00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .

        • القسم الفرعي : قصص الأنبياء (ع) .

              • الموضوع : النبي داوود (عليه السلام) .

النبي داوود (عليه السلام)

تعلّم من داوود:

نبي الله داوود (عليه السلام) أحد كبار أنبياء بني إسرائيل وحاكمًا لدولة كبيرة، وقد ورد ذكر مقامه العالي في عدّة آيات بيّنات من القرآن الكريم.

 وكان يتمتّع بقوة جسدية مكّنته من أن يقتل الطاغية جالوت بضربة قويّة واحدة بواسطة حجر رماه من مقلاعه على جالوت، فأسقطه من فرسه مضرّجًا بدمه خلال إحدى المعارك.

 وقال البعض: إن الحجر مزّق صدر جالوت وخرج من ظهره.

 أمّا من حيث قدرته السياسية، فقد كانت حكومته قويّة ومستعدّة دائمًا لمواجهة الأعداء، بكل قوّة واقتدار، حتى قيل أن الآلاف من جنده كانت تقف على أهبة الاستعداد من المساء حتى الصباح في أطراف محراب عبادته.

 ومن حيث قدرته الأخلاقية والمعنوية والعبادية، فإنه كان يقوم معظم الليل في عبادة الله، ويصوم نصف أيام السنة.

 وأمّا من حيث النعم الإلهيّة، فقد أنعم عليه الباري عزّ وجلّ بالكثير من النعم الظاهرية والباطنيّة.

 خلاصة الحديث، إنّ داوود كان رجلاً ذا قوة وقدرة في الحروب والعبادات والعلم والمعرفة وفي السياسة، وكان أيضًا صاحب نعمة كبيرة.

 نعم الله على داوود:

القرآن الكريم يشرح أنواعًا من تلك النعم، قال تعالى: ﴿إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ﴾.

 كذلك سخّرنا له مجاميع الطيور كي تسبّح الله معه ﴿وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً﴾.

 فكل الطيور والجبال مسخّرة لداوود ومطيعة لأوامره، وتسبّح معه الباري عزّ وجلّ، وتعود إليه ﴿كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ﴾(1)(2).

 ومع إن كل ذرّات الوجود تذكر الله وتسبّح بحمده، سواء أسبَّحَ داوود (عليه السلام) معها أو لم يسبِّح، ولكن الميزة التي خُصّ بها داوود هي أنه ما أن يرفع صوته ويبدأ التسبيح، إلاّ ويظهر ما كان خفيًّا وكامنًا في الموجودات، وتتبدّل الهمهمة الباطنة إلى نغمة علنية منسجمة، كما ورد في الروايات من تسبيح الحصاة في يد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).

 

وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) عند ذكره لقصة داوود (إنه خرج يقرأ الزبور، وكان إذا قرأ الزبور ولا يبقى جبل ولا حجر ولا طائرًا إلا أجابه).

 وبعد ذكر هذه الفضيلة المعنوية، يذكر القرآن فضيلة ماديّة أخرى فيقول: ﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ﴾(3).

 يمكن القول بأن الله تعالى علّم داوود – إعجازًا – ما استطاع بواسطته تليين الحديد حتّى يمكنه من صنع أسلاك رقيقة وقويّة لنسج الدروع منها، أو أنه كان قبل داوود يستفاد من صفائح الحديد لصناعة الدروع والإفادة منها في الحروب، ممّا كان يسبّب حرجًا وإزعاجًا للمحاربين نتيجة ثقل الحديد من جهة، وعدم قابلية تلك الدروع للانحناء أو الالتواء حين ارتدائها، ولم يكن أحد قد استطاع حتى ذلك اليوم نسج الدروع من أسلاك الحديد الرفيعة المحكمة، ليكون لباسًا يمكن ارتداؤه بسهولة والإفادة من قابليته على التلّوي والانحناء مع حركة البدن برقّة وانسياب.

 ولكن ظاهر القرآن يدلّل على أن ليونة الحديد تمّت لداوود بأمر إلهي، فما يمنع الذي أعطى لفرن النار خاصية إلانة الحديد، أن يعطي هذه الخاصية لداوود بشكل آخر.

 إن الله أوحى إلى داوود: نعم العبد إلا أنك تأكل من بيت المال، فبكى داوود أربعين صباحًا، فألان الله له الحديد، وكان يعمل كل يوم درعًا فيبيعها بألف درهم فعمل ثلاثمائة وستّين درعًا فباعها بثلاثمائة وستين ألفًا فاستغنى عن بيت المال) (4).

 على كل حال، فإن داوود وجّه هذه القدرة التي وهبها إيّاه الله في أفضل الطرق وهي صناعة وسائل الجهاد والدفاع ضدّ الأعداء، ولم يحاول الاستفادة منها في صناعة وسائل الحياة العادية، وعلاوة على الاستفادة من دخله منها في تصريف أمور حياته المعيشية البسيطة، فقد هيّأ جزءًا منه للإنفاق على المحتاجين. وفوق كل هذا فقد كان عمله بحدّ ذاته معجزة ارتبطت به.

 وآخر نعمة إلهية أُنعمت على داوود هي تمكنّه من القضاء والحكم بصورة صحيحة وعادلة ﴿وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾(5).

 داوود والامتحان الكبير(6):

 يبيّن القرآن المجيد أحداث قضيّة عرضت على داوود.

 ففي البداية يخاطب القرآن المجيد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ﴾.

فرغم أن داوود (عليه السلام) كان محاطًا بأعداد كبيرة من الجند والحرس، إلا أن طرفي النزاع تمكّنا – من طريق غير مألوف – تسوّر جدران المحراب، والظهور أمام داوود (عليه السلام) فجأة، ففزع عند رؤيتهما، إذ دخلا عليه بدون استئذان ومن دون إعلام مسبق ، وظن داوود أنهم يكّنون له السوء، ﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ﴾.

 إلاّ أنهما عمدا بسرعة إلى تطبيب نفسه وإسكان روعه، وقالا له: لا تخف نحن متخاصمان تجاوز أحدنا على الآخر ﴿قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ﴾.

 من المسلّم به أن قلق وروع (داوود) قلّ بعض الشيء عندما وضّح الأخوان هدف مجيئهما إليه، ولكن بقي هناك سؤال واحد في ذهنه هو، إذا كنتما لا تكنّان السوء، فما هو الهدف من مجيئكما إليّ عن طريق غير مألوف؟

 تقدّم أحدهما وطرح المشكلة على داوود، وقال: هذا أخي، يمتلك (99) نعجة، وأنا لا أمتلك إلاّ نعجة واحدة، وإنه يصرّ عليّ أن أعطيه نعجتي ليضمها إلى بقيّة نعاجه، وقد شدّد عليّ في القول وأغلظ ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾.

 وهنا التفت داوود (عليه السلام) إلى المدّعي قبل أن يستمع كلام الآخر وقال: من البديهي أنه ظلمك بطلبه ضمّ نعجتك إلى نعاجه ﴿قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ﴾.

فالظاهر أن طرفي الخصام اقتنعا بكلام داوود (عليه السلام) وغادرا المكان.

 ولكن داوود غرق في التفكير بعد مغادرتهما، رغم أنه كان يعتقد أنه قضى بالعدل بين المتخاصمين، فلو كان الطرف الثاني مخالفًا لادّعاءات الطرف الأول – أي المدّعي – لكان قد اعترض عليه، إذن فسكوته هو خير دليل على أن القضية هي كما طرحها المدّعي.

 ولكن آداب مجلس القضاء تفرض على داوود أن يتريّث في إصدار الأحكام ولا يتعجّل في إصدارها، وكان عليه أن يسأل الطرف الثاني أيضًا ثم يحكم بينهما، فلذا ندم كثيرًا على عمله هذا، وظنّ أنما فتنه الباري عزّ وجلّ بهذه الحادثة ﴿وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ﴾.

 وهنا أدركته طبيعته، وهي أن أوّاب إذ طلب العفو والمغفرة من ربه وخرّ راكعًا تائبًا إلى الله العزيز الحكيم ﴿فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾(7).

على أية حال، فالله سبحانه وتعالى شمل عبده داوود بلطفه وعفا عن زلّته من حيث ترك العمل بالأولى، ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾. وإن له منزلة رفيعة عند الله ﴿وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ﴾.

ما هي حقيقة وقائع قصّة داوود؟

الذي وضّحه القرآن المجيد في هذا الشأن لا يتعدّى أن شخصين تسوّرا جدران محراب داوود (عليه السلام) ليحتكما عنده، وأنه فزع عند رؤيتهما، ثم استمع إلى أقوال المشتكي الذي قال: إنّ لأخيه (99) نعجة وله نعجة واحدة، وإن أخاه طلب منه ضمّ هذه النعجة إلى بقيّة نعاجه، فأعطى داوود (عليه السلام) الحق للمشتكي، واعتبر طلب الأخ ذلك من أخيه ظلمًا وطغيانًا، ثم ندم على حكمه هذا، وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعفو عنه ويغفر له، فعفا الله عنه وغفر له.

وهنا تبرز مسألتان دقيقتان أيضًا: الأولى مسألة الامتحان، والثانية مسألة الاستغفار.

القرآن الكريم لم يفصّل الحديث بشأن هاتين المسألتين، إلا أن الدلائل الموجودة في هذه الآيات والروايات الإسلامية الواردة بشأن تفسيرها تقول، إن داوود كان ذا علم واسع وذا مهارة فائقة في أمر القضاء، وأراد الله سبحانه وتعالى أن يمتحنه، فلذا أوجد له مثل تلك الظروف غير الاعتيادية، كدخول الشخصين عليه من طريق غير اعتيادي وغير مألوف، إذ تسورا جدران محرابه، وابتلائه بالاستعجال في إصدار الحكم قبل الاستماع إلى أقوال الطرف الثاني، رغم أن حكمه كان عادلاً.

ورغم أنه انتبه بسرعة إلى زلّته، وأصلحها قبل مضيّ الوقت، ولكن مهما كان فإن العمل الذي قام به لا يليق بمقام النبوة الرفيع، ولهذا فإن استغفاره إنّما جاء لتركه العمل بالأولى، وإن الله شمله بعفوه ومغفرته.

والشاهد على هذا الكلام إضافة إلى ما ذكرناه قبل قليل – هو قوله سبحانه الذي يأتي مباشرة بعد تلك الآيات، والذي يخاطب داوود (عليه السلام): ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ﴾(8). وهذا الكلام يبيّن أن زلّة داوود كانت في كيفيّة قضائه وحكمه.

وبهذا الشكل فإن القرآن لا يذكر شيئًا يقلّل من شأن ومقام هذا النبي الكبير(9).

ــــــــــ

1-  سورة ص، 18-19

2- هناك سؤال يطرح، وهو: كيف ترددّ الطيور والجبال صوت التسبيح مع داوود؟

اختلف المفسرون في الإجابة على هذا السؤال:

احتمل البعض أن تسبيحها كان توأمًا مع صوت ظاهري، مرافقًا لنوع من الإدراك والشعور الذي هو في باطن ذرّات العالم، وطبقًا لهذا الاحتمال، فإنّ كل موجودات العالم تتمتّع بنوع من العقل والشعور، وحينما تسمع صوت مناجاة هذا النبي الكبير ترددّ معه المناجاة، ليمتزج تسبيحها مع تسبيح داوود (عليه السلام). وما ذكر فيه غير مستبعد قياسًا بقدرة الله.

فالمناجاة موجودة داخل جميع مخلوقات الكون، وترانيمها تتردّد على الدوام في بواطنها، وقد أظهرها الله سبحانه وتعالى لداوود (عليه السلام)، كما في الحصاة التي كانت تسبّح الله وهي في يد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

3- سبأ، 11

4-  صحيح أن بيت المال يؤمن مصارف الأشخاص الذين يقدّمون خدمة مجانية للأُمة، ويتحملّون الأعباء التي لا يتحملّها غيرهم، ولكن ما أروع أن يستطيع الإنسان تقديم هذه الخدمة، وتأمين معاشه – في حال الاستطاعة – من كد يمينه، وداوود (عليه السلام) أراد أن يكون ذلك العبد الممتاز.

5-  سورة ص، 20

6-  طرحت هذه الآيات بحث بسيط وواضح عن قضاء داوود، ونتيجة لتحريف وسوء تعبير بعض الجهلة فقد أُثيرت ضجّة عظيمة في أوساط المفّسرين، وكانت أمواج هذه الضجّة من القوّة بحيث جرفت معها بعض المفسّرين، وجعلتهم يحكمون بشيء غير مقبول، ويقولون ما لا يليق بهذا النبي الكبير.

وفي هذا المجال بعد الانتهاء من تفسير الآيات باختصار نتطرق إلى الآراء المختلفة التي قيلت بشأنها.

7- سورة ص، 21-25

8- سورة ص، 26

9- التوراة والقصص الخرافية بشأن داوود:

الآن نتصفح كتاب التوراة لنشاهد ماذا ذكر فيه عن هذه الواقعة، لنعثر على الأساس الذي اعتمد عليه بعض المفسرين والجهلة وغير المطّلعين في تفسير هذه الآيات.

جاء في (التوراة) وفي الكتاب الثاني (اشموئيل) الإصحاح الحادي عشر من الجملة الثانية وحتى السابعة والعشرين:

خلاصة هذه القصة إلى هنا تكون كالآتي: في إحدى الأيام صعد داوود إلى سطح القصر فوقعت عيناه على البيت المجاور فرأى امرأة عارية تغتسل، فأحبّها، وتمكّن بإحدى الطرق من جلبها إلى بيته، فاضطجع معها فحملت منه.

وزوج هذه المرأة كان أحد الضّباط المشهورين في جيش داوود وكان طاهرًا نقيًا، قتله داوود (نعوذ بالله من هذا الكلام) بمؤامرة جبانة عندما بعثه إلى منطقة خطرة جدًا في ساحة الحرب، ثم تزّوج داوود زوجته.

والآن نواصل سرد بقية القصة على لسان التوراة الحالي إذ جاء في الإصحاح الثاني عشر من كتاب صموئيل الثاني (أن الرب أرسل (ناثان) أحد أنبياء بني إسرائيل ومستشار داوود في نفس الوقت، وقال له: كان رجلان في مدينة واحدة، واحد منهما غني والآخر فقير، وكان للغني غنم وبقر كثيرة جدًا، وأمّا الفقير فلم يكن له شيء إلا نعجة واحدة صغيرة قد اقتناها وربّاها، فجاء ضيف إلى الرجل الغني فأبى أن يأخذ من غنمه ومن بقره ليهيئ للضيف الذي جاء إليه فأخذ نعجة الرجل الفقير وهيّأ لضيفه.

فحمى غضب داوود، وقال لناثان، أقسم بالرب أن الشخص الذي ارتكب هذا العمل يستحق القتل، وعليه أن يرد النعجة أربعة أضعاف، وهنا قال ناثان لداوود، إن ذلك الرجل هو أنت!

فانتبه داوود للعمل غير الصحيح الذي قام به، فدعا الله ليتوب عليه، فتاب الله عليه، وأنزل في نفس الوقت ابتلاءات كبيرة على داوود.

هذا وقد استخدمت التوراة عبارات يجلّ القلم عن ذكرها لهذا نصرف النظر عنها.

وفي هذه الجزء من القصة التي استعرضتها التوراة يمكن للمتتبع ملاحظة ما يلي:

1- لم يأت أحد متظلمًا أو شاكيًا إلى داوود ، وإنما جاء أحد أنبياء بني إسرائيل، الذي هو مستشار داوود في نفس الوقت، وذكر له قصة يستهدف منها وعظ داوود، والقصة هي بشأن شخصين الأول غني والثاني فقير، الغني يملك أعدادًا كبيرة من الغنم والبقر، أمّا الفقير فلا يملك سوى نعجة واحدة صغيرة، والغني أخذ نعجة الرجل الفقير وهيّأها لضيفه.

إلى هذا المقدار من القصة لا يوجد أي تطرّق لتسوّر جدران المحراب وفزع داوود وتخاصم الشخصين عنده، إضافة إلى طلب العفو والمغفرة.

2- داوود (عليه السلام) اعتبر الغني طاغية ويستحق القتل لماذا يقتل من أجل نعجة واحدة؟!

3- لماذا تسرّع داوود (عليه السلام) في إصدار الحكم، إذ قال: يجب على الغني أن يردّ النعجة بأربعة أضعاف؟

4- داوود يعترف بذنبه مع زوجة أوريا.

5- لماذا يعفو الله عزّ وجلّ عنه وبهذه السهولة؟!

6- الله سبحانه وتعالى يذكر عقوبات عجيبة ستطال داوود من الأفضل عدم ذكرها هنا.

7- هذه المرأة (مع ماضيها المشهور) هي أُم سليمان (عليه السلام)!

رغم أن نقل مثل هذه القصص مؤلم حقًا، ولكن ما العمل، إذ أن بعض الجهلة غير المطّلعين من المتأثرين بالروايات الإسرائيلية، أساءوا إلى تفسير القرآن الكريم الطاهر، بإقحامهم مثل هذه الروايات فيه، ولا يوجد أمامنا سبيل إلا ذكر أجزاء من تلك القصص الفاضحة لرّدها.

والآن نسأل:

1- هل يمكن اتّهام نبي مدحه الباري عزّ وجلّ في قرآنه الكريم بعشر صفات عظيمة، ودعا نبينا الأكرم محمد إلى أن يستلهم من سيرتهن هل يمكن اتّهامه بتلك التهم.

2- هل تتطابق هذه الأراجيف مع آيات القرآن التالية: ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ﴾.

3- إذا ارتكب شخص عادي – وليس أحد الأنبياء – مثل هذا العمل الإجرامي للاعتداء على زوجة ضابط وفيّ وطاهر ومؤمن ومن خلال عملية خبيثة، بماذا سيحكم الناس عليه وما هي عقوبته؟ فالفاسق يتنزّه عن هذا العمل الشنيع، فكيف بنبي الله داوود؟

ومما يجدر ذكره أن التّوراة لا تعتبر داوود نبيًّا، وإنما تعتبره ملكًا عادلاً له مكانة مرموقة، وأنه مشيّد المعبد الكبير لبني إسرائيل.

4- الطريف في الأمر أن كتاب (مزامير داوود) هو أحد كتاب التوراة، وقد جمعت فيه مناجات وأحاديث داوود، فهل يمكن درج أحاديث ومناجاة مثل هذا الإنسان في طيّات الكتب السماوية؟

5- لو طرحت هذه القصص على شخص لا يمتلك سوى القليل من العقل والإدراك، لاعترف بأن قصص التوراة المحرّفة حاليًا ما هي إلا خرافات، وأن أعداء نهج الأنبياء أو أشخاص جهلة غير مطّلعين صاغوا مثل هذه الخرافات معيارًا للبحث؟ نعم فعظمة القرآن المجيد تبرز من خلال حلّوه من هذه الخرافات.

ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول فيه: (لا أُوتي برجل يزعم أن داوود تزوج امرأة أوريا إلا جلدته حدين حدًا للنبوة وحدًا للإسلام).

لماذا، لأن المزاعم المذكورة تتهم من جهة إنسانًا مؤمنًا بارتكاب عمل محرّم، ومن جهة أخرى تنتهك حرمة مقام النبوّة، ومن هنا حكم الإمام بجلد من يفتري عليه (عليه السلام) مرتين (كل مرّة 80 سوطًا) وقال الأمام الرضا (عليه السلام) في جواب من سأله: يا ابن رسول الله، ما قصة داوود مع أوريا؟

قال: (إن المرأة في أيام داوود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدًا، فأوّل من أباح الله عزّ وجلّ أن يتزوج بامرأة قتل بعلها داوود (عليه السلام) فتزوّج بامرأة أوريا لمّا قتل وانقضت عدّتها، فذلك الذي شقّ على الناس من قتل أوريا).

يستفاد من هذا الحديث أن مسألة أوريّا كانت لها جذور حقيقية بسيطة، وأن داوود نفّذ ما جاء في الرسالة الإلهية، إلا أن أعداء الله من جهة أخرى، إضافةً إلى مؤلفي القصص الخيالية الذين يكتبون دائمًا قصص عجيبة وكاذبة من جهة ثالثة، اختلقوا سيقانًا وأغصانًا وأوراقًا لهذه القصة كي ينفروا الإنسان من داوود.

فأحدهم قال: لا يمكن أن يتم هذا الزواج ما لم تكن هنالك مقدّمات له؟

والآخر قال: يحتمل أن بيت أوريا كان مجاورًا لبيت داوود!

وفي النهاية اتّهموا أحد أنبياء الله الكبار بارتكاب مختلف أنواع الذنوب الكبيرة والمخزية، وتناقلتها ألسنة الجهلاء والبُلهاء، ولو أنها مذكورة في الكتب المعروفة لكان من الخطأ ذكرها والتعرّض لها.

منقول من موقع هدى القرآن الالكتروني

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/04/17   ||   القرّاء : 9309





 
 

كلمات من نور :

من قرأ القرآن فهو غنيٌ ، ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنىً .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 التغيير الإيجابي ثقافة وسلوك

 فقه الطفل

 دروس في المقامات

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 1 *

 علي والقرآن

 مجلّة حديث الدار في حلّة جديدة

 تعظيم شعائر الله

 مع نابغة آخر في مجال القرآن الكريم: الطفل الذي يرسم قصص القرآن

 الإشاعَةُ : رُؤية قرآنيّة

 الأمين العام للعتبة الحسينية يزور مركز الإمام الحسين (ع) للبحوث والدراسات القرآنية ووكالة "ق" العالمية للأنباء في مدينة قم

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15488322

  • التاريخ : 18/04/2024 - 23:38

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 تفسير الصافي ( الجزء الرابع)

 تفسير الصافي ( الجزء الأول)

 أساليب ومقدمات الحفظ

 مختارات من المفاهيم الكلامية في القرآن والسنة

 دروس قرآنية في تزكية النفس وتكاملها

 التبيان في تفسير القرآن ( الجزء التاسع )

 تفسير القمي ج 2

 تفسير غريب القرآن

 المرحلة التمهيدية للقراءة الصحيحة للقرآن الكريم

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 القرآن والعترة الطاهرة

 علاج المسحورين

 كفارة تمزيق القرآن الكريم من مسلم في حالة غضب شديد و لم يقصد الاهانة

 هل يجوز تلاوة الآيات بدون وضوء؟

 آيات خلق السماوات والأرض

 إذا تعلقت الإرادة الإلهية بعبودية العباد، فلماذا يسلك البعض طريق الكفر؟

 ما هو الطريق الأفضل لقراءة وفهم القرآن الكريم؟

 ما هو المقصود من (خزائن الله) في آيات القرآن الكريم؟

 كيف نتصوّر الوحي الرسالي في حال عدم وجود علاقة بين العالم العلوي والعالم السفلي ولا واسطة بينهما؟! وما علاقة ذلك بالفكرة المادية التي كانت سائدة في الغرب؟

  إذا جهر المصلي في موضع الإخفات ساهياً ، ثم أعاد ما قرأ ، فهل يلزمه سجود السهو ؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24599)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12776)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9655)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9080)

 الدرس الأول (8133)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7854)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7333)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7328)

 الدرس الأوّل (7327)

 درس رقم 1 (7254)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6604)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4847)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4087)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3842)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3535)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3365)

 الدرس الأول (3213)

 تطبيق على سورة الواقعة (3066)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3037)

 الدرس الأوّل (2980)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة الحديد

 29- سورة العنكبوت

 الجزء الثاني والعشرون

 الجزء الثالث عشر

 الصفحة 186

 الفيل

 الدرس الثاني تدوين القرآن

 الصفحة 391

 الصفحة 591 (ق 2)

 سورة الطارق

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8862)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8263)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7366)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7034)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6841)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6702)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6630)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6603)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6598)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6376)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3056)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2758)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2571)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2378)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2298)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2295)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2250)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2247)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2244)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2233)



. :  ملفات متنوعة  : .
 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 2

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني

 تواشيح السيد مهدي الحسيني ـ مدينة القاسم(ع)

 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 1

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 3

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net