثنا إلى أعدائنا من الانس، وأن الحيطان لها آذان كآذان الناس.

قال: قلت: قد سألت [ خ: سئلت ] عن ذلك.

قال: يا قبيصة كنا أشباح نور حول العرش نسبح الله قبل أن يخلق آدم بخمسة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم فرغنا في صلبه فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهر حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله فنحن عروة الله الوثقى، من استمسك بنا نجا ومن تخلف عنا هوى، لا ندخله في باب ردى [ ب (خ ل): ضلالة ] ولا نخرجه من باب هدى، ونحن رعاة دين [ أ، ب (خ ل)، ر: شمس ] الله، ونحن عترة رسول الله صلى الله عليه وآله، ونحن القبة التى طالت أطنابها واتسع فناؤها [ خ: أفنانها ]، من ضوا إلينا نجا إلى الجنة، ومن تخلف عنا هوى إلى النار.

قلت: لوجه ربي الحمد أسألك عن قول الله تعالى: (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم)؟ قال: فينا التنزيل.

قال: قلت: إنما أسألك عن التفسير.

قال: نعم يا قبيصة إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا علينا فما كان بينهم وبين الله استوهبه محمد صلى الله عليه وآله من الله، وما كان فيما بينهم وبين الناس من المظالم أداه محمد صلى الله عليه وآله عنهم، وما كان فيما بيننا وبينهم وهبناه لهم حتى يدخلون الجنة بغير حساب.

___________________________________

707.في أ: فيضة.

ومثله في المورد الاول من (ر) و (خ ل) من (ب).

ولم أقف على ترجمته.

وابن ظبيان لعله يونس.

وأما البؤس فلم تتبين لي ترجمته أيضا.

1.كذا في خ.

وفى أ، ب: وطوره أو ظلمة.

وفي ر: أو طولا أو ظلمة أو نورا.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21402914

  • التاريخ : 19/04/2024 - 18:13

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net