الأمين العام للحوزة العلمية في الأحساء يحلّ ضيفاً على الدار
استقبل المشرف العام لدار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم سماحة السيد هاشم السلمان؛ الأمين العام للحوزة العلمية في الأحساء وأحد أساتذة البحث الخارج، في يوم السبت المصادف 23 من شهر محرّم الحرام لعام 1434 هـ، وحضر اللقاء بعض أعضاء الدار ومسؤوليها مرحّبين بسماحته.
وكان من مجريات الزيارة الكريمة والتي كانت بدعوة تلقّاها الضيف الكريم من قبل المشرف العام للدار، أن اطّلع سماحته على البرامج التعليمية والنتاجات العلمية الجديدة للدار من مقالات ودروس علمية وبرامج قرآنية ودورات إعداد الأساتذة القرآنيّين وغيرها من المواضيع ذات الصلة وأعداد من النشرة الموسومة بـ (حديث الدار)، واستفسر في ثنايا اللّقاء عن ضوابط التسجيل في الدار والمرحلة العمرية للمتقدّمين وعن عدد المتخرّجين في الدار والذين تجاوز عددهم المئة.
وحثّ سماحته خلال اللقاء على ضرورة التعاون بين الدار والحوزة العلمية في الأحساء مؤكّداً أنّ الدار هي محلّ فخر واعتزاز لمنطقة الأحساء بشكل خاص كون الدار تنتسب إليها، وأوصى سماحته بضرورة مسألة ارتباط الدار بداخل وخارج البلاد، والتأكيد على الجانب المؤسّساتي.
كما التقى سماحة السيد هاشم السلمان بثلّة من النشء القرآني في الدار وجلس بينهم واستمع إليهم مطّلعاً على مسيرة دروسهم القرآنية ومعبّراً عن فرحه وسروره الكبيرين بهذا النشء المبارك وتمنّى لهم مستقبلاً زاهراً على صعيد خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وفي ختام اللّقاء المبارك تقدّم سماحة الشيخ عبد الجليل المكراني المشرف العام للدار ومسؤولوها بالشكر الجزيل لسماحة السيد هاشم السلمان على زيارته الكريمة، متمنّين له دوام التوفيق.
وقد أثنى سماحته بكلمة شكر دونها في سجل الضيوف وهي كالتالي.
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد.
لقد سررت كثيرا بزيارتي لدار السيدة رقية ع للقرآن الكريم بقم المقدسة
وذلك لما شاهدته واطلعت عليه من فعاليات تدريسية ومهارات تدريبية وإصدارات علمية في علوم ومعارف القرآن الكريم .
وقد وجدت تميزا في طريقة تحفيظ القرآن الكريم وضبط تلاوته لاستخدامهم التقنيات الصوتية والسمعية الحديثة وكذالك البراعة في إعداد الكثير من المناهج الدراسية الميسرة في أحكام التجويد والتلاوة .
كماوجدت نشاطا واضحا في نشر وتنمية المعارف القرآنية وترغيب الناس اليها وذلك من خلال إصدار العديد من النشرات والكرسات الورقية والاسطونات الأكترونية وعقد الأمسيات واللقاءات القرآنية في شتى المناسبات و البلدان ،كما وجدت انجازا ملحوظا من خلال تخريج العشرات من القراء المتخصصين من مختلف المناطق،وإقامتهم الدورات القرآنية فيها.
وهذا ماجعلها أن تحظى بشهرة واسعة وأن تحوز بإعجاب الآخرين وان تنال أوسمة وشهادات الشكروالتقدير والاعتماد العلمي والتي وقفت عليها والمقدمة من العديد من المؤسسات الدينية والثقافية والشخصيات الدينية التي جعلتها في طليعة الدورالقرآنية المعتمدة ،وهي بحق تستحق هذا الثناء وان تكون محل فخر واعتزاز.
وبهذا أتقدم بوافر الشكر والتقدير للقائمين على هذه الدار وعلى رأسهم المشرف العام أخينا الفاضل سماحة الشيخ عبدالجليل المكراني أعزه الله على دعوته الكريمة واستضافتهم الطيبة وأهنئهم على هذا الانجاز الرائد المتميز.
سائلا العلي القدير أن يسددخطاهم ويتقبل منهم وينفع بهم المؤمنين.
والحمد لله رب العالمين
هاشم السلمان
23/1/1434
