00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .

        • القسم الفرعي : العقائد في القرآن .

              • الموضوع : سلسلة دروس في التوحيد ـ الدرس الثالث .

سلسلة دروس في التوحيد ـ الدرس الثالث

سماحة العلامة الشيخ جعفر النمر حفظه الله

التاريخ: 12 شعبان 1425هـ

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين ولعنة الله الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.

بسم الله الرحمن الرحيم (هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم) صدق الله العلي العظيم لا زلنا في المقدمة في البحث في معرفة الله عز و جل وقد قسمنا المعرفة إلى معرفة حسية ومعرفة عقلية و قلبية و قلنا أن الله عز و جل لا يمكن أن يعرف بغير القلب فلا العقل قادر على إكتناه حقيقته تعالى ولا الحس قادر على الوصول لتلك الحضرة المقدسة وأما القلب فهو و إن كان عاجز عن معرفة ذاته تعالى إلا أنه قادر على معرفة أسمائه العليا و صفاته العليا و معرفة الله عز و جل فطرية بمعنى أن المخلوق لا يحتاج في أن يعرف خالقه واسطة وذلك لأنه ليس بين المخلوق وخالقه واسطة أصلا من جهة من الجهات و أحد معاني قوله تعالى (واعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه) هو أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد ونحن أقرب إليه من حبل الوريد، الله أقرب إلى كل شيء من نفسه الله أقرب إلى زيد من زيد و إلى عمرٍ من عمر وإلى الشمس من الشمس ومن المخلوق إلى المخلوق نفسه وبناء على ذلك لا يحتاج المخلوق في أن يعرف ربه إلا إلى أن يعرف نفسه هذا معنى ما ورد في الحديث الشريف (معرفة النفس أنفع المعرفتين) بمعنى أن الطريق الموصلة إلى الله عز و جل المختصرة هي معرفة النفس على الإنسان أن يعرف نفسه فيستطيع أن يعرف خالقه الآيات والراويات الدالة على كون هذه المعرفة بالله عز و جل فطرية كثيرة منها ما ورد في القرآن الكريم مما تتضمن حقيقة فزع الإنسان إلى الله وقت الحاجة ووقت الفقر ووقت الاضطرار الإنسان إذا اعتراه حالة من حالات الاضطرار نجده يفزع إلى الله عز و جل بشكل فطري من دون أن يستدل على الله بشيء ومن دون أن يسأل عن كيفية التضرع إلى الله عز و جل بسم الله الرحمن الرحيم (قل أرائيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون) الإنسان وقت الحاجة إنما يدعوا الله بشكل فطري ولكن الإنسان بسوء عاقبته وخبث طويته وسريرته يرجع إلى الحالة الأولى من الكبر والتكبر و الغرور و الاحتجاب وذلك عند ارتفاع الحاجة (فلما نجاهم إلى البر إذاهم يشركون) فزع الإنسان وقت الحاجة أمر فطري وهو الصحيح ولو وفق الإنسان إلى أن يستشعر فقره بشكل دائم لوجد أنه يتضرع إلى الله بشكل دائم لذلك ورد في روايات كثيرة ما مضمونه أنه ليس بين الله و بين خلقه حجاب ورد في رواية (ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه احتجب بغير حجاب محجوب واستتر بغير ستر مستور) هناك حجاب ببيننا وبين الله هذا الحجاب هو نحن هو أنفسنا لا شيء خارج عنا هذا أولا، ثانيا : هذا الحجاب لا يحجب أصل المعرفة يحجب المعرفة بالمعرفة نحن نعرف الله كما ذكرنا في الجلسة السابقة ولكننا نجهل أن معروفنا هو الله نحسب أننا نعرف السماء و الأرض والفلك و الشمس و القمر و الحق أن هذه كلها آيات لله (إن في خلق السموات و الأرض والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء) هذه آيات فيها آيات إذا تعاملت مع الشمس على أنها مستقلة عن سائر الأشياء فقد حجبتك الشمس عمّا وراءها بل حجبتك عن حقيقتها حقيقة الشمس أن تستدل بها على الله أن تكشف لك عن كمال الله وعن جمال الله وعن علم الله وقدرة الله وتدبيره وربوبيته و إلوهيته، و أما الإنسان الذي يتعامل مع الإطار والقماش الذي رسمت عليه الصورة وسعى بالمتحف وانشغل بهذه الأمور وانشغل عن المضمون الذي يريد الراسم أن ينقله إليك وعن المشهد الذي يريد الراسم أن تعيشه في مثل هذه الحالة احتجبت أنت بهذا الوهم عن حقيقة الصورة التي أراد الراسم أن تصل إليها، كذلك حال المخلوقات الشمس والقمر و السماء والأرض وزيد وعمر هذه آيات خلقها الله عز و جل ليتجلى لك فيها ليتعرف إليك بها فإذا انشغلت عن المتجلي بهذه الأشياء بزيد وعمر و أصبح الإنسان منغمسا وقد غفل عن ربه بمثل هذه الصورة ماذا يكون زيد ؟يكون حجابا لكن في الواقع زيد هو الحجاب أم تعاملك أنت مع زيد أنت الذي جعلت زيد حجابا و إلا فإن زيد آية الله يقسم (الشمس وضحاها والقمر إذا تلاها و النهار إذا جلاها و الليل إذا يغشاها و السماء وما بناها) هذه كلها آيات لها مقدار وعظمة عند الله عز و جل و لكن بشرط أن لا تحجبك الشمس عن الله ولا يحجبك في الواقع إلا وهمك أنت أي حد علمك ذلك مبلغهم من العلم أنت الذي شئت أن تقف عند الشمس و إلا فإن الشمس طريق تستطيع أن تسلك هذا الطريق لتصل إلى الله عز و جل إذا في الواقع الله احتجب عن الناس بما ؟ بغير حجاب محجوب يعني بحجاب غير محجوب بزيد فأنت تتعامل مع زيد وترى زيد وتعرف زيد، زيد حجابك أنت، أنت الذي جعلته حجابا لك، لكن لما جعل الإنسان المخلوقات حجابا ؟ بسوء أعمالهم كما ورد في الدعاء (وإنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك) الإنسان هو الذي يتسبب إلى أن يرين على قلبه من الرين ما يستوجب حجبه عن المعرفة الإلهية بمعنى أنه لا يوفق حينئذ ليتعرف على الله في مخلوقاته أما إذا عرف الإنسان على أن يتعامل مع خلق الله بما هو خلق لله بأن نتعامل مع الخلق بنحوٍ من الحكمة الخلق ضعيف يحتاج إلى تدبير (يسأله من في السموات ومن في الأرض) إذا عرف الإنسان حقيقة الفقر في الخلقة أصبح قادر اً على أن يتعامل مع الخلق على أنه طريقٌ إلى الله عز و جل هذا وجه من وجوه الله عز و جل لأن حقيقة كل شيء في الله وذلك للحقيقة التي كشف عنها القرآن (كل شيء هالك إلا وجهه) الله عز و جل يقول (ولله المشرق و المغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) لا يستطيع الإنسان أن يخرج عن ملك الله ولا أن يرى غير الله لكن الحاذق العالم الحكيم هو من عرف أنه يرى الله، أما من حجبته الأوهام عن حقيقة المرئي فذلك الذي يقول يوم القيامة (ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) نحن ننسى أن الشمس آية فنسند فعلها إليها في الاستقلال ونسند الزرع إلى الزارع و المطر إلى السماء و النبات إلى الربيع والحال أن الأفعال هذه كلها لله عز و جل و إن كان إسنادها إلى الله لا يمنع من إسنادها إلى الزارع أو إلى السماء، لكن هناك فرق بين أن تقول كما قال الله عز و جل (وما رميت إذ رميت) وبينما أن تقول (إنما أوتيته عن علم عندي) هناك نظرتان، نظرة الموحد الذي يقول رميت بأذن الله وحوله و قوته فهو مع أنه يسند الرمي إلى نفسه يسند الرمي إلى الله (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) و أما المشرك أو الجاحد أو الكافر فدائما يقول: فعلت شربت، طعمت، قلت،حكمت و الصحيح أنه بالنسبة إلى هذا مخطئ خاطئ قاصر مقصر مذنب محجوب كافر لأن مثل هذا الإنسان يخاطب بأن الحكم لله (إن الحكم إلا لله) معنى كون أن الحكم لله ليس أن الله يمطر السماء مباشرة، الله يمطر المطر من السماء، فالسماء لها مدخليه، السماء ليست مستقلة عن أمر الله، السماء لا تملك من أمرها شيء ولا تملك لنفسها نفعا ولا ضراً، إذا في الواقع الله ليس بينه و بين خلقه حجاب من أراد الله فالله عز و جل قد فتح له باب معرفته،ولكن على الإنسان أن يعرف كيف يسلك هذا الطريق ومن أين يبدأ ومع أن المعرفة الإلهية فطرية وأن الإنسان لا يحتاج في التعرف على الله عز و جل إلى دليل مع ذلك أقام أهل العلم البراهين الكثيرة على وجود الله عز و جل مع أننا لا نحتاج في إثبات وجوده تعالى إلى دليل كما قيل هذا ما اقتضاه عن المصباح لكن مع ذلك البراهين القاطعة الناصعة الساطعة موجودة وهي تنقسم إلى قسمين، أدلة أفاقية بمعنى أننا نستدل على الله عز و جل بالمخلوقات الخارجية مثل : كالشمس و القمر و العالم و إتقان الصنعة، وهناك أداة أنفسية و الاستدلال على الله بالآيات الأنفسية أنفع وأجدى و أخطر و أقوى و أجلى و أوضح من الاستدلال بغير الآيات الأنفسية، لذلك لمّا سئل أمير المؤمنين صلوات الله عليه (بماذا عرفت ربك قال:بصدق العزائم و نقض الهمم لما هممت فحيل بيني و بين همي و عزمت فخالف القضاء عزمي علمت أن المدبر غيري) وهذا من أتقن و أشرف البراهين المقامة على وجود الله عز و جل الإنسان يمكن أن ينازع في كل شيء إلا أن ينازع في نفسه بمعنى أنه إذا نازعت زيداً في ثوبه أو سيارته أو قلمه أو نظارته أدعيت أن ما تحت يده ملكك أنت هذا أمر وارد تستطيع أن تقيم البينة و تستطيع أن تقيم الشهادة على أن ما تحت يده لك، بل ربما تدعي أن زيد قد استفاد من أموالك فترة حتى أشتد عظمه و نما لحمه ولكن لا تستطيع أن تنازع زيدا في أفكاره أو إرادته أو أن تزعزع عقيدة من عقائده إذا لم يكن هو مساعداً لك في زعزعة هذه العقيدة، الظالم يستطيع أن يحكم كل شيء، إلا أن يحكم الرأي ومن ثم المتجبر يستطيع أن يغير كل شيء إلا أن يغير القلب، القلب بين إصبعين من أصابع الرحمان لا يستطيع أحد أن يغير شيئا مما يعتقده الإنسان حتى الشيطان قال (وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي) الإنسان هو مبدأ الضلال، ليس الشيطان هو الذي أضل الإنسان، إلا بعد أن رغب الإنسان أن يكون من الضالين، ولولا ذلك لو كان الإنسان صلباً في رأيه لم يستطع الشيطان أن يضله ولا أن يحرفه إذا أخص خصائص الإنسان و أعمق شيئا و أبعد شيء عن التغير و المنازعة وغير ذلك من أنحاء التسلط رأي الإنسان وعقيدته و عزمه في أخص هذه الخصائص الإنسان مملوك لله عز و جل لأنه يعزم فيجد من نفسه تغيراً بات عازما على السفر أصبح ناويا على البقاء يعزم على الدرس الفلاني فيبدو له أن يترك الدرس الفلاني، يختار هذا التخصص فيبدو له في التخصص الآخر يهم بشيء فيحول القضاء و القدر بينه و بين ذلك الشيء، لا من جهة أنه أراد ولم يستطع، أصلا حال القضاء بأن غير إرادته من الذي غير هذه الإرادة (لما هممت فحيل بيني وبين همي بالأمس كنت ناويا اليوم نويت ألا تريد وعزمت فخالف القضاء عز مي علمت أن المدبر غيري) هذا معناه أنك لم تكن تملك الإرادة الأولى إذ لو كنت تملك الإرادة الأولى لما استطاع أحد أن يغيرها، أنت لم تكن تملك الأولى لذلك حدثت الثانية،إذا في الواقع أنت مدبر، أنت يلهمك الله أن تريد طاعته وألا تريد أخرى،إذا أنت لا تملك الثانية وكذلك أنت لا تملك الأولى، إذا لا إرادتك الأولى لك ولا الثانية لك، وهل للنفس حقيقة إلا الإرادة، إذا نفسك لا تملكها أنت، كما أنك لا تملك الإرادة هذا معناه لأنك تستدل على الله بنفسك، نفسك لا حقيقة لها إلا بالمدبر الذي يدبرها، وهذا أشرف البراهين التي يمكن أقامتها على الله عز و جل وهذا البرهان مرجعه إلى معرفة الله عز وجل بالله لا بغيره و بذلك أصبح التعرف على الله بالآيات الأنفسية أشرف معرفة الله بالآيات الأنفسية مرجعها إلى الاستدلال على الله بالله، لأن الله عز و جل أجلُ و أشرف من أن يعرف لذلك عندما سئل صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل البيت قيل له :هل عرفت ربك بمحمد، صلى الله عليه و آله قال: بل عرفت محمد بالله، الله هو الذي خلق محمد صلى الله عليه و آله و تجلى في محمد صلى الله عليه و آله، ولولا تجلي الله في خلقه لم يوجد خلقه، أصلاً لولا أن الله عز و جل تعرف إليك في الشمس لم توجد الشمس شأن الشمس أن تكون آية هذه هي حقيقة الشمس لو لم تكن الشمس آية لم توجد أصلا لأن حال الخلقة كما ذكر الله عز و جل (الله نور السموات و الأرض) النور هو الظاهر في ذاته، المظهر لغيره، الخلقُ قبل الخلقِ،الشمس قبل أن تخلق ماذا كانت؟ كانت موجودة في طي النسيان،خلقها الله عز و جل بأن رش عليها من نوره، هذا التعبير لعله ينصرف إلى الحالة الحسية التي يدل عليها التعبير بالرش لاحظوا الألوان كما يقول ذلك علماء الفيزياء نحن نقسم الألوان إلى أطياف كالسواد والبياض والحمرة ولزرقة والخضرة و الصفرة الآن علماء الفيزياء يقولون :لا حقيقة للون إلا تجليات الشعاع بمعنى أنه لولا الضياء لم يوجد للبياض حقيقة ولا للسواد حقيقة يقول علماء الفيزياء أنه إذا أطفئت الأنوار و أصبحت الأشياء سوداء في انعدمت الألوان، الكرسي هو أخضر ولكنك لا تبصر الخضرة، أصلا لا حقيقة للخضرة وراء النور، هذا مثال بسيط على أن الله نور السموات و الأرض بمعنى أن وجود الشمس هو خروجها من حد العدم إلى حد الوجود، بالأمس كانت ظلمه، اليوم أصبحت نور، هذا النور من أين جاءها ؟ من الله، الله رش عليها من نوره، كيف رش عليها من نوره ؟هل اقتطعنا من نور الشمس شيء و أعطيناه للغرفة ؟ لا في الواقع الشمس على حالها باقية، ولكنها تنشر أشعتها في الأفق من دون أن ينقص من نور الشمس شيء، فنجد الألوان في هذه الغرفة تظهر وفي تلك الصالة تظهر و في المطبخ يظهر و الشعاع هو هو لم ينقص منه شيء (ولله المثل الأعلى) (وليس كمثله شيء) (الله نور السموات و الأرض) إن كان إطلاق النور على هذا الشعاع لأنه يظهر غيره من الألوان فالأولى بأن يكون النار نورا، الذي يظهر الأشياء من ظلمة العدم، الأشياء موجودة و بالنور نبصرها فالشيء ظاهر في نفسه لكن القصور في قوتنا الباصرة إذا تسمية النور الحسي بأنه نور إنما من جهة إظهارها للحس، النور ظاهر للحس بنفسه، مظهر لغيره، هذا بالنسبة إلى الحس ما بالك بالذي يظهر الشيء بنفسه بحيث لولا الخلق لم يوجد شيء أصلا، النور لا يوجد الأشياء يظهرها للعين ولذلك سمي نوراً، فما بالك بالله عز و جل الذي يظهر الأشياء وقد كانت عدما، الله أولى بأن يكون نور (الله نور السموات والأرض) لأنها لولاه لكانت معدومة، إذا غفلت عن الله وتعاملت مع الشمس فقط غافلا عن الله عز و جل كالذي يعبد الشمس و القمر و النجوم، هذا في الواقع يعبد ماذا؟ يعبد (سرابا بقيعة حتى إذا ذهب إليه لم يجده شيئا) أصلا، في الواقع أن الإنسان الذي يغفل عن الله عز و جل لا يتعامل إلا مع السراب و الأوهام إذ لا حقيقة للشمس إلا أنها آية و إلا أنها نور الله، إذا غفلت عن نور الله فأنت تتعامل مع الأوهام لذلك الله عز و جل يخبرنا عن يوم القيامة أنه يوم تكفير الأرباب للعبيد (إذ تبرأ الذين أتُبعوا من الذين أتَبعوا ورأوا العذاب) ما لعذاب ؟ الاحتجاب (وتقطعت بهم الأسباب) لا صلة بين المعبود وعابده غير الله عز و جل أصلا الجميع مقرٌ بأنه عبد يوم القيامة الكافر يقول (ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك) الملآئكة أيضاً لهم حديث من هذا القبيل (ما كانوا إيانا يعبدون) هؤلاء لم يعبدوا الملآئكة لأن الملائكة عبيد لله ولا يمكن للعبد أن يعبد هؤلاء يعبدون أوهاما في رؤوسهم، هذا الوهم سيضمحل يوم القيامة وهناك دليل آخر عن الإمام الرضا عليه السلام عندما سئل عن حدوث العالم قال لمّا قيل له ما لدليل على حدوث العالم قال : أنت، أنت الدليل على حدوث العالم، أنت لم تكن ثم كنت، وقد علمت أنك لم تكون نفسك، ولم يكونك من هو مثلك، الإنسان إذا تأمل في نفسه وجد أنه لم يصنع نفسه ويقطع بأن غيره مثله لم يصنع نفسه إذا بوجود أمر غير حادث إذ كل من يسبق إليه العدم يحتاج إلى محدث غيره فالدليل على حدوث العالم هو نفس الإنسان و نفس كل مخلوق وهذا من البراهين الشريفة الدالة على وجود المحدث ووجود الخالق _ جل و علا _ وهناك براهين أخرى من قبيل برهان إتقان الصنعة أو برهان النظم وهو الاستدلال على الله عز و جل بما في هذا الكون من نظام عجيب، فأن هذا الكون يسير على أساس قوانين تحكمه سواء في ذلك الحوادث الراتبة كشروق الشمس وغروبها و هطول الأمطار و نمو النبات و إثمار الأشجار والحوادث الطارئة غير الراتبة كحدوث البراكين و الزلازل، لأن العلماء اكتشفوا أن هذه الحوادث و الكوارث تحدث وفق معادلة خاصة نعم هذه المعادلة بالنسبة إلى أغلب الحوادث تعتبر طارئة حقيقة أما هي في نفسها ضرورية بالنسبة إلى أسبابها بمعنى أن القشرة الأرضية إذا كانت ضعيفة حدثت البراكين ومع حدوث البراكين تحدث الحرارة ومع حدوث الحرارة يتجمد الجو بعد فترة ومع تجمد الجو يتغير الطقس ومع تغير الطقس تحث تداعيات في الجو تستتبع نوع من أنواع الحوادث التي نسميها بالكوارث هذه في الواقع قوانين سواء عرفناها أو لم نعرفها كل الكون يمشي وفق معادلة مضبوطة مرتبة متقنة و محكمة ولو غيرت شيء من هذه المعادلة لأختل الكون كله لولا حدوث البراكين لاضطربت القشرة الأرضية في كل المسطح الأرضي و لولا وجود البحر في محله و الجبل في محله لمادت الأرض بأهلها ولولا حدوث المطر ولولا نمو الأشجار لما حدثت الحياة و هكذا في الواقع بين كل جزء من أجزاء الكون والأجزاء الأخرى ترابط وثيق، هذا الترابط إذا تأملنا لم نستطع أن نجاري أي مشكك يعول على الصدفة في حدوث في العالم كالذين يدعون مثل هذا المدعى يقولون: إن هذا العالم حدث صدفة و أن العالم حدث نتيجة انفجار قوي جداً هذا الانفجار ما لذي حكمه الآن العلماء يقولون : أن هذا الانفجار لولا وجود قانون يتسبب في اجتماع الأجزاء المنتشرة بعد مدة قليلة جدا لأستمر الانفجار لا إلى نهاية فلم يحدث هذا الكون إذا هذا الانفجار ملحوق بنظام اجتماع معين للأجزاء مسبوق بانفجار مبني على أساس معين وللعلماء خوض كبير قرأنا بعضه وخفي علينا الكثير إذا هذا يدل على أن الصنعة متقنة والصنعة المتقنة تحتاج إلى صانع فالصنعة تدل على الصانع، والإتقان يدل على الحكمة و العلم والقدرة، إذا برهان النظم يكشف عن وجود الله عز و جل، لذلك الله عز و جل استدل الله عز و جل احتج في برهان النظم في أكثر من آية (إن خلق السموات والأرض) ( في خلق السموات و الأرض) (قل سيروا في الأرض) (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) هناك آيات كثيرة مضمونها الاستدلال في برهان النظم على الله عز و جل وصفاته العليا و أسمائه الحسنى ومن البراهين برهان الحدوث لأن كل أمر حادث يحتاج إلى محدث و الحادث له مصداقان -أي الحدوث له معنيان-

 هناك حدوث زماني بمعنى أن يكون الشيء معدوما في زمان حادث في زمان آخر، هذا حدوث زماني و هناك حدوث ذاتي بمعنى أن يكون الشيء مسبوقا بعلته محتاجا إلى غيره، و العلم كله محتاج إلى غيره لأنه حادث لما ؟ لأن العالم هو عبارة عن مجموع الأمور الحادثة ما لعالم إلا الكرسي و السماء و الأرض و الشمس والقمر و النجوم ،هذه كلها أمور حادثة إذا لا يمكن أن يكون مجموع العالم إلا أمراً حادثاً و الحادث يحتاج إلى محدث إذا هذا دليل على وجود الصانع جل و علا ومن البراهين برهان الإمكان و لعل الدليل الذي ساقه الإمام الرضا عليه السلام يرجع إلى هذا البرهان، برهان الإمكان عبارة عن كون كل مخلوق مفتقرا إلى غيره، كلنا في هذا العالم حادث، وكل حادث مفتقر، مفتقر إلى غيره، ذلك لا غير إن كان مفتقراً احتاج إلى غيره حتى نصل إلى موجودٍ غني غير مفتقر ولا حادث، طبعا هذه البراهين فيها نوع من التفصيل نرجئه إن شاء الله تعالى إلى الجلسة الآتية.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد و آله الطاهرين

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2008/08/16   ||   القرّاء : 5363





 
 

كلمات من نور :

أفضل العبادة قراءة القرآن .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 زيارة سماحة الشيخ عبدالله الدندن لدار السيدة رقية عليها السلام في قم المقدسة

 تحريم الغناء في القرآن الكريم والسنّة الشريفة (*)

 العوامل النفسية لارتكاب الذنوب والمعاصي - القسم الأول

 الدار تقيم ورشة في فنّ الانتماء الوظيفي

 الإمام الجواد (عليه السلام) في مواجهة التحدي

 وفد شبابي من الاحساء يزور دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم

 السقوط الحضاري للماركسية في ضوء السنن التاريخية في القرآن الكريم

 سماحة الشيخ محمد العباد في ضيافة دار السيدة رقية (ع)

 علي مع القرآن والقرآن مع علي

 ما لا ينبغي لحامل القرآن

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15414530

  • التاريخ : 28/03/2024 - 17:38

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 شذرات توضيحيّة حول بعض القواعد الفقهيّة

 التفسير البنائي للقرآن الكريم – ج 2

 رسم الطالب عبدالله المسمى: الإيضاح الساطع على المحتوى الجامع

 حلية القرآن ـ دروس في معرفة الاصوات والمقامات

 فهم القرآن - دراسة على ضوء المدرسة العرفانية _ الجزء الأول

 التجويد

 دروس في تدبر القرآن جزء عمَّ الجزء الثلاثون

 الميزان في تفسير القرآن ( الجزء الرابع )

 الحفظ الموضوعي

 البيان في تفسير القرآن

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 معنى قوله تعالى (واستغفر لذنبك)

 معنى نزول القرآن على سبعة أحرف

 في سورة الفاتحة اعاني من لفظ حرف الضاد في كلمة غير المغضوب وكلمة ولا الضالين لاني تعلمت من مدة طويلة على لفظها ولا الضالين ماذا لو انهيت صلاتي وتذكرت اني نطقتها ولا الظالين ماحكم صلاتي؟

 ترتيب سور القرآن وترتيب آيات السور على ما هو عليه الآن في المصاحف .. هل كان على زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟.. وهل كان لغيره صلى الله عليه وآله وسلم دخل في ذلك بعده ؟

 حينما نراجع القرآن الكريم نجد أنّ هناك طائفة من الآيات تصفه بأنّه تعالى هو الهادي وانّ أمر الهداية بيده سبحانه، وفي المقابل توجد طائفة أُخرى من الآيات الكريمة تصفه سبحانه بأنّه هو المضلّ، بمعنى أنّه هو الذي يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء، وحينئذ يطرح السؤال ؟

 ما هو المقصود من ان الله (( نور)) ؟

 في قوله تعالى: {وَنُقَدِّسُ لَكَ}

 معنى إن الله على كلّ شيء قدير

 عدّة أهل الكهف

 هل يجوز بيع المصاحف علی الكفار و الكتابيين ـ خاصة اذا علمنا بعدم قصدهم لاهانته بل للمطالعة؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24560)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12749)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9629)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9057)

 الدرس الأول (8106)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7828)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7300)

 الدرس الأوّل (7293)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7293)

 درس رقم 1 (7227)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6592)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4836)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4079)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3830)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3527)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3355)

 الدرس الأول (3198)

 تطبيق على سورة الواقعة (3056)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3023)

 الدرس الأوّل (2968)



. :  ملفات متنوعة  : .
 الصفحة 564 (ق 2)

 العنكبوت

 الجن

 40- سورة غافر

 أبوذيات بمدح أبي الفضل العباس عليه السلام

 الصفحة 333

 سورة نوح

 الصفحة 457

 الصفحة 71

 8- سورة الانفال

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8839)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8244)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7337)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7009)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6815)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6680)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6606)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6581)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6577)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6353)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3045)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2745)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2560)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2368)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2286)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2282)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2240)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2239)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2230)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2226)



. :  ملفات متنوعة  : .
 السيد عادل العلوي - في رحاب القرآن

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس العاشر

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول

 لقاء مع الشيخ أبي إحسان البصري

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس التاسع

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net