يا بِنْتَ مُوسَى وَابْنَـةَ الأَطْهــارِ******* أُخْتَ الرِّضـا
وَحَبِيبَةَ الجَبَّــار
يـــا دُرَّةً مِنْ بَحْرِ عِلْمٍ قَدْ بَدَتْ ******* لِلَّهِ
دَرُّكِ وَالعُــلُوِّ السَّــــارِي
أَنْتِ الوَدِيعَةُ لِلإمامِ عَلَى الوَرَى ******* فَخْرِ
الكَرِيمِ وَصَاحِبِ الأَسْرارِ
لا زِلْتِ يا بِنْتَ الهُدى مَعْصُومَةً ******* مِنْ كُلِّ ما لا
يَرْتَضيــهِ البـــارِي
مَنْ زَارَ قَبْرَكِ في الجِنــانِ جَزاؤُهُ ******* هَذا هُوَ المَنْصُوصُ
في الأَخْبارِ*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الأعلميّ الحائريّ الشيخ محمّد حسين: تراجم أعلام النساء ج 2 ص
355, مع إصلاح للأبيات.
|