00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : دروس قرآنية تخصصية .

        • القسم الفرعي : التجويد .

              • الموضوع : العملية التعليميّة وأثر التقليد في تلاوة القرآن .

العملية التعليميّة وأثر التقليد في تلاوة القرآن

القارئ والحكم الدولي: محمد لطفي نيا

ترجمة وإعداد دار السيدة رقية (عليها السّلام) للقرآن الكريم

القسم الأوّل: دراسة حول التعليم من منظار علم النفس

تعتبر مسألة التعليم أحد المسائل الأساسيّة في سلوك وتربية الإنسان، بل إنَّ شخصيّة الإنسان تتكامل من خلال التعليم المباشر وغير المباشر؛ لأنَّ التعليم أحد المكونات في انتقال التجارب العلميّة والثقافيّة والصناعيّة وغيرها للبشر على مرّ التاريخ، وما زالت كذلك إلى أن تقوم الساعة.

التعريف:

التعليم هو عملية تدريجيّة وثابتة نسبياً تحصل من خلال التجربة والتدريب لكلِّ فرد. والسلوك هو عبارة عن مجموعة من الأفكار، والرغبات والعادات، والمعلومات والمهارات.

قوانين التعليم:

يعتبر التعليم من الفنون والمسائل التي سعى العلماء والمحقّقون في مجال العلوم التربويّة والنفسيّة لدراستها والوصول إلى كنهها بعد تشريحها وتحليلها، بحيث استطاعوا تقديم قوانين تخصُّ هذا الفن، ونحن نشير إلى أهمها:

1. قانون الاستعداد

وفق هذا القانون فإنَّ حصول الاستعداد المسبق ـ الشرط الأول في التعليم المناسب والشمولي ـ سوف يُوفق الطالب إلى فهمه وتعلّمه بسهولة إذا كان مهيّأً من الناحية الجسديّة والعاطفيّة.

 

2. قانون التأثير

يعتقد (ثورندايك) أنّه كلّما كان ردُّ الفعل لأيِّ فرد من الأفراد بعد وصوله إلى حلِّ أية مسألة ما مترافقاً ومتوافقاً مع مؤدّاها فإنَّ الرضا لديه سيكون حاصلاً لا محالة؛ لأنّ ردود الفعل التالية في نفس الظروف ستكون أسرع وأدق. أمّا إذا خاب سعيه في عمل ما فإنّ المحرك والدافع للاستمرار في ذلك العمل سيضعف ويقل.

3. قانون التكرار أو التمرين

حسب هذا القانون فإنَّ ثبوت وتنمية وتكامل التعليم سيكون من خلال التمرين أو التكرار، وأنَّ التمرين المنظّم والموجّه والدقيق سيساعد في زيادة العلم والتعليم.

المكونات المساعدة في التعليم:

من خلال قوانين التعليم نستطيع أن نشير إلى بعض العوامل والمكونات التي تساعدنا في التعليم:

1. النمو والاستعداد

لقد ذكرنا آنفاً أنّ الاستعداد الجسدي والفكري والعاطفي يعتبر من أساسيات التعليم، وعليه فلا بدّ للمتعلم إذا ما أراد أن يتألّق في اكتساب المعلومات أن يكون مهيّأً جسدياً وفكرياً، ومتكيّفاً اجتماعياً، وناضجاً عاطفياً. ومن الطبيعي أنّ هذا الاستعداد والتهيؤ متغير بتغيّر مراحل النضوج والنمو، وكذلك متغير في المواضيع المختلفة.

2. التجارب السابقة

إنَّ القابليات والعلوم والتجارب السابقة بإمكانها أن تكون الاُسس المتينة للتعليم في المستقبل.

3. الدافع

يعتبر الدافع والحافز من أهم عناصر التعليم، وهو عبارة عن الرغبة والميل للوصول إلى الهدف، وكلّما كانت الرغبة أكثر كان الجهد أكثر.

4. الانتباه والدقة

أي تركيز العقل والحواس المختلفة لأجل الفهم والاستيعاب. والدقة أمر اختياري، ولأجل أن يستقطب الإنسان أفكارَه عليه أن يختار التركيز.

5. الإدراك

مع أنّ الانتباه والدقة هما الأساس في الإدراك، لكن مجرد الانتباه إلى موضوع ما ليس بالضرورة أن يؤدي إلى إدراكه. وفي الحقيقة إذا لم تترجم الحوافز والأحاسيس السمعيّة والبصريّة في الذهن إلى مفاهيم لا يمكن إدراكها. وإدراك المفاهيم المختلفة له علاقة ببعض المكونات المختلفة التي منها: التجارب السابقة، السرعة في الانتقال، القابلية على التحليل والاستنتاج، معرفة الظروف، كمية ونوعية المنبّهات.

6. علاقة الكلِّ والجزء

من جملة ما توصّل إليه علماء النفس هو أنّ أثر التعليم العام والشامل يكون أكثر من التعليم الفرعي (الجزئي)، وعلى هذا الأساس ينبغي في العملية التعليميّة أولاً التعرّف على هيكلة الموضوعات، ثمَّ بعد ذلك وصف مكوناتها.

7. الممارسة والتدريب

يعدّ عنصر الممارسة والتدريب أحد العناصر المهمّة والمؤثرة في التعليم؛ لأنّ الكثير من الاُمور التي نتعلمها إذا ما أردنا إبقاءها وترسيخها في أذهاننا فعلينا أن نكررها في ظروف مختلفة وبأشكال متنوعة، عملياً وفكرياً.

لكن يجب أن نلتفت إلى أنّ التكرار والتدريب يؤثران إذا ما توفّرت هذه الاُمور:

أولاً: أن تراعى أوّليات الطرق العلميّة الصحيحة التعليميّة.

ثانياً: أن يعرف المتعلّم مستوى تقدمه في العملية التعليميّة؛ لكي يقوّي دوافعَه في هذا المسير.

ثالثاً: أن يحدد فترات زمنيّة مناسبة وحجم معين للتدريب.

القسم الثاني: التقليد وأهمّيّته في فنِّ قراءة القرآن

من خلال ما طرح في موضوع التعليم نستطيع القول بأنّ التقليد أحد الطرق المهمّة في التعليم.

التقليد هو عبارة عن بناء وأداء كامل وبدون نقص للأجزاء الموجودة في عينة معيّنة؛ لذلك فإنّ في كلِّ فنٍّ سواء كان فنَّ الخط أو الرسم أو النحت أو الفنون الصوتية؛ كقراءة القرآن أو المدائح أو الغناء أو حتّى في الحرف والصناعة، يعتبر التقليد أول وأهم خطوة للنجاح فيه.

وبما أنّ أحد الأسباب المؤثرة في التعليم هو الفهم، والفهم لا يتحقق إلاّ من خلال تأثّر الحوافز والأحاسيس السمعيّة والبصريّة، فإنّه يمكننا أن نستنتج بأنّ التقليد الذي يُعتبر أحد الطرق الأساسيّة التعليميّة يرتكز على تأثّر الحوافز والأحاسيس السمعيّة والبصريّة؛ لذلك من خلال مرافقته للمكونات المؤثرة التعليميّة الاُخرى كالدوافع والانتباه، والدقّة والتكرار والتدريب سيعطي النتيجة المناسبة.

ولكون حاستَي السمع والبصر هما من أهم الحواس الخمسة في مسألة التعليم، فإنّ الوسائل التي لها علاقة مباشرة مع هذه الأحاسيس ستزيد من نسبة الثقة الشاملة لمسألة التعليم في الحوافز والأحاسيس السمعيّة والبصريّة. من خلال هذه المقدمة، ولكون أنّ دراستنا تتعلق بالفنون الصوتيّة نواصل كلامنا متمركزين على حاسة السمع، ونستمر بهذا البحث بما يخصّ الفنّ المقدّس لقراءة القرآن.

من المؤكّد أنّ قراءة القرآن تعدّ من أجمل الفنون الصوتيّة، وكمثيلاتها فإنَّ لها علاقة مباشرة مع حاسة السمع. ومن ناحية اُخرى أنّ أساس الفنون الصوتيّة هي صناعة الألحان التي هي عبارة عن صنع الصوت في قوالب ونماذج مختلفة؛ لذلك فإنّ الذين يحترفون هذا الفنَّ يسمونهم بالملحّنين. والصوت لا يمكن فهمه وإدراكه إلاّ من خلال حاسة السمع؛ لهذا عندما نتكلم حول التقليد في دراستنا التعليميّة لفنون قراءة القرآن فإنّ وجود نموذج أو عينة سيكون الشرط الأول فيه. ونقصد بهما العينة أو النموذج الصوتي، ودور حاسة السمع في الاستفادة من ذلك لا يُنكر، والتغافل عن هذا يؤدي إلى الفشل في العمليّة التعليميّة.

ولأجل بيان مكانة حاسة السمع في التعليم نشير هنا إلى النقاط التالية:

أ) أهمّيّة ومكانة السمع في القرآن والروايات

إذا ما راجعنا الآيات الكريمة والروايات الشريفة عن أهل البيت (عليهم السّلام) التي تبيّن مكانة وأهمّيّة السمع فسوف نرى بأنّ السمع يعدّ باب القلب، والحاسة التي لها علاقة مباشرة بقلب الإنسان وروحه هي حاسة السمع. والآيات التي سنذكرها هنا تبين لنا علاقة القلب مع السمع:

* {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[البقرة/ 7].

* {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً}[الجاثية/ 23].

* {أَو َلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ}[الأعراف/ 100].

وكذلك في الروايات فإنَّ هناك تأكيداً على أهمّيّة السمع وعلاقته مع القلب، فعن الإمام الرضا (عليه السّلام) أنّه قال: (... فملِكُ الجسدِ القلبُ، وحصنُ الجسد وحرزُهُ الأُذنان).

ويقول الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) في رواية اُخرى: (رأسُ العلم التواضعُ، وبصرُهُ البراءةُ من الحسد، وسمعُهُ الفهمُ، ولسانُهُ الصدقُ، وقلبُهُ حُسنُ النيّةِ، وعقلُهُ معرفةُ أسبابِ الاُمور).

وهذا الحديث يبين لنا العلاقة الوطيدة بين التعليم والفهم وبين السماع.

ب) أهمّيّة السمع ودوره في التعليم

من خلال تتبع مضامين الآيات القرآنيّة الكريمة والروايات الشريفة يمكننا القول بأنّ دور الاُذن قد يكون أهم من دور العين في التعليم؛ وذلك:

1. إنّ الإنسان الذي فقد بصره بإمكانه أن يستمر في اكتساب العلوم المختلفة واتّقانها، وهذا بخلاف مَن فقد سمعه؛ فإنّ تحصيل العلم واكتسابه يكون صعباً وشديداً عليه.

2. إنَّ حاسة السمع تكون دائماً في حالة عمل مستمر، فهي لا تتوقف عن ذلك حتّى في أشدّ حالات النوم والاسترخاء؛ إذ يمكن للنائم أن يستيقظ ويهرع لسماع أيّ صوت أو حركة، وهذا بخلاف العين التي تركن للنوم والانقطاع عمّا حولها لساعات طويلة.

3. إنَّ حاسة السمع تعمل في كلِّ زمان ومكان، في النور والظلمة، لكن العين لا تستطيع أن ترى الأشياء إلاّ في النور.

وكيف كان فبعد أن عرفنا مكانة حاسة السمع ودورها في التعليم، وعلاقتها المباشرة مع القلب، نصل إلى بيان دورها من الناحية العمليّة في المسيرة التعليميّة لفن قراءة القرآن الكريم.

لا يخفى أنَّ تقليد أحد القرّاء الكبار واتخاذه نموذجاً وقدوة يعتبر من الاُسس المهمّة في تعلّم هذا الفن واتّقانه، وبما أنّ هذا الأمر يعتبر من المحاور المهمّة والرئيسة في التقليد فعلينا أن نراعي اُموراً عدة في انتخابنا للقارئ النموذج:

صفات ومميزات اختيار القارئ النموذج:

1. إنَّ القارئ النموذج يجب أن يكون متكاملاً في الصوت، اللحن، التجويد، الوقف، الفصاحة.

2. أن يكون هذا القارئ من القرّاء المصريِّين المعروفين، خاصة الرعيل الأول والثاني منهم.

3. إنَّ القراءة النموذج لهذا القارئ يجب أن تناسب تطور واستعداد ونوعية صوت المتعلّم.

4. يجب أن تُنتخب هذه القراءة من القراءات المسجّلة صوتياً للقارئ النموذج وإن كانت التلاوة المصوّرة ذات تأثير كبير في المتعلّم وتحفيزه على الاستمرار، بل يمكن القول: إنَّ التعليم المصوّر للأقسام الكلامية كالتجويد وأحكامه في قراءة القارئ النموذج مؤثّرٌ جداً، إلاّ أنّ التمحور والتركيز على السماع أكثر تأثيراً في التعليم كما هو الحال في العين؛ حيث يمكن لها أن تؤدي دورها في متابعة سطور القرآن الكريم ومعرفة أشكال الكلمات والألفاظ من خلال الاستماع.

كيفية التقليد:

1. على المتعلّم أن يستمع في المرحلة الاُولى إلى المقطع المُراد تعلّمه سماعاً دقيقاً لمرات عدّة؛ لكي تستقر القراءة الجميلة للقارئ النموذج في قلبه، وإذا ما استعرض المعاني للآيات فسوف يكون التأثير المعنوي للتلاوة أكثر وأوقع في النفس.

2. تقسيم التلاوة إلى مقاطع قصيرة من 3 إلى 5 دقائق، فمثلاً يبدأ من الاستعاذة إلى آيتين أو ثلاث آيات من أوائل السورة، ثمَّ الاستماع الدقيق والمكرر والمنفصل لهذه الآيات، فيستمر في ذلك إلى أن يتيقّن من قدرته على الترنّم مع القارئ بشكل تام، وبعد التأكّد من ذلك يبدأ بترنّم المقطع مع القارئ النموذج مع مراعاة الدقّة في الاستماع، وحينها سيحفظ المقطع تدريجياً ويكون بإمكانه قراءته بصورة منفصلة دون الاستعانة بالقارئ أو الاستماع إليه، ثمَّ بعد ذلك يطبّق تلاوته مع التلاوة النموذج.

ولأجل معرفته بمدى تطوره في القراءة فبإمكانه أن يسجّل صوته وتلاوته، ومن خلال الاستماع الدقيق والمكرر والمطابقة مع التلاوة النموذج يتعرف على الكثير من الثغرات والهفوات في قراءته، فيصححها بالتكرار والتدريب المستمر.

وهذا العمل يحاول أن يكرره في المقاطع الاُخرى للتلاوة النموذج حتّى يتقنها تماماً وتنطبع في ذاكرته، بحيث يصبح له إلمام بجميع الجوانب الصوتية للقراءة النموذج.

3. يقرأ التلاوة التي تعلّمها عند اُستاذ مضطلع ذي خبرة ودراية بعلوم هذا الفن؛ لكي يقيّم قراءته ويبيّن له مواضع الركاكة والضعف.

4. عليه أن يعلم بأنّ التدريب على مقطع واحد للقراءة النموذج هو أول قدم في بداية الطريق، لذا على المتعلّم أن يستفيد من إيجابياته ويستمر في قراءاته باندفاع وحماس، وكذلك يستفيد من التلاوات الاُخرى للقارئ النموذج؛ لكي يتعرّف على اُسلوبه في القراءة الكاملة من ناحية الفصاحة في التجويد، والصوت والنغم، ومواضع الوقف والابتداء؛ لتتسنّى له القراءة بشكل مستقل ومنفصل.

5. من الأفضل أن لا يبادر المتعلّم وبدون إذن الاُستاذ إلى قراءة جديدة، كأن يستخدم لحن آية معيّنة من القارئ النموذج لآية اُخرى، بل يجب أن يلتزم بكل ما يمليه عليه الاُستاذ الخبير في القراءات، ويستشيره في أوقات الضرورة والحاجة.

6. بما أنّ تجزئة وترتيب المقاطع وانتخاب الألحان المناسبة التي يتدرّب عليها المتعلّم لها علاقة مباشرة بفهم معاني الآيات، فعليه ومن خلال الاستماع إلى تلاوة القارئ النموذج أن يتعرّف على الألحان وأسبابها وأسرارها، وبالتالي سيتعرّف على الكثير من النقاط الفنيّة في الترتيب والتقطيع الموسيقي إجمالاً.

ولأجل رفع هذا الإشكال الذي يطرحه بعض الطلاب، وهو: أنّ التقليد أمر قبيح وغير مرغوب فيه، وعلى الإنسان أن يكون مبدعاً باحثاً عن الطرق الحديثة والأساليب الجديدة في القراءة، ويمزج بين إبداعه وأساليب الأساتذة، نشير إلى اُمور:

أوّلاً: من خلال ما بيّناه يتّضح لنا بأنّ التقليد لا أنّه أول قدم في طريق التعلّم فحسب، بل هو أمر مهم ورئيس بالنسبة للمتعلمين لفنِّ قراءة القرآن الكريم؛ لأنّه يعطي الملامح العامّة للقراءة لدى القارئ، بل وينظّم التجويد (نوع التلفظ وشكله)، وتنفيذ الأحكام من قبيل: الإدغام، الإخفاء، الإقلاب، الإظهار، مقدار المدّ، الغنن و... .

وبما أنَّ سمع المتعلّم وفكره يألفان الأصوات والفنون الموسيقيّة، فبدون تقليد القارئ النموذج لا يمكن أن تتحقق هذه الأشياء التي ذكرناها، وبالتالي سيؤدي عدم التقليد إلى التراجع والإحباط لدى هذا المتعلّم.

ثانياً: أنَّ التقليد لم يكن طريقة مختصّة بالقرّاء الإيرانيِّين في بداية مشوارهم، بل من خلال أدنى بحث ودراسة ندرك بأنّ أكثر القرّاء الكبار في العالم الإسلامي بدءاً من قرّاء مصر الكبار وإلى قرّاء البلدان الإسلاميّة الاُخرى قد بدؤوا مشوارهم الأول بتقليد أحد القرّاء الكبار ولسنين عديدة، منهم: الشيخ أبو العينين شعيشع، الشيخ كامل يوسف بهتيمي، الشيخ محمود علي البنا.

وكان الكثير من قرّاء مصر بعد مصطفى إسماعيل قد قلّدوا الشيخ محمد رفعت؛ كالشيخ راغب مصطفى غلوش، الشيخ أحمد نعينع، الشيخ عوضين المغربي، الشيخ عبد العزيز حصان، الشيخ فتحي مليجي و... ، والأهم من ذلك إنّ الكثير منهم قد بقوا على تقليدهم لمصطفى إسماعيل وإن عدل البعض منهم في التقليد إلى الشيخ محمد صدّيق المنشاوي كالاُستاذ أحمد الرزيفي.

ولا يخفى أنّ في البلدان العربية والإسلاميّة الكثير من القرّاء أيضاً قد بدؤوا التلاوة من خلال التقليد لنجوم القراءة المشهورين، أمثال: مصطفى إسماعيل، محمد صدّيق المنشاوي، عبد الباسط محمد عبد الصمد .... إلخ، فتطوّروا واشتهروا وطار ذكرهم في الأمصار والآفاق.

فهناك أساتذة من سوريا ولبنان ودول جنوب شرق آسيا (أندونيسيا، ماليزيا، الفلبين)، وكذلك من المغرب العربي وليبيا وتنزانيا والبلدان الأفريقية الاُخرى قد قلّدوا الشيخ مصطفى إسماعيل، وهناك الكثير من القرّاء في العراق وأفغانستان وشبه القارة الهندية كانوا وما زالوا يقلّدون المرحوم عبد الباسط محمد عبد الصمد والمرحوم محمد صدّيق المنشاوي؛ إذ إنّ مستمعيهم يتذوقون حلاوة الآيات من خلال تلاواتهم وقراءاتهم.

ثالثاً: على المتعلّم أن يدرك بأنّ التقليد هو مرحلة من مراحل التطور، وإذا استطاع أن يجتازها بنجاح ويستفيد من إبداعه وفكره، وذكائه وطموحه وجهده بشكل جيد، ويسخّر طاقاته ومواهبه للاستماع، فإنّه سوف يطوي مراحل التقليد بسرعة ومن ثَمَّ يصل إلى شخصيّته المستقلة.

أنواع التقليد وطرقه:

1. التقليد حسب اُسلوب قراءة القارئ النموذج

في هذا النوع من التقليد يقترح الاُستاذ على الطالب نمطاً من تلاوة معيّنة تنسجم مع نمط صوت الطالب.

2. التقليد حسب تناسب صوت الطالب مع القارئ النموذج

في هذا النوع من التقليد وحسب اقتراح الاُستاذ يختار المتعلّم التلاوة النموذج المتناسبة والقريبة من صوته، ويسعى في تقليده خاصة في بداية التلاوة ونهايتها.

3. التقليد المركّب

يتمّ هذا النوع من التقليد حسب إرشادات الاُستاذ أيضاً، وحسب ذكاء المتعلّم وتميّزه عن الآخرين. فبعد تطوّره في المراحل الاُولى من التقليد وتجاوزه لها يحاول أن يركّز على نمط القراءة الصحيحة للقارئ النموذج، ثمَّ يدمج نمطاً جديداً في القراءة قريباً للنمط الذي يستخدمه ويركّبه معه.

يُذكر أنّ النوعين الأول والثاني يختصان بالمبتدئين الذين يمتلكون قابلية ضعيفة أو متوسطة للألحان الموسيقيّة، أمّا النوع الثالث فيناسب المتعلّمين الذين لديهم قابلية تلقّي الألحان الموسيقيّة بشكل أقوى، ويمتلكون مواهبَ كثيرةً ومتعددة.

وفي الختام أودُّ التذكير بنقطة مهمّة، وهي: أنّ تلاوة كلام الله تعالى سوف يكون لها تأثير كبير إذا ما اطّلع القارئ على معاني الآيات الكريمة بشكل تام، ثمَّ بعد ذلك يحاول أن يختار الألحان والأنماط الموسيقيّة التي تتناسب وتلك الآيات، وإلاّ سوف تصبح قراءته مجرد قراءة تتأذّى منها الأسماع وتنفر منها.

كذلك اُوصي إخواني الشباب بأن يقوّوا اُسس قراءتهم وهيكليتها من خلال تقليدهم لقارئ متمكّن من الأساتذة الكبار لا سيما المصريِّين، وأن يستفيدوا استفادة كاملة من توجيهات الأساتذة المختصّين بهذا الشأن وإرشاداتهم ومقترحاتهم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسّلام على محمّد وآله الطاهرين.

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/29   ||   القرّاء : 7716





أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : zakariya al ghazali من : Maroc ، بعنوان : أثر التقليد في تلاوة القرآن في 2016/11/28 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد ر غبت تعليم أثر التقليد في تلاوة القرآن




 
 

كلمات من نور :

يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتل كما كنت ترتّل كما كنت ترتّل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 النشرة الاسبوعية العدد (64)

 الفطرة الانسانية في القرآن الكريم

 حقيقة الإنسان في القرآن

 الإعجاز القرآني (6)

 القراءات المتعددة وتأثيرها على عملية التفسير (القسم الأول)

 المجتمع الإنساني في القرآن الكريم - ق 3

 أحسن القصص / كلمات الجنّة

 وفد شبابي من الاحساء يزور دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم

 المنعطفات التي مرّ بها الإمام الهادي(ع) في حياته (*)

 تقرير مصور عن الامسية القرآنية الأولى في دار السيدة رقية (عليها السلام)

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15490268

  • التاريخ : 19/04/2024 - 11:10

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عزّ وجلّ

 تفسير القمي ج 2

 تفسير نور الثقلين ( الجزء الخامس )

 مجاز القرآن خصائصه الفنية وبلاغته العربية

 منار الهدى في بيان الوقف والابتداء

 فهم القرآن - دراسة على ضوء المدرسة العرفانية _ الجزء الثاني

 رسالة التدبر الترتيبي في القرآن - أسس ومبادئ ومنهج

 تفسير الصافي ( الجزء الأول)

 السعادة و النجاح تأملات قرآنية

 تفسير نور الثقلين ( الجزء الرابع )

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 كيف يمكن أن يتوقّف قبول كل أعمالنا على قبول عمل ما كالصلاة؟

 هل الإنسان شيء ونفسه شيء آخر؟

 سؤال الاخ المؤمن من بريطانيا عن الحب والمحبّة واسم الباري تعالى: (المحبّ)

 عند قرأتي للقرآن أو الدعاء هل يجب أن يكون بصوت سواء كان هذا الصوت مرتفع أو منخفض ؟ فهل عندما اقرأ القرأن أو الدعاء بدون أن أصدر صوت بأن أحرك شفتي أو أن اقرأ بقلبي بدون صوت هل تحتسب لي قرأة ؟

 التقية

 يدعي الكثير من السنه باننا نعتقد بان القران محرف فماذا نرد عليهم وهل صحيح بان هناك روايات تمنع من حفظ القران لكي يسهل حفظ ما سيظهره صاحب الزمان (عج)

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 سبب نزول آية (عبس وتولّى)

 في الجلوس عند تلاوة القرآن المجيد

 ما هي اتجاهات المفسرين في معرفة أسباب النزول؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24599)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12777)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9655)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9080)

 الدرس الأول (8133)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7856)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7333)

 الدرس الأوّل (7330)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7329)

 درس رقم 1 (7255)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6605)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4847)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4087)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3843)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3536)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3365)

 الدرس الأول (3213)

 تطبيق على سورة الواقعة (3066)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3037)

 الدرس الأوّل (2980)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة القارعة

 الصفحة 296

 سورة الذاريات

 سورة المائدة

 هود من 46 إلى آخر السورة

 سورة القمر

 44- سورة الدخان

 الجزء السادس والعشرون

 13- سورة الرعد

 الانبياء 80 - 88

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8862)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8263)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7366)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7035)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6841)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6704)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6630)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6603)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6599)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6376)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3056)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2758)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2571)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2379)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2299)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2296)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2250)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2247)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2244)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2234)



. :  ملفات متنوعة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس التاسع

 تواشيح الاستاذ أبي حيدر الدهدشتي_ مدينة القاسم(ع)

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 1

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 3

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع

 السيد عادل العلوي - في رحاب القرآن

 لقاء مع الشيخ أبي إحسان البصري

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السادس

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net