اختتام المسابقة القرآنية الوطنية الخامسة للحفظ والتلاوة التي تقيمها أمانة مسجد الكوفة وسط حضور رسمي كبير
اختتمت المسابقة القرآنية الوطنية الخامسة للحفظ والتلاوة التي تقيمها شعبة القرآن الكريم التابعة لأمانة مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به وسط حضور علمائي كبير ومسؤولين محليين إضافة الى أكاديميين ومختصين بالشأن القرآني فضلا عن مشاركة إعلاميين وعدد من القنوات الفضائية الإسلامية.
حيث بدأ حفل الختام بتلاوة عطرة لآية من الذكر الحكيم بعدها قرأ الحاضرون سورة الفاتحة على شهداء العراق، تلتها كلمة أمانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به القاها مدير عام العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في مديرية الوقف الشيعي أمين مسجد الكوفة السيد موسى تقي الخلخالي التي اكد فيها ان عشاق القرآن يجتمعون من مدن العراق رغم الأصوات التي تحاول تمزيق البلاد و ان القرآن الكريم والمسير على منهج الرسول الأكرم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل البيت (عليهم السلام) يوحد المسلمين ويجعلهم قوة بوجه العصابات التكفيرية التي تحاول تدمير الإسلام. لافتا إلى ان أبناء العراق من منتسبي القوات المسلحة والمتطوعين الملبين نداء المرجعية الدينية العليا يسطرون أروع الملاحم البطولية في التصدي للإهاب العالمي والحفاظ على وحدة البلاد وبيضة الإسلام، داعيا الله سبحانه وتعالى ان يمن عليهم بالنصر المؤزر لتطهير آخر شبر من دنس المعتدين .
بعدها ألقى مؤرخ الكوفة د. كامل سلمان الجبوري كلمة تحدث فيها عن الإنجازات التي قام بها أمين مسجد الكوفة السيد موسى الخلخالي خلال فترة ترأسه الأمانة ، اعقبها قصيدة بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأكرم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للشاعر الأستاذ عبد الحسين حمد.
وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة القرآنية فكان الفائز الأول في مسابقة الحفظ (مصطفى تحسين الحيدري) من العاصمة بغداد، أما الفائز الثاني في حفظ القرآن الكريم هو (مجيب محمد درويش) من محافظة ديالى، والمركز الثالث كان من حصة المتسابق (يوسف يعقوب) من محافظة البصرة.
أما الفائزين في مسابقة التلاوة فقد حصل (محمد زليف) من محافظة السماوة على المركز الأول، تلاه الفائز (طاهر مسلم) من العاصمة بغداد، والفائز الثالث في مسابقة التلاوة هو المتسابق (احمد عباس) من محافظة العمارة .
وأخيرا ابتهل الحاضرون إلى المولى جل وعلى ان ينصر الجيش والحشد الشعبي على العصابات التكفيرية في ساحات الوغى وللشهداء بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل .
