• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : تفسير القرآن الكريم .
              • القسم الفرعي : علم التفسير .
                    • الموضوع : دور أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن (القسم الأول) .

دور أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن (القسم الأول)

محمد هادي معرفة

‌‌‌تـفسير‌ كتاب اللّه العزيز وتأويله، وحفظه وحراسته

لأهل البيت، آل الرسول (صلى اللّه عليه‌ وآله‌ وسلّم‌) دور خـطير فـي مـختلف شؤون القرآن الكريم، في تفسيره وتأويله، وتبيين معانيه، والإحاطة بمبانيه...

كدورهم‌ في حفظه وضبطه وحـراسته عن الضياع والتغيير طول عمر الإسلام.

كان علي(عليه‌ السّلام) رأس كتبة الوحي‌، وأجـمعهم‌ للقرآن، وأعرفهم بالتنزيل والتـأويل، وأعـلم الصحابة بمعاني القرآن والإحاطة بمقاصده ومراميه، وأحرصهم على حفظه وحراسته، شهد بذلك التأريخ وكتب الحديث.

وقد مضى شطر من الحديث عن مواقف الإمام أمير المؤمنين(عليه‌ السّلام) من القرآن الكريم فـي مختلف أطواره وأدواره منذ عهد الرسول(صلى اللّه عليه وآله وسلّم) فإلى آخر أيام حياته الكريمة.

كان(عليه السّلام) مثل النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلّم‌) ومثله‌ الظاهر، بل ونفسه الكريمة، المتمثّل فيها شخصيته الرسول الكـاملة، سـوى أنّه ليس بنبي... وقد قال له رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلّم):

«إنّك تسمع ما أسمع، وترى ما أرى‌، إلاّ‌ أنّك لست بنبي...». ( 1)

و معنى ذلك أنّه (عليه السّلام) كان له ذلك الحسّ المرهف الرقيق الذي كان يؤهّله للاستماع إلي المـلأ الأعلى كما في الأنبياء (عليهم السّلام)

قال الإمام أبو‌ جعفر‌ محمّد بن علي الباقر(عليه السّلام): «إنّ العلم الذي نزل مع آدم(عليه السّلام) لم يرفع، والعلم يتوارث؛ وكان علي(عليه السـّلام) عـالم هذه الأمّة، وإنّه لم يهلك منّا‌ عالم‌ قطّ‌ إلاّ خلفه من أهله من‌ علم‌ مثل‌ علمه أو ما شاء اللّه».

قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام): «إنّا-أهل البيت- شجرة النبوّة، وموضع الرسـالة، ومـختلف المـلائكة، وبيت‌ الرحمة‌، ومعدن‌ العلم» (2)

نـعم، إنـّهم (عـليهم السّلام) فروع تلك الشجرة‌ الطيبة‌ التي أصلها ثابت- هو مقام النبوّة وموضع الرسالة...- وفرعها لا يزال يتصاعد في السماء، ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، ﴿ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا؛ ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا.

قال رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلّم):

«إنّ لعلي علما بكتاب اللّه وسنّتي ليس‌ لأحد‌ مـن‌ أمـّتي، يـعلم جميع علمي؛ إنّ اللّه علّمني علما لا يعلمه غيري‌، وأمرني‌ أن أعلّمه عـليا ففعلت...، وإنّ اللّه علّمه الحكمة وفصل الخطاب...». (3)

ومن ثمّ كان باب علم النبي‌ ومفاض‌ حكمته‌ (4) ، وقد علّمه ألف باب مـن العـلم يـنفتح من كلّ باب ألف باب‌. (5)

قال‌(عليه‌ السّلام): «وليس كلّ أصحاب رسـول اللّه (صـلى اللّه عليه وآله وسلّم) كان يسأله فيفهم‌، وكان‌ منهم‌ من يسأله ولا يستفهم...، وكنت أدخل عليه كلّ يوم دخـلة، فـيخليني فـيها أدور معه‌ حيث‌ دار.

وقد علم أصحاب رسول اللّه أنّه لم يكن يصنع ذلك بأحد غـيري‌...؛ إذا‌ أسـأله‌ أجـابني، وإذا سكتّ أو نفذت مسائلي ابتدأني، فما نزلت عليه آية من القرآن إلاّ‌ أقرأنيها‌ وأملاها علي، فـكتبتها بـخطّي، ودعـا اللّه أن يفهمني إياها ويحفّظني؛ فما نسيت آية‌ من‌ كتاب‌ اللّه منذ حفظتها.

وعلّمني تأويلها، فحفظته وأمـلاه عـلي فكتبته...؛ ثمّ وضع يده على صدري ودعا‌ اللّه‌ أن يملأ قلبي علما وفهما وفـقها وحـكما ونـورا، وأن يعلّمني فلا أجهل‌، وأن‌ يحفّظني‌ فلا أنسي...». (6)

إذن، فلا غرو أن يكون (عليه السّلام) أعلم الأمـّة بـالقرآن تنزيله وتأويله...

أخرج‌ ابن‌ عساكر‌ في تأريخه بالإسناد إلى أبي الطفيل قال: سمعت عـليا(عـليه السـّلام) وهو‌ يخطب‌ الناس، فقال: «يا أيها الناس! سلوني؛ فإنّكم لا تجدون أحدا بعدي هو أعلم بـما تـسألونه منّي‌، ولا‌ تجدون أحدا أعلم بما بين اللّوحين منّي، فسلوني...

وقد عقد ابـن عـساكر‌ بـابا‌ ذكر فيه‌ أنّه لم يقل أحد علي‌ المنبر‌ سلوني‌ عن ما بين اللّوحين...إلاّ علي بن‌ أبـي‌ طـالب. (7)

والمـراد بما بين اللّوحين ما بين دفّتي المصحف، كما في رواية أخرى‌ عـنه‌ قـال: أقبل علي بن أبي‌ طالب‌(عليه السّلام‌) ذات‌ يوم‌ حتى صعد المنبر، فحمد اللّه وأثنى‌ عليه‌، ثـمّ قـال:

«يا أيها الناس! سلوني قبل أن تفقدوني، فواللّه ما بين‌ لوحي‌ المصحف آيـة تـخفى علي فيما أنزلت‌ ولا أين نزلت ولا‌ ما‌ عـنى بـها...». (8)

قـال سليم بن‌ قيس‌ الهلالي (9):

جلست إلى علي(عـليه السـّلام) بالكوفة في المسجد والناس حوله، فقال: «سلوني‌ قبل‌ أن تفقدوني، سلوني عن كتاب‌ اللّه‌، فـواللّه‌ ما نزلت آية‌ من‌ كـتاب اللّه إلاّ وقـد‌ أقرأنيها‌ رسـول اللّه(صـلى اللّه عـليه وآله وسلّم)، وعلّمني تأويلها...»، فقال ابن الكـوّا (10) : فـما‌ كان‌ ينزل عليه وأنت غائب؟ قال: «بلى، يحفظ علي‌ ما‌ غبت عنه‌، فإذا‌ قـدمت‌ عـليه قال لي: يا‌ علي! أنزل اللّه بعدك كـذا وكذا فيقرؤنيه، وتأويله كـذا وكـذا فيعلّمنيه...». (11)

فقد كان (صلى‌ اللّه عـليه وآله وسلّم) يحفظ عليه(عليه‌ السّلام‌) ما‌ فاته‌ من‌ نزول القرآن فيقرؤه‌ إياها‌ ويـعلّمه تـأويلها...؛ الأمر الذي ينبؤك عن مبلغ حـرص النـبي عـلى تربية علي وتـعليمه الكـتاب والحكمة، مما‌ لم‌ يـحظ‌ بـه غيره من الأصحاب...، ومن ثمّ كان‌ أقرأ‌ أصحاب‌ النبي‌ وأعلمهم‌ بالتنزيل‌ والتأويل، وأصبح مـرجع الصـحابة، سواء على عهده(صلى اللّه عليه وآله وسـلّم) أم بـعد وفاته.

يـحدث أبـو بـكر بن عياش عن ابـن مسعود أنّ رجلين على عهد‌ رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلّم) قرءا آيا من سورة الأحقاف، فـاختلفا فـي القراءة...، قال: فذهبت بهما إلى النبي، فـغضب، وعـلي عـنده...، فـقال عـلي: «رسول اللّه يأمركم أن تـقرءوا‌ كـما‌ علّمتم»(12)

و عن زيد بن أرقم قال: جاء رجل إلي رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلّم) فقال: أقرأني عبد اللّه بـن مـسعود وزيـد بن ثابت وابي بن كعب‌، فاختلف‌ قـراءتهم، بـقراءة أيـّهم آخذ؟ قال: فـسكت رسـول اللّه(صـلى اللّه عليه وآله وسلّم) وعلي(عليه السّلام) إلى جنبه، فقال علي(عليه السّلام): «ليقرأ كل إنسان‌ كما‌ علّم، كلّ حسن جميل». (13)

وفي‌ حديث عبد اللّه بن مسعود: إنّ رسول اللّه(صلى اللّه عـليه وآله وسلّم) أسرّ إلى‌ علي(عليه السّلام)، فقال علي: «إنّ رسول اللّه يأمركم‌ أن‌ يقرأ كلّ رجل منكم‌ كما‌ علّم...»، قال: فانطلقنا وكلّ رجل منّا يقرأ حروفا لا يقرؤها صاحبه.

قال الحاكم: هـذا حـيث صحيح الإسناد. (14)

وفي رواية أبي جعفر الطبري بإسناده عن زرّ بن حبيش، عن ابن‌ مسعود‌، قال: تمارينا في سورة من القرآن...، فانطلقنا إلى رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلّم) فوجدنا عليا يناجيه...، فـقلنا: إنـّا اختلفنا في القراءة...، فاحمّر وجه رسول اللّه (صلى اللّه عليه‌ وآله‌ وسلّم) وقال: «إنّما هلك من كان قبلكم باختلافهم بينهم...»، ثمّ أسرّ إلى علي شيئا، فـقال لنـا علي: «إنّ رسول‌ اللّه (صلى اللّه عـليه وآله وسـلّم) يأمركم أن تقرءوا كما علّمتم‌...» (15).

الأمر‌ الذي يدلّك على مدى قرب منزلة علي(عليه السّلام) من النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلّم) كان ‌‌موضع‌ نجواه، ولسانه الناطق بـعمله وبـاب حكمته...

وهكذا شهد كـبار الصـحابة شهادتهم بشأن الإمام‌ أمير‌ المؤمنين‌ (عليه السّلام):

«كان الرجل الأوّل في العهد الأوّل بعد رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله‌ وسلّم)، كان موضع سرّه وعيبة علمه، كان أقرؤهم لكتاب اللّه، وأحفظهم لآياته الكريمة‌، وأعلمهم بـتفسيره وتـأويله».

فقد‌ أخرج‌ ابن عساكر بإسناده إلى شقيق، عن عبد اللّه بن مسعود، قال: إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلاّ له ظهر وبطن، وإنّ علي بن أبي طالب عنده منه‌ عـلم الظـاهر والباطن...

وأخـرج عن عبيدة السلماني، قال: قال عبد اللّه بن مسعود: لو أعلم أحدا أعلم بكتاب اللّه منّي تبلغه المطايا...، فقال له رجـل: فأين أنت عن علي؟ قال: به بدأت، إنّي‌ قرأت‌ عليه.

وعن زاذان عن ابـن مـسعود، قـال: قرأت على رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلّم) تسعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس بعده، فقيل له: من هو؟ قال: عـلي ‌بـن أبي‌ طالب‌. (16)

وأخرج أبو جعفر الطوسي عنه، قال: قرأت على رسول اللّه (صلى اللّه عـليه وآله وسـلّم) سـبعين سورة من القرآن، أخذتها من فيه...، وقرأت سائر القرآن علي خير هذه‌ الأمّة‌ وأقضاهم بـعد نبيهم، علي بن أبي طالب (صلوات اللّه عليه). (17)

وإذ ما عرفنا أنّ السور المكية لا تـعدو ستّا وثمانين سورة (18)، نـعرف الوقـت الذي بدأ ابن مسعود‌ في‌ تعلّم‌ القرآن من علي (عليه السّلام‌) كان‌ وقتا‌ مبكرا يوم كان النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلّم) بمكة قبيل هجرته إلى المدينة أو بعدها بقليل...و هو وقت مبكر جدّا‌...

وأخرج‌ ابـن‌ عساكر أيضا عن الضحّاك عن ابن عباس، قال‌: قسّم‌ علم الناس خمسة أجزاء، فكان لعلي منها أربعة أجزاء، ولسائر الناس جزء، وشاركهم علي في الجزء، فكان أعلم به‌ منهم‌...

و عن‌ سـعيد بـن جبير عنه، قال: إنّا إذا ثبت لنا الشي‌ء‌ عن علي لم نعدل به إلى غيره...

و في رواية أخرى: إذا حدّثنا ثقة عن علي يقينا لا نعدوه‌... (19‌)

وأخرج‌ ابن طاووس عن طريق النقّاش عن ابن عـباس، قـال: وما علمي‌ وعلم‌ أصحاب محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلّم) في علم علي(عليه السّلام) إلاّ كقطرة في سبعة‌ أبحر‌... (20‌)

أخرج ابن عساكر بإسناده إلي مسروق بن الأجدع، قال: انتهى العلم إلى‌ ثـلاثة‌: عـالم‌ بالمدينة، وعالم بالشام، وعالم بالعراق، فعالم المدينة علي بن أبي طالب، وعالم الكوفة عبد‌ اللّه‌ بن‌ مسعود، وعالم الشام أبو الدرداء...، قال: فإذا التقوا سائل عالم الشام وعالم العراق عـالم‌ المـدينة‌، وهـو لم يسألهم... (21)

وبإسناد آخر، قال:... فـإذا التـقوا سـأل عالم الشام عالم‌ العراق‌، وسأل‌ عالم العراق عالم المدينة، ولم يسألهم...».(22)

وهذا يعني تفاوتهم في الدرجة، فأعلاهم درجة‌ هو‌ الإمام أمير المـؤمنين (عـليه السـّلام)، ثمّ ابن مسعود، وبعده أبو الدرداء...

وبذلك نعرف‌ حـقيقة‌ الوصـف‌ الذي جاء في كلامه الآخر عن الصحابة ودرجاتهم في العلم، قال: جالست أصحاب محمّد(صلى‌ اللّه‌ عليه وآله وسلّم) فوجدتهم كـالإخاذ- يـعني الغـدير من الماء-، فالإخاذ يروي الرجل‌، والإخاذ‌ يروي‌ الرجلين، والإخاذ يـروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل له أهل الأرض لأصدرهم... (23‌)

فإنّما‌ عنى‌ بالأخير مولانا أمير المؤمنين(عليه السّلام) الذي ينحدر عـنه السـيل ولا يـرقي‌ إليه‌ الطير...

أخرج المفيد بإسناده عن أبي أمامة الباهلي (24) قال: سـمعت النـبي (صلى اللّه عليه وآله‌ وسلّم‌) يقول: «علي أفضلكم، وفي الدين أفقهكم، وبسنّتي أبصركم، ولكتاب اللّه أقرأكم...». (25)

وأخرج‌ ابـن عـساكر بـإسناده إلى أبي عبد الرحمن‌ السّلمي‌، قال‌: ما رأيت أحدا أقرأ لكتاب اللّه من‌ عـلي‌ بـن أبـي طالب(عليه السّلام). (26)

و أخرج ابن الجزري عنه، قال: ما رأيت‌ ابن‌ أنثى أقرأ لكـتاب اللّه تعالى‌ مـن‌ علي...، وقال‌: ما‌ رأيت‌ أقرأ من علي عرض القرآن على‌ النبي‌ (صلى اللّه عليه وآله وسـلّم)، وهـو من الذين حفظوه أجمع بلا شك‌ عندنا‌... (27)

قوله: «حفظوه أجمع...» أي: حفظوه‌ في جـميع وجـوهه نـصّا‌ ونظما‌ وترتيبا وتنزيلا وتأويلا...، وفي قوله‌: «عندنا‌...» إشارة إلى أنّ هذا مذهب كبار التابعين بـشأن الإمـام أمير المؤمنين...، ومن ثمّ‌ فإنّه‌ قد قرأ القرآن كلّه على‌ علي‌ (عليه‌ السـّلام) عـلى مـا‌ ذكره‌ ابن شهر آشوب... (28)

وأخرج‌ الحاكم الحسكاني عن ابن عباس، قال: دعا عبد الرحمن بـن عـوف نفرا من أصحاب‌ رسول‌ اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلّم‌) فحضرت‌ الصلاة، فقدّموا‌ علي‌ بـن‌ أبـي طـالب، لأنّه كان‌ أقرأهم... (29)

و أخرج ابن عساكر بإسناده عن عبيدة السلماني، قال: صحبت عبد اللّه بن مـسعود‌ سـنة‌، ثـمّ صحبت عليا، فكان فضل ما‌ بينهما‌ في‌ العلم‌ كفضل‌ المهاجر على الأعـرابي‌. (30‌)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1)الخطبة القاصعة:192؛ النهج 1:301‌ (صبحي‌ صالح).

(2) الكافي الشريف 1:221-222.

(3) في حديث طويل مع ابـنته الصـدّيقة فاطمة‌ الزهراء‌ (صلوات اللّه عليها) رواه سليم في‌ كتابه:71.

(4) مستدرك الحاكم‌ 3:124‌.

(5)  بحار الأنوار 89:104.

(6) كتاب‌ سليم‌:106.

 (7)تاريخ دمشق، ترجمة الإمام أمير المؤمنين 3:22-25؛ وراجع الرقم 1040.

(8) المصدر‌:20‌، ح 1036.

(9) ذكره النجاشي في الطبقة‌ الأولى‌ من‌ زمـرة سـلفنا الصـالح‌، صاحب‌ الإمام أمير المؤمنين(عـليه‌ السـّلام‌)، تـوفّي مختفيا عن الحجّاج، حدود سنة 90.

(10) هو عبد اللّه بن عمرو اليشكري‌، عالم‌ نسّابة كبير، ومسائله مع الإمام أمير‌ المؤمنين‌ معروفة. قيل‌: كـان‌ خـارجيا‌.

(11) كـتاب سليم برواية‌ أبان بن أبي عياش البصري التـابعي:213-214؛و راجـع البحار 40:186، ح 72. والجامع للأبطحي‌ 1:484‌.

(12) المناقب لابن شهر آشوب 2:42‌.

(13) تفسير‌ الطبري‌ 1:10‌.

(14) مستدرك الحاكم‌ 2:223‌-224.

(15) تفسير الطبري 1:12؛جامع الأبطحي 1:279.

 (16)تأريخ دمشق، ترجمة الإمـام أمـير المـؤمنين 3:26‌-ح 1048‌ و1409‌ و1051.

 (17)أمالي الطوسي 2:219.

(18) راجع‌ الجزء‌ الأوّل‌ من‌ التمهيد‌:104‌، ط:1.

(19) تأريخ دمشق، ترجمة الإمـام أمير المؤمنين 3:45-46.

(20) سعد السعود:285؛و البحار 92:105، ح 83؛ وجامع الأبطحي 1:484.

(21) تأريخ دمشق، ترجمة الإمام أمير المؤمنين‌ 3:51، ح 1086.

 (22)المصدر:52، ح 1087.

(23) التفسير والمفسّرون للذهبي 1:36.

(24) هـو: صـدى بـن عجلان بن الحارث الباهلي، صحابي جليل، وقد قال له النبي(صلى اللّه عـليه وآله وسـلّم‌) حين‌ نزلت آية البيعة تحت الشجرة: «أنت منّي وأنا منك...»، وكان ممّن ثبت مع علي (عـليه السـّلام) وشـهد معه صفّين، توفّي سنة 86 عن عمر جاوز المائة...

 (25)الأمالي:90‌، ح 6؛ والجامع‌ للأبطحي 1:271.

(26) تـأريخ دمـشق، تـرجمة الإمام أمير المؤمنين 3:27، ح 1052.

(27) غاية النهاية 1:546، ح 2234.

(28) قال: قرأت القرآن كلّه على علي‌ بن‌ أبي طـالب(عـليه السـّلام). أخرجه‌ ابن‌ شهر آشوب‌ في المناقب 2:42.

(29) شواهد التنزيل 1:23، ح 16.

 (30)تأريخ دمشق، ترجمة الإمام أمير المـؤمنين 3:49، ح 1081.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2263
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 06 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28