اليوم الثالث من فعاليات الدورة التخصصية لأساتذة المجمع القرآني
بفضل تعالى الله ولطفه، وهمّة أهل القرآن الكريم، يواصل أساتذة المجمع القرآني في محافظة ذي قار دوراتهم التخصصية عالية المستوى، والتي تقام تحت إشراف دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم، حيث استمرّت جميع الدورات بين الأساتذة المشاركين بشكل تفاعلي وانسجام فكري عاليين، ممّا فتح المجال واسعاً للبحث الدقيق في القضايا العلمية التجويدية بكل نواحيها.
فقد أفادنا الأستاذ حسين الزبيدي ـ أستاذ التجويد في المجمع القرآني في محافظة ذي قار قائلاً:
أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الكبير الحاج فلاح كسمائي جزاه الله خيراً لما يبذله في إعطاء المعلومة بشكل رائع كما كنا نتوقع ذلك، فهو أستاذ قدير بحق، ومعلوماته قيّمة ونافعة لم تكن في أذهاننا، كما أنّ لديه طريقة تدريس بغاية الروعة، حيث أخرجنا من الروتين الممل والمعروف لدى بعض الأساتذة. أصبح لدينا نظرة أخرى عن علم التجويد، كما كانت المعلومات بمستوى راقٍ، فجزاه الله خير الجزاء المحسنين، ووفّق الله الإخوة في دار السيّدة رقية (ع) للقرآن الكريم من كل الكوادر والعاملين لما لديهم من خدمة جليلة وأصحاب خلق رفيع. فجزاكم الله خير الجزاء.
وأمّا الأستاذ علي سالم راشد ـ معاون مدير المركز القرآني للتطوير والتدريب فقال:
إنّ هذه الدورات التخصصية لأساتذة المجمع القرآني في محافظة ذي قار، المقامة في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم، تتميّز بكثير من المميزات أهمّها المتانة العلمية؛ فالأساتذة يتميّزون بسعة علمية كبيرة جداً، فالنقاشات والمباحثات العلمية التي حصلت في الدورة زادتنا معرفة ودراية بعلم التجويد وغيره من العلوم القرآنية.
وقد تحدّث الأستاذ محمد عبدالرحيم محمد العامري ـ مسؤول مركز القرآن والعترة في محافظة ذي قار قائلاً:
على الرغم من أنّنا لا زلنا في بداية دروس الدورة، لكن الحمد لله توفّقنا في الحصول على قيمة معرفية إضافية في كثير من المسائل والتي كنّا في غفلة عنها، والتي سمعناها لأوّل مرّة، ممّا يعني أنّ الحالة التحضيرية من قبل الدار كانت عالية ومميزة، فجزيل الشكر لهم وعظيم الامتنان.
بدوره تحدّث الأستاذ عباس العكيلي ـ
أستاذ مادة الوقف والابتداء في المجمع القرآني، عن حفاوة الاستقبال والذي اعتبره جزءاً من الحالة النفسية التي تساهم في شرح نفسية الأساتذة المشاركين وبالتالي تنعكس على القيمة المعرفية المتحصلة، وأقولها لله تبارك وتعالى نعم الدار القرآنية دار السيدة رقية (ع).
وقال الأستاذ محمد نجم ـ أستاذ مادة التجويد:
هذه الدورة جيّدة جدّاً من حيث الترتيب، وأرجو أن تُكثّف هذه الدورات التخصصية. أمّا بالنسبة للأستاذ فلاح كسمائي فهو أستاذ جيّد جداً وممتاز في نفس الوقت من جميع الجوانب من حيث طريقة التدريس، وإعطاء الدرس حقّه، بحيث لم نكن نشعر بالملل من الدرس، وجعلنا مشدودين طيلة الوقت. شكراً لدار السيّدة رقية (ع) ولكل العاملين فيها.
وأمّا الأستاذ عبد الله صالح فايز ـ أستاذ مادة التلاوة والتجويد فيقول:
بدءاً أتقدّم بوافر الشكر والتقدير للأساتذة الأفاضل العاملين على دار السيّدة الرقية (ع) لإتاحة الفرصة لنا بالاختلاط والتعرّف على ما يدور حول العلم بهذا المجال والاختصاص، كذلك الشكر موصول للأستاذ الرائع الحاج فلاح كسمائي لما وجدنا فيه من تواضع وأخلاق وطريقة طرح للمواضيع والدروس بسهولة وسلاسة، بحيث خرج عن الطريقة الكلاسيكية المعقّدة والروتينية المملّة. كذلك بما يرفد المدرّس من معلومات خارجية وافرة تدعم معلوماتنا وتقوّمها، وكذلك تمنح الكثير من الثقة في النفس. دعاءنا للأستاذ القدير ولكم أيضاً بدواعي التوفيق، ومزيداً من العطاء في خدمة كتاب الله عز وجل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقد ختم مسؤول القسم الثقافي في الدار سماحة الشيخ جواد أمين نهاية اليوم الثالث من الدورة بكلمة شكر فيها جميع الأساتذة المشاركين على حرصهم واهتمامهم بالدورة ومتمنّياً لهم بالنيابة عن المشرف العام للدار والهيئة المشرفة على الدورة مزيداً التوفيق والازدهار في هذا المجال المقدّس، والاستمرار في الدورات المقبلة إن شاء الله تعالى.
