لكلّ إنسان في هذه الدّنيا هدف يعمل لأجله ولأجل تحقيقه، والبشريّة وحتّى الوجود بشكل عام له هدف وغاية، والخلق إنّما وجد لغاية وهدف أيضًا، فعندما يتعرّف الإنسان حقيقة إلى هدفه الأصليّ والنّهائيّ يسعى لأجل تحقيقه والوصول إلى كماله.
فالمدارس الماديّة من جهتها تعدّ أنّ الهدف النّهائيّ هو الرّفاهية في الحياة والتّمتّع بكلّ ما فيها من نِعَم