00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : اللقاءات والأخبار .

        • القسم الفرعي : لقاء مع حملة القرآن الكريم .

              • الموضوع : حوار مع الحافظ لكلّ القرآن الكريم علي رضا زاده جويباري .

حوار مع الحافظ لكلّ القرآن الكريم علي رضا زاده جويباري

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾

اجری الحوار: السيد عبدالرحيم التهامي.

دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم

يواصل الموقع الالكتروني التابع لدار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم إجراء سلسلة من الحوارات القرآنية مع أساتذة الدار وطلبتها ومع نخبة من قرّاء و حفاظ العالم الإسلامي.

وتبرز أهميّة هذه الحوارات القرآنية في أنّها تقدم إضاءات وافية على تجارب الحفّاظ وتقرّب مسيرتهم القرآنية للقارئ الكريم، والذي سيجد فيها نماذج جديرة بالاقتداء، خاصّة وأنّ الجيل القرآني المنشود قد يرى في تجارب هؤلاء الحفّاظ والقرّاء ما يشجّعه على الانضمام إلى هذه المسيرة القرآنية المباركة.

كما أنّ الحوارات المخصّصة لأساتذة الدار من شأنها أن تسهم ـ بلا أدنى شك ـ في الكشف عمّا تراكم من خبرة في أساليب التحفيظ والمناهج الدراسية المعتمدة في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم والتي بدأت تسجّل حضوراً ملفتاً على الساحة القرآنية، سواءً من خلال الدور التأطيري الذي تضطلع به ، أم بالنظر للإنجاز المشرّف الذي يحرزه طلابها في مختلف المسابقات القرآنية.

حوار مع الحافظ لكلّ القرآن الكريم علي رضا زاده جويباري

س/ هل لكم أن تعطونا تعريفاً إجمالياً عن شخصكم الكريم؟

ج/ بسم الله الرحمن الرحيم، اسمي علي رضا زاده جويباري، وأبلغ من العمر عشرين عاماً، وبتوفيق من الباري المتعال فإنّي أحفظ كلَّ القرآن الكريم ونهج البلاغة وأغلب الصحيفة السجّادية، وحالياً أدرس في الحوزة العلمية، وبالاستعانة بالله تبارك وتعالى وببركات حفظ القرآن الكريم فقد حصلتُ على شهادة الماجستير في علوم القرآن والحديث من وزارة العلوم والتعليم العالي.

س/ لكلّ شيء بداية، وكذلك لكلّ حافظ للقرآن الكريم بداية أيضاً، كيف كانت بدايتكم مع القرآن، وما هي العوامل التي شجّعتكم على المضيّ في طريق القرآن وحفظه؟

ج/ بما إني بدأت بحفظ القرآن الكريم مبكّراً، أي: في سنّ أربعة أعوام ونصف، واستغرق حفظ القرآن حوالي ثلاث سنين، ومن الطبيعي أن الطفل في تلك الفترة لا يتّخذ قراراً بنفسه بالبدء بالحفظ؛ إذ إنّ الوالدين هما مَن ينبغي عليه أن يشجّع الطفل على الحفظ وأن يبرمجا لذلك، ولكن كيف خطرت هذه الفكرة على والدي؟ لقد كان والدي معتكفاً في الأيام البيض من شهر رجب في مسجد جمكران فرأى اثنين من حفّاظ القرآن الكريم لكن ليس لكل القرآن؛ حيث لم يكن هناك قبل ستة عشر عاماً الكثير من اليافعين من حفظة كل القرآن الكريم، فكان كل منهما يحفظ ما بين عشرة إلى خمسة عشر جزءاً من القرآن، وكان برنامج المسجد أن يقرأ هذان الحافظان ما تيسّر من القرآن الكريم، فأعجب والدي بذلك، ففكّر بي لأنّ سني كانت مناسبة لبدء الحفظ، مع أنّ لي إخوة وأخوات ولكنهم كانوا إما أكبر مني بكثير أو أصغر مني، فكان من توفيق الله تعالى أن بدأ معي، فإذا ما نجحت في الحفظ فسأبدأ بحفظ كل القرآن. علماً أنّ والدي كان أيضاً حافظاً لجزأين بجهده الخاص، حيث لم تكن في تلك الفترة مؤسسات حفظ القرآن الكريم بهذا الشكل، فكان يستعين ببعض أساتذة القرآن وكنت أحضر معه بعض جلسات القرآن الكريم التي كانت تقام.

أمّا بخصوص أسباب النجاح فيمكنني الإشارة إلى أهمية البرمجة الصحيحة للوقت، لأنّنا لو نظرنا إلى ما منحنا الله من وقت لبُهتنا، فقد منّ الله علينا باليوم الذي هو أربعة وعشرين ساعة وبالأشهر والسنوات، وإذا ما نظرنا إلى ما فرّطنا به من سنوات العمر نجد أننا نستثمر عُشر الوقت؛ بل أقل فيما هو مفيد، فمتى ما نظّم الإنسان وقته خلال اليوم ونظّم أعماله حسب البرنامج ، ولم يهدر وقته في اللّعب والتلفاز والكمبيوتر ونحوها، لا أقول أنه يجب أن لا تكون هذه الاشياء، ولكني أقصد أن لا تأخذ منّا وقتاً أكثر من اللازم، فإذا نظّم الشخص وقته بشكل صحيح فسيكون له وقت للحفظ بجانب برامجه العادية، ودون أن يختلّ نظامه المعتاد. وإنّي أتعجب من الذين يتساءلون: ما هو مصير الدراسة أو غيرها إذا ما أردنا حفظ القرآن؟ أو ما هو مصير اللعب واللهو؟ الأمر أبسط ممّا يُتصوّر، يكفي تخصيص ساعة إلى ساعتين في اليوم للحفظ، فيكون أمامنا اليوم بأكمله للدراسة أو ممارسة الهوايات ونحوها.

عندما كنت صغيراً بدأت الأمر ببطء، فلم أكن اُخصّص ساعات للحفظ، حيث كنت ألعب وأمارس هواياتي وحتى أذهب إلى زيارة الإخوة والأصدقاء، بل كنت أسافر أحياناً.

أمّا بخصوص أفضل وقت لبدء الحفظ، فهو في فترة الطفولة، مع التأكيد على النظم وبرمجة الوقت، إضافة إلى الاصرار والاستقامة؛ لأنّ هذا مشروع طويل الأمد، وربما يصاب المرء بالملل والكلل، فليس هو بالأمر القصير الذي يستغرق أيّاماً أو شهوراً، فربما يستغرق الحفظ سنتين أو أكثر أو أقل من ذلك، ولذا فالحافظ يحتاج إلى إرادة صلبة قوية، ولكي يعزّز تلك الإرادة يجب عليه التعرّف أكثر على القرآن الكريم وعلى الحفّاظ والقرّاء، وفي بعض الأحيان ينبغي عليه المشاركة في المسابقات لكي تقوى عزيمته ويتشجّع أكثر، وهذا الأمر في غاية الأهمية. طريقة الحفظ أيضاً مهمّة جداً، فالحافظ يجب عليه أن يحفظ بالطريقة والأسلوب الصحيح، فإذا ما بدأنا الحفظ بأسلوب صحيح ومنطقي فمن المؤكّد أن يكون الحفظ صحيحاً ومتقناً، فلا يسري إلى الحافظ الفتور والإحباط إذا كان حفظه خاطئاً أو فيه أخطاء كثيرة، في حال أنّ زميله يحفظ ويقرأ بشكل صحيح، فبعد فترة من الزمن يبدأ بالتشكيك في نفسه: إنّ الآخرين لهم ذاكرة أقوى مني، وأنا لا أملك ذلك! في حال أنّ هذا ليس له علاقة بالأمر، فكثيراً ما نشاهد أنّ ثمانين إلى تسعين بالمائة من المشاكل ترجع إلى الطريقة والأسلوب الذي يتبعه الحافظ في حفظه، بالطبع يمكن الرجوع إلى الأستاذ أو سائر الحفّاظ في ذلك، لأجل تعلّم الطريقة المثلى والصحيحة في الحفظ، إضافة إلى الاستفادة من تجارب الآخرين، ويمكن القول إنّ هذه خلاصة لعوامل النجاح في الحفظ.

س/ بعد إتمامكم حفظ القرآن الكريم هل كانت هنالك طريقة خاصة في الحفظ، كالحفظ بالإشارات لتسهيل الحفظ، أم كانت طريقتكم عادية أو كانت لها بعض المميزات، ثم متى شرعتم في حفظ نهج البلاغة و كم تطلّب منكم ذلك من وقت؟

ج/ لقد كانت طريقتي عادية، ولكني كنت أحب أن أحفظ أرقام الآيات والصفحات ونحوها، عندما كنت أتمرّن كنت أدقّق في عدد آيات السورة وفي أي موضع من الصفحة هي ونحوها من التفاصيل، وذلك لأني كنت بشكل عام أحب الرياضيات، ولذا كنت أدقق في تلك التفاصيل. عندما كنت أحفظ الجزء الأول كنت أعرف عدد الآيات في الأجزاء الأخرى وحتى مواضعها في الصفحة، وفي بعض الأحيان عندما كنت أستمع إلى قراءة للجزء الخامس والعشرين كنت أعرف مواضع الآيات في الصفحة وعددها في السورة وغيرها، ولكني لم أتمرّس على الإشارات، فهي مناسبة لتشجيع الحفاظ الصغار لمدّة قصيرة، أمّا حفظ كلّ القرآن بالإشارة فليست بمُجدية لصعوبتها، وليست مهمّة للحفظ، فيمكنني التأكيد أنّ تسعة وتسعين بالمائة من حفاظ كل القرآن لا يستخدمون أسلوب الإشارة، إنهم يستخدمون أسلوب التكرار والاستماع ثم القراءة في دورة التحفيظ أمام الأستاذ ونحوه.

أمّا بخصوص نهج البلاغة فكان ذلك بعد الفراغ من حفظ القرآن الكريم، فبعد أن خصصت عدة أشهر لمراجعة الحفظ وهو أمر يجب القيام به لتثبيت وترسيخ الحفظ، بدأت بحفظ نهج البلاغة، لم يكن هدفي آنذاك حفظ كل نهج البلاغة، قبل اثنتا عشر سنة لم يكن هنالك حافظ لنهج البلاغة في سنّنا، حيث كان عمري سبع سنين، فلم يكن يحفظ نهج البلاغة إلا بعض العلماء، فلم نكن نتصوّر أنه يمكننا أن نحفظ كل نهج البلاغة، ولذا فقد أخذنا مقتطفات من نهج البلاغة، فكان والدي ينتقي لي بعض الفقرات مع ترجمتها بالفارسية، فكنت أحفظها مع الترجمة لكي أعرف المعنى، اتسع الأمر، عند ذلك عزمنا على بدء الحفظ من أول نهج البلاغة، فكنت قد حفظت الخطب القصيرة إضافة إلى الحكم، أما الخطب أو الرسائل الطويلة فلم أكن قد حفظتها كلّها إلا بعض مطالعها فأكملت حفظ ما تبقّى منها، وبذلك استغرقت سنتين لإتمام الحفظ، حيث بدأ الأمر بحفظ مقتطفات موضوعية ثم توسّع. المهم بشكل عام في حفظ نهج البلاغة أو القرآن الكريم هو حصول حالة الأُنس، فيمكن البدء بحفظ بعض المقتطفات، فإن اتسع الأمر يمكن البدء من البداية لإكمال الحفظ، فمن يرغب في حفظ نهج البلاغة يمكنه البدء بحفظ الحكم ثم بعض المواضيع التي يرغب بحفظها وهكذا، كما يمكن مطالعة نهج البلاغة واختيار المقتطفات الجذّابة ثم البدء بحفظها، هذا أحد الأساليب السهلة في الحفظ.

س/ بعد حفظكم للقرآن الكريم وحفظكم لنهج البلاغة، ما هو إحساسكم في اجتماع كلام الله عز وجل مع كلام أمير المؤمنين عليه السلام في قلب واحد، فهل أعطاكم إحساساً أو شعوراً معين؟

ج/ من أول الأسباب التي تدعو حافظ القرآن للاتجاه نحو نهج البلاغة هو الشَّبَه. في البداية يجب أن أنوّه إلى أن نهج البلاغة بلحاظه الموضوعي يختلف عن القرآن، فأكثره سياسي واجتماعي وما إليهما، ولكن مع ذلك نجد في كثير من المواضع أن الإمام علي عليه السلام أشار إلى آيات من القرآن أو استشهد بها، وهذا ما يجذب حافظ القرآن، لأن نهج البلاغة غني بمضامين القرآن الكريم.

س/ وهل هذا ساعدكم على استيعاب القرآن؟

ج/ نعم بالتأكيد، فهو نقطة الصلة بين كلام الله عز وجل وكلام المعصوم عليه السلام، واللطيف أنه يمكن توظيف ذلك، ففي إيران كنا نُسأل عن نهج البلاغة من قبل أحد العلماء مثلاً أو رجال الدين، ولكن عندما كنت أسافر خارج إيران كنت أبحث عن طريقة للاستشهاد بكلام مولى المتقين عليه السلام، فكنت حينما أسأل عن آية من القرآن الكريم وأقرؤها كنت أقرأ مقطعاً من نهج البلاغة مناسباً للآية، والجميل إن هذا الارتباط هو في غاية الجمال. عندما يخاطبنا الله عز وجل بـ(يا أيها الذين آمنوا) فما هو معنى الإيمان ومَن هم المؤمنون، ومثل ذلك الكثير. هذا من جانب، ومن جانب آخر إن نهج البلاغة باستثناء اعتباره نقطة صلة بالقرآن، فإنه بحدّ ذاته شيء فريد؛ ففي الواقع إنه يلبي حاجات الناس الاجتماعية المعاصرة، نهج البلاغة يقدّم – مثلاً - حلولاً للفرد والعائلة والمجتمع بأسلوب مميّز جداً، وحتى لو لم نكن حافظين له يمكننا قراءته لنحصل على الفائدة.

س/ كثير من العوائل قد تتردّد في ارسال أبنائها إلى دور القرآن الكريم، من منطلق أن الانخراط في الحفظ قد يؤثر على الدراسة، أنتم بحمد الله أنموذج ناجح فإنكم إضافة إلى توفقكم في حفظ القرآن الكريم قد نجحتم في دراستكم الأكاديمية والحوزوية، فبماذا تنصحون مَن يتحفّظ من أن يكون الحفظ على حساب البرنامج الدراسي العمومي؟

ج/ في البداية يجب أن أشير إلى أن المسلمين قبل فترة، ربما تصل إلى خمسين أو ستين عاماً، كانوا يتعلّمون القراءة والكتابة لأجل أن يتعلّموا القرآن الكريم أولاً، فصار الأصل الآن هو تعلم القراءة والكتابة، فإذا وصل الدور إلى تعلّم القرآن يتردّد ويتحفظ البعض خوفاً من أن يؤثر القرآن على العلوم التي يدرسونها، وهذا في الحقيقة خسران عظيم، فمثل ذلك في الاحتياجات الضرورية للإنسان كالأكل والنوم فيأتي مثلاً شخص يقول لك لا تأكل لا تنام لأن ذلك ربما يؤثر على وقتك ودراستك! فالمعارف الدينية وعلى رأسها القرآن الكريم هي الدين بعينة، هي الحياة بعينها، عندما نقول: الدين، فلا نعني شيئاً خارجاً عن الحياة فهو يكوّن شخصية الإنسان المميّزة، نحن لا نريد طبيباً أو مهندساً لا يخاف من الله عز وجلّ، يخدع الناس، ظالماً ليس في قلبه رحمة، وهذا بسبب أنه ليس له دين، فالأب والأم اللذان يريدان أن يدرس طفلهما ويتخرجّ ليصبح طبيباً أو مهندساً ثم ليكون فرداً مفيداً لمجتمعه وللإنسانية، فهذا ما يشكّل ويكوّن شخصيته كفرد مفيد للمجتمع، وهذا ما لا تقدّمه المدرسة، إذ يجب على العائلة أن تربي هذا الطفل ليصل إلى الكمال المنشود، إن العائلة وحدها عاجزة عن تقديم المثُل والقيم التربوية، إذاً يجب الرجوع إلى الدين، وأفضل طريق للدخول إلى ذلك هو القرآن الكريم.

كما يمكن البدء بتعلم القرآن قبل دخول المدرسة، ويستمروا بمراجعة الآيات التي تم حفظها. النكتة الأخرى هي أن القرآن يساعد على الدراسة، لأن حفظ القرآن هو عمل يُنشط الذهن والذاكرة، كممارسة الرياضيات والهندسة ونحوها من الأعمال الحسابية الفكرية، فالقرآن ينشّط الفكر والذهن والحافظة، وهذا ما لمسته شخصياً وجرّبه الكثير ممن حَفِظَ القرآن، لأن الحافظ يجب عليه أن يدقّق في حفظ الآية وكلماتها وترتيبها بين الآيات والصفحات ونحوها من التفاصيل، فهو عمل مبني على إعمال التركيز، وهذا من شأنه أن ينشط الذهن والفكر، وهذا ينفع كثيراً في الدراسة.

س/ شاركتم في كثير المسابقات القرآنية، ما هي أهم المسابقات التي شاركتم فيها سواء داخل إيران أو خارجها، وماذا أضافت لتجربتكم أو لمساركم القرآني؟

ج/ اشتركت في المسابقات منذ سن التاسعة، وكان دافعي هو ترسيخ حفظ القرآن الكريم، لا أن أحصل على جائزة أو رتبة ومقام في المسابقة، فكان والدي حفظه الله هو الذي يشجّعني على الاشتراك في المسابقات، وكان يقول إن ذلك سيكون دافعاً ومحفزّاً لقراءة القرآن والتعرّف على حفظة القرآن. تنقسم المسابقات في إيران إلى قسمين: مسابقات للفئة العمرية دون السادسة عشرة، وفئة ما فوق السادسة عشرة، وقد فزت لستّ مرات؛ ثلاث منها الأول وعدّة مرّات الثاني والثالث، ولذا فقد أُوفِدتُ إلى خارج إيران للمشاركة في المسابقات الدولية، فاشتركت في سبعة مسابقات؛ وكنت من الأوائل في خمس مسابقات منها، ففي مسابقات العراق ومصر كنت الأول، وفي مسابقات السعودية والسودان وليبيا كنت الثالث، وكذلك شاركت في ثلاث مسابقات لنهج البلاغة فحُزت على المرتبة الثالثة ثم الثانية ثم الأولى، ولم أشترك منذ أن حصلت على المرتبة الاولى، وكذلك اشتركت في إيران في الفئة العمرية فوق السادسة عشرة وحُزت على المرتبة الثالثة.

السؤال الأخير: هل لكم في كلمة توجّهها لليافعين الذي يواجهون عالماً مليئاً بالإغراءات والمُلهيات من كمبيوتر وإنترنت وفضائيات وبلاي ستيشن ونحوها، فهذا للأسف يصرف اليافعين عن توظيف طاقاتهم في مجال القرآن الكريم، ماذا تقول لهم من باب تحفيزهم على القرآن وحفظه؟

س/ يجب أن يعرف هؤلاء الأعزاء أنه لأجل تحقيق النجاح في الحياة يجب أن يُلتفت إلى حقيقة هي: إن صرف الوقت على ما ذكرتم من ملهّيات لا يحقق لهم نجاحاً في أي مجال في الحياة، فيجب أن يكون هنالك برنامجاً ولو لبعض الوقت، أنا لا أقول أن لا نشاهد التلفاز أو لا نلعب أو لا نمارس الرياضة، بل أقول: فلتكُنْ هذه الاشياء موجودة ضمن برنامج، لا أن تكون مستغرقة كل الوقت أو جُلِّه، كيف إننا يوجد عندنا وقت للمدرسة أو وقت لدورات تعلم اللغات الأجنبية أو للدورات الصيفية، ولكننا لا نخصّص وقتاً لتعلّم القرآن الذي هو على صلة وثيقة بجميع ميادين حياتنا، هو حقّاً مفيد جدّاً للنجاح في الدراسة، بل وفي كل مجالات الحياة، إضافة إلى أن للقرآن حلاوة خاصة فريدة من نوعها.

إن تعلّم القرآن يخرجهم من الروتين والرتابة، فهو يُوجِدُ نوعاً من التنوّع، فكل من يستصعب حفظ كل القرآن أنصحه بالبدء بحفظ أجزاء من القرآن، وهكذا إلى أن يوفّقه الله لإتمام حفظ القرآن الكريم، وهو ليس بالأمر الصعب. لقد حثّ المعصومون على حفظ القرآن الكريم، فجاء في عن النبي صلى الله عليه وآله أنه في بعض حروبه اختار للقيادة شاباً، فاعتُرِض على النبي أنه يوجد من هو أكثر خبرة منه وأكبر منه سنّاً، فقال إنه يحفظ سورة البقرة. كما كان تعليم القرآن مهراً للزواج، حيث كان أحد الأصحاب يريد الزواج ولم يكن له شيء للمهر، فقال له النبي هل تحسن شيئاً من القرآن فقال: نعم، فصار تعليم القرآن مهراً لزواجه. أو أن الإمام الحسين عندما علّم أحد الأشخاص سورة الحمد لأحد أبنائه أهدى له الكثير من المال والجواهر تقديراً لما علّم من القرآن، وهذا يدل على قيمة القرآن العظيمة، فالذين لا يتجهون نحو القرآن فهم في الحقيقة يغفلون عن عالم من المعارف الإلهية الصافية، فهو كمثل من يدرس جميع الدروس في المدرسة ولا يدرس مثلاً الرياضيات، فعندما يكون من زملائه سيشاهدون أنه لا يعرف بعض المسائل وبعض القضايا المهمة ويظهر عليه التخلّف عن الركب العلمي، إن الذين لا يتّجهون للقرآن سيجهلون الكثير من القضايا الدينية والمعارف الإلهية، فمن يغفل عن ذلك سيواجه في حياته الكثير من الصعاب والتحدّيات التي لا مجال للنجاة منها إلا بالرجوع إلى المعارف الإلهية وعلى رأسها القرآن، وعلى أي حال أريد أن أقول بشكل عام أن القرآن فيه الكثير من المجالات الجذّابة كالقراءة أو الترتيل والمعارف والتفسير والحفظ ونحوها، أما إننا لماذا نركز دائماً على الحفظ فهو بسبب وجود الاستئناس والأُنس الدائم مع القرآن الكريم، أسأل الله أن يوفّق الجميع لأن يكونوا قرآنيين سواء حفاظاً أو قراءً أو غيرها من المجالات.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/18   ||   القرّاء : 6858





 
 

كلمات من نور :

القرآن ربيع القلوب .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 النسخ في القرآن الكريم

 الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

 بماذا كان يدين النبي (صلّى الله عليه وآله) قبل البعثة؟ (*)

 نبذة من علوم الإمام الهادي (عليه السلام) الكلامية والعقائدية *

 اليوم.. افتتاح مؤتمر المعلمين المميزين لمفاهيم القرآن الكريم

 الدار تفتتح عامها الدراسي الجديد 1432هـ

  الانحراف الاجتماعي ومعالجته على ضوء النظرية القرآنية

  القرآن وحرّية المجتمع.. إشكاليات الواقع المعاصر (التديّن مثالاً)

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 9 *

 اختتام المسابقة القرآنية الأولى على مستوى دورات المنطقة

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15419003

  • التاريخ : 29/03/2024 - 13:46

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 بحث في رسم القرآن الكريم

 أساليب ومقدمات الحفظ

 الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (الجزء الحادي عشر

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن ( الجزء الرابع )

 المدخل إلى سُنن التاريخ في القرآن الكريم

 مراحل تدريس علوم القرآن الكريم

 قواعد حفظ القرآن الكريم وطرق تعليمه

 مجاز القرآن خصائصه الفنية وبلاغته العربية

 التفسير البنائي للقرآن الكريم – ج 3

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 حينما نراجع القرآن الكريم نجد أنّ هناك طائفة من الآيات تصفه بأنّه تعالى هو الهادي وانّ أمر الهداية بيده سبحانه، وفي المقابل توجد طائفة أُخرى من الآيات الكريمة تصفه سبحانه بأنّه هو المضلّ، بمعنى أنّه هو الذي يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء، وحينئذ يطرح السؤال ؟

 توهّم التعارض بين الآيتين {وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ}، و {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ}

 ما هو مصير ذرّية إبليس.. وما هو ذنبهم؟

 ما تفسير هذه الآية من سورة التوبة (الآية: 38): {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْ

 ما المقصود بالآيات المتشابهات ؟

 هل الأخطاء التالية تبطل الصلاة ؟ تغيير الحركات الإعرابية : مثل : ( بسم الله الرحمنٍ الرحيمٍ ـ بسم الله الرحمنُ الرحيمُ ) .

 الابتلاء بالشرّ

 ملاك التمييز بين صفات الذات والفعل

 معنى قوله تعالى (وإن من شيعته لإبراهيم)

 عرش بلقيس

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24561)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12749)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9630)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9058)

 الدرس الأول (8106)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7829)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7301)

 الدرس الأوّل (7293)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7293)

 درس رقم 1 (7229)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6592)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4836)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4080)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3832)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3528)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3357)

 الدرس الأول (3198)

 تطبيق على سورة الواقعة (3057)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3023)

 الدرس الأوّل (2968)



. :  ملفات متنوعة  : .
 97- سورة القدر

 الصفحة 311

 شهر عظيم اتى بالفضل والكرم

 سورة المؤمنون

 الدرس السابع

 الانعام 112 - 135

 سورة القصص ـ اسماعيل

 سورة المرسلات

 الاحزاب 38-48

 102- سورة التكاثر

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8839)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8246)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7338)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7010)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6816)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6680)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6607)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6581)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6579)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6354)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3045)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2747)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2561)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2369)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2288)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2284)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2240)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2239)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2230)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2226)



. :  ملفات متنوعة  : .
 تواشيح الاستاذ أبي حيدر الدهدشتي_ مدينة القاسم(ع)

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 3

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي

 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net